
مخاطر لتناول الوجبات الخفيفة دون وعي على أمعائك
وفقًا لموقع 'health' الطبي أول مخاطر تناول الوجبات الخفيفة المتكررة هو اضطراب "نظام التدبير المنزلي" في الأمعاء، وهو نظام تنظيف داخلي مهم يسمى "المجمع الحركي المهاجر"، هذا النظام يعمل بين الوجبات لإزالة بقايا الطعام والبكتيريا الضارة، ولكنه يتوقف كلما تم تناول وجبة خفيفة، مما يؤدي إلى تراكم المواد غير المهضومة وزيادة فرص الانتفاخ وعسر الهضم وحتى فرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة (SIBO).
ثانيًا، يؤدي تناول الوجبات الخفيفة بشكل مستمر، خاصةً الأطعمة المصنعة والسكريات، إلى تعطيل توازن الميكروبيوم داخل الأمعاء، وهو المجتمع الحيوي من البكتيريا الضرورية للصحة الهضمية والمناعة والمزاج، الكربوهيدرات المكررة والسكر تؤدي إلى نمو مفرط للبكتيريا الضارة وتقليل البكتيريا المفيدة، مما يؤثر سلبًا على عملية الهضم ووظائف المناعة.
أما المخاطرة الثالثة فتتمثل في إضعاف قدرة الأمعاء على الحصول على الراحة الكافية لإصلاح وتجديد بطانتها وإنزيماتها، ما قد يسبب مشاكل مثل ارتجاع المريء، بطء الهضم، وسوء امتصاص العناصر الغذائية، تناول الوجبات الخفيفة بشكل مفرط يقلل من فترات الصيام التي تحتاجها الأمعاء للتعافي.
ولذلك، يتم النصح بعدم الامتناع التام عن تناول الوجبات الخفيفة، بل ضبط النفس والتحكم في وقت ونوع الوجبة الخفيفة، يمكن تناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه، المكسرات المنقوعة، والزبادي المخمر، مع الحرص على وجود فواصل زمنية بين الوجبات تتراوح بين أربع إلى خمس ساعات.
إن اتباع نظام غذائي منظم وغني بالألياف، والخضروات، والحبوب الكاملة يدعم صحة الميكروبيوم والأمعاء، ويقلل من المخاطر المرتبطة بالعادات الغذائية غير الصحية، لذا، يجعل من المهم أن يكون تناول الوجبات الخفيفة خيارًا واعيًا ومدروسًا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والرفاهية العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 19 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، بالإضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. يُعد النشا المقاوم نوعا من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي. وهو يشبه الألياف في خصائصه الوقائية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، أعطى الباحثون جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا – ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا – فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد. وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري. واللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم. ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. إلا أنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية البيولوجية لهذا التأثير.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : أسباب الشعور بـ"ألم حاد فى العين" وتأثيره على الإبصار
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في بعض الأحيان يشعر البعض بألم حاد في العين، والذى قد يحدث بشكل مفاجئ أو تدريجى، ويتراوح بين انزعاج خفيف وإحساس شديد بالوخز أو الحرقة أو الخفقان. وهناك عدد من الأسباب وراء تلك الحالة، بينها أسباب بسيطة، مثل جفاف العين، أو أسباب أكثر خطورة مثل الالتهابات أو الجلوكوما، والتى تتطلب علاجًا فوريًا لحماية البصر وصحة العين على المدى الطويل، وفقا لموقع "Very well health". اهم أسباب ألم العين الحاد يمكن أن يكون سبب الألم الحاد في العين واحدا من: 1. الأجسام الغريبة يمكن للأجسام الغريبة، مثل الغبار أو الأظافر أو حبوب اللقاح أو الرموش، أن تخدش عينك أو تلتصق بها أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، كما يمكن للمهيجات السائلة، بما في ذلك المواد الكيميائية، أن تسبب ألمًا حادًا في عينك، تشمل الأعراض ألمًا مع كل رمش ودموعًا زائدة . اعتمادًا على نوع وحجم وموقع الجسم الغريب، يمكن أن يشمل العلاج ما يلي: غسل الجسم الغريب بلطف بالماء أو قطرات العين وضع قطعة من القطن على الجسم لإزالته العناية الطبية لإزالة الشظايا المعدنية أو الزجاجية 2. التهابات العين يمكن أن تُسبب التهابات العين الناتجة عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات ألمًا حادًا في العين، و تشمل التهابات العين الشائعة ما يلي: التهاب الملتحمة : يُعرف أيضًا باسم التهاب الملتحمة الوردي، وهو التهاب يصيب الملتحمة ، وعادةً ما تُسبب الفيروسات أو البكتيريا أو مسببات الحساسية هذه الحالة . التهاب القرنية : هو التهاب يصيب القرنية ، و قد تُسببه إصابة طفيفة أو دخول جسم غريب إلى العين، كما يُمكن أن تُسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات نوعًا مُعْدِيًا من هذه الحالة . التهاب النسيج الحجاجي : هو عدوى شديدة تصيب الدهون والعضلات والأنسجة المحيطة بالعين، وغالبًا ما تكون ناجمة عن عدوى الجيوب الأنفية ، أو عدوى الوجه، أو صدمة العين. التهاب باطن العين: تؤثر هذه العدوى على السوائل والأنسجة داخل مقلة العين، تحدث عادةً بعد جراحة العين، أو حقنة في مقلة العين، أو إصابة العين . التهاب الجفن : تحدث هذه العدوى أو الالتهاب الشائع في الجفن بسبب الوردية ، وهي حالة جلدية شائعة تتميز بظهور الأوعية الدموية في الوجه والجفون، أو النمو المفرط للكائنات الحية الشائعة مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية أو ديمودكس. 3. تهيجات وأمراض العين يمكن أن تُسبب الحالات التي تُهيّج الجفن الداخلي الحساس أو مُقلة العين ألمًا حادًا في عينك. تشمل هذه المشاكل ما يلي: سحجات القرنية : قد تخدش العدسات اللاصقة أو الأجسام الغريبة الطبقة الظهارية للقرنية، وهي الطبقة الخارجية منها، وقد يؤدي ذلك إلى كشف النهايات العصبية في القرنية، مما يجعلها شديدة الحساسية . جفاف العين: يحدث جفاف العين عندما لا تُنتج العينان كمية كافية من الدموع للحفاظ على رطوبتها، وقد يحدث هذا بسبب بعض الأمراض، أو جفاف العين، أو استخدام العدسات اللاصقة، أو تناول بعض الأدوية . التهاب العنبية الأمامي : يحدث بسبب التهاب القزحية، الجزء الملون من العين، وعادة ما يكون مرتبطًا بإصابة أو حالة من أمراض المناعة الذاتية أو عدوى. الجلوكوما : تحدث هذه الحالة عندما يتراكم السائل في مقدمة العين، مما يُسبب ضغطًا قد يُلحق الضرر بالعصب البصري . 4. الصداع قد تُسبب بعض أنواع الصداع ألمًا حادًا وطعنًا حول العين، مثل: الصداع العنقودي : يُسبب هذا النوع من الصداع ألمًا في جانب واحد من الوجه، من الرقبة إلى الصدغ، قد يسبب أيضًا حساسية للضوء . الصداع النصفي : عادةً ما يُسبب الصداع النصفي ألمًا نابضًا شديدًا في الرأس، والصدغين، و خلف إحدى العينين أو الأذنين، ومن الأعراض الشائعة له الحساسية للصوت أو الضوء، والغثيان، والقيء . متى يجب طلب الاستشارة الطبية فورا؟ الحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمشكلة خطيرة في العين يمكن أن يمنع حدوث أضرار طويلة المدى.، اطلب الرعاية الفورية من طبيب عيون، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية المصحوبة بألم حاد في عينك: دليل على وجود قطع أو خدش في عينك جسم غريب عالق في عينك رؤية هالات حول الأضواء ظهور القرنية المعتمة الحمى والقشعريرة أو غيرها من علامات العدوى الجسدية المواد الكيميائية في عينيك احمرار العين، أو تورمها، أو إفرازاتها، أو ضغطها انتفاخ مقل العيون عدم القدرة على تحريك عينيك خارج نطاقها الطبيعي الغثيان أو القيء أو الصداع تغير في البصر، مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواج الرؤية نزيف لا يمكن السيطرة عليه


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
دراسة: مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%
كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا كشفت دراسة نشرت في مجلة Cancer Prevention Research أن تناول أطعمة غنية بـالنشا المقاوم، مثل الموز غير الناضج، والشوفان، ورقائق الذرة، والبطاطس المسلوقة الباردة، والمعكرونة، والأرز، وخبز القمح الكامل، بالإضافة إلى الفاصوليا، والعدس، والبازلاء الخضراء، قد يسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي. يُعد النشا المقاوم نوعا من الكربوهيدرات لا يهضم في الأمعاء الدقيقة، بل يصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يغذي البكتيريا النافعة التي تلعب دورا محوريا في حماية الجهاز الهضمي. وهو يشبه الألياف في خصائصه الوقائية. وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من خلال دراسة دولية شملت نحو 1000 مريض من مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من متلازمة لينش، وهي اضطراب وراثي يزيد خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وعلى رأسها سرطان الأمعاء قبل سن الخمسين. وخلال الفترة من 1999 إلى 2005، أعطى الباحثون جزءا من المشاركين 30 غراما من مسحوق النشا المقاوم يوميا – ما يعادل تقريبا تناول موزة خضراء واحدة يوميا – فيما حصلت المجموعة الأخرى على دواء وهمي، دون أن يعرف أي من المشاركين أو الباحثين المجموعة التي ينتمي إليها كل فرد. وبعد متابعة طويلة استمرت 10 إلى 20 عاما من نهاية التجربة، أظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يؤثر على معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء، لكنه قلّل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%، وتشمل هذه: سرطان المريء، وسرطان المعدة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس، والمعي الاثني عشري. واللافت في نتائج الدراسة أن هذا التأثير الوقائي استمر لعقد كامل بعد توقف المشاركين عن تناول النشا المقاوم. ويعتقد الباحثون أن النشا المقاوم يؤثر في أيض الأحماض الصفراوية داخل الأمعاء، ما يُقلل من إنتاج مركّبات قد تلحق الضرر بالحمض النووي الخلوي وتحفّز نمو الخلايا السرطانية. إلا أنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الآلية البيولوجية لهذا التأثير.