logo
'نبكي سيد شهداء الأمة لأنه لا يعوّض'… الشيخ قاسم لـ'الميادين': الحزب انتصر بأن 'إنهاءه' لم يحدث

'نبكي سيد شهداء الأمة لأنه لا يعوّض'… الشيخ قاسم لـ'الميادين': الحزب انتصر بأن 'إنهاءه' لم يحدث

المدىمنذ 2 أيام
قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث خاص لقناة 'الميادين' مع رئيس تحرير القناة الإعلامي غسان بن جدو بتاريخ 11/6/2025: الميادين استطاعت أن تسد ثغرة كبيرة جداً في منطقتنا. نجاح الميادين في أن تكون الشمس التي تضيء بشكل مؤثّر لدرجة أنّ 'إسرائيل' لا تتحمّل أن تنقلوا صورة الواقع وسام كبير.
وأضاف: عرفنا بطوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر كما عرف العالم. الإخوة في قيادة حماس في الداخل قاموا بهذا الإجراء العظيم والمؤثر والانقلابي والذي غير وضع المنطقة ولم نعلم به. خبر عملية طوفان الأقصى وصل إلى السيد حسن نصر الله بعد نصف ساعة من بدايتها.
وتابع: الفكرة التي بادر إليها السيد نصر الله هي إعطاء الأمر في اليوم التالي بقصف مزارع شبعا على مبدأ أنها أرض لبنانية محتلة.
وأضاف الشيخ قاسم: اجتمعت الشورى وقرّرنا الدخول في معركة إسناد وليس حرباً شاملة لأن الحرب الشاملة يجب أن تكون لها استعدادات. وكان هناك ثمن أن يفتح حزب الله المعركة بشكل شامل على قاعدة أنها ستكون استثنائية ويمكن أن تعطي نتائج غير عادية.
وقال: الدخول في حرب شاملة يجب أن يكون له استعدادات وهو ما لم يكن متوافرا. ولو خضنا الحرب الشاملة لكان هناك دمار وخراب وتدخل أميركي وتوسّع للأمور على نحو أكبر من دون تحقيق الأهداف المطلوبة. الهدف من المساندة كان التخفيف عن غزة ودفع الإسرائيلي نحو الذهاب إلى الحل.
وأضاف: لم يكن هناك تنسيق مسبق في بداية المعركة ولم نكن نعرف بها وبالتالي لا نستطيع الدخول في معركة شاملة. وصلتنا رسالة من غزة عبر أحد ما في لبنان وكانت رسالة من الشهيد محمد الضيف شخصيا. بعد مرور شهرين أبلغنا الأخوة في حماس بأنهم مقتنعون بأن المساندة تكفي وتؤدي الغرض المطلوب.
وقال: تبين أن الإسرائيلي متغول جداً والدعم الأميركي مفتوح بشكل مطلق. ومع هذا الإجرام الإسرائيلي غير العادي كانت قناعتنا أن ما هو أكثر من المساندة لن يحقق المطلوب. المساندة أخذت بعين الاعتبار كيف نخدم غزة وفي آن معا كيف لا نلحق الضرر بلبنان.
وتابع الشيخ قاسم: السيد حسن نصر الله كان دائما يكرر نحن لا نريد حربا في لبنان وكنا نأخذ بعين الاعتبار الوضع اللبناني بما لا ينعكس سلبا على طريقة الأداء في المواجهة. قرار الإسناد اتخذ بالإجماع في الشورى وكل قراراتنا الأساسية كانت هكذا. وعندما جاء طوفان الأقصى بدأ التنسيق تحت عنوان وحدة الساحات الطبيعية بسبب وحدة الأهداف التي نؤمن بها بشكل مشترك.
وأضاف: معلوماتي أن إيران لم تكن على علم بطوفان الأقصى بل إن قسما من قيادة حماس بالخارج لم يكن على علم بها كذلك. والإيرانيون درسوا وقدموا بما اعتبروا أنهم يستطيعون القيام به في هذه المرحلة. الدعم عسكريا وماليا وسياسيا وإعلاميا واستخباريا وكل ما يرتبط بهذا الأمر كانت إيران تقوم به.
وتابع: شكلنا لجنة تحقيق مركزية لم ينته عملها بالكامل وأنشأنا معها لجان تحقيق فرعية في قضية البيجر واستشهاد السيدين واللجنة المركزية ما زالت تعمل لكننا وصلنا إلى بعض القواعد العامة الواضحة تماما بناء على التحقيقات. وموضوع البيجر بدأ بثغرة كبيرة بحيث كان الإخوة يعتقدون أن عملية الشراء مموهة لكن تبين أنها كانت مكشوفة للإسرئيلي.
وأكمل: عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت في السنة أو فترة السنة ونصف السنة الأخيرة. و تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كان يتبعها الإخوة. لم نكن نعلم أن سلسلة الشراء مكشوفة ولم نستطع من خلال وسائلنا أن نكتشف وجود المتفجرات وتفجيرات البيجر كانت ضربة كبيرة جداً. وبعد ظهر يوم الـ18 من أيلول كان آخر اجتماع شورى عقدناه مع السيد حسن نصر الله وطبعا كان غاضبا جدا. وخلال اجتماع الشورى في الـ18 من أيلول كلّف السيد حسن نصر الله لجان تحقيق في تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي.
وأضاف: لم يكن قد وصل أحد إلى أن التنصت شبه شامل أو واسع بشكل كبير جدا إلى درجة أن الإسرائيلي يعرف كل شيء. وعلى مدى 17 عاما كانت الطائرات الإسرائيلية تخرج كل يوم وتحتفظ بداتا معلومات بشأن المتغيرات الجغرافية هنا وهناك. وتجمعت لدى الإسرائيليين معلومات كافية بشأن أماكن وجود القدرة بنسبة معينة. ولم نكن مطلعين على سعة معرفة الإسرائيلي واتخذنا إجراءات احتياطية لكن ما كان يعرفه الإسرائيلي أكثر. العمالة البشرية تصبح محدودة جدا أمام كم المعلومات الضخم الذي توافر عبر التنصت والمسيرات والإحداثيات التي أخذتها 'إسرائيل'. و لا معطيات عن خرق بشري على مستوى شخصيات أساسية أو قادة في داخل الحزب. وحين ينتهي التحقيق سأتحدث بصراحة أمام الرأي العام بشأن الخرق البشري ومستواه.
وقال: الحزب انتصر بأن 'إنهاءه' لم يحدث وتحقيق أهداف الإسرائيلي لم يتم وأننا مستمرون. كل الدنيا واجهت هذه المجموعة الصغيرة وبقيت واقفة بل إن الإسرائيلي أقام معها اتفاقا عبر الدولة اللبنانية. والغارات الأخيرة على 9 مبان في الضاحية بلا مبرر نفذها الإسرائيلي بالتعاون الكامل مع الأميركي وبإرشاداته.
وحيا الشيخ قاسم 'فخامة الرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري وقائد الجيش وكل المسؤولين المعنيين على موقفهم الموحد بعد قصف الضاحية'.
وحول استشهاد السيد حسن نصرالله قال: استشهاد سماحة سيد شهداء الأمة لم يكن مفاجئا للعالم كله فقط بل لنا أيضا. وكنت أتصور أن نموت كلنا ويبقى سماحة السيد بمعطيات العمر والشجاعة والقوة والتسديد الإلهي. ولا نعرف الأجل متى يأتي لكن ما كنا نتوقع أن سماحة السيد يستشهد في هذا الوقت. وربما من حق السيد حسن نصر الله أن يرتاح ويرتقي إلى المكان الأعلى. ولا نبكي لأنه غادر فهو رسم هذا الخط المستمر وإنما نبكي لأنه لا يعوّض بما كان لديه من إمكانات وقدرات وموقف وزخم.
وأضاف الشيخ قاسم: لن أتكلم بشأن أعداد الكوادر والإمكانات العسكرية بل أكتفي بالقول إنها ترمم ونحن نتعافى وجاهزون الآن.
وتابع: عندما خضنا الحرب كنا نرد عدوانا ومن الطبيعي عندما يوقف العدو عدوانه أن نكون مستعدين للتوقف لأننا لسنا من افتعلها. والرئيس بري أرسل إلينا المقترح الذي ناقشه مع هوكستين ووضعنا ملاحظات وجاء الاتفاق وتمت الموافقة عليه بإجماع الشورى. وليس صحيحا أن الإيراني هو الذي ناقش الاتفاق بل نحن أخذنا القرار ونحن أبلغنا موقفنا وهو قرار لبناني. والاتفاق وافقت عليه الدولة اللبنانية بالواسطة وبالمفاوضات غير المباشرة بعد أن وافق حزب الله وحركة أمل عليه. إيران فعلت كل ما عليها وأكثر والدعم هو مشاركة وما قامت به هو أقصى ما يمكن أن تفعله وهو ما نفعنا، والقائد السيد علي خامنئي كان يتابع الأحداث في غزة ولبنان يوميا وتصله التقارير وكان دائما يدعو المسؤولين إلى الدعم والمتابعة.
وردًا على سؤال حول سوريا قال الشيخ قاسم: ما حدث في سوريا خسارة لمحور المقاومة ككل لأنها كانت طريق دعم عسكري وأثر في غزة لأن النظام كان داعما للمقاومة. منذ اليوم الأول قلنا إن لا علاقة لنا بالوضع السوري الداخلي ونتمنى أن يقف النظام السوري في مواجهة 'إسرائيل'. ولا نعرف شكل النظام السوري الذي سينشأ وهل سيكون الكل ممثلا فيه. مشيرًا الى ان 'التطبيع الذي برز خطر جدا وثقتنا بالشعب السوري كبيرة ونعتقد أنه لن يقبله لكن كيفية ترجمته هذا الأمر هي مسؤوليته'.
وتابع: أتمنى أن توفق سوريا بأن يكون لديها نظام حكم من كل الأطياف وأن يقف الجميع هناك ضد 'إسرائيل' والتطبيع. ولا علاقة لنا بالمقاومة في سوريا وليس لدينا مشروع مؤسس لمقاومة هناك. وحين وقعت الاعتداءات على الهرمل جرت محاولات للزج باسم حزب الله فتواصلنا مع الجيش اللبناني الذي جاء وتولى الأمر. ولا علاقة لنا بأحداث الساحل السوري ولا علاقة لنا بشكل النظام وكيفية صياغته ولا بشكل المقاومة وإذا كان هناك مقاومة.
وأضاف الشيخ قاسم: حول السلاح نريد أن نقوم بحوار بشأن الأمن الوطني وهناك ضغوط من أميركا وبعض الدول العربية على الرئيس عون باستخدام المقاومة لكنّه يعلم أنّ هذا الأمر فتنة. وأرى أن شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي إذا لم يبقوا واقفين على أقدامهم وما لم تتوقف الضغوط ومحاولات إثارة الفتنة.
وقال الشيخ قاسم: هناك من يعمل على أساس أنه يجب ألا نكون كحركة أمل وحزب الله شركاء في بناء الدولة وقيام لبنان. والرئيس بري لم يترك شيئا يرفع الرأس به إلا وفعله وهو حريص على الوحدة وعلى أن 'إسرائيل' يجب أن تخرج من لبنان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هدنة غزة» بانتظار اجتياز عقبة «الانسحاب الإسرائيلي»
«هدنة غزة» بانتظار اجتياز عقبة «الانسحاب الإسرائيلي»

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

«هدنة غزة» بانتظار اجتياز عقبة «الانسحاب الإسرائيلي»

تمكّن الوسطاء الإقليميون والدوليون، من إحداث «اختراق» في القضايا الخلافية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، حيث نجحوا في تقليصها من 4 قضايا إلى قضية واحدة، مما يعزز فرص التوصل إلى الهدنة المرتقبة بالقطاع «خلال أيام». وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ان إسرائيل و«حماس» تمكنتا من حل 3 من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في قطر، معربا عن تفاؤله بالإعلان عن اتفاق التهدئة في غزة «بحلول مطلع الأسبوع المقبل». وأفضت المفاوضات غير المباشرة المتواصلة منذ الأحد الماضي في الدوحة، إلى حل القضايا المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية، حيث اتفق على أن المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي في القطاع سيتم تسليم المساعدات فيها عن طريق الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية غير التابعة لإسرائيل أو «حماس»، بحسب ما صرح مصدر مطلع على المحادثات لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، ويعني هذا أن مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة لن تكون قادرة على توسيع عملياتها في غزة، وربما تضطر إلى التراجع عن بعض هذه العمليات. ويبقى الخلاف الرئيسي المتبقي قبل التوصل إلى اتفاق الهدنة، وهو قضية انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وأكد ويتكوف التزام الولايات المتحدة بـ «تمديد الهدنة حال استمرت المفاوضات»، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن تل أبيب رفضت طلب الحركة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة الأخيرة. وأفاد «أكسيوس» بأن ويتكوف بعث برسالة إلى «حماس» عبر قناة خلفية التزام واشنطن بالهدنة المقترحة لـ 60 يوما في غزة. وذكر المصدر أن المحادثات الأخيرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض ركزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة. وتطالب «حماس» بانسحاب إسرائيلي إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس 2025، لكن تل أبيب ترفض ذلك، وفق «أكسيوس». واجتمع ترامب ونتنياهو أمس الأول لمدة 90 دقيقة لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل أسرى مع «حماس». وقبيل ذلك، عقد وفد قطري اجتماعات استمرت لساعات مع مسؤولين كبار في البيت الأبيض. وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، تتعلق نقطة الخلاف الرئيسية بخطة حكومة نتنياهو للاحتفاظ بالسيطرة على شريط ضيق من الأرض جنوب غزة يعرف باسم «ممر موراغ»، وهو طريق عسكري يمتد جنوبي مدينة خان يونس مباشرة بمحاذاة رفح عند الحدود المصرية. وأشار نتنياهو إلى هذه المنطقة باسم «فيلادلفيا 2»، تشبيها لها بمحور فيلادلفيا الأصلي، وهو منطقة عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. وبموجب الخطة الحالية، تريد إسرائيل المحافظة على وجود عسكري في ممر موراغ حتى بعد وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه حماس، ويجادل نتنياهو بأن القيام بذلك ضروري لمنع الحركة من إعادة التسلح عبر الأنفاق. وركز اجتماع المكتب البيضاوي غير المعلن عنه بشكل شبه حصري على غزة، وقال ترامب قبل لقائه الثاني مع نتنياهو: «علينا حل هذه الأزمة. غزة مأساة. هو يريد حلها. أريد حلها. أعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضا». وأفادت مصادر لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن ترامب مارس «أقصى قدر من الضغط» على نتنياهو فيما يتعلق بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة. وقال نتنياهو عقب الاجتماع: «ركزنا على جميع الجهود لضمان إطلاق سراح مختطفينا. لن نتوقف ولو للحظة وهذا ممكن بفضل الضغط العسكري الذي يمارسه جنودنا البواسل. وللأسف يأتي هذا الجهد بتكلفة مؤلمة، بسقوط أفضل أبنائنا». ميدانيا، صعد الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي والمدفعي على القطاع أمس لاسيما على مدينة غزة، حيث أعلن ضم مناطق واسعة منها إلى «المناطق الحمراء» التي يصنفها كمناطق قتال. وشنت مروحيات إسرائيلية غارات مكثفة على مدينة خان يونس جنوبي القطاع، فيما تعرض مجمع الشفاء الطبي إلى انقطاع في التيار الكهربائي جراء نفاد الوقود، معرضا حياة المرضى والجرحى للخطر. إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه يعمل في 3 مخيمات رئيسية بالضفة الغربية المحتلة هي: جنين وطولكرم ونور شمس شمالي الضفة، مشيرا إلى ان الهدف هو تغيير ملامح المنطقة لتصبح مناطق مفتوحة يسهل الوصول إليها وتقع تحت سيطرة الجيش. في الوقت ذاته، واصلت جرافات الاحتلال العسكرية عمليات هدم المنازل في مخيم طولكرم، وتركزت تلك العمليات في حارة مربعة حنون جنوبي المخيم.

نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب
نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب

الرأي

timeمنذ 18 ساعات

  • الرأي

نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب

- وفد قطري التقى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى - ويتكوف لـ «حماس»: «ملتزمون بتمديد الهدنة حال استمرت المفاوضات» - إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور موراغ - العمليات تُحوّل مناطق في الضفة إلى «مخيمات أشباح» شهد اللقاء الثاني خلال 24 ساعة في البيت الأبيض، اختلافاً في الرؤى بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وقطاع غزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة «رويترز»، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الرئيس الأميركي مارس ضغوطات كبيرة، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي ترك المقر الرئاسي الأميركي، من دون بيان صحافي مشترك، واصفة ذلك بأنه «خلافات من دون كاميرات». وفي حين يتعلق الخلاف الرئيسي المتبقي في محادثات الدوحة غير المباشرة، بموضوع انسحاب جيش الاحتلال من غزة، نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر مطلع على التفاصيل أن وفداً من قطر، اجتمع مع مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض قبل وصول نتنياهو، مساء الثلاثاء. وذكرت مصادر مطلعة، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة «سكاي» البريطانية. وقال مصدر أميركي «بدأ الضغط الأميركي الليلة (الثلاثاء)، وسيكون شديداً»، وهو ما أكده أيضاً مصدر دبلوماسي آخر. وأفاد مصدر مطلع، بأن محادثات الاثنين والثلاثاء في البيت الأبيض، والتي استمرت 90 دقيقة، أول من أمس، ركّزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع. وتطالب الحركة بانسحاب جيش الاحتلال إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، لكن تل أبيب ترفض ذلك، وفق موقع «أكسيوس». وفي السياق، كشفت مصادر لـ«العربية/الحدث»، أن إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور «موراغ»، يمتد من ساحل غزة حتى منتصف المحور، في إطار إعادة تموضع عسكري محتملة في القطاع. وبحسب مصدر أمني، فإن المسيّرات ستواصل التحليق فوق الجزء الذي سينسحب منه الجيش، بهدف الرصد والتوثيق المستمر. وأشار إلى أن سلاح البحرية سيتولى تأمين الجزء الساحلي من المحور، الذي يُتوقع أن يُفتح كممر لعبور السكان من جنوب غزة إلى شمالها. وليل الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن إسرائيل و«حماس» تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في الدوحة. وأفاد مصدر مطلع، بأن ويتكوف، بعث رسالة إلى الحركة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، تضمنت أن وقف النار سيستمر بعد هدنة الـ60 يوماً إذا استمرت المفاوضات، وأن إدارة ترامب ملتزمة بضمان ذلك، وفق «أكسيوس». وخلال ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، قال للصحافيين أن اللقاء ركز على جهود تحرير الرهائن، مؤكداً عزمه على «القضاء» على القدرات العسكرية والإدارية لحركة «حماس». وعلى منصة «إكس»، كتب نتنياهو أنه وترامب ناقشا، للمرة الثانية، تبعات «النصر الكبير الذي حققناه على إيران» والخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ البالستية. كما التقى نتنياهو نائب الرئيس جيه.دي فانس، وزار مبنى الكابيتول. وأمس، تحدث عما اعتبره «وجه الشبه» بينه وبين ترامب. وقال لقناة «فوكس بيزنس»، «أنا وترامب نؤمن بمبدأ السلام بالقوة. القوة تأتي أولاً ثم السلام». وأعلن ان هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في توزيع المساعدات خلال الهدنة على الأرجح. وفي اليوم الـ642 من «حرب الإبادة» على غزة، استشهد 39 فلسطينياً بينهم أطفال، منذ فجر أمس. «مخيم أشباح» وفي الضفة الغربية المحتلة، تُجبر العمليات الإسرائيلية وعمليات هدم المنازل عشرات الآلاف من الفلسطينيين على ترك منازلهم، ما يثير انتقادات دولية واسعة النطاق، ويزيد المخاوف من جهود منظمة لضم المنطقة التي استولت عليها الدولة العبرية في حرب عام 1967. وقال محافظ طولكرم عبدالله كميل، إن «العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئاً في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في أماكن عدة في المخيمات». مصدر عسكري إسرائيلي يعترف بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية | القدس - «الراي» | اعترف مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة «رويترز» وللمرة الأولى، بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية إسرائيلية.وتحدث المصدر مع الوكالة من دون ذكر اسمه، وقال إن عدداً ضئيلاً من المواقع العسكرية «تضرر، لكنها ظلت ناشطة». ورفض الإدلاء بتفاصيل أخرى، كما لم يكشف عن القواعد المتضررة.يأتي ذلك بعد نشر صحيفة «تلغراف» تقريراً ارتكز على بحث أجرته جامعة أورغون في الولايات المتحدة، أكدت سقوط مباشر لصواريخ إيرانية في خمس قواعد عسكرية خلال الحرب، وهي: قاعدة سلاح الجو تل نوف، معسكر غليلوت، معسكر تسيفوريت وقاعدتان أخريان في وسط البلاد. ونشرت القناة 13 العبرية، الثلاثاء، القليل مما جرى خلف الكواليس في سياق الإعداد لشن هجوم مفاجئ على إيران. وذكرت أن الهيئة الأمنية «أعدت مخططات عدة تضمن بعضها تدمير طهران، لكنها لم تخرج إلى حيز التنفيذ. إذ تخوف الأميركيون من النتائج المترتبة على ذلك. وتم في نهاية المطاف تنفيذ مخطط ضرب الرموز السلطوية». مقتل 62 جندياً إسرائيلياً منذ بداية العام أكدت صحيفة «هآرتس» مقتل 62 جندياً في غزة منذ بداية العام، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يزر أياً من عائلاتهم. من جهتها، أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل عامل إسرائيلي متعاون مع الجيش في شمال القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store