
الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية
وكشف مدير مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن الحوثيين فرضوا على العقال فتح منازلهم بالقوة وتحويلها إلى مواقع لتسجيل النساء تمهيدًا لالتحاقهن بما يسمى 'الزينبيات' – جهاز أمني نسائي تستخدمه الجماعة في القمع والمداهمات والتجسس.
وأكد الأهدل أن هذه الممارسات تمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس حالة الانهيار في صفوف الحوثيين، بعد تنامي رفض أبناء الحديدة، رجالًا وشبابًا، الانخراط في معارك الجماعة، ما دفعهم إلى التوجّه نحو النساء في محاولة يائسة لتجنيدهن وإقحامهن في مهام أمنية وعسكرية.
وحذّر الأهدل من أن هذه الانتهاكات تمس النسيج المجتمعي بشكل مباشر، وتنتهك الخصوصية وحرمة البيوت والأسر اليمنية، معتبرًا أن إجبار عقال الأحياء على تسليم منازلهم لأغراض عسكرية هو اعتداء صارخ على القانون والأعراف والمواثيق.
كما دعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الممارسات الخطيرة وإدانتها، باعتبارها خطوة تمهّد لانفجار اجتماعي يهدد السلم الأهلي في محافظة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتنشط 'الزينبيات' في المهام القمعية والمراقبة داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وقد وثّقت تقارير حقوقية دولية قيام هذا الجهاز بتعذيب النساء واعتقالهن دون محاكمة، فضلاً عن تورطه في عمليات تجسس واقتحام منازل الخصوم السياسيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 26 دقائق
- اليمن الآن
(الحوثي) تعلن مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، مهاجمة 3 أهداف في إسرائيل في تل أبيب وعسقلان وميناء حيفا، باستخدام 3 طائرات مسيرة. جاء ذلك في بيان متلفز تلاه المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، ونشره على حسابه بمنصة "إكس". وقال سريع: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي، وذلك بثلاث طائرات مسيرة". وأوضح أن "عمليتين هاجمتا هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في منطقتي يافا (تل أبيب) وعسقلان (جنوب)، فيما استهدفت العملية الثالثة ميناء حيفا (شمال) بفلسطين المحتلة". وأشار إلى أن تلك العمليات تأتي انتصارا للشعب الفلسطيني "وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة، وردا على اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى وتدنيسهم لباحاته الشريفة". وقبل ذلك بساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيرة، أُطلقت من اليمن وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على منصة إكس: "في أعقاب صفارات الإنذار، التي تم تفعيلها قبل وقت قصير بشأن اختراق طائرة مسيرة معادية في بني نتساريم، اعترض سلاح الجو طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن". وأوضحت جماعة الحوثي أنها "لن تتخلى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى وإخواننا في غزة". وقالت إن "الصمت على حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة عار وخزي سيظل يلاحق الأمة طوال تاريخها، وعواقب الصمت ستكون وخيمة على كل الشعوب والبلدان عاجلا أو آجلا"، على حد ما جاء في البيان. وأكدت الجماعة أنها "مستمرة في عملياتها الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة". والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ 3 عمليات عسكرية بـ5 طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان والنقب. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها. وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، قررت جماعة "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته
اخبار وتقارير تعافي العملة في المناطق المحررة يربك حسابات الحوثي ويفجر خلافات كبيرة بين قياداته الأحد - 03 أغسطس 2025 - 11:07 م بتوقيت عدن - عدن - نافذة اليمن - خاص أفادت مصادر محلية في صنعاء أن التعافي السريع الذي شهدته العملة الوطنية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة اربك حسابات ميليشيا الحوثي الإرهابية وفجر خلافات كبيرة بين قياداته. وذكرت المصادر لـ(نافذة اليمن)، أن الميليشيات عبر حكومتها غير المعترف بها استخدمت على مدى أشهر التدهور الاقتصادي والخدماتي في المناطق المحررة كذريعة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية والهروب من اي ضغوطات دولية قد تدفع نحو تحقيق السلام، مشيرة الى ان التدهور الاخير للعملة الوطنية كان محور حديث كافة قيادات الحوثي السياسية خلال لقاءها بممثلي البعثات الدولية والاممية. وأضافت المصادر أن اعتقاد الميليشيات بأن الحكومة والبنك المركزي اليمني عاجزين عن ضبط الاوضاع الاقتصادية دفعها الى التصعيد الاخير المتمثل باصدار صك عملة معدنية لفئة 50 ريال ومن ثم اصدار ورقة نقدية مزورة من فئة 200 ريال، مؤكدة ان تحركات البنك الاخيرة التي افضت الى تعافي العملة قلبت الطاولة على صنعاء واعادت لها معاناة العام الماضي قبل تدخل المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لايقاف قرارات البنك. ولفتت المصادر الى ان أجهزة الميليشيات الاستخباراتية في انعقاد دائم لايجاد حلول توقف تحركات البنك المركزي مما فجر خلافات بين قياداتها، متوقعة ان تعود الميليشيات للعب بورقة السلام والاستعانة بالمبعوث الاممي للضغط على الحكومة من اجل اجهاض هذه الجهود. وكان محافظ البنك المركزي اليمني احمد المعبقي قد اتهم الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء التدهور الكبير للعملة الوطنية من خلال تمويلهم لعمليات المضاربة التي كانت تتم ليلا عبر جروبات والواتساب. ويؤكد إعلان الحزام الأمني ضبط عنصر يتبع جهاز الاستخبارات الحوثي كان يعمل موظفا اداريا في البنك المركزي بعدن هذه الاتهامات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير ارتفاع طفيف لأسعار الصرف صباح اليوم الأحد. اخبار وتقارير مسؤول في مركزي عدن ينتقد تحذيرات الاقتصاديين ويتوعد مجموعة هائل سعيد برد من. اخبار وتقارير الحوثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية. اخبار وتقارير مجزرة تهز صنعاء قبل قليل.. مسلح يقتل عمه و5 مواطنين بسبب زوجته.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
فتحي بن لزرق يكشف كيف تحسن الريال وعن حقيقة المعلومات التي تداولتها عدد من المواقع بان تحسن الصرف سببه ضغوط أمريكية شاهد ما قاله
كشف الصحفي والإعلامي اليمني فتحي بن لزرق عن حقيقة المعلومات التي تداولتها منصات التواصل الاجتماعي بخصوص ان تحسن الصرف كان سببه ضغوط أمريكية. وقال بن لزرق عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: بعض التناولات الإعلامية التي تروّج أن ما حدث من تحسن في سعر صرف الريال مؤخرًا سببه ضغوط أمريكية، هي معلومات لا أساس لها من الصحة. واضاف : ما حدث هو نتاج تحرّك حكومي، كرة ثلج تدحرجت من داخل أروقة البنك المركزي إلى مجلس القيادة ومجلس الوزراء. وتابع : ما حدث كان أشبه بمظاهرات 2011، حدث لم يكن مخططًا له ولا معدًّا، لكنها كرة ثلج تدحرجت فوق بيوت عنكبوت الصرافين فتهاوت شبكاتهم. تهاوت هذه الشباك لأنها كانت تخلق عالماً إفتراضياً وهمياً لاوجود له. واشار قائلا : كانت معركة جميعكم أبطالها، كل إنسان هتف وكتب وصرخ وانتقد ورفض بقاء الوضع على ما هو عليه، ومع أول تحرك ساهم بدعم كل ما حدث لتدور العجلة نحو الأفضل. هذه هي الحقيقة، بعيدًا عن أي تناولات يكتبها البعض من كيس جدته. و:قال : وإلى جانب التحرك، كان صوت الناس المقهورة المظلومة وتفاعل السلطات المحلية، كل هذه الأصوات الهادرة أحدثت فارقًا كبيرًا في المعادلة. نحن نتقدّم… وفي الاخير قال: المهم ألّا يخذلنا المسؤولون والقيادات وينضمّوا إلى صفّ الصرافين، لأن الخسارة ستكون "موجعة".