
لوكاتيلي: ريال مدريد أقوى من يوفنتوس!
بدا مانويل لوكاتيلي، قائد يوفنتوس الإيطالي راضياً عن أداء فريقه، رغم توديع كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة، بعد الخسارة بهدف أمام ريال مدريد الإسباني، ضمن منافسات دور الـ16.
وصرح لوكاتيلي عبر منصة (دازن) عقب اللقاء الذي أقيم على ملعب هارد روك في ميامي بولاية فلوريدا: «سنحت لنا فرصتان في بداية المباراة، وكان بإمكاننا تقديم أداء أفضل، أظهرنا روحاً جماعية رائعة، وخاصة من المهاجمين الذين بذلوا جهداً كبيراً، إنها الروح التي نحتاجها دائماً في أرض الملعب».
وأضاف نجم الوسط المخضرم: «قدمنا أداءً جيداً نسبياً في مشوارنا بكأس العالم للأندية، باستثناء مباراتنا ضد مانشستر سيتي، ولكن حتى ضد ريال مدريد، بذلنا قصارى جهدنا، وكانت الكفة متساوية تقريبا معهم».
وأشار لوكاتيلي إلى أن «ريال مدريد أقوى من يوفنتوس على مستوى القدرات الفردية، ولكن العمل الجماعي يعوض هذه الفوارق ويساعدك على تحقيق المزيد».
وبدا أندريا كامبياسو لاعب يوفنتوس محبطاً، وقال: «نشعر بالأسف، لأننا قدمنا أداءً قوياً أمام فريق قوي، لقد دفعنا ثمناً لموسم طويل وشاق، لكننا نأسف على هذه المباراة، وكانت مشاركتنا الأولى في كأس العالم للأندية تجربة رائعة».
وأضاف زميله داميان كومولي: «نشعر بخيبة أمل لأننا كنا نأمل في التأهل، وكانت لدينا الكفاءة اللازمة، لكن هذه البطولة مفيدة للتطور والنمو، فريقنا قوي، ويجب على اللاعبين إدراك مدى جودتهم وقدرتهم على تحقيق النجاح».
وتابع كومولي: «نريد بالطبع محاولة تحسين الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، لكننا نبدأ بمجموعة قوية، الوقت غير مناسب للحديث عن الأفراد، بل يبقى الفريق هو الأهم، علينا أن نتجاوز خيبة الأمل، ونستعد للموسم الجديد مع إبداء رغبة قوية في تقديم أداء قوي في كل مباراة».
من جانبه، قال الجناح التركي، كينان يلديز: «لعبنا مباراة جيدة أمام فريق قوي جداً، ريال مدريد أحد المرشحين للفوز باللقب رغم وجود عدد من الفرق القوية هنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
رؤية أنشيلوتي تهدد بيلينغهام.. كيف يستغل ألونسو أردا غولر؟
أثبت تشابي ألونسو مدرب فريق ريال مدريد الإسباني نظرية سلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بشأن التركي أردا غولر نجم الميرينغي. وانضم أردا غولر إلى ريال مدريد نظير 20 مليون يورو من فناربخشة التركي في صيف 2023 ولكنه عانى في أول موسمين له مع الميرينغي. وسجل غولر 12 هدفاً وصنع 9 آخرين في 59 مباراة بقميص ريال مدريد خلال تلك الفترة. وخلال منافسات كأس العالم للأندية التجربة الأولى لألونسو مع ريال مدريد منح المدرب الشاب الفرصة للتركي في المباريات الأربع التي خاضها فريق العاصمة حتى الآن بداية بشوط أمام الهلال ثم 60 دقيقة ضد باتشوكا المكسيكي زادت إلى 67 في مواجهة ريد بول سالزبورغ النمساوي وأخيراً 78 في فوز 1-0 على يوفنتوس الإيطالي في ثمن النهائي. وسجل غولر هدفاً في فوز ريال مدريد الأول بالبطولة على حساب باتشوكا بنتيجة 3-1 في ثاني جولات دور المجموعات. أزمة جود بيلينغهام؟ صرح تشابي ألونسو في وقت سابق بأن جميع لاعبي ريال مدريد الـ11 من الدفاع للهجوم عليهم القيام بالأدوار الدفاعية المنوطة بهم وخص بالذكر الإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كيليان مبابي. وفي الموسم الماضي اشتبك الكرواتي لوكا مودريتش مع فينيسيوس جونيور بسبب عدم قيامه بالأدوار الدفاعية، لكن الغريب هذه المرة أن من دخل هذه المشادة كان صاحب الـ19 ربيعاً التركي غولر. خلال مباراة يوفنتوس احتد غولر على الإنجليزي جود بيلينغهام الذي يكبره بثلاث سنوات وقال له: "عليك العودة إلى الدفاع أكثر من ذلك"، ليرد عليه الإنجليزي: "أخي، هذه المنطقة مسؤوليتي". ولكن سرعان ما انتهت هذه الأزمة سريعاً بين اللاعبين في غرفة خلع الملابس، ولكنها إن نمت عن شيء تنم عن وجود ثقة ومسؤولية لدى اللاعب التركي، من جانب، وإيمان بالدور التكتيكي المنوط به القيام به وقناعة بأفكار مدربه ألونسو الذي شدد على ضرورة عودة الجميع للخلف للقيام بالدور الدفاعي المطلوب منهم. وقد ينم هذا أيضاً عن تخوف من قبل الدولي الإنجليزي من أن يحول تألق أردا غولر غير القابل للإنكار بينه وبين الاستمرار في اللعب بشكل أساسي. نبوءة أنشيلوتي كشف أردا غولر تفاصيل أول محادثة جمعته بأنشيلوتي عند قدومه إلى ريال مدريد في صيف 2023 والتي جاءت عبر مكالمة فيديو. وقتها كان المدرب الإيطالي يرتدي قميصاً صيفياً لمناظر طبيعية ويدخن السيجار، ولكنه أخبره: "أردا، سيكون لديك مستقبل عظيم هنا، ربما ليس في السنة الأولى، ولكن ستتاح لك الفرص. عندما يكبر توني كروس ولوكا مودريتش، سنستخدمك في خط الوسط.". وجاء تشابي ألونسو بعد عامين من هذه الكلمات ليطبق كلام أنشيلوتي ويعتمد على غولر في وسط الملعب وكأنه صفقة جديدة ضمها الميرينغي في سوق الانتقالات الصيفية الحالي. ولا يزال غولر بحاجة إلى بعض الصقل في كامل مهاراته، في ظل براعته في الحفاظ على تركيزه وقراءة المباراة؛ لكنه يفتقر إلى التمركز الجيد لتوقع الكرات والقطع. إلا أنه كذلك لديه قدم يسرى ماهرة في وضع الكرات في المكان المطلوب، سواءً القصيرة أو الطويلة؛ وهو بارع في استعادة الكرات الخلفية؛ إلى جانب الرشاقة وخفة الوزن. أما فيما يخص السلبيات وما يتعين عليه القيام به للتحول إلى كروس أو مودريتش جديد في ريال مدريد فإن التركي وعد ألونسو بأن يبقى طالباً مجتهداً كي ينجح في المراد منه الوصول إليه. وبلغ غولر ذروة توهجه في مباراة يوفنتوس في ثمن النهائي إذ حول أكبر عدد من التمريرات في الفريق (100 مرة) بنسبة دقة تمريرات بلغت 91.5%. ومع ذلك، يتوخى تشابي الحذر في الوقت الحالي: "أنا سعيد بأردا، لكن الفريق لا يُبنى بشخص واحد... بل بروح جماعية". aXA6IDE0OC4xMzUuMTQ5LjIxMSA= جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!
عمرو عبيد (القاهرة) قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، في ثوبها الجديد، مالت التوقعات النظرية لتمنح أفضلية واضحة لكبار هدافي الفرق الأوروبية، لكن «الواقع المونديالي» ضرب بأغلب التكهنات عرض الحائط، واعتلت أسماء مفاجئة قائمة الهدافين، وزاحمت الكبار، الذين غادر بعضهم البطولة بالفعل، وتعرض غيرهم لصدمات «الإصابة»، ولم يحقق الآخرون المعدلات التهديفية المنتظرة منهم، لاسيما من لعبوا في مجموعات «سهلة» بالدور الأول. فمن كان يتوقّع أن يتصدر «العجوز» صاحب الـ37 عاماً، أنخيل دي ماريا، قائمة هدافي المونديال، برصيد 4 أهداف مع بنفيكا، رغم خروجه من دور الـ16، وأن يحتل «الصاعد» جونزالو جارسيا مكان مبابي في صدارة هدافي ريال مدريد، بـ3 أهداف لابن الـ21 عاماً، وأن يُزاحم لاعبون من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي والأهلي المصري، أباطرة التهديف في أوروبا، بنفس الرصيد، بل إن أبرز مهاجمي تشيلسي ويوفنتوس، اختفوا من المشهد، ليحتل مكانهم بيدرو نيتو وكينان يلدز، بـ3 أهداف أيضاً. الإصابة والمرض المفاجئ، أبعدا نجمين من أبرز هدافي الكرة العالمية في موسم 2024-2025، كيليان مبابي وعثمان ديمبلي، بعدما حصد الأول جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، ووصل إجمالاً إلى 43 هدفاً في جميع البطولات مع ريال مدريد، لكنه لم يلعب إلا 22 دقيقة في «المونديال»، من دون أي تسديدة على المرمى حتى الآن، بسبب مرضه المباغت قبيل انطلاق البطولة. أما ديمبلي، فقد شارك هو الآخر في مباراة واحدة فقط بكأس العالم، لمدة 28 دقيقة، بعد إصابته المؤثرة، وبالتأكيد كان نجم باريس سان جيرمان يُمنّي نفسه بتألق جديد على المستوى العالمي، يحسم تماماً أمر المنافسة على «بالون دور»، لكن أتت الإصابة بما لا تشتهي نفس هداف «الأمراء»، الذي أحرز 33 هدفاً في مختلف البطولات، بمعدل هو الأفضل في تاريخه على الإطلاق. وصحيح أن هاري كين لا يزال مُستمراً في صراع المونديال، إلا أنه لا يغرّد وحده مع بايرن ميونيخ، كما فعل في «البوندسليجا» وطوال الموسم، بـ41 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف هو الآخر في 4 مباريات، متساوياً مع جمال موسيالا ومايكل أوليسي، وسجّل «هاري» هدفاً وحيداً في 3 مباريات بالدور الأول، ولم يشارك في حفل «الـ10 أهداف» بمباراة الافتتاح الأولى، بغرابة شديدة! إيرلينج هالاند غادر المونديال، في مفاجأة كبيرة، ولم يسجّل سوى 3 أهداف أيضاً، رغم سهولة المجموعة وانتصارات مانشستر سيتي الـ3 خلالها، ولم ينجح «الهداف العملاق» صاحب الـ34 هدفاً هذا الموسم، في إنقاذ «السيتي» من الإقصاء على يد الهلال السعودي، وهو ما تكرر مع كبير هدافي إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفين فقط في البطولة، بينما هز الشباك 24 في جميع البطولات طوال الموسم، أما دوشان فلاهوفيتش، فقد سجّل 17 هدفاً تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، لكنه غادر المونديال بحصيلة هدفين فقط. على جانب آخر، سجّل سيرهو جيراسي 3 أهداف هو الآخر، ليرفع رصيده الكبير هذا الموسم إلى 37 هدفاً، إلا أنه أهدر الكثير من الفرص خلال مباريات بوروسيا دورتموند، وهو ما اعترف به وانتقد نفسه بشدة، بينما غاب كل من جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث عن المشهد التهديفي تماماً في البطولة، رغم كونهما أكبر هدافين لأتلتيكو مدريد، بواقع 29 هدفاً للأرجنتيني و24 للنرويجي. ورغم استمراره في البطولة مع تشيلسي، إلا أن كول بالمر صاحب 15 هدفاً هذا الموسم، لم ينجح في هز الشباك مع «البلوز» في المونديال، واكتفى فينيسيوس جونيور بهدف وحيد مع ريال مدريد، علماً بأنه ثاني أفضل هدافي الفريق طوال الموسم، برصيد 22 هدفاً في مختلف البطولات.


Sport360
منذ 8 ساعات
- Sport360
خوسيلو يُوجه نصيحة ثمينة لريال مدريد
سبورت 360- وجه خوسيلو، نجم ريال مدريد ، رسالةً مُثيرةً لإدارة النادي بقيادة الرئيس فلورينتينو بيريز. حديث خوسيلو جاء تعليقاً على الأخبار التي تُشير إلى اعتزام ريال مدريد البحث عن مُهاجم جديد في المركز رقم 9. ويرى خوسيلو أن ريال مدريد يمتلك بالفعل مُهاجماً من الطراز الرفيع يُمكنه صناعة الفارق محلياً وقارياً. خوسيلو مُعجب بأداء جونزالو جارسيا مع ريال مدريد ويؤمن النجم الإسباني خوسيلو أن مُواطنه الشاب جونزالو جارسيا سيكون هو المُهاجم المُستقبلي لريال مدريد بعد أن أثبت قدراته في كأس العالم للأندية. ولعب جارسيا 4 مُباريات في مونديال الأندية حتى الآن، سجل فيهم 3 أهداف، وصنع هدفاً. وقال خوسيلو، في تصريحاتٍ نقلها موقع فوتبول إسبانيا، :'البحث عن مُهاجم رقم 9 يجب أن يتوقف، نحن وجدنا سِمات مُميزة في جونزالو جارسيا'. وبالتأكيد فإن تألق جارسيا في المونديال سيُغير تفكير إدارة ريال مدريد التي كانت ترغب في بيعه أو إعارته على الأقل في الميركاتو الصيفي. ويبلغ جارسيا من العُمر 21 سنة، ويُجيد اللعب في مركز قلب الهجوم، وينتهي عقده مع ريال مدريد في يونيو 2027. شاهد أيضًا: