logo
طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل

طبيبة توضح سبب الصداع الشديد أثناء الليل

جفرا نيوزمنذ 3 أيام
جفرا نيوز -
أفادت داريا ليبيديفا، أخصائية النوم والغدد الصماء، أن الصداع الليلي قد يكون مؤشرا على ثلاثة أمراض محتملة: انقطاع النفس أثناء النوم، اضطراب الضغط داخل الجمجمة، وصرير الأسنان.
وتقول: "في حالة انقطاع النفس الانسدادي، يتوقف التنفس بشكل دوري أثناء النوم، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدماغ، ويستيقظ الشخص حينها بشعور بالثقل أو النبض في الرأس، لا سيما في ساعات الصباح الأولى. ويمكن أن يؤدي التنفس السطحي أو الضعيف أيضا إلى تأثير مماثل."
أما في حالة صرير الأسنان، فتشير إلى أن الشد غير الإرادي في عضلات الفك واحتكاك الأسنان أثناء النوم قد يؤدي إلى صداع توتري (Tension headache) يتركز في منطقة الصدغين أو مؤخرة الرأس.
وتضيف:
"أما ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، فيتسبب بآلام رأس شديدة، خصوصا عند الاستلقاء، وبالتالي تكون هذه الآلام أكثر حدة في الليل أو في الصباح الباكر. وغالبا ما تخف الأعراض بعد الاستيقاظ والعودة إلى وضعية الوقوف."
لكنها تنبّه أيضا إلى أن الصداع الليلي قد لا يكون دائما عرضا لمشكلة صحية كامنة، بل قد يكون مرضا مستقلا مثل الصداع الإيحائي، أو الصداع العنقودي، أو الشقيقة (الصداع النصفي).
"إذا كان الشخص يعاني من صداع ليلي متكرر، فمن الضروري مراجعة طبيب مختص — سواء طبيب أعصاب، طبيب نفسي، أو أخصائي نوم — لأن التشخيص قد يتطلب إجراء تخطيط نوم، أو اختبار مستوى الأكسجين أثناء النوم، أو مراقبة الضغط داخل الجمجمة."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكثر من 11 مليون لاجئ يواجهون خطر الحرمان من المساعدات بسبب اقتطاعات التمويل
أكثر من 11 مليون لاجئ يواجهون خطر الحرمان من المساعدات بسبب اقتطاعات التمويل

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

أكثر من 11 مليون لاجئ يواجهون خطر الحرمان من المساعدات بسبب اقتطاعات التمويل

جفرا نيوز - حذّرت الأمم المتحدة الجمعة من أن الاقتطاعات الهائلة في ميزانيات المساعدات الإنسانية قد تعرّض أكثر من 11 مليون لاجئ لخطر حرمانهم من إعانات هم في أمسّ الحاجة إليها. ويوازي ذلك ثلث العدد الذي سجلته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العام الماضي. وسلّطت المفوضية الضوء في تقرير آخر على تضافر عوامل مُدمّرة تطال ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم، هي: "تزايد النزوح وتقلص التمويل واللامبالاة السياسية". وقالت رئيسة العلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك هايد للصحافيين في جنيف: "نواجه الآن مزيجا مدمّرا". وأضافت: "نحن قلقون جدا بشأن اللاجئين والنازحين حول العالم". وتسببت الاقتطاعات الكبيرة في المساعدات من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى في عجز هائل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات الإغاثة الأخرى. وأعلنت المفوضية الأممية أنها بحاجة إلى 10,6 مليارات دولار لمساعدة لاجئي العالم هذا العام، لكنها لم تتلقَّ حتى الآن سوى 23% من هذا المبلغ. ونتيجة لذلك أفادت المفوضية بأنها تواجه خفضا أو تعليقا لبرامج أساسية بقيمة 1,4 مليار دولار. وحذّرت هايد من أن التأثير قد يتمثل في أن "ما يصل إلى 11,6 مليون لاجئ وشخص مُجبرين على الفرار يفقدون إمكان الحصول على المساعدات الإنسانية التي تقدمها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين". وأفادت المفوضية بأن عائلات تجد نفسها أمام الاختيار بين إطعام أطفالها أو شراء الأدوية أو دفع الإيجار. وأضافت أن سوء التغذية يبلغ مستويات حادة بشكل خاص لدى اللاجئين الفارين من السودان الذي يشهد حربا، وحيث اضطرت الأمم المتحدة إلى خفض الحصص الغذائية وفحوص تقييم حالات التغذية، منددةً بـ"الأثر المدمر على الأطفال الذين فروا إلى تشاد". وأرغمت هذه الاقتطاعات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على تعليق حركة الوافدين الجدد من مناطق حدودية إلى أماكن أكثر أمنا في تشاد وجنوب السودان "ما ترك الآلاف عالقين في مناطق نائية"، وفق المفوضية. ويجري تقليص الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في أنحاء العالم. وفي مخيمات بنغلادش التي تؤوي نحو مليون لاجئ من بورما، تُواجه برامج التعليم لنحو 230 ألف طفل خطر التوقف. وأعلنت مفوضية شؤون اللاجئين أيضا أن برنامجها الصحي بأكمله في لبنان مُعرّض لخطر التوقف بحلول نهاية العام. وتمويل برامج المساعدة ليس المشكلة الوحيدة. الشهر الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها ستحتاج إلى تسريح 3500 موظف، أي ما يناهز ثلث قوتها العاملة حول العالم، في ظل عجز الميزانية.

فوائد صحية خفية لحقن إنقاص الوزن
فوائد صحية خفية لحقن إنقاص الوزن

جفرا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • جفرا نيوز

فوائد صحية خفية لحقن إنقاص الوزن

جفرا نيوز - تكشف دراسة علمية حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، المستخدمة بشكل شائع لعلاج السمنة والسكري، قد تحمل فوائد إضافية غير متوقعة، تتجاوز دورها في خفض الوزن وتنظيم مستويات السكر. ففي دراسة تحليلية شملت أكثر من 60 ألف شخص حول العالم، توصل باحثون من تايوان إلى أن الأدوية المعروفة باسم "محفزات مستقبلات GLP-1"، مثل "ويغوفي" و"مونجارو"، قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية، بل وتخفض أيضا احتمالات الوفاة المبكرة لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني والسمنة. واعتمد الباحثون على بيانات مرضى يبلغ متوسط أعمارهم 58 عاما، وتمت متابعتهم على مدار 7 سنوات. وتناول نحو نصف المشاركين أدوية GLP-1 مثل "سيماغلوتايد" (ويغوفي، أوزمبيك) و"تيرزيباتيد" (مونجارو)، بينما تلقى النصف الآخر أدوية تقليدية للسكري. وتعرف هذه الفئة من الأدوية بقدرتها على كبح الشهية وإبطاء الهضم وتقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد وتعزيز إفراز الأنسولين، وهو ما يساهم في فقدان الوزن وتحسين التحكم في مستويات السكر. لكن النتائج كشفت عن فوائد إضافية لافتة، إذ أظهرت الدراسة انخفاضا بنسبة: 37% في خطر الإصابة بالخرف و19% في خطر السكتة الدماغية و30% في خطر الوفاة المبكرة لدى من تناولوا محفزات GLP-1، مقارنة بمن استخدموا أدوية أخرى. وكانت هذه الآثار الوقائية أكثر وضوحا لدى من تجاوزوا سن الستين والنساء. وفي المقابل، لم تُسجّل فروق تذكر في معدلات الإصابة بمرض باركنسون أو نزيف الدماغ. وفسّر الباحثون تأثير هذه الأدوية المحتمل بقدرتها على دعم صحة الأوعية الدموية والدماغ، إلى جانب دورها المعروف في تنظيم الوزن والسكر. ومن جانبها، عقّبت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، مديرة مركز علوم الدماغ بجامعة إدنبرة، بالقول: "النتائج مشجعة، لكنها لا تثبت بشكل قاطع أن هذه الأدوية تقي من الخرف أو السكتة الدماغية مباشرة. قد تكون الفوائد نتيجة لتحسن السيطرة على السمنة والسكري، وهما من عوامل الخطر المعروفة لهذه الأمراض". وشددت على الحاجة إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية لتحديد ما إذا كانت هذه الفوائد تنطبق على شرائح أوسع، بما في ذلك الأشخاص غير المصابين بالسكري أو السمنة.

خبراء يكشفون "الحقيقة" وراء الكدمات المتكررة بيد ترامب
خبراء يكشفون "الحقيقة" وراء الكدمات المتكررة بيد ترامب

جفرا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • جفرا نيوز

خبراء يكشفون "الحقيقة" وراء الكدمات المتكررة بيد ترامب

جفرا نيوز - ظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء وهو يحمل بقعة غريبة على ظهر يده، مغطاة بما بدا أنه مساحيق تجميل، ما أثار تساؤلات حول سبب إخفائها. ولاحظ الحضور أن البقعة يعلوها انتفاخ دائري، وهو ما دفع فريق ترامب على الأرجح إلى التستر عليها باستخدام مستحضرات التجميل. ورغم أن الأطباء لم يفحصوه شخصيا، إلا أن خبراء طبيين قاموا بتحليل لقطات الفيديو وطرحوا تفسيراتهم المحتملة لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور بوباك بيروكهيم، أخصائي المسالك البولية والصحة الجنسية للرجال في نيويورك، أن ترامب ربما يعاني من كدمة في يده، وأن فريقه يحاول إخفاءها. وأضاف أن هذه الكدمة قد تكون ناتجة عن سحب عينة دم، أو لدغة حشرة، أو حتى ارتطام يده بجسم ما. كما أوضح أن الانتفاخ الصغير الذي يظهر بعد سحب الدم هو رد فعل طبيعي للجسم تجاه الوخز بالإبرة، وعادة ما يختفي خلال ساعات، لكنه قد يترك كدمة أكثر وضوحا لدى كبار السن بسبب ضعف الأوعية الدموية وهشاشتها مع التقدم في العمر. من جانبها، حاولت المتحدثة باسم ترامب، كارولين ليفيت، تقديم تفسير مختلف، مشيرة في بيان لها إلى أن الكدمة ناتجة عن "مصافحة الرئيس لآلاف الأشخاص بشكل يومي"، قائلة: الرئيس "رجل شعب، ويصافح عددا هائلا من الأشخاص يوميا، أكثر من أي رئيس أمريكي سابق". لكن هذا التفسير لم يقنع الجميع، خاصة أن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، ظهرت عليه كدمات مشابهة بشكل متكرر منذ توليه الرئاسة في 2017، بما في ذلك ظهور بقع مغطاة بالمكياج في مناسبات سابقة. وشكك الدكتور نيل باتيل، طبيب الرعاية الأولية في كاليفورنيا، في رواية المصافحات القوية، قائلا إنها "تفسير بعيد بعض الشيء"، مشيرا إلى أن مثل هذه الكدمات لدى شخص في عمر ترامب قد تكون ناجمة عن عوامل طبية بسيطة، مثل سحب الدم أو حتى تناول أدوية معينة. وفي سياق متصل، أشار أطباء آخرون، مثل الدكتور ستيوارت فيشر من نيويورك، إلى أن جلد الإنسان يصبح أكثر هشاشة مع التقدم في العمر، ما يجعله عرضة للكدمات حتى من أبسط الإصابات أو الإجراءات الطبية الروتينية. وأوضح الدكتور باتيل أن كبار السن غالبا ما يعانون من كدمات واضحة بعد سحب الدم، بل إن بعض مرضاه تظهر عليهم كدمات بمجرد احتكاك الجلد بأشياء عادية مثل زجاجة ماء. أما عن سبب ظهور الكدمة تحديدا على ظهر اليد وليس في ثنية المرفق (وهو المكان المعتاد لسحب الدم)، فقد أرجع الدكتور باتيل ذلك إلى احتمال أن ترامب يعاني من صعوبة في الوصول إلى الأوردة في ذراعه، ما يدفع الفريق الطبي إلى استخدام أوردة اليد الأكثر وضوحا، خاصة إذا كان يعاني من جفاف يؤثر على ظهور الأوردة في الذراع. يذكر أن ترامب خضع مؤخرا لفحص طبي شامل في مركز والتر ريد العسكري في أبريل الماضي، حيث أجرى سلسلة اختبارات تشمل تقييما إدراكيا، وأعلن أنه "أدى بشكل جيد". لكن تاريخه الطبي، بما في ذلك إعلانه في 2018 عن حصوله على "درجة كاملة" في اختبار الذاكرة، يثير تساؤلات حول دقة التقارير الصحية المقدمة عنه، خاصة مع تكرار ظهور كدمات غير مفسرة، وإصرار فريق عمله على نسبتها دائما إلى "المصافحات القوية"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store