
البترول: توفير كميات كبيرة من المازوت من أجل توليد الكهرباء
وقال وكيل وزارة البترول والمتحدث باسم الوزارة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'الحكاية'، عبر فضائية 'إم بي سي مصر'، إنه يتم توفير كميات كبيرة من المازوت من أجل توليد الكهرباء، تلك الكمية تتراوح ما بين 38 ألف طن إلى 42 ألف طن، حتى لا يحدث مشاكل وانقطاعات في الكهرباء.
وتابع وكيل وزارة البترول والمتحدث باسم الوزارة، أن سفن التغويز الجديدة التي وصلت إلى مصر تعزز مرونة الشبكة القومية للغاز الطبيعي، من خلال إدخال وحدات متقدمة قادرة على استقبال شحنات الغاز المسال المستورد، وإعادة تغويزه وضخه مباشرة في الشبكة القومية.
هيئة المواد النووية
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الجولات الميدانية إلى مواقع العمل بالشركات والهيئات التابعة، وقام بزيارة ميدانية إلى هيئة المواد النووية بمنطقة القطامية، لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ مشروعات توطين صناعة بطاريات أيون الليثيوم، والخلايا الكهروضوئية، والجيل الثالث من الوقود الحيوي، وكذلك دور الهيئة ومساهماتها في المشروعات القومية والبرنامج النووي المصري السلمي وخاصة دورة الوقود النووي واستكشاف وتعدين واستخلاص الخامات النووية والمعادن النادرة ومشروعات الرمال السوداء واستصلاح الأراضي وخزانات المياه الجوفية وغيرها من المشروعات في إطار تضافر جهود المؤسسات الوطنية ومشاركتها في خطة التنمية المستدامة.
اجتمع الدكتور محمود عصمت بالخبراء من الأساتذة والباحثين العاملين بالهيئة وفرق العمل القائمة على تنفيذ مشروعات صناعة بطاريات أيون الليثيوم والخلايا الكهروضوئية ومشروعات الجيل الثالث من الوقود الحيوي واستخلاص واستغلال المعادن النادرة من خلال تكوين كيانات صناعية على غرار مصانع الرمال السوداء، بحضور الدكتور حامد ميرة رئيس الهيئة، وتم استعراض خطة عمل "المواد النووية" في مختلف مجالات الاستخلاص والاستكشاف والاستشعار عن بعد وتوطين الصناعة وتقديم الخدمات للكيانات الاقتصادية والصناعية، واستمع الدكتور عصمت إلى شرح تفصيلي حول المشروعات الجاري تنفيذها ومنها تعظيم أوجه الاستفادة من الملح الصخري والمشاركة في دراسات توطين تكنولوجيا وتصنيع الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)، وتصنيع السيليكون النقي وصولاً لتصنيع الخلايا الشمسية وإنتاج أول "رقيقة" من خام الكوارتز النقي، واكتشاف العديد من المعادن النادرة، ومواقع الخامات النووية، وعمل مركز تسييل بيانات المسح الجوي والذى يُعد المركز الوحيد في منطقة الشرق الأوسط بعد مركز جنوب افريقيا.
تفقد الدكتور محمود عصمت، المراكز البحثية المختلفة والمعامل وقاعات التدريب، وأقسام التعدين والجيوفيزياء الجوية، وناقش مع الأساتذة والخبراء القائمين على العمل المشروعات البحثية الحالية وخطط التنفيذ ودور الهيئة في إجراء دراسات الجدوى الفنية وتوطين تكنولوجيا معالجة المعادن النادرة واستخلاص ما بها من عناصر اقتصادية والمشاركة فى المشروع القومى لتطهير البحيرات والقيام بالدراسات الجيوهندسية والجيوفيزيائية والجيوتقنية ومخرات السيول، وكذلك قاعدة البيانات بنتائج المسح الاستكشافى الجوي والأرضي للخزان الجوفي والمسح الجيوفيزيائي للجمهورية ومناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء وغيرها من المشروعات فى مجالات عمل الهيئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 12 ساعات
- الموجز
مباحثات مكثفة بين الكهرباء والبترول لتوفير احتياجات محطات التوليد من الوقود
مباحثات مكثفة بين الكهرباء والبترول لا يفوتك تحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم استعرض الوزيران خلال اللقاء خطة العمل على مستوى قطاعي الكهرباء والبترول، وتمت مراجعة الاستعدادات المتكاملة بين الوزارتين، والإجراءات الديناميكية، والبدائل فى إطار التنسيق المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم، سيما خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة، وتناول اللقاء مؤشرات الزيادة فى الطلب على الطاقة قياسا بالأحمال القصوى خلال العام الماضى، والرصد الدائم والمستمر للمؤشرات خلال الفترة المقبلة من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لاستمرار عمل محطات إنتاج الكهرباء. مباحثات مكثفة بين الكهرباء والبترول زيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتطرق اللقاء، إلى جهود قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية على صعيد تغيير نمط التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحسين معدلات الأداء وكفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وإضافة 2000 ميجاوات من الطاقات المتجددة الى الشبكة الموحدة قبل الصيف الحالي. وأكد الدكتور محمود عصمت، على التنسيق الدائم والتكامل والتعاون المستمر بين الجهات المعنية، سيما وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، موضحا المتابعة المستمرة والدائمة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك لتأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية وخاصة خلال الفترة الحالية، والتى تشهد زيادة فى الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع فى الأحمال مع ارتفاع درجات الحرارة. وأشار إلى استمرار العمل فى إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها بإستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع فى إقامة محطات التخزين المتصلة والمنفصلة لتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية فى أوقات الذروة، موضحاً استمرار العمل فى إطار الخطة الحالية وتغيير نمط التشغيل وخفض استهلاك الوقود، والوصول بمعدلات الاستهلاك إلى أقل من 65 جرام وقود مكافئ لكل كيلووات ، موضحا تحسين جودة الخدمة ورفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات اداء وتشغيل الشركات التابعة، واستقرار التغذية الكهربائية وتلبية كافة الاحتياجات من الكهرباء. مباحثات مكثفة بين الكهرباء والبترول توفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود من جانبه أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر واللقاءات المتوالية والعمل الحكومي التكاملى والتنسيق بين الوزارتين في مجال الطاقة بوجه عام وتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود فى اطار المستجدات، مستعرضاً الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز والمازوت، وكذلك العمل على توفير المازوت اللازم وفقاً لاحتياجات محطات الكهرباء التي تحددها وزارة الكهرباء مسبقاً، موجها الشكر لفريق العمل في الوزارتين على الجهود المبذولة، والتنسيق المستمر على مدار اليوم والعمل على وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع دراجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال أشهر الصيف، مشيدا بالتعاون والتكامل بين الوزارتين لتحقيق الأهداف المنشودة وتحسين جودة الخدمات المقدمة. اقرأ أيضًا:


البورصة
منذ 13 ساعات
- البورصة
وزيرا الكهرباء والبترول يؤكدان الشراكة في توفير الوقود لتأمين التغذية الكهربائية
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، التنسيق الدائم والتكامل والتعاون المستمر بين الجهات المعنية، لاسيما وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، موضحا المتابعة المستمرة والدائمة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك لتأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية وخاصة خلال الفترة الحالية، والتي تشهد زيادة في الطلب على الطاقة الكهربائية وارتفاع في الأحمال مع ارتفاع درجات الحرارة. جاء ذلك خلال استقباله للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية؛ لبحث ومراجعة خطة العمل في إطار المتغيرات والاستعدادات الدائمة للوفاء بمتطلبات زيادة الطلب على الطاقة خلال المرحلة الحالية، والتي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة الأحمال الكهربائية. واستعرض الوزيران، خلال اللقاء، خطة العمل على مستوى قطاعي الكهرباء والبترول، وتمت مراجعة الاستعدادات المتكاملة بين الوزارتين، والإجراءات الديناميكية، والبدائل في إطار التنسيق المستمر لتحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة على مدار اليوم، لاسيما خلال فترات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع درجات الحرارة. كما تناول اللقاء مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة قياسا بالأحمال القصوى خلال العام الماضي، والرصد الدائم والمستمر للمؤشرات خلال الفترة المقبلة من قبل لجان العمل المشتركة لتوفير الوقود اللازم لاستمرار عمل محطات إنتاج الكهرباء. وتطرق اللقاء، إلى جهود قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية على صعيد تغيير نمط التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم وخفض استهلاك الوقود التقليدي وتحسين معدلات الأداء وكفاءة الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، وإضافة 2000 ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الموحدة قبل الصيف الحالي. وأشار إلى استمرار العمل في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم عوائدها باستخدام تقنيات تخزين الطاقة والتوسع في إقامة محطات التخزين المتصلة والمنفصلة لتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية في أوقات الذروة، موضحاً استمرار العمل في إطار الخطة الحالية وتغيير نمط التشغيل وخفض استهلاك الوقود، والوصول بمعدلات الاستهلاك إلى أقل من 65 جرام وقود مكافئ لكل كيلووات، موضحا تحسين جودة الخدمة ورفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل الشركات التابعة، واستقرار التغذية الكهربائية وتلبية كافة الاحتياجات من الكهرباء. من جانبه.. أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل المستمر واللقاءات المتوالية والعمل الحكومي التكاملي والتنسيق بين الوزارتين في مجال الطاقة بوجه عام وتوفير احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود في إطار المستجدات، مستعرضاً الإجراءات التي اتخذها قطاع البترول لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء من الغاز والمازوت، وكذلك العمل على توفير المازوت اللازم وفقاً لاحتياجات محطات الكهرباء التي تحددها وزارة الكهرباء مسبقاً، موجها الشكر لفريق العمل في الوزارتين على الجهود المبذولة، والتنسيق المستمر على مدار اليوم والعمل على وضع سيناريوهات استباقية للتعامل وتوفير الوقود اللازم مع ارتفاع دراجات الحرارة بشكل غير معتاد خلال أشهر الصيف. وأشاد بدوي بالتعاون والتكامل بين الوزارتين لتحقيق الأهداف المنشودة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.

مصرس
منذ 13 ساعات
- مصرس
وزارة البترول ترد على تحمل الدولة خسائر ب600 مليون دولار شهريًا بسبب سفن التغويز.. ما القصة؟
أوضح معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية ووكيل أول الوزارة، حقيقة ما تم تداوله بشأن تكبد الدولة خسائر تصل إلى 600 مليون دولار شهريًا نتيجة تأخير تشغيل وحدات التغويز العائمة. وأكد معتز على أن هذه الأرقام "مبالغ فيها وغير دقيقة وليس لها أي أساس من الصحة"، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، خلال مواجهته مع الخبير الاقتصادي الدكتور محمد فؤاد.وأوضح عاطف، أن التأخير الذي حدث في تشغيل بعض الوحدات، مثل سفينة "إنيرجيوس اسكيمو"، يرجع لأسباب فنية تتعلق بمدى الصحة والسلامة، وهو مايتم معالجته ليتم تجهيزها للخدمة.كما شدد على أن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي البترول والكهرباء لتأمين احتياجات الدولة من الطاقة، ولا توجد "خلافات" كما وصفها الدكتور محمد فؤاد.في المقابل، قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي خلال لقائه في برنامج الحكاية، إن تأخر تشغيل سفن التغويز له كلفة اقتصادية مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أن استخدام أنواع وقود بديلة مثل المازوت والسولار في محطات الكهرباء يؤدي إلى ارتفاع الفاتورة التشغيلية.وتابع أن التكاليف المباشرة التي تتمثل في فرق استخدام وقود شهريًا تقدر بقيمة 300 مليون دولار، وايجار سفن بنحو 12 مليون دولار.وأضاف أن التكاليف الغير مباشرة التي تتمثل في فروق صيانات لمحطات الكهرباء تتراوح بين 215 و 300 مليون دولار، وتقصير العمر التشغيلي للمكونات الحرجة في المحطات بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30%.لكن معتز عاطف المتحدث باسم وزارة البترول قال إن هذه الأرقام لا تحمل أساس من الصحة، وأكد على أن الدولة لم تخسر كل هذه المبالغ، كما أن الإمدادت اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء متوفرة، مما يعني عدم وجود انقطاعات في الكهرباء.وأصدر حزب العدل بالأمس بيانًا انتقد فيه بشدة تأخر تشغيل وحدات التغويز العائمة، معتبرًا أن ما يحدث لم يعد أزمة فنية بل "فشل مؤسسي ممنهج" في إدارة ملف بالغ الأهمية مثل ملف الطاقة.وأشار الحزب إلى أن الوزارة أعلنت مرارًا أن التشغيل يسبق الجدول الزمني، بينما الواقع يكشف عكس ذلك، إذ لم تدخل الخدمة سوى وحدة واحدة من أصل أربع، رغم مرور أكثر من ربع موسم الذروة الصيفية، مما أدى إلى تكاليف مالية باهظة تقدر بنحو 600 مليون دولار شهريًا، ما بين تأجير سفن لا تعمل، وفروق تشغيل محطات الكهرباء بالوقود البديل، وتآكل مبكر في المعدات.وأكد الحزب أن جذور الأزمة تعود إلى فقدان مصر 45% من إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي، دون تحقيق مستهدفات الزيادة التي تم الإعلان عنها مرارًا، مشيرًا إلى أن هذه الإخفاقات تم التغطية عليها ببيانات إعلامية بدلًا من معالجتها فعليًا.وطالب حزب العدل بفتح مراجعة فنية مستقلة لبرنامج تشغيل وحدات التغويز، ومساءلة المسؤولين عن التأخير والتصريحات المضللة، ووضع جدول زمني ملزم لاستكمال التشغيل، محذرًا من أن استمرار هذا المسار قد يهدد التوازن المالي والثقة بين المواطن والدولة.