
الاتفاق قد يبرم نهاية الأسبوع..وموراج نقطة الخلاف وترامب يمارس ضغوطا شديدة على نتيناهو
وأوضح أن الخلاف الرئيسي يدور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وتحديدا محور موراج .
وسيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة (الثلاثاء) للمرة الثانية في أقل من يوم في البيت الأبيض، وسينصبّ تركيز اللقاء هذه المرة على غزة.
وقال ترامب: "سنتحدث بشكل شبه حصري عن غزة. علينا إيجاد حل لها. غزة مأساة. هو يريد حلها، وأنا أريد حلها، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد حلها أيضًا".
تأتي تصريحات الرئيس في الوقت الذي يجتمع فيه فريقا التفاوض الإسرائيلي وحماس في الدوحة، سعياً للتوصل إلى اتفاق.
ويدعو الإطار الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، والإفراج عن نصف الأسرى الذين يُعتبرون على قيد الحياة (10) على مرحلتين - ثمانية في اليوم الأول واثنان آخران في اليوم الخمسين؛ وإعادة 18 أسيراً على ثلاث مراحل؛ والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون؛ وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة. وسيكون الرئيس ترامب ضامناً للمفاوضات لإنهاء الحرب.
وأفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية، نقلاً عن مصدرين مطلعين على مفاوضات وقف إطلاق النار، أن ترامب يعتزم ممارسة ضغوط "كثيفة" على نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.
وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي على إسرائيل، والليلة سيكون شديداً". كما أكد مصدر دبلوماسي شرق أوسطي، نقلاً عن سكاي نيوز، أن الضغط الأمريكي سيكون قوياً.
ووفقًا لمصدر في الوفد الإسرائيلي، فإن الخلاف الرئيسي يتعلق بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأفادت قناة الحدث السعودية أن ما يُسمى بنقطة الخلاف "الرئيسية" هو نية إسرائيل البقاء في محور موراج والمنطقة الواقعة جنوبه. يقع محور موراج جنوب خان يونس، ويحيط فعليًا بمدينة رفح المدمرة، الواقعة جنوب قطاع غزة، قرب الحدود مع مصر.
وجنوب محور موراج، على أنقاض رفح، أعلنت إسرائيل أمس نيتها إنشاء "مدينة إنسانية" - مجمع مدني كبير يهدف إلى تجميع سكان غزة وفصلهم عن حماس.
وفي ظل هذه الخطة، أعلنت إسرائيل أن هدفها هو إبقاء محور موراج تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي في جميع الأحوال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
ايزنكوت يدعو نتنياهو للتخلي عن عناده وإبرام صفقة فورية مع 'حماس' لإنهاء الحرب
شفا – دعا رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق غادي أيزنكوت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 'التخلي عن عناده' وإبرام صفقة فورية لإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار 'بشكل دائم' في قطاع غزة. ونقلت القناة السابعة العبرية الخاصة عن أيزكوت قوله: 'يا نتنياهو، في أبريل (نيسان) 2024، فوتَّ فرصة لإعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) بسبب عناد كلفنا أرواحا، ثم تخلّيت عنه لاحقا. يجب ألا يتكرر نفس ذلك الخطأ الباهظ'. في إشارة إلى اشتراط نتنياهو سابقا البقاء في محور نتساريم وسط غزة، لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ويشترط حاليا البقاء في محور موراج بين منطقتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، وفق تقارير عبرية. وفي أبريل 2024، اشترط نتنياهو لإتمام صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، البقاء في محور نتساريم الذي شقته إسرائيل لفصل شمالي قطاع غزة عن جنوبه، لكنه تخلى عن الشرط لاحقا وجرى إتمام الصفقة في 19 يناير/كانون الثاني 2025. ويشترط نتنياهو حاليا البقاء في محور موراج بين خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة، لإتمام صفقة جديدة مع حركة حماس، وفق تقارير عبرية.وأضاف أيزنكوت: 'نتساريم آنذاك هو موراج اليوم'. وتابع أيزنكوت الذي شغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2015 و2019: 'حان الوقت لاتخاذ قرار فوري بشأن إعادة جميع المختطفين، وفقا للمبادئ التي وضعتها بنفسك – مختطفون مقابل سجناء (فلسطينيين)، ووقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب إلى خط يتم الاتفاق عليه'. وأضاف: 'لا وقت للمختطفين، إفعل الصواب'.ومساء الثلاثاء، التقى نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض للمرة الثانية خلال 24 ساعة، وناقشا وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.وعقب اللقاء، قال نتنياهو في تصريحات نقلتها صحيفة 'يديعوت أحرونوت': 'عقدتُ اليوم اجتماعًا آخر مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، ثم اجتماعا قصيرا مع نائب الرئيس (جيه دي) فانس'.وأضاف: 'ركزنا على جهود تحرير مختطفينا'.وتابع نتنياهو: 'نحن عازمون على تحقيق جميع أهدافنا: إطلاق سراح جميع مختطفينا، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وبالتالي ضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل'.وتتزامن زيارة نتنياهو إلى واشنطن التي بدأت الأحد ويفترض أن تستمر حتى مساء غد الخميس، مع اجتماع فريق التفاوض الإسرائيلي وحماس في الدوحة، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.الووفق 'يديعوت أحرونوت'، يدعو المقترح الذي يناقشه الطرفان إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10) على مرحلتين، ثمانية في اليوم الأول واثنان آخران في اليوم الخمسين، وإعادة 18 جثة على ثلاث مراحل، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.وبحسب المقترح، سيكون ترامب ضامنا للمفاوضات لإنهاء الحرب، وفق المصدر ذاته.وقالت الصحيفة إن هناك خلافا واحدا في المفاوضات لم يتم جسره بعد، يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، في وقت تصر فيه تل أبيب على البقاء في محور موراج، فيما تطالب حماس بانسحاب كامل.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


شبكة أنباء شفا
منذ 2 ساعات
- شبكة أنباء شفا
قطاع غزة ما بين الواقع السياسي والمستقبل المجهول ، بقلم : أحمد يوسف عمرو
قطاع غزة ما بين الواقع السياسي والمستقبل المجهول ، بقلم : أحمد يوسف عمرو قطاع غزة الجزء المكلوم على هذه الأرض المحتلة الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وهذه القضية وهذه القطعة الجغرافية التي مورست فيه أشد أنواع البطش والظلم بفعل الحروب المدمرة على مدار السنوات الماضية ابتداءً من الحرب التي شنت على القطاع في العام 2008 وحتى معركة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 المعركة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ هذا الصراع مع المحتل . يتمحور الواقع السياسي في قطاع غزة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية حول هدف مركزي واحد وهو انهاء المقاومة المسلحة والبنية العسكرية في قطاع غزة وتحييد حركة حماس عن المشهد السياسي والحكم والسيطرة على غزة وبينما يدعي كل طرف من الأطراف تحقيق المكاسب تظل الخسائر المادية والبشرية الكبيرة شاهدة على الثمن الباهظ الذي دفعه الجميع وتحديداً سكان قطاع غزة في هذه الحرب منذ السابع من اكتوبر. لقد برهنت هذه المعركة على مدار ما يقارب عامين من القتال العنيف والدمار الهائل حالة نوعيه في تاريخ الحروب فأنا أجزم هنا أنه على مدار سنوات من الصراع على هذه الأرض المغتصبة لم أشاهد هذه الكميه الهائلة من الدمار والقتل الهمجي واستباحة الدم الفلسطيني ، بهذه الكميه من العنف والغل الغير مبرر بقتل الأطفال الرضع والشيوخ والنساء واعتقال الشبان والإعدامات الميدانية والمجازر بحق المدنيين العزل أمام أعين وأنظار هذا العالم الذي يدعي الديمقراطية واحترام حقوق الأنسان فهذا الصمت أمام كل هذه المجازر لا يبرره سوى أمر وحيد هو أن هذا العالم شريك وطرف في هذه الجريمة النكراء ضد أبناء هذا الشعب العزل. لقد انتهكت كل المعايير والمواثيق الدوليه المتعارف عليها في الحروب من قبل أسرائيل في قطاع غزة ولقد خلفت هذه الحرب الهمجية على قطاع غزة كل عوامل الموت السريع التي تحيط بالإنسان الفلسطيني من كل مكان ابتداءً من اتباع سياسة التجويع والتضييق الأقتصادي في ظل قلة الإمكانات الماديه وإغلاق المعابر وتدمير المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية مع عدم توفر الغذاء والأدوية والوقود ومتطلبات الحياة اليوميه التي تعتبر متطلب أساسي للبقاء على قيد الحياه. الواقع الحالي في قطاع غزة هو عبارة عن مأساة حقيقيه دمار هائل في البنية التحتيه جراء القصف الإسرائيلي بحيث تشير بعض الإحصاءات إلى أن حجم الدمار بلغ 92% من حجم المباني بما في ذلك المستشفيات والمدارس بحيث كانت أبرز نتائج هذا الدمار نزوح 2 مليون فلسطيني داخلياً وهذا يعكس حجم الكارثة والمأساة الحقيقيه وهنا بات واضحاً للجميع أنه من الصعب الوصول لأي اتفاق في ظل حكم حركة حماس لقطاع غزة دون تخلي الحركه عن السلطه في غزة وتقديم تنازلات أبرزها نزع سلاح الحركه في حين يرى البعض أن حركة حماس ليست الخيار الأمثل لأدارة غزة بعد ما وصلت أليه الأمور بعد السابع من أكتوبر. أما فيما يتعلق بمستقبل غزة فالوضع يشير إلى أن الاستحقاقات أكبر من وقف أطلاق نار أو هدنة بين الطرفين فالحاجة هنا باتت ملحة لتوحيد الصف الفلسطيني والتكاتف في ظل الانقسام الفلسطيني البغيض الذي قد يؤدي الى ضياع المكتسبات التي حققها الفلسطينيون رغم التضحيات الكبيرة بدماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى خلف القضبان وعلى الجانب الأخر يبقى التحدي الأكبر هو استعادة ثقة المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية وجعلها قضية مركزية أمام العالم أجمع من أجل كسب الحقوق وتحقيق المكاسب و الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعدم النظر أليها على أنها قضية مساعدات في ظل حرب الإبادة الهمجية والحصار المدقع . من الصعب التنبؤ أو الجزم بما ستؤول أليه الأمور في قطاع غزة في ظل المعطيات والمتغيرات على الساحة الدوليه والإقليمية وفي ظل وجود حركة حماس والمقاومة الفلسطينية التي ترفض التنازل عن سلاحها الذي تعتبره حق شرعي وصمام أمان في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي أستباح قطاع غزة يقابلها حكومة يمينية متطرفة في اسرائيل لا تجيد سوى لغة القتل والدم ووفقاً لنظرة الكيان الإسرائيلي و الإدارة الأمريكية وحتى النظام العربي الرسمي فإن هناك أطروحات لمستقبل قطاع غزة أو ما يسمى اليوم التالي للحرب وتتمثل في التالي. اولا ــ إشراف دولي إقليمي محلي مرحلي على قطاع غزةثانياً ــ سيناريو إعادة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة. .ثالثاً ــ سيناريو عودة الإدارة المدنية الإسرائيلية في قطاع غزة رابعاً ــ استعادة روابط القرى مع حكم عسكري إسرائيلي. خامساً ــ سيناريو الإدارة المصرية لقطاع غزة. تعددت السيناريوهات والحديث يطول عن اليوم التالي للحرب هناك مقترحات كثيره وهناك أيضاً مؤامرات كثيره تحاك ضد القضية الفلسطينية وقطاع غزة لكن يجب الأخذ بالحسبان ما يتطلع أليه سكان قطاع غزة من وقف للعنف وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة بدون حروب والحق في تقرير المصير واستعادة الوحدة الداخلية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقله واختيار النظام السياسي الذي يريدونه دون تدخلات خارجية أو ضغوطات دولية أن ما حدث في قطاع غزة من قتل وتدمير وخراب يجب أن يوفر فرصة تاريخيه لتوحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الصراع القائم منذ سنوات وتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط .


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
الأوروبيون دخلوا على خط الأزمة في غزة: نقطة خلاف بين حماس وإسرائيل تم حلها
بيت لحم معا- يعمل فريق التفاوض، الإسرائيلي بالتعاون مع كبار المسؤولين الأمريكيين، على التوصّل إلى اتفاق مع حماس، بهدف صياغة صفقة أسرى. وتشير التقارير إلى وجود خلاف عميق بين الطرفين حول مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأفاد تقرير نُشر اليوم في وكالة بلومبرغ الأمريكية بأنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بشأن زيادة المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أنه سيتم زيادة كميات المساعدات الإنسانية خلال الأيام المقبلة، وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فقد تقرر أيضًا، وفقًا للتقرير، فتح طرق إضافية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك من مصر والأردن. وأشار التقرير إلى أن هذا الحدث يعد مهما، حيث يأتي الاتفاق في نفس الوقت الذي تجري فيه المفاوضات في قطر بين الطرفين، والتي أظهرت حتى الآن أن المساعدات هي بلا شك من بين النقاط التي حدث فيها الخلاف الأكبر. خلال الأسبوع الماضي، احتدم النقاش العام حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس في قطر، وزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي اليومين الماضيين، نُقل حوالي 152 ألف لتر من وقود الديزل من إسرائيل إلى جنوب قطاع غزة، ثم إلى الفلسطينيين في القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.