
تقرير الأمم المتحدة يكشف العلاقة بين حكومة الشرع وتنظيم القاعدة
تقرير الأمم المتحدة يكشف العلاقة بين حكومة الشرع وتنظيم القاعدة
مقال مقترح: مصدر من حماس يؤكد رفض الحركة لمقترح وقف إطلاق النار
من المتوقع أن يُنشر هذا التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز يوم الخميس، في وقت لاحق من هذا الشهر.
هيئة تحرير الشام
تُعتبر هيئة تحرير الشام الذراع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا، وقد تم فك هذا الارتباط في عام 2016، وقادت الهيئة، التي كانت تعرف سابقاً باسم جبهة النصرة، الحراك الذي أسقط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في هجوم ديسمبر الماضي.
هذا الحراك أدى إلى تولي زعيم الهيئة أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.
شوف كمان: خامنئي يتمسك بمواصلة تخصيب اليورانيوم ويرفض الاقتراح النووي الأمريكي
رفع عقوبات الأمم المتحدة عن سوريا
يأتي التقرير في وقت يُتوقع فيه أن تسعى الولايات المتحدة لرفع عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على هيئة تحرير الشام وعلى الشرع الذي يعبر عن رغبته في بناء سوريا ديمقراطية تشمل الجميع.
كما أشار التقرير إلى أن 'العديد من الأفراد في المناصب التنفيذية لديهم آراء أكثر تطرفاً من الشرع ومن وزير الداخلية أنس خطاب، اللذين يُعتبران بشكل عام براغماتيين أكثر من كونهما أيديولوجيين'.
منذ مايو 2014، تخضع هيئة تحرير الشام لعقوبات الأمم المتحدة، تشمل تجميد الأصول وحظر عالمي على الأسلحة، كما يواجه عدد من أعضائها عقوبات مثل حظر السفر وتجميد الأصول، بما في ذلك الشرع الذي تم إدراجه على قائمة العقوبات منذ يوليو 2013.
خوف من أعضاء الهيئة
أشار مراقبو الأمم المتحدة في تقريرهم لمجلس الأمن إلى قلق بعض الدول الأعضاء من أن العديد من أعضاء هيئة تحرير الشام والأفراد المتحالفين معها، وخاصة أولئك الذين يشغلون مناصب تنفيذية أو تم دمجهم في الجيش السوري الجديد، لا يزالون مرتبطين أيديولوجياً بتنظيم القاعدة.
إجراءات أمريكية تجاه سوريا
في مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، ووقع أمراً تنفيذياً لتفعيل هذا الرفع في نهاية يونيو، كما ألغت واشنطن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية هذا الأسبوع، مما يُشير إلى تحول كبير في السياسة الأمريكية.
خطوة نحو تحقيق رؤية ترامب لسوريا
تأتي قرارات الرئيس ترامب كخطوة نحو تحقيق رؤية الولايات المتحدة لسوريا مستقرة وموحدة، حيث صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لرويترز بأن الولايات المتحدة 'تراجع تصنيفات الإرهاب المتبقية المتعلقة بهيئة تحرير الشام وسوريا ووضعها على قائمة عقوبات الأمم المتحدة'.
إعادة بناء الاقتصاد السوري
شدد دبلوماسيون ومنظمات إنسانية ومحللون إقليميون على أن رفع العقوبات سيساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري المنهار، ويبعد البلاد عن مسار الاستبداد، ويقلل من قدرة الجماعات المتطرفة على اجتذاب العناصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
الجارديان: خطة إسرائيل لرفح ستكون جريمة.. والقانون الدولي لا يحمي غزة
في جولة الصحف البريطانية السبت، نطالع مقالاً يتحدث عن أن معظم الإسرائيليين لا يحترمون إنسانية الفلسطينيين ولا يبالون بالقانون الدولي، ومقالاً آخر يتحدث عن الفوضى والفساد والطرق الجديدة في تهريب المهاجرين من ليبيا إلى أوروبا، وأخيراً مقالاً عن فائدة الطقوس والممارسات المنتظمة وتأثيرها الإيجابي على حياتنا كأفراد ومجتمعات. ونبدأ جولتنا من الغارديان، مع مقال يسلّط الضوء على مدى "وقاحة" السياسة الإسرائيلية التي تشكل "جرائم حرب" على مدار الواحد والعشرين شهراً من الحرب في غزة، دون الاكتراث للقانون الدولي. في هذا المقال، يشير المحامي الفلسطيني رجاء شحادة، إلى خطة إسرائيل لنقل الفلسطينيين "قسراً" إلى مخيم في أنقاض رفح، لا يُسمح لهم بمغادرته بعدها، فيما وصفه الكاتب بـ"معسكر اعتقال". ويعرّف المحامي معسكرات الاعتقال بأنها مراكز احتجاز لأعضاء جماعة وطنية أو سجناء سياسيين أو أقليات؛ لأسباب أمنية أو عقابية، وعادة ما يكون ذلك بأمر عسكري. ونقل الكاتب عن مايكل سفارد، المحامي الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان، قوله إن وزير الدفاع الإسرائيلي "وضع خطة تنفيذية لجريمة ضد الإنسانية"، هذا بالإضافة إلى قتل وإصابة الآلاف وهم يحاولون الحصول على الطعام. ويرى شحادة، وهو مؤسس منظمة (الحق) لحقوق الإنسان "أن معظم الإسرائيليين لا يعترفون بإنسانية الفلسطينيين، بدليل أنهم لا يظهرون أي ندم على ما يرتكبه جيشهم باسمهم". وأرجع المقال "بذرة نزع الإنسانية" من معظم الإسرائيليين، إلى حرب 1948 حين "حُرِم الفلسطينيون بعنف من أراضيهم وممتلكاتهم فيما سُمي بالنكبة، بدعوى أن الأرض وهبها الله للشعب اليهودي". ومنذ ذلك الحين، أصبح الإسرائيليون قادرين على استخدام منازل العرب وأراضيهم وبساتينهم "دون أي شعور بالذنب". لذا فإنه على الرغم من أن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول كانت شرارة اندلاع الحرب الحالية، إلا أن إسرائيل، بحسب المقال، "دأبت على إهانة الشعب الفلسطيني وسلب ممتلكاته بشكل ممنهج لعقود". ويندّد المقال بعدم قدرة القانون الدولي على اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق، بناء على مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، بل الأكثر من هذا أن الغرب يواصل تقديم الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل. ويقول المحامي الفلسطيني إن القانون الدولي لم يكن يوماً "خَلاص فلسطين"، وذلك منذ فشل تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، الذي منح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة إلى ديارهم التي باتت اليوم في دولة إسرائيل. فرغم محاولات الفلسطينيين على مر السنين اللجوء إلى القانون الدولي إلا أنه يفتقر إلى وسائل إنفاذ فعّالة، ناهيك عن "مصالح الأقوياء"، على حد قول شحادة. ويعوّل الكاتب على "صمود" الفلسطينيين الذين ما زالوا متمسكين بأرضهم التي أُجبروا على تركها "كما كانوا في تلك الأيام الدموية الأولى"، خاتماً مقاله بأن محاولة إسرائيل إيقاف الحياة في غزة التي يمتد وجود الفلسطينيين فيها لأربعة آلاف عام، "محكوم عليها بالفشل".


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
نتنياهو يحدد 3 "خطوط حمراء" لعدم الهجوم مرة أخرى على إيران
وفي مقابلة تليفزيوينة، قال نتنياهو إن "هذه الشروط الثلاث، هي أن تتخلى إيران عن تخصيب اليورانيوم ، وتطوير برنامجها الصاروخي البالستي، ودعم الإرهاب". وأضاف: "إذا لم نعقد معهم صفقة استثنائية، تشمل التخلي عن التخصيب كما يقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكما أقول أنا، وتشمل التخلي عن الصواريخ البالستية، التي يمكنها أن تصل إلى سواحل أمريكا، وألا يتجاوز مدى الصواريخ البالستية المدى الذي تسمح به المعاهدات الدولية، أي لا يتجاوز مداها 300 ميل، وأن تتخلى عن الإرهاب". وتابع نتنياهو: "إذا تحققت هذه الشروط الثلاثة ووافق عليها النظام ال إيران ي، فسيكون نظامًا مختلفًا، وإذا لم يوافق، فلا بد من الحيلولة بينهم وبين ذلك". وأعلنت وسائل إعلام إيران ية، في وقت سابق من اليوم، أن الرئيس ال إيران ي مسعود بزشكيان، كان قد أُصيب بجروح طفيفة في ساقه، إثر هجوم استهدف اجتماعًا له مع كبار المسؤولين في طهران، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران. ونقلت وكالة "فارس" ال إيران ية، عن مصادر مطّلعة، أن "إسرائيل نفّذت محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس ال إيران ي مسعود بزشكيان، ورؤساء السلطات الأخرى، وعددًا من كبار قادة الدولة، خلال عدوانها الأخير على إيران". ووفقًا لتقرير الوكالة، فقد استُهدف اجتماع رفيع المستوى للمجلس الأعلى للأمن القومي ال إيران ي، صباح يوم الاثنين 16 يونيوالماضي، في اليوم الرابع للعدوان على البلاد، بحضور رؤساء السلطات الثلاث، الرئيس ال إيران ي مسعود بزشكيان، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي، إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار. وأضافت الوكالة ال إيران ية: "الاجتماع كان منعقدًا في الطوابق السفلية لأحد المباني الحكومية في غرب طهران، حين تعرّض الموقع لهجوم بـ6 قذائف أو صواريخ استهدفت مداخل ومخارج المبنى بهدف إغلاق طرق النجاة وقطع التهوية، على غرار أسلوب محاولة اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله" اللبناني". وأشارت الوكالة إلى أن "التيار الكهربائي انقطع بعد الانفجارات في المكان، لكن الحضور تمكنوا من الخروج عبر فتحة طوارئ أُعدّت مسبقًا، بينما أُصيب عدد من المسؤولين بجروح طفيفة، بينهم الرئيس بزشكيان، الذي أُصيب في ساقه أثناء عملية الخروج". وأكدت الوكالة ال إيران ية أن "التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كانت هناك خروقات أمنية أو اختراقات استخبارية مكّنت من تنفيذ الهجوم بهذه الدقة". وفي 13 يونيو الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران ، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية ل تخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين ال إيران يين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة. وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط. كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيران ية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي ال إيران ي أو إضعافه بشكل خطير". وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري ال إيران ي الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الجيش السوداني يواجه هجوم قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر
صرح مصدر عسكري بأن القتال العنيف استمر يوم السبت بين قوات الجيش وقوات شبه عسكرية تقدمت إلى مدينة الفاشر في دارفور، والتي شهدت تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار في شوارعها قبل الفجر، حيث يستيقظ السكان على أصوات الرشاشات في مدينة يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة، والتي حاصرتها القوات شبه العسكرية منذ مايو من العام الماضي. الجيش السوداني يواجه هجوم قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر مواضيع مشابهة: وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل ضربة عام كلافي ضد إيران وقد تمكنت قوات الجيش النظامي من استعادة عدة مواقع رئيسية في جنوب وغرب المدينة، والتي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع يوم الجمعة، مما أسفر عن خسائر فادحة في صفوف القوات شبه العسكرية. تضمنت هذه المواقع سجن شالا ومقر شرطة الاحتياطي المركزي، وهي قوة عسكرية مدربة على القتال، ورغم ذلك أشار مصدر إلى أن كلا الموقعين لا يزالان تحت السيطرة الكاملة لقوات شبه العسكرية، بالإضافة إلى سوق الماشية في المدينة. شوف كمان: إسرائيل تهدد بريطانيا بالرد على عقوباتها ضد بن جفير وسموتيرتش وقد نشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو في وقت متأخر من يوم الجمعة، تدعي فيها أنها تُظهر مقاتليها يسيطرون على تلك المواقع، لكن وكالة فرانس برس لم تتمكن من التحقق من صحة هذه الادعاءات. الفاشر آخر مدينة تحت سيطرة الجيش تعتبر الفاشر آخر مدينة رئيسية في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش، وقد تعرضت لهجوم متجدد من قبل الميليشيات شبه العسكرية هذا العام، منذ أن فقدت هذه القوات السيطرة على العاصمة الخرطوم. في سياق متصل، قال صلاح عيسى، أحد سكان حي أولاد الريف المركزي، إن الاشتباكات بدأت في الساعة الثالثة صباحًا (0100 بتوقيت جرينتش)، مضيفًا 'جاء الهجوم من الجنوب والغرب، واليوم تحركوا نحو المطار'، كما أفاد شاهد عيان آخر بأن القتال كان عن قرب، مستخدمين المدافع الرشاشة. ووفقًا لنشطاء، فإن الهجوم المتجدد على المدينة بدأ بقصف عنيف مساء الثلاثاء واستمر طوال يوم الأربعاء، وأشار طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي لوكالة فرانس برس يوم الخميس إلى أنه من شبه المستحيل تحديد حصيلة الضحايا الشاملة. معاناة مدينة الفاشر تعاني المدينة من انقطاعٍ تامٍّ في الاتصالات، ولا يمكن تجاوز هذا الانقطاع إلا من قبل من يمتلكون اتصالات إنترنت عبر الأقمار الصناعية، كما أُجبرت جميع المرافق الصحية تقريبًا على الإغلاق بسبب القتال. وقد حذرت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا من محنة المدنيين المحاصرين في المدينة، الذين يُجبرون على البحث عن مأوى في مخابئ مؤقتة حُفرت في الساحات وأمام المنازل. وفي سياق آخر، قُتل عشرات الآلاف على مستوى البلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وشُرد أكثر من 14 مليون شخص من ديارهم.