
خطوة جديدة نحو التميّز.. مؤسسة النفط تُجدد شهادة «الجودة العالمية»
ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المؤسسة في ترسيخ مبادئ الجودة والتحول الرقمي المستدام، بما ينسجم مع استراتيجيتها نحو التحديث والتطوير الشامل في قطاع النفط الليبي.
وأعرب مدير الإدارة العامة للمعلومات والتحول الرقمي عن امتنانه لرئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة على دعمهم المتواصل، مشيدًا بجهود جميع الموظفين ومثمنًا دور مركز بحوث النفط وفريق التدقيق الداخلي في تحقيق هذا النجاح.
وقد جرى الإعلان عن هذا الحدث بحضور عدد من مديري الإدارات والمختصين، من بينهم مسؤولو إدارات المعلومات، والاتصالات، والتوثيق، وتقنية المعلومات، إلى جانب فرق الجودة بمركز بحوث النفط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
تقرير أميركي يبرز جهود ليبيا لاستعادة مكانتها في سوق الطاقة العالمية
سلط موقع «إنرجي كابيتال آند باور» الضوء على جهود حثيثة تبذلها ليبيا للعودة بقوة إلى ساحة الطاقة العالمية من خلال تطبيق إصلاحات مستهدفة، والتوسع في استثمارات البنية التحتية، بالإضافة إلى عرض ما وصفه بـ«أكثر الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة الأفريقية» للتنقيب عن موارد النفط والغاز الطبيعي. وقال الموقع الأميركي في تقرير نشره اليوم الأربعاء، إن قمة «ليبيا للطاقة والاقتصاد»، المقرر انعقادها في يناير المقبل، ستوفر منصة مثالية لتقييم التقدم المحرز في قطاع المنبع، وزخم الاستثمار في ليبيا. كما ستلقي الضوء على الانتعاشة التي تشهدها ليبيا بوصفها «سوق طاقة تنافسية، ووجهة استراتيجية للمستثمرين الدوليين الباحثين عن أهداف إنتاج طموحة، وتطويرات رئيسية في البنية التحتية». جولة العطاءات النفطية استعرض التقرير الأميركي خمسة مسارات تعمل ليبيا من خلالها على استعادة مكانتها بسوق الطاقة العالمية، أولها جولة العطاءات النفطية المقررة في نوفمبر المقبل. ففي مارس الماضي، أعلنت وزارة النفط والغاز، بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط، إطلاق جولة عطاءات جديدة، هي الأولى من نوعها منذ 17 عاما، وتشمل مزيجا من مناطق برية وبحرية جاهزة لأنشطة التنقيب والاستكشاف، بينها كتل في مناطق لم يجر اكتشافها من قبل، وتحمل إمكانات جيولوجية واعدة. وتندرج جولة العطاءات النفطية في إطار استراتيجية أوسع نطاقا لجذب استثمارات جديدة، وتعزيز أنشطة التنقيب، واستكشاف موارد جديدة للنفط والغاز، وتطوير الموارد المحلية. كما تعمل ليبيا على تطبيق إصلاحات تنظيمية في الوقت الراهن، لتبسيط إجراءات تقديم العطاءات وتحسين الشروط المالية، وهو ما عّده الموقع الأميركي مؤشرا على «نهج أكثر شفافية وصديق للمستثمرين». خطط زيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا المسار الثاني الذي تنتهجه ليبيا للعودة بقوة إلى المسرح الدولي هو وضع خطط طموحة لزيادة الإنتاج النفطي المحلي إلى مليوني برميل يوميا في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة. وسجلت بيانات المؤسسة الوطنية للنفط خلال الأشهر الماضية زيادة ثابتة في الإنتاج النفطي، تخطت 1.4 مليون برميل يوميا في ديسمبر الماضي، وهو مستوى الإنتاج الأعلى منذ العام 2013 تقريبا. وتستهدف المؤسسة إنتاج 1.6 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام الجاري. تحديث الحقول النفطية القائمة أما المسار الثالث، بحسب التقرير الأميركي، فهو إعطاء الأولوية لتحديث وتطوير أصول الطاقة والحقول النفطية القائمة بالفعل، إلى جانب تطوير الحقول الجديدة. وتحتوي عديد من الحقول القديمة على كميات ضخمة من النفط القابل للاستخراج، لكنها تحتاج إلى تحديث وحلول محسوبة لاستخلاص النفط وتعزيز الإنتاج. لهذا، تسهم برامج إعادة التأهيل التي وضعتها شركات، مثل شركة الواحة للنفط والغاز ومليتة للنفط، في إنعاش البنية التحتية القديمة، بحسب التقرير. وتشمل برامج التحديث استخدام التقنيات المتقدمة، وبرامج تحفيز الآبار، وتوقيات أنظمة التجميع ومرافق المعالجة، مما يسهم في خلق حالة قوية لمقدمي الخدمات التقنية وشركات تكنولوجيا حقول النفط. الاستثمار في القطاع الخاص لا تغفل خطة تنمية الطاقة في ليبيا دور القطاع الخاص، حيث يشير التقرير الأميركي إلى الزخم المتنامي الذي يحظى به القطاع الخاص في قطاع الطاقة بليبيا، حيث تشجع السلطات بشكل نشط الشراكات الجديدة مع الشركات الأجنبية. وقد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مبادرات عدة مشتركة وعقودا لتقديم الخدمات التقنية بالشراكة مع لاعبين إقليميين ودوليين، بما فيها شركات «إيني» الإيطالية و«ريبسول» الإسبانية و«توتال» الفرنسية و«بي بي» البريطانية و«سوناطراك» الجزائرية، مما يفتح الباب أمام الابتكار والخبرات ورؤوس الأموال، بحسب التقرير. بالتوازي، تتخذ السلطات في ليبيا خطوات جادة لتحسين الرقابة التنظيمية وشفافية العمليات، وهي إصلاحات تهدف إلى تقليص العوائق البيروقراطية، والحد من المخاطر، وخلق بيئة آمنة للمستثمرين من القطاع الخاص على امتداد سلاسل القيمة في قطاع الطاقة، بحسب التقرير الأميركي. تطوير البنية التحتية أما المسار الخامس فيركز بشكل خاص على تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، إذ يقول التقرير الأميركي: «ليبيا تحرز تقدما ملحوظا في البنية التحتية للحقول البحرية، مما يعزز مكانتها كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية». ويُعد مشروع الهياكل والهندسة، التابع لشركة «إيني»، مبادرة أساسية لنقل الغاز من حقلين بحريين إلى مجمع مليتة للمعالجة. وقد بدأت أعمال الهندسة والبناء على منصة الهيكل «أ». ومن المقرر أن يبدأ الحفر البحري في النصف الأول من العام 2025. في تلك الأثناء، يجرى العمل على تنفيذ مشروع ضغط صبراتة. ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل في وقت لاحق من هذا العام، مما يزيد من الكفاءة والإنتاجية. بالإضافة إلى ذلك، تعاقدت مجموعة «إيه بي إل» الاستشارية في مجال الطاقة والقطاع البحري أخيرا مع شركة الخدمات «سايبم» لإدارة تركيب البنية التحتية الحيوية لمشروع استغلال غاز البوري، وهو مشروع استراتيجي سيُزيد بشكل كبير من الطاقة الإنتاجية البحرية، ويدفع عجلة استغلال احتياطيات ليبيا الهائلة من الغاز الطبيعي، بحسب التقرير.


الساعة 24
منذ 2 أيام
- الساعة 24
القبي: مصنع إسمنت مصراتة سيغطي احتياجات ليبيا بالكامل
زعم جلال القبي، الناشط الإعلامي في ما يعرف 'عملية بركان الغضب'، أن إنتاج مصنع إسمنت مصراتة سيغطي احتياجات البلاد. وقال القبي عبر صفحته على موقع 'فيسبوك': 'قريبا بعون الله مصنع إسمنت مصراتة سيغطي احتياجات ليبيا بالكامل'. يشار إلى أن اللجنة الفنية المشرفة والمكلفة من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي وهو العاشر لهذا العام، لمتابعة التنسيق مع المؤسسة الوطنية للنفط لضمان توفير الغاز والزيت الثقيل اللازمين لتشغيل المصنع، إلى جانب التواصل مع الشركة العامة للكهرباء لدراسة إمكانية تزويد الموقع بالطاقة الكهربائية المطلوبة.


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
المؤسسة الوطنية للنفط تجدّد شهادة ISO 9001:2015 لإدارة المعلومات والتحول الرقمي
الوطن | متابعات اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، عن تجديد شهادة الاعتماد الدولي ISO 9001:2015 للإدارة العامة للمعلومات والتحول الرقمي، وذلك بعد نجاحها في اجتياز عمليات التدقيق الداخلي والخارجي وفقًا لمتطلبات المواصفة القياسية لنظام إدارة الجودة. ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المؤسسة المستمرة لتعزيز جودة الخدمات الرقمية ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، بما ينسجم مع رؤيتها للتحول الرقمي المستدام وتحقيق أعلى معايير الجودة في مختلف إداراتها. وأعرب مدير الإدارة العامة للمعلومات والتحول الرقمي عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، ولكافة الموظفين، مثمنًا الجهود الكبيرة التي بذلها مركز بحوث النفط وفريق التدقيق الداخلي في سبيل تحقيق هذا النجاح الفني والإداري. وقد حضر الإعلان عن تجديد الشهادة عدد من مديري الإدارات والمختصين، من بينهم مديرو إدارات المعلومات، والاتصالات، والتوثيق، وتقنية المعلومات، إلى جانب فرق الجودة التابعة لمركز بحوث النفط.