
بعد تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني.. 27 شاحنة مساعدات إلى السويداء
وتتألف القافلة الثالثة التي دخلت إلى المحافظة وتحمل شعار الصليب الأحمر السوري، من "27 شاحنة تحوي 200 طن من الدقيق، و2000 سلة إيواء، و1000 سلة غذائية، ومواد طبية وغذائية متنوعة"، وذلك بتعاون بين "المنظمات الدولية والحكومة السورية والمجتمع المحلي"، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السورية " سانا".
واندلعت اشتباكات عنيفة في 13 تموز الجاري استمرّت لمدّة أسبوع، بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز ، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر الى جانب البدو. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان ، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 27 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نصار: ظروف المواجهة العسكرية الداخلية ليست مؤاتية لحزب الله
قال وزير العدل، عادل نصار، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، إن انسحاب وزيري الثنائي الشيعي من جلسة مجلس الوزراء اليوم تمّ "بصورة حضارية"، معرباً عن أمله في حضورهم الجلسة المقبلة لتعزيز الحوار والاستمرار في العمل الحكومي. وأضاف نصار أن ظروف المواجهة العسكرية الداخلية ليست مؤاتية لحزب الله في الوقت الراهن، في إشارة إلى الوضع السياسي والأمني الحساس الذي يمر به لبنان، داعياً إلى التهدئة والبحث عن حلول توافقية تضمن الاستقرار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الحوثيون يهاجمون وإسرائيل ترد بضربات جوية.. تفاصيل
في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء اعتراض صاروخ تم إطلاقه من الأراضي اليمنية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع. وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بأن الصاروخ تم رصده واعترضته أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي. من جانبها، أوضحت الجبهة الداخلية في إسرائيل أن صافرات الإنذار قد تدوي في مدينة القدس ومناطق أخرى، نتيجة التهديدات المستمرة من الجبهة اليمنية، مؤكدة أن الدفاعات الجوية "تعمل على اعتراض التهديد"، وفقا لما نقلته قناة روسيا اليوم. وكانت إسرائيل قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن اعتراض صاروخ مماثل أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وقد أشارت الجماعة في بيان لها أن الصاروخ، وهو من نوع "فلسطين 2" الباليستي الفرط صوتي، استهدف مطار اللد في منطقة يافا، وحقق هدفه بدقة، ما تسبب في حالة من الذعر بين أكثر من أربعة ملايين إسرائيلي، إضافة إلى توقف حركة المطار. وفي أعقاب ذلك الهجوم، دوت أصوات انفجارات في مدينة القدس، وفقا لما أفاد به مراسلو وكالة فرانس برس، بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. وتأتي هذه التطورات في ظل استئناف الحوثيين لهجماتهم في البحر الأحمر، والتي تستهدف سفنا تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، بالإضافة إلى تزايد وتيرة الهجمات الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في ما تعتبره الجماعة "ردا على العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية". من جهتها، تواصل إسرائيل الرد على تلك الهجمات عبر شن ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، ما ينذر بتوسع دائرة الصراع في المنطقة. والجدير بالذكر، أنه في وقت سابق، أفاد موقع "إسرائيل هيوم" بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، يطالب منذ زمن بمناقشة بمجلس الوزراء بشأن خطط الجيش بقطاع غزة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنعه من عرض خطته. وأضاف الموقع نقلا عن مقربين من رئيس الأركان زامير، بأن هدفه الوحيد، هو هزيمة حركة حماس وإعادة الرهائن المحتجزين لديها، دون الانجرار إلى "فخاخ استراتيجية"، بحسب " سكاي نيوز عربية ". وحسبما ذكر الموقع، فإن زامير يعارض الاحتلال الكامل للقطاع، وذلك خشية على حياة الرهائن واستنزاف القوات.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هل تستطيع "إسرائيل" شن الحرب على لبنان؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا هانوي ولا هونغ كونغ، البيفرلي هيلز على قياسنا، دولة على شاكلة ملهى الباريزيانا، حين نكون في أكثر الأوقات خطراً على وجودنا، ويهددنا "يهوه" بتحويل بلادنا الى سدوم وعمورة، تحتفل احدى شاشاتنا بانتخاب ملك لجمال لبنان، لا بأس حين نفاجأ بشبان يظهرون على الخشبة، وفي أكثر من مهرجان غنائي، بهز البطن على طريقة تحية كاريوكا أو فيفي عبده . ما دمنا في حديث هونغ كونغ، لفتنا قول أحد السكان، وبعد ساعات من هطل المطر، وتدفق شلالات الماء من ناطحات السحاب، لتسجل 10000 ومضة برق خلال ساعة، "لقد شعرنا كما السماء على وشك الهبوط على الأرض". في منطقتنا التي تشهد ظهور جفاف بشري، وحضاري لا نظير له، نكاد نشعر بأن جهنم تطبق علينا ... وكنا قد عدنا الى مأثورة القديس السويسري Saint De Flue (1417 ـ 1487 ) "تريدون أن تبقوا سويسريين؟ ابدأوا بتشييد الأسوار حول حدائقكم". ثمة في لبنان من يشرّع الأبواب لكل أشكال الذئاب لتستقر في عقر دارنا، في اجترار مروع لثقافة القرن التاسع عشر . مخاض طويل وشائك، واكب انعقاد جلسة مجلس الوزراء. الأميركيون و "الاسرائيليون"، يقرعون الطبول حول القصر، والأشقاء العرب يلوحون لنا بالطناجر الفارغة، اذا لم يتم نزع سلاح حزب الله، باعتباره يمثل تهديداً للأمن الاستراتيجي، وحتى الأمن الوجودي للدولة اللبنانية، لا للدولة العبرية، وحيث الاله هو "رب الجنود"، الذي يريد ازالة أي أثر للآخرين على سطح الشرق الأوسط. لا استجابة لأسقف أميركي دعا الجنود "الاسرائيليين" (جنود الرب) الى الرأفة بالموتى لأنهم لا يريدون أن يموتوا مرتين. بكل المعايير السياسية والعسكرية والقانونية، الورقة الأخيرة لتوماس براك "صك استسلام". المسألة لا تنحصر في الضمانات (واللاضمانات). ممنوع على لبنان حق الدفاع عن النفس، وفقاً لما ورد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة "ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، للدفاع عن أنفسهم اذا اعتدت قوة مسلحة على أحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة". أكثر من ذلك، وبدفع الهي من البيت الأبيض (ودون أن نعلم ما يريده دونالد ترامب أكثر من الشرق الأوسط)، باستطاعة الدولة العبرية، وبذريعة الدفاع عن النفس، ضرب اي قوة خارج حدودها تستشعر منها الخطر. فعلت ذلك في ايران، بل في اي مكان آخر في المنطقة، وحتى في تركيا الأطلسية، التي بنت سياساتها على الصداقة مع "اسرائيل" . ولكن في ظل التوترات الراهنة ان داخل المؤسسة السياسية، أو داخل المؤسسة العسكرية، هل "اسرائيل" جاهزة لشن الحرب على لبنان، مثلما هددنا المبعوث الأميركي، بتركنا أمام الحرب العربية الاقتصادية، وأمام الحرب العسكرية "الاسرائيلية". دولة في العراء ومهددة من الأشقاء بالجوع، ومن الأعداء بالدمار. واضح أن هناك دولاً عربية طالما أتهمت الحزب بالعمل جيوسياسياً وجيوستراتيجياً، لحساب ايران. والآن دقت ساعة الصفر لازالته (وهذا ما تم ابلاغه الى الأميركيين)، وان كانت الدول اياها تعلم تماماً أن الجمهورية الاسلامية فقدت أي تأثير مباشر لها على الأرض، بعد التغيير الذي حدث في سوريا، وبعدما لاحظنا سياسات النأي بالنفس التي أخذت بها الحكومة العراقية، ما جنّبها حتى خطر الانفجار ـ أو التفجير ـ الداخلي . بالرغم من الدعم الأميركي اللامحدود، والذي يرمي الى اقامة "الشرق الأوسط الكبير"، وفقاً للرؤية الأميركية (نظرية ديك تشيني، وبول وولفوويتزز، وريتشارد بيرل)، لا يمكن "لاسرائيل" أن تمضي طويلاً في تحقيق ذلك، اذا حاولنا أن نقرأ مرحلة ما بعد الغرق في رمال، وفي دماء غزة ... في صحيفة "معاريف"، وصف بن كاسبيت حكومة بنيامين نتنياهو بـ "الحكومة اللقيطة التي فتحت أبواب الجحيم على شعبها"، ناقلاً عن أحد المقربين أن رئيس الحكومة "يعيش في حالة من الخوف والشلل ... وأن الغرور الذي شعر به بعد ضرب ايران قد تبخر تماماً"، ليضيف "اسرائيل تعاني اليوم من أزمة مركبة. من مأزق عسكري متعثر، الى اختناق اقتصادي، ورئيس الأركان ايال زامير يطارد الوهم بين أنقاض غزة". تصوروا حين يتحدث مسؤول سوري عن "العدالة"، وقبل أن يجف دم العلويين، ودم الدروز، في تلك المجازر التي لا يمكن تصور وحشيتها، عبد الباسط عبد اللطيف رئيس الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" أشار الى "ملاحقة كل من أجرم ضد "اسرائيل" بمن فيهم حزب الله"... الرسالة وصلت للتو الى "اسرائيل"، والى من يعنيهم الأمر في الداخل العربي، والداخل اللبناني. حيّاكم الله !! زعيم عربي في دولة غير خليجية، وهذا ما نقله الينا زميل من هناك، وشقيقه مقرب جداً من البلاط، قال لدونالد ترامب "من يعترضون على الالتحاق بالقافلة قلة قليلة، ويمكن لكم دوسها بالأحذية". من هو الجدير بأن تداس جثته، أو يداس قبره بالأحذية؟ الثابت من مجلس الوزراء أن ثمة من القى على الطاولة، لتفجير الحكومة، أو لتفجير الدولة، أم لتفجير الشارع. أصغينا بدقة الى ما قاله الشيخ نعيم قاسم. لن نضع رؤوسنا بين يدي بنيامين نتنياهو. أليس هذا ما تطلبه أميركا...؟