
مها الصغير تواجه أزمة جديدة مع فنانة سويسرية
أزمة جديدة لمها الصغير
نشرت زرشر مو، فنانة تشكيلية سويسرية، صورة لمها الصغير ومجموعة من تصاميمها التي استخدمتها على حقائبها وأزيائها، عبْر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات إنستغرام، وكتبت تعليقاً قالت فيه: "استُخدم أحد أعمالي الفنية الأصلية من دون إذني، على منتجات مثل الحقائب والملابس، علمتُ بذلك من بعض المتابعين الكرام والمهتمين، شكراً لدعمكم واهتمامكم. عند مراجعة حساب السيدة مها الصغير، شعرتُ بخيبة أمل عندما اكتشفتُ أن تصميمي يُستخدم تِجاريا بالفعل، من دون موافقتي أو أيّ تواصُل مُسبق مني".
View this post on Instagram
A post shared by Zürcher (@zurcher.mu)
وتابعت: "أشعر بالأسف لـمها الصغير؛ لارتكابها هذا الخطأ الفادح، هذا انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية- وهو فعل مخجل ويسيء بشدة إلى الفنانين".
وأنهت منشورها قائلة: "أودّ أن أُعرب عن امتناني العميق لكلّ مَن تواصل معي ودعمني وساهم في تسليط الضوء على هذا الأمر. يؤسفني مشاركة هذا الموقف المزعج، لكنني أعتقد أنه من الضروري رفع الصوت والدفاع عن حقوقنا كفنانين ومبدعين".
وفي منشور آخر أكّدت أن: "بعض القنوات في مصر سلّطت الضوء على الفنانة ليزا لاشنيلسين وكأنها الوحيدة التي سُرقت أعمالها، لكن هذا غير صحيح. الأذى طال أيضاً تصميماتي وأعمال عدد من الفنانين الآخرين، أوجّه رسالة إلى السيدة مها الصغير، قيامك بإزالة موقعك الإلكتروني التِجاري، بعد استخدامه لتصميماتي من دون إذن مسبق، هو تصرُّف مؤسف وغير أخلاقي".
اعتذار مها الصغير
يُشار إلى أن مها الصغير اعتذرت إلى الفنانة الدنماركية ليزا نيلسن ، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتبت: "أنا غلطت، غلطت فى حق الفنانة الدانمركية ليزا ، وفي حق كل الفنانين، وفى حق المنبر الذي تكلمت منه، والأهم غلطت فى حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر لي ما حدث. أنا آسفة وزعلانة من نفسي".
قد يعجبكِ فنان تشكيلي فرنسي ينضم لأزمة مها الصغير مع اللوحات: ما القصة؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
"ليلة القتل".. كواليس فيلم قضت فيه إلهام شاهين على أحلام صديقتها
لم يسلم فيلم "ليلة القتل" الذي قامت ببطولته فيفي عبده وإلهام شاهين وفاروق الفيشاوي، وعرض عام 1994، من كواليس ساخنة كادت أن توقفه بشكل نهائي أو تستبعد عددا من نجومه. مذكرات الكاتب فقد تحدث الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته التي تحمل اسم "حياتي في السينما" عن الكواليس التي شهدها هذا الفيلم، بعدما جاءته فكرته من جريمة قتل قرأها في الصحف، ووجد فيها موضوعا يستحق أن يقدم في السينما. وأوضح محرم أنه شرع في كتابة السيناريو واختار صديقه أشرف فهمي كي يتولى إخراج الفيلم، على أن يقوما معا بإنتاج العمل، ويتقاسما الأرباح في نهاية الطريق. لكنطريق الثنائي لم يكن مفروشا بالورود، في ظل ما يواجهه المخرج أشرف فهمي من أزمات داخل الوسط، بسبب سمعته السيئة في الإنتاج، وفقا للمذكرات. وكشف محرم في مذكراته أن صديقه وقع في عدد من الأزمات الإنتاجية، التي جعلت الجميع يخشى التعاون معه. وتابع أنه بحث كثيرا عن شركة تتولى عملية التوزيع وتساهم في الإنتاج، لكن كافة الشركات اشترطت إبعاد أشرف فهمي عن الفيلم، وهو ما رفضه محرم، قبل أن يصل إلى اتفاق مع المنتج إبراهيم شوقي. إلى أن استقر الثنائي على أبطال الفيلم، واختاروا للشخصيات الرئيسية فيفي عبده وفاروق الفيشاوي وممدوح عبد العليم وإلهام شاهين. قضت على آمال دلال عبدالعزيز أيضا تحدث محرم في مذكراته عن أمر قامت به دلال عبد العزيز، التي لم يعلم كيف وصل إليها سيناريو الفيلم، لكن المخرج أخبره أن دلال ترغب في القيام بدور "فايزة" الذي تقوم به إلهام شاهين. كما عرضت دلال عبد العزيز أن تدفع مبلغا من المال كمساهمة في إنتاج الفيلم، على أن تقوم بهذا الدور. لكن محرم رفض بحجة أن اسم إلهام شاهين أكبر من اسم دلال عبد العزيز، فأخبره أشرف فهمي أن الأمر غير صحيح، وعليه أن يسأل في سوق توزيع الأفلام، ليفاجأ محرم بأن اسم الثنائي متساوي في سوق التوزيع، ولا توجد أفضلية لإحداهن على الأخرى. فقرر محرم استغلال الفرصة كي يقلص أجر إلهام شاهين، فأخبره المخرج أنه سيتحدث معها، وأبلغها بالفعل أن هناك ممثلة على استعداد كي تقوم بدفع أموال من أجل الحصول على دورها، لتقرر إلهام شاهين تخفيض أجرها وتقضي على آمال دلال عبد العزيز. كذلك نشبت مشاجرة كبيرة خلال تصوير الفيلم، بين ممدوح عبد العليم والمنتج المنفذ للفيلم، وتبادل الثنائي السب وصار الأمر محرجا للغاية، مع استحالة أن يستكمل الثنائي تصوير العمل معا. ليقرر مصطفى محرم التضحية بالمنتج المنفذ، رغم أن ممدوح عبد العليم هو من بدأ بالسباب، لكن ما دفعهم للإبقاء عليه، هو تصويره أسبوع كامل من الفيلم، والاستغناء عنه يعني خسائر إنتاجية. وكشف محرم عن كون نبيلة عبيد غير المتواجدة في الفيلم، كانت تتابع كافة تفاصيله عن طريق مساعد من مساعدي الإنتاج، حيث كان يعمل لحسابها، مؤكدا أنها استطاعت أن تشتريه بالمال، وتطلقه في السوق لمعرفة ما يجري. وأوضح أن نبيلة عبيد كانت تستعد في ذلك التوقيت لتصوير فيلمها "كشف المستور"، ولا يعلم محرم السبب الذي دفعها للتركيز مع فيلم "ليلة القتل"، الأمر الذي دفعها لسحب مساعد الإنتاج حينما انتصف تصوير العمل، ولكن الأمر لم يؤثر على الفيلم. إلى أن انتهى تصوير الفيلم، واقترب موعد مسابقة الأفلام السينمائية الروائية المصرية، حيث يقوم المنتجون بتقديم أعمالهم، لكن نبيلة عبيد طلبت من المنتج إبراهيم شوقي ألا يتقدم بفيلم "ليلة القتل"، على أن يقدم فيلمها "كشف المستور" وحده، وهو ما استجاب له المنتج إرضاء لنجمته المفضلة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
مها الصغير.. الأمور تأخذ مساراً معقّداً.. الفضائح لا تأتي فرادى!
يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى على الإعلامية مها الصغير، إذ ما إن خرجت من دائرة الأضواء بانفصالها عن الفنان أحمد السقا، حتى وجدت نفسها في مواجهة موجات متلاحقة من الجدل، آخرها اتهام سويسري جديد بسرقة عمل فني واستخدامه تجارياً دون إذن، في واقعة تُضاف إلى سجل متضخم من الاتهامات المرتبطة بالملكية الفكرية. الفضيحة بدأت من أوروبا، حيث نشر فنان سويسري شهير عبر حسابه الرسمي صورة لعمله الفني الأصلي، مؤكداً أن مها الصغير، استخدمته ضمن تصاميم ماركة تحمل اسمها، دون أي تصريح أو تواصل. ولم تكن هذه المرة الأولى، فقد سبقتها الفنانة الدنماركية «ليزا لاك نيلسون»، التي اتهمت مها باستخدام لوحتها الشهيرة «I Made Myself Some Wings» في برنامج تلفزيوني، قبل أن تعترف الأخيرة بالخطأ وتقول: «أخطأت في حق نفسي». لاحقًا، انضم فنان فرنسي وآخر ألماني إلى سلسلة الاتهامات، ما كشف نمطاً مقلقاً في تعاطي الإعلامية مع حقوق الآخرين. ولم تنجُ حتى البرامج التلفزيونية التي تظهر فيها من آثار الأزمة، إذ وجدت مقدمة برنامج «معكم» نفسها في موقف محرج دفعها لنشر توضيح سريع احتراماً للمشاهدين. ورغم محاولة مها الصغير، امتصاص الغضب الجماهيري، إلا أن الضجة التي أثيرت على وسائل التواصل، والانتقادات التي طالتها من أوساط فنية وقانونية، تشير إلى أزمة أعمق: غياب ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية لدى بعض الشخصيات العامة. الهيئة المصرية لتنظيم الإعلام، أعلنت فتح تحقيق فوري، لكن يبدو أن مها باتت مطالبة الآن بأكثر من اعتذار.. مطالبة بإعادة تعريف صورتها المهنية، ومواجهة السؤال الأصعب: هل كانت هذه أخطاء فردية أم نهجاً ممنهجاً طيلة الوقت؟! أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
موسيقى البشر إعادة إنتاج لموسيقى الطبيعة؟
في كتابه «الموسيقى والعقل» الصادر أخيراً عن «دار العربي» بالقاهرة، ترجمة أماني مصطفى، يطرح الباحث والملحن الكندي ميشيل روشون تساؤلات تغوص في عمق تلك العلاقة الملتبسة والواعدة بالمفاجآت حول أصل الموسيقى وعلاقتها بالكون وتأثيرها على الحضارة الإنسانية بشكل عام، مشيراً إلى أننا في علاقتنا اليومية بهذا الفن ربما نعدّه سلعة استهلاكية نأخذها في كثير من الأحيان أمراً مسلماً به، ومع ذلك فتقريباً نحن جميعاً مدمنون على هذا المخدر الخفيف المسكر الذي يؤثر علينا بعدة طرق. ولمحاولة تعريفها ببساطة، يطرح المؤلف فكرة أن الموسيقى التي ينتجها الإنسان عبارة عن سلسلة من الموجات الصوتية المنظمة التي تنتقل في الهواء، لذلك يمكننا أن نطرح على أنفسنا سؤالاً مشروعاً من منظور كوني: هل يمكن للموسيقى أن توجد في مكان آخر غير كوكب الأرض؟ وحتى إذا لم يكن علماء الفيزياء الفلكية قد رصدوا حتى الآن إشارة قادمة من حضارة أخرى خارج كوكب الأرض، فإن كثيرين منهم رصدوا عبر الكون الفسيح تحول الموجات الكهرومغناطيسية إلى موجات تشبه في بنيتها بنية الموسيقى بشكل غريب. رائدة هذه التقنية امرأة لها قصة مؤثرة هي «واندا دياز ميرسيد» التي وُلدت منذ نحو 40 عاماً لعائلة فقيرة في بورتوريكو، فتاة شابة تحلم بأن تصبح رائدة فضاء وهي شغوفة بفيزياء الفلك ولكنها أصيبت بداء سكري اليافعين الذي هاجم عينيها تدريجياً فأصيبت بالعمى خلال فترة دراستها للفيزياء الفلكية بالجامعة، ولم يعد بإمكانها رؤية النجوم ولا قراءة البيانات التي سجلتها في دفتر ملحوظاتها عند الرصد بالتلسكوب. كانت في العشرينات من عمرها والغريب أنها لم تشعر بالإحباط، بل على العكس من ذلك لقد استخدمت إعاقتها لإعادة تعريف طريقة دراسة النجوم، وقررت أن تحول نتائج ملحوظاتها عن الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من النيازك العظمى إلى موجات صوتية، ساعدها في ذلك أنها متخصصة في النيازك العظمى. وما اكتشفته كان مذهلاً على أقل تقدير، حيث لا يوجد عبر الفضاء المترامي مؤلف موسيقي يعمل هناك، ولا يوجد عازف مزود بأدوات لكن الطبيعة نفسها هي التي يبدو أنها تعطي شكلاً لتلك الأمواج بهيكل مشابه لهيكل الموسيقى إلى حد كبير. وحتى اليوم، لا يزال العلماء يكتشفون المزيد حول هياكل الأنظمة الشمسية والنجوم النابضة والنجوم الثنائية وآلية التناغم، كما أن تحويل البيانات إلى موجات صوتية يؤكد لنا أن الموسيقى التي أتقنها البشر هي إعادة إنتاج لموسيقى الطبيعة. من ناحية أخرى، قدم علماء الآثار والأنثربولوجيا الفرضية القائلة بأن البشر الأوائل استخدموا الموسيقى أداة ثقافية لتقوية الترابط الاجتماعي وهي قادرة على صنع التاريخ أحياناً. لكن اللافت أن النظرية المركزية التي يحاول علماء الأعصاب تأكيدها من خلال التصوير الوظيفي للدماغ هي نظرية وجود «دماغ موسيقي» داخل دماغنا. والحقيقة أنه لا يوجد عقل موسيقي حقيقي، بل مجموعة من المناطق في الدماغ التي تتفاعل مع الموسيقى وتحلل مكوناتها الهيكلية المختلفة وطبقاتها وتناغمها وإيقاعاتها، بالإضافة إلى العواطف التي تثيرها، والتي ندركها بعد ذلك على أنها شيء واحد. ويروى المؤلف قصة لقائه مع أخصائية علم النفس العصبي إيزابيل بيريتز قبل 20 عاماً، الذي كان محدداً في رغبته لفهم تأثير الموسيقى على دماغنا من واحدة من الباحثين الرائدين في علم النفس العصبي، التي أنشأت مع زميلها روبرت زاتور من جامعة «ماكجيل» مركز «المختبر الدولي لأبحاث الدماغ والموسيقى والصوت». تفترض إيزابيل أن الموسيقى تمثل سمة أساسية في التنظيم الاجتماعي للبشرية لدرجة أنه يوجد سبب للاعتقاد بأن نظرية الانتقاء الطبيعي، إحدى الآليات الرئيسية لتطور الأنواع، قد تم تطبيقها على الموسيقى لأنها تعزز الترابط الاجتماعي. وهكذا ابتكر الملحنون منذ أقدم العصور مقطوعات للأحداث العظيمة التي توحدنا مثل الموسيقى الدينية والموسيقى العسكرية وموسيقى الغزل والموسيقى الثورية، بالتالي فقد جمع هذا النوع من الفن البشرية حول المراحل الرئيسية من الحياة على الصعيدين الفردي والجماعي. المؤلف ميشيل روشون من مواليد عام 1959 بمقاطعة كيبيك الكندية، درس علم وظائف الأعضاء في عدد من الجامعات، كما حصل على العديد من الجوائز والترشيحات عن كتاباته في العلاقة بين الفن والعلم.