
تركيا وسوريا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار
تركيا وسوريا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار
تركيا وسوريا توقعان 10 اتفاقيات اقتصادية لرفع التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار
سبوتنيك عربي
وقعت سوريا وتركيا، اليوم الثلاثاء، أكثر من 10 اتفاقيات ومذكرة تفاهم، إلى جانب بروتوكول لإنشاء لجنة اقتصادية وتجارية مشتركة، بهدف رفع التبادل التجاري بين... 05.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-05T13:56+0000
2025-08-05T13:56+0000
2025-08-05T13:56+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار تركيا اليوم
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101450/89/1014508987_0:0:3001:1688_1920x0_80_0_0_c45979c86dfd584f3cb5e924d8a3cbd6.jpg
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها، إن الاتفاقات تهدف لتسريع التعاون الاقتصادي، وتشمل مجالات التجارة، الجمارك، والتنمية الإدارية.وأضافت أن اللجنة الاقتصادية المقترحة ستعوض اتفاقية التجارة الحرة المجمدة منذ 2011، مشيرا إلى استمرار المشاورات حول النظام الجمركي والنقل، مع اقتراح إنشاء لجنة جمركية مشتركة.وأكدت الوزارة توقيع اتفاقية لتأسيس مجلس الأعمال التركي–السوري غدا في مدينة إسطنبول، وأن المصارف التركية تستعد لبدء العمل في سوريا، فيما يطمح رجال الأعمال الأتراك للإسهام في مشاريع الإعمار والتنمية.ووصل وزير التجارة السوري، محمد نضال الشعار، إلى تركيا في زيارة رسمية تستمر حتى الخميس المقبل، على رأس وفد اقتصادي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا متسارعا منذ رحيل حكومة الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وسوريا 2.6 مليار دولار في 2024، و1.9 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بحسب وزير التجارة التركي، عمر بولات.وفي يونيو/ حزيران الماضي، وقع الجانبان اتفاقية للنقل البري الدولي لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع الخدمات اللوجستية.
https://sarabic.ae/20250802/بدء-أول-تدفق-للغاز-الطبيعي-من-تركيا-إلى-سوريا-1103293572.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 12 دقائق
- العين الإخبارية
قصة «ديل» الأسطورية.. «مايكل» يصنع إمبراطورية عالمية في التكنولوجيا
في عالم التقنية الذي يتغير بوتيرة متسارعة، تبرز قصة نجاح "ديل تكنولوجيز". هذه الشركة انطلقت من غرفة سكن جامعي لتتحول إلى واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، وإمبراطورية تكنولوجية تتصدر مجالات الحوسبة، البنية التحتية السحابية، وحلول البيانات تمكن مؤسس الشركة مايكل ديل من أن يعيد رسم خريطة صناعة الحواسيب ويقود شركته من التأسيس إلى القمة. بدأت القصة في عام 1984، عندما أطلق مايكل، وكان وقتها يبلغ من العمر 19 عامًا، شركة حواسيب من غرفة سكنه الجامعي بجامعة تكساس. وبميزانية لا تتجاوز 1000 دولار وفكرة مبتكرة – بيع الحواسيب مباشرة للمستهلكين – لتصبح بعد سنوات قليلة واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. رؤية ديل ارتكزت رؤية ديل على قاعدة بسيطة لكنها ثورية: تجاوز الوسطاء، بيع الحواسيب مباشرة للعملاء، وتخصيصها حسب احتياجاتهم، مع الاستفادة من الملاحظات لتحسين المنتجات والدعم الفني. وسرعان ما أثبت هذا النموذج فعاليته. وبعد عام فقط، كانت الشركة – التي كانت تُعرف حينها باسم PC's Limited – تصنع أولى أجهزتها: Turbo PC. وفي عام 1987، تغيّر اسم الشركة إلى Dell Computer Corporation، ودخلت البورصة عام 1988، حيث جمعت 30 مليون دولار، وبلغت قيمتها السوقية 85 مليون دولار. وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي، أصبحت "ديل" اسما كبيرا في صناعة الحواسيب الشخصية. وقد منحها نموذج البيع المباشر وسلسلة التوريد الفعالة ميزة تنافسية واضحة. ومع إطلاق المبيعات عبر الإنترنت عام 1996، أصبحت "ديل" رائدة في التجارة الإلكترونية. وفي عام 2001، تفوقت "ديل" على شركة "كومباك" لتصبح أكبر شركة لصناعة الحواسيب الشخصية في العالم. لكن مع بداية الألفية، تراجع سوق الحواسيب بسبب انتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وواجهت "ديل" ضغوطًا متزايدة. وفي عام 2007، عاد مايكل ديل إلى منصب الرئيس التنفيذي، وبدأ في تحويل توجه الشركة نحو حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات. استحوذت "ديل" على شركات في مجالات التخزين (مثل Compellent وEqualLogic)، والخدمات (Perot Systems)، والأمن السيبراني (SecureWorks). خطوات جريئة وفي خطوة جريئة عام 2013، قرر مايكل ديل إعادة الشركة إلى الملكية الخاصة بصفقة بلغت 24.4 مليار دولار، ما منحها مساحة لإعادة الهيكلة بعيدًا عن ضغوط الأسواق المالية. وأعقب ذلك استحواذ تاريخي عام 2016 على شركة EMC مقابل 67 مليار دولار، في أكبر صفقة في تاريخ التكنولوجيا. جلبت الصفقة إلى "ديل" أصولًا استراتيجية، أبرزها شركة VMware، لتولد شركة جديدة باسم Dell Technologies. عادت "ديل" إلى التداول العام عام 2018، وفي عام 2021، قامت بفصل VMware كشركة مستقلة لتبسيط هيكلها المالي. وفي مقابلة مع قناة "سي بي إس" عام ٢٠٢١، تحدث ديل عن كتابه وهو مأخوذ في الواقع من عبارة كانت والدته تقولها له ولإخواته عندما كانوا صغارًا: "كن لطيفًا، لكن فز". وقال "هذا ما عشت به طوال حياتي. أعتقد أن المنافسة أمر جيد، إنها صحية وطبيعية، لكن في الوقت نفسه، التحلي باللباقة والعدل هو أسلوب رائع للعيش. بناء السمعة يستغرق وقتًا طويلاً، وقد وجدت أن العلاقات مهمة جدًا، والقيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة هو ما نحرص عليه في شركتنا. وقد كان هذا النهج طريقًا ناجحًا للغاية بالنسبة لي ولشركتنا." اليوم، تواصل "ديل تكنولوجيز" ريادتها في مجالات البنية التحتية السحابية الهجينة، الحوسبة الطرفية، وحلول البيانات، مع احتفاظها بمكانة قوية في سوق الحواسيب الشخصية والألعاب، خاصة من خلال علامتها "Alienware". ولا يزال مايكل ديل في قلب المشهد – المؤسس والرئيس التنفيذي، وأحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الحديثة. aXA6IDE1NC4xMy4xMzIuMjI4IA== جزيرة ام اند امز CA


سبوتنيك بالعربية
منذ 14 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
جنوب أفريقيا تدعو لتكثيف الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في قطاع غزة
جنوب أفريقيا تدعو لتكثيف الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في قطاع غزة جنوب أفريقيا تدعو لتكثيف الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في قطاع غزة سبوتنيك عربي دعا وزير الخارجية الجنوب أفريقي، رونالد لامولا، اليوم الثلاثاء، إلى تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف ما وصفه بـ"أعمال الإبادة" في قطاع غزة، حاثا "أكبر عدد... 05.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-05T19:05+0000 2025-08-05T19:05+0000 2025-08-05T19:05+0000 غزة قطاع غزة جنوب أفريقيا فنلندا وأشاد لامولا، في تصريحات لوكالة أنباء غربية من العاصمة بريتوريا، بخطوة دول مثل فرنسا وكندا وغيرها التي أبدت نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذه الخطوة "تُعزز الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار" في القطاع الذي يعاني من ويلات الصراع. وكان الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، قد أعلن عن استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين في حال تقدمت الحكومة بمقترح رسمي بهذا الشأن. جاء تصريحه في منشور على منصة "إكس"، أشاد فيه بالقرارات الأخيرة لفرنسا وبريطانيا وكندا التي تعزز التوجه نحو الاعتراف بفلسطين، واصفًا إياها بخطوة نحو "إحياء عملية السلام". كما أشار إلى وجود "آراء متباينة" داخل فنلندا حول هذه القضية، إلى جانب بعض المخاوف، داعيا إلى نقاش منفتح وصادق بشأنها. وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو، الجمعة الماضية، دعم بلاده لحل الدولتين، دون أن يفصح عما إذا كانت الحكومة تخطط للمضي قدما في الاعتراف بفلسطين. وأوضح أن المشاورات مع الرئيس حول السياسة الخارجية وقضايا الشرق الأوسط ستستمر حتى انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وفي وقت سابق، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالنجاح الذي حققه المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، مثمنا "إعلان نيويورك" حول التسوية السلمية لمسألة فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين. ويعاني أبناء قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى 3 أغسطس/ آب الجاري، تسببت الحرب على غزة، بمقتل نحو 61 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 150 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع. غزة قطاع غزة جنوب أفريقيا فنلندا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, جنوب أفريقيا, فنلندا


العين الإخبارية
منذ 42 دقائق
- العين الإخبارية
33 عاما على تأسيس «زايد الإنسانية».. مبادرات تعزز ريادة عاصمة العطاء
أهمية خاصة تحملها احتفالية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بتأسيسها في مثل هذا اليوم في 5 أغسطس/آب عام 1992، لأكثر من سبب. أول تلك الأسباب ان الاحتفالية توافق مرور 33 عاماً على اطلاق المؤسسة على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نجحت خلالها في ترسيخ مكانتها كمنارة للعطاء الإنساني والخيري، وتقديم مساعدات تجاوزت قيمتها مليارا درهم، وصلت إلى أكثر من 185 دولة حول العالم. ومنذ انطلاقة المؤسسة عام 1992على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان توالت إنجازات المؤسسة ومشاريعها ومبادراتها الخيرية والانسانية داخل الدولة وخارجها إيمانا بدورها في دعم مسيرة الخير والعطاء وتأكيدها على أن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية وهو محور كل تقدم حقيقي. ثاني تلك الأسباب ان الاحتفالية تزامنت مع وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة "سفينة خليفة الإنسانية"، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى ميناء العريش المصري، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة دولة الإمارات دعمها الإنساني للأشقاء الفلسطينيين. وساهمت مؤسسة زايد في حمولة تلك السفينة التي تعد أكبر سفينة مساعدات إنسانية ترسلها دولة الإمارات حتى الآن، ضمن مساهمة المؤسسة البارزة في عملية "الفارس الشهم ٣" تأكيداً على التزام دولة الإمارات المتواصل بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها القطاع. ثالث تلك الأسباب أن تلك الذكرى تحل في وقت أضحت فيه الإمارات عاصمة عالمية للعطاء والإنسانية وعمل الخير بتوجيهات قيادتها وسيرا على درب مؤسسها وبدعم من مبادرات مؤسساتها الخيرية والإنسانية وعلى رأسها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية. مبادرات تُرجمت على أرض الواقع باحتلال الإمارات لسنوات عديدة المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في العالم قياساً إلى دخلها القومي. بلغة الأرقام، بلغت حجم المساعدات الإماراتية الخارجية منذ قيام اتحاد الدولة في عام 1971، وحتى منتصف عام 2024 ما قيمته 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، بمتوسط 6.8 مليار درهم سنويا على مدار 53 عاما متواصلة. مبادرات ومشاريع 2025 رابع تلك الأسباب أن الذكرى تحل في وقت نجحت فيه المؤسسة في تنفيذ سلسلة مبادرات ومشاريع إنسانية حول العالم خلال عام 2025، من أبرزها: - وضع حجر الأساس لإنشاء مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الهمم في كازاخستان. - مشاريع تحلية المياه في مناطق نائية بمصر والأردن وتنزانيا تعمل بالطاقة النظيفة. - تنفيذ بئر ارتوازي وبحيرة تخزين بسعة 36,000 م³ لري نحو 200 فدان يستفيد منها 20 ألف شخص في مصر. - حفر بئر بعمق 250 متراً تعمل بالطاقة الكهربائية يخدم 20 ألفاً في منطقة وادي عربة بجنوب الأردن. - مشروع حفر 3 آبار ارتوازية في مناطق مباكيرو، ومتماكوجا، ونايبوروسويت، التنزانية تخدم 5,000 شخص. - مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري في المغرب بالشراكة مع "مؤسسة نور دبي". - ترميم وتجهيز مستشفى الإمارات لطب وجراحة العيون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. مشاريع ومبادرات ترسخ المكانة المرموقة لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مجال العمل الإنساني. مشاريع ومبادرات تخفف آلام المحتاجين وتمنحهم القدرة على الاستمرار خاصة أنها تركز على العمل الإنساني ولم تقتصر على دولة معينة بذاتها أو جنس أو عرق أو لون. رسائل مهمة وفي تصريحات له بتلك المناسبة، أكد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تواصل أداء دور ريادي في مجال العمل الإنساني والتنموي، بفضل رؤية طموحة ومبادرات نوعية تعزز من مكانتها العالمية في هذا المجال. وأوضح أن المكانة الفريدة التي تتبوأها دولة الإمارات اليوم في العمل الخيري هي ثمرة عقود من العمل الجاد والمخلص، وإرث إنساني أصيل أرسى دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة، حتى غدت الدولة نموذجاً يُحتذى في إغاثة المحتاجين وتعزيز قيم التضامن والتسامح على المستوى الدولي. وأشار إلى أن مؤسسات دولة الإمارات المتخصصة، وفي مقدمتها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تسهم بدور فاعل في إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وتحقيق أثر ملموس في حياة الملايين، من خلال مشاريع تنموية مستدامة تركز على التعليم والصحة والمياه والرعاية الاجتماعية، بما يضمن بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنصافاً للمجتمعات الأكثر حاجة. استراتيجية شاملة من جانبه، أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام المؤسسة، أن الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس المؤسسة تمثل محطة مهمة في مسيرتها، والتزامها المستمر بنهج الشيخ زايد، في مد يد العون لكل محتاج، دون تمييز، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق أثر إنساني مستدام. وأوضح أن المؤسسة نفذت خلال النصف الأول من عام 2025 عددا من المشاريع الحيوية في عدة دول، شملت إنشاء مراكز لرعاية الأطفال من أصحاب الهمم في كازاخستان، وتنفيذ مشاريع تحلية مياه تعمل بالطاقة الشمسية في مصر والأردن وتنزانيا، إلى جانب بناء مدارس في طاجيكستان، وتشغيل مستشفيات ومراكز طبية في باكستان وموريتانيا والمغرب، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن المؤسسة وقّعت أيضاً مجموعة من الاتفاقيات مع جهات إنسانية وحكومية، لتعزيز استدامة مشاريعها، وتوسيع نطاق خدماتها في مختلف المناطق المحتاجة. وأكد أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعظيم الأثر الإنساني، وتكريس دور الإمارات كمركز عالمي للخير والعطاء. ولفت إلى أن مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ماضية في رسالتها النبيلة، مستمدة رؤيتها من إرث المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد، وبدعم القيادة الرشيدة، لتبقى نموذجاً مشرفاً في العمل الإنساني، وركيزة أساسية في تعزيز حضور دولة الإمارات في ميادين العطاء الإقليمي والدولي. آفاق واعدة وتمضي المؤسسة قدما خلال الأعوام القادمة على تحقيق المزيد من التطلعات والإنجازات والمشاريع الخيرية والانسانية التي ستساهم بشكل أكبر في مساعدة المحتاجين ومد يد العون لجميع الفئات في أنحاء العالم. مشاريع تتواصل ضمن مبادرات عدة تعزز موقع دولة الإمارات الرائد على خارطة الدول الأكثر عطاءً حول العالم، انطلاقا من الرسالة الحضارية للدولة نحو مواصلة مسيرة التنمية والازدهار، والتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورسخها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. IT