logo
الذكاء الصناعي يفشل في منافسة غوغل

الذكاء الصناعي يفشل في منافسة غوغل

خبرني٢٧-٠٧-٢٠٢٥
خبرني - رغم النمو المتسارع الذي تشهده روبوتات الدردشة الذكية، لا تزال محركات البحث – وتحديدًا "غوغل" – تهيمن على مشهد الإنترنت العالمي.
وبينما تتوسع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، تشير أحدث الإحصاءات إلى أن زمن استبدال محركات البحث لم يحن بعد.
بحسب تقرير صادر عن شركة OneLittleWeb، ارتفعت حركة المرور على أبرز 10 روبوتات دردشة ذكية بنسبة 80.92% بين أبريل 2024 ومارس 2025، لتصل إلى 55.2 مليار زيارة، مقارنة بـ 30.5 مليار زيارة في الفترة نفسها من العام السابق.
لكن رغم هذا الصعود اللافت، فإن هذه الأرقام لا تزال ضئيلة أمام ما تسجله محركات البحث، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".
إذ حصدت أفضل 10 محركات بحث – وعلى رأسها "غوغل"– ما يُقدّر بـ 1.86 تريليون زيارة خلال الفترة نفسها، وهو ما يعادل 34 ضعفًا من حركة روبوتات الدردشة.
"غوغل".. الملك الذي لا يُنافس
وعلى الرغم من الشعبية المتزايدة لـ شات جي بي تي، الذي قاد مشهد الذكاء الاصطناعي التفاعلي بعدد زيارات بلغ 47.7 مليار (+67.09%)، فإن "غوغل" بمفرده سجل 1.63 تريليون زيارة – أي أكثر بـ 26 مرة من أقرب منافس من فئة روبوتات الدردشة.
اللافت في التقرير أن محركات البحث التقليدية شهدت انخفاضًا طفيفًا في حركة المرور بنسبة 0.51%، إلا أن بعض المحركات مثل "بينغ" و"ياندكس" سجّلت نموًا لافتًا بلغ 27.77% و32.65% على التوالي، مدفوعة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث.
وقد بدأت "غوغل" بالفعل في تعزيز منصتها بخيارات مثل "نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي" و"وضع الذكاء الاصطناعي"، مما يعكس التوجه الجديد الذي يجمع بين قوة البحث التقليدي وسرعة الذكاء الاصطناعي.
أسماء جديدة تُحقق قفزات غير مسبوقة
في مشهد الذكاء الاصطناعي، برزت منصات ناشئة مثل "ديب سيك" و"غروك"، حيث سجلت الأولى نموًا تجاوز 100,000%، فيما قفزت الثانية بنسبة غير مسبوقة بلغت 350,000% خلال عام واحد فقط.
تُظهر البيانات أن روبوتات الدردشة الذكية باتت جزءًا متزايد الأهمية من استخدامات الإنترنت اليومية، لكنها حتى اللحظة لا تُهدد عرش محركات البحث.
بل يبدو أن المسارين يسيران جنبًا إلى جنب، كلٌ يخدم المستخدم بطريقته: الأول عبر تفاعلات فورية ذكية، والثاني عبر نتائج دقيقة وعالم من المعلومات المنظمة.
لذلك، وفي المستقبل القريب على الأقل، يبقى البحث التقليدي هو العملاق الحقيقي للويب، بينما تتسلل أدوات الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا بوتيرة مذهلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيم كوك يرى أن الذكاء الاصطناعي ثورة بحجم الإنترنت على "أبل" اغتنامها
تيم كوك يرى أن الذكاء الاصطناعي ثورة بحجم الإنترنت على "أبل" اغتنامها

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

تيم كوك يرى أن الذكاء الاصطناعي ثورة بحجم الإنترنت على "أبل" اغتنامها

أخبارنا : عقد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل ، اجتماعًا نادرًا لجميع الموظفين عقب إعلان نتائج الأرباح، لتحفيزهم بشأن آفاق الشركة في الذكاء الاصطناعي ومجموعة منتجاتها "المذهلة" القادمة. وجمع المدير التنفيذي الموظفين يوم الجمعة في قاعة الاجتماعات داخل مقر "أبل" في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، وأخبرهم بأن ثورة الذكاء الاصطناعي "بحجم أو أكبر" من ثورة الإنترنت والهواتف الذكية والحوسبة السحابية والتطبيقات. وقال كوك للموظفين، وفقًا لأشخاص مطلعين على الاجتماع: "يجب على أبل أن تفعل هذا. أبل ستفعل هذا. هذا الشيء هو نوعًا ما لنا لنغتنمه"، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ، اطلعت عليه "العربية Business". وتأخرت "أبل" في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت ميزات "Apple Intelligence" بعد أشهر من إغراق السوق بمنتجات مثل روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من قِبل شركات "OpenAI" و"غوغل" و"مايكروسوفت" وشركات أخرى. وعندما أطلقت "أبل" أخيرًا أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لم تُحقق النجاح المرغوب فيه. لكن كوك استخدم في حديثه لموظفيه نبرة متفائلة، مشيرًا إلى أن "أبل" عادةً ما تتأخر في طرح تقنيات واعدة جديدة. وقال كوك للموظفين: "نادرًا ما كنا الأوائل"، مضيفًا: كان هناك حاسوب شخصي قبل ماك؛ (و) كان هاتف ذكي قبل آيفون؛ (و) كانت هناك العديد من الأجهزة اللوحية قبل آيباد؛ (و) كان هناك مشغل MP3 قبل آيبود". لكن "أبل" اخترعت الإصدارات "الحديثة" من هذه الفئات من المنتجات، على حد قوله، مضيفًا: "هذا ما أشعر به تجاه الذكاء الاصطناعي". وتناول الاجتماع، الذي استمر ساعة، مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك تقاعد مدير العمليات جيف ويليامز، وزيادة نسبة مشاهدة "Apple TV+"، والتطورات في مجال الرعاية الصحية مع ميزات مثل تقنية سماعات "إيربودز برو" المعينة على السمع، وغيرها من الموضوعات. وغالبًا ما يُجري كوك جلسات نقاش على نمط قاعات الاجتماعات الكبيرة عند زيارة مكاتب "أبل" حول العالم، لكن الاجتماعات على مستوى الشركة من قاعة ستيف جوبز في المقر الرئيسي غير معتادة. جاءت تصريحات كوك في أعقاب تقرير أرباحٍ ضخم، حيث نمت مبيعات "أبل" بنسبة تقارب 10% خلال الربع المنتهي في يونيو، وهو ما تجاوز توقعات وول ستريت، وخفّف من حدة المخاوف بشأن الطلب على أجهزة آيفون وتباطؤ النمو في السوق الصينية. ولا تزال "أبل" تواجه تحدياتٍ لا تُحصى، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحملة التنظيمية الصارمة على ممارساتها التجارية. وقالت الشركة يوم الخميس إن الرسوم الجمركية ستُسبب ضغوطًا ماليةً بقيمة 1.1 مليار دولار هذا الربع، على الرغم من تفاؤل "أبل" بشأن نمو المبيعات. وذكرت أن إيرادات متجر التطبيقات ارتفعت بنسبة مئوية من رقمين في الربع الأخير، على الرغم من الجهود المبذولة في الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى لتقييد هذا النشاط التجاري بشكل أكبر. وفي حديثه يوم الجمعة، حثّ كوك الموظفين أيضًا على الإسراع في دمج الذكاء الاصطناعي في عملهم ومنتجاتهم المستقبلية. وقال كوك: "جميعنا نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير بالفعل، وعلينا استخدامه كشركة أيضًا... عدم القيام بذلك يعني التخلف عن الركب، وهو أمر لا يمكننا فعله". وأضاف أنه ينبغي على الموظفين الدفع لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع، وحثّ مديريهم وفرق الخدمة والدعم على القيام بالمثل.

"يوتيوب" تختبر ميزة على غرار "منشورات الشراكة" في "إنستغرام"
"يوتيوب" تختبر ميزة على غرار "منشورات الشراكة" في "إنستغرام"

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

"يوتيوب" تختبر ميزة على غرار "منشورات الشراكة" في "إنستغرام"

أخبارنا : بدأت منصة يوتيوب للفيديوهات، المملوكة لشركة غوغل، اختبار ميزة تعاونية جديدة تشبه ميزات في "إنستغرام" و"تيك توك" المنافسين. وأوضح أحد موظفي "غوغل" في قسم "مساعدة يوتيوب" أن هذه الميزة ستتيح لصُناع المحتوى إضافة متعاونين إلى الفيديو ليتم ترشيحم لجمهور بعضهم البعض. وهذه الميزة التجريبية متاحة حاليًا لمجموعة صغيرة من صُناع المحتوى، ولكن يبدو أن "يوتيوب" تخطط لتوسيع نطاق توفرها مستقبلًا، بحسب تقرير لموقع "Engadget" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وستؤدي إضافة متعاونين إلى ظهور أسمائهم بجانب اسم صانع المحتوى على قنواته. وإذا كان عددهم كبيرًا، فسيظهر، على الأقل على الهاتف المحمول، اسم المتعاونين بصيغة "...والمزيد" بجوار اسم صانع المحتوى. وعند النقر على "...والمزيد" ستظهر قائمة المشاركين في صناعة هذا المحتوى، مع زر "اشتراك" بجوار أسمائهم. وعلى "إنستغرام" و"تيك توك"، يتعين على صانع المحتوى الذي يحمّل المحتوى دعوة حساب آخر كمتعاون، والذي سيوافق بدوره على الدعوة. ومن المرجح أن ينطبق هذا أيضًا على "يوتيوب"، لضمان عدم إضافة صُناع المحتوى لمستخدمين آخرين عشوائيًا إلى فيديوهاتهم. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان المتعاونين رؤية التفاصيل التي عادةً ما تكون حصرية لصانع المحتوى الأصلي. ومثلما هو الحال مع أي منتج تجريبي من "يوتيوب" و"غوغل"، ستأخذ الشركة ملاحظات المختبرين في الاعتبار قبل أن تقرر إطلاق الميزة على نطاق واسع. وتحمل هذه الميزة في "إنستغرام" المملوك لشركة ميتا اسم "منشورات الشراكة" (collabs) وتتيح للمستخدم التعاون مع الحسابات الأخرى في كتابة المحتوى مع إمكانية الإشارة إلى حساب آخر خاص أو عام كمساهم.

الاتحاد الاوروبي: بدء تطبيق قواعد جديدة على نماذج الذكاء الاصطناعي
الاتحاد الاوروبي: بدء تطبيق قواعد جديدة على نماذج الذكاء الاصطناعي

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

الاتحاد الاوروبي: بدء تطبيق قواعد جديدة على نماذج الذكاء الاصطناعي

أعلن الإتحاد الأوروبي اليوم السبت دخول التزامات قانون الذكاء الاصطناعي حيز التنفيذ في مختلف أنحاء الاتحاد لتحقيق "مزيد من الشفافية والسلامة والمساءلة في تطوير واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي المطروحة في الأسواق". وقالت مفوض الاتحاد لشؤون السيادة التقنية والأمن والديمقراطية، هينا فيركونن في بيان اليوم السبت إن "بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي اليوم يجعل هذه النماذج أكثر شفافية وثقة وأمانا للمستخدمين". وبحسب وكالة يورونيوز الأوروبية، تهدف القواعد الجديدة إلى ضمان توفير معلومات أوضح حول كيفية تدريب هذه النماذج وتطبيق أكثر صرامة لحماية حقوق النشر وتشجيع تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة. ويتوجب على جميع مزودي نماذج الذكاء الاصطناعي العامة ابتداء من اليوم الالتزام بمتطلبات الشفافية وحماية حقوق النشر عند طرح نماذجهم في السوق الأوروبية، بينما سيتعين على النماذج المطروحة قبل تاريخ اليوم الامتثال الكامل بحلول الثاني من آب عام 2027، وسيتوجب على مزودي النماذج المتقدمة ذات الأثر الكبير والتي تشكل "مخاطر نظامية" الالتزام بمتطلبات إضافية تشمل إخطار المفوضية وضمان سلامة النموذج وأمنه. ووقعت 26 شركة على مدونة قواعد السلوك لنماذج الذكاء الاصطناعي العامة وتشمل القائمة شركات تكنولوجيا كبرى مثل أمازون وغوغل ومايكروسوفت و "آي بي إم" بالإضافة إلى مزودي حلول ذكاء اصطناعي مثل "أوبن إيه آي" وشركة "ميسترال إيه آي"، و "ألف ألفا". وفي حال ارتكاب مخالفات قد تصل الغرامات المفروضة على أدوات الذكاء الاصطناعي العامة إلى 17 مليون دولار أو 3 بالمئة من حجم المبيعات السنوية للشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store