logo
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

صوت بيروتمنذ 10 ساعات
تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث السريرية أن نقص الفيتامينات والمعادن المحددة يمكن أن يدفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة ويقصر دورات النمو ويحفز تساقطًا إضافيًا.
ووفقًا لما نشرته صحيفة 'Times of India'، إن الخبر السار هو أن العديد من حالات نقص الفيتامينات والمعادن يسهل فحصها، بل يسهل علاجها بالطعام أو المكملات الغذائية.
خلصت مراجعة علمية، أجريت عام 2024 حول المغذيات الدقيقة والثعلبة، إلى أن تصحيح النقص الرئيسي يُعيد كثافة الشعر القابلة للقياس في غضون ثلاثة أشهر فقط لدى معظم النساء. تتوافق هذه النتائج مع تحديث لمجموعة ويل ميد الطبية، الذي عُدِّل آخر مرة في يوليو 2025، والذي يُشير إلى سبعة عناصر غذائية غالبًا ما ترتبط بتساقط شعر النساء، كما يلي:
1. فيتامين D
يتداخل نقص فيتامين D مع الخلايا الكيراتينية التي تُكوّن جذع الشعرة، مما يُبطئ تكوين بصيلات الشعر الجديدة، ويترك المزيد من الشعر في مرحلة الخمول. إن انخفاض تعرض رؤوس النساء لأشعة الشمس لأسباب مختلفة ومتعددة يجعلهن أكثر عرضة لخطر تساقط الشعر. يُمكن تأكيد مستوى فيتامين D من خلال فحص دم بسيط؛ ويهدف العديد من أطباء الجلد إلى الوصول إلى مستوى 30 نانوغرام/مل على الأقل من فيتامين D.
تشمل مصادر فيتامين D سمك السلمون ومنتجات الألبان المُدعّمة وصفار البيض، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى مُكمّلات غذائية تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا. يُنصح دائمًا بإعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر لتجنب تجاوز الجرعة المُوصى بها.
2. البيوتين (فيتامين B7)
يُحوّل البيوتين البروتين الغذائي إلى الكيراتين، وهو اللبنة الأساسية للشعر. يُعدّ نقصه نادرًا، إلا أنه يظهر لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات امتصاص الأمعاء أو اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صارمًا. تتراوح أعراضه بين ترقق الشعر وتكسر الأظافر وطفح جلدي أحمر متقشر حول الفم. يختبئ البيوتين في اللحوم العضوية والمكسرات والبذور والبطاطا الحلوة؛ وتُوفّر معظم الفيتامينات المتعددة كميةً كافيةً منه. يُؤثّر الإفراط في تناول المكملات الغذائية سلبًا على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب، لذا ينبغي مناقشة الجرعة مع الطبيب المعالج أولًا.
3. الحديد
يُغذّي الحديد إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي، توصيل الأكسجين إلى جذور الشعر. يرتبط انخفاض الفيريتين – وهو بروتين تخزين الحديد – ارتباطًا وثيقًا بنمط تساقط الشعر المعروف باسم تساقط الشعر الكربي. يمكن أن تشمل الأعراض الدوخة والتعب وشحوب الجفن الداخلي، بالإضافة إلى تساقط خصلات شعر إضافية على الوسادة.
يوصى بتعزيز تناول الحديد من خلال الحرص على إضافة اللحوم الحمراء قليلة الدهون، أو العدس، أو الحبوب المدعمة بالحديد، للنظام الغذائي بالإضافة إلى تناول مصادر نباتية مع فيتامين C لتحسين الامتصاص. يمكن أن يُسبب تناول الحديد عن طريق الفم اضطرابًا في المعدة، لذا تُعدّ الأقراص بطيئة الإطلاق أو المحاليل الوريدية بدائل في الحالات المستعصية.
4. حمض الفوليك (فيتامين B9):
يُحفّز حمض الفوليك تخليق الحمض النووي وتسريع عملية تجديد الخلايا، وكلاهما ضروريان لنشاط بصيلات الشعر. تُعاني النساء الحوامل ومن يتناولون أدوية مُعينة عادة للنوبات من نقص في مستوياته. بالإضافة إلى تساقط الشعر، يُسبب نقصه التعب وتقرحات الفم. تتصدر الخضراوات الداكنة والفاصوليا والحبوب المُدعّمة قائمة الأطعمة، بينما تُساعد مُكمّلات فيتامين B المُركّب قبل الولادة أو المُكمّلات الغذائية التقليدية على سدّ النقص. تعود مستويات الحديد إلى طبيعتها خلال ثمانية أسابيع من تناولها بانتظام في معظم الحالات.
5. فيتامين E
بصفته مُضادًا قويًا للأكسدة، يحمي فيتامين E خلايا فروة الرأس من الإجهاد التأكسدي. تربط الأبحاث انخفاض مستوى فيتامين E في المصل بزيادة تكسّر الشعر وبطء نموّه. تشمل العلامات المُبكرة جفاف وتقصّف أطراف الشعر وبهتان بشرة فروة الرأس. تُوفر المكسرات والبذور وزيت جنين القمح والأفوكادو جرعات طبيعية، ولكن يجب الحذر من عدم تناول المكملات الغذائية أعلى من 400 وحدة دولية يوميًا لتجنب خطر النزيف. إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بفيتامين E يُعزز نمو الشعر بشكل صحي وحالة فروة الرأس مع مرور الوقت.
6. الزنك
يدعم الزنك إصلاح الحمض النووي وتوازن الغدد الدهنية في فروة الرأس. يُضعف نقص الزنك جذع الشعرة وقد يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة بصيلاتها. عند نقص الزنك، يُصاحب تساقط الشعر نزلات البرد المتكررة وضعف التئام الجروح وفقدان حاسة الشم. تُساعد اللحوم والمحار وبذور اليقطين والحمص، على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية عالية الفيتات يمكن أن تعيق الامتصاص. تُعيد أقراص غلوكونات الزنك قصيرة الأمد (10-15 ملغ) مستويات الزنك إلى طبيعتها، ولكن زيادة الزنك تُستنزف النحاس، لذا فإن الإشراف الطبي المُستمر أمر بالغ الأهمية.
7. فيتامين C
يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين ويعزز امتصاص الحديد غير الهيمي. يؤدي عدم تناوله بشكل كافٍ إلى تقصف الشعر وإبطاء إصلاح الأضرار الدقيقة الناتجة عن التصفيف. تعتبر الحمضيات الطازجة والتوت والفلفل الحلو والبروكلي حلولًا سهلة؛ كما أن أقراص بجرعة 250-500 ملغ مناسبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف علمي سويدي.. وما علاقة تجدد خلايا المخ البشري؟
اكتشاف علمي سويدي.. وما علاقة تجدد خلايا المخ البشري؟

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

اكتشاف علمي سويدي.. وما علاقة تجدد خلايا المخ البشري؟

يمكن أن يُظهر الشخص تثبيطًا للتكيف مع التغيير أو النمو، بعكس دماغه. ففي الواقع، يستمر دماغ الإنسان البالغ في تكوين خلايا عصبية جديدة، حتى مع تقدمه في السن، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، وتوصلت دراسة جديدة إلى أدلة دامغة على أن الخلايا العصبية في مركز الذاكرة في الدماغ، الحُصين، تستمر في التكون حتى أواخر مرحلة البلوغ. وتوصلت دراسة، أجراها باحثون في معهد كارولينسكا في السويد، إلى إجابات على السؤال الجوهري الذي لطالما أثار جدلاً حول قدرة الدماغ على التكيف. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة ساينس. إن الحُصين هو المنطقة الدماغية المسؤولة عن التعلم والذاكرة. كما أنه مسؤول عن تنظيم الانفعالات. في عام 2013، كشف فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا أن الخلايا العصبية الجديدة يمكن أن تتشكل في الحُصين لدى البالغين. لتأكيد ذلك، قاموا بقياس مستويات الكربون-14 في الحمض النووي من أنسجة المخ. ولكن لا يزال هذا الأمر محل جدل، نظرًا لعدم وجود دليل واضح على أن الخلايا التي تسبق الخلايا العصبية الجديدة، والمعروفة باسم الخلايا السلفية العصبية، موجودة بالفعل وتنقسم لدى البشر البالغين. وصرح جوناس فريسن، أستاذ أبحاث الخلايا الجذعية في قسم علم الأحياء الخلوي والجزيئي بمعهد كارولينسكا، والذي قاد البحث المنشور في دورية Science، أنه تم 'التمكن الآن من تحديد هذه الخلايا الأصلية، مما يؤكد وجود تكوين مستمر للخلايا العصبية في حُصين دماغ البالغين'. واستعانت الدراسة الجديدة بأساليب متقدمة لفحص أنسجة المخ من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 0 و78 عامًا من عدة بنوك حيوية دولية. باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة، درس الباحثون خصائص الخلايا. ثم تم دمج النتائج مع التعلم الآلي لتحديد مراحل مختلفة من نمو الخلايا العصبية. كما استخدم الباحثون RNAscope وXenium لفهم العملية بشكل أعمق. وتوصل الباحثون إلى اكتشاف مذهل. أكدت هذه الطرق أن الخلايا المُشكّلة حديثًا تقع في منطقة مُحددة من الحصين تُسمى التلفيف المسنن. تُعدّ هذه المنطقة مهمة لتكوين الذاكرة والتعلم والمرونة الإدراكية. وتُمثّل نتائج الدراسة أملًا في تطوير علاجات جديدة. تُشير النتائج إلى أن أسلاف الخلايا العصبية البالغة تُشبه تلك الموجودة لدى الفئران والخنازير والقرود. لكن يوجد بعض الاختلافات في الجينات النشطة. كما تبين أن هناك اختلافات كبيرة بين الأفراد – فبعض البالغين لديهم العديد من الخلايا العصبية السلفية، بينما يفتقر آخرون إليها تقريبًا. وأوضح الباحث جوناس فريسن قائلًا: 'تُقدّم نتائج البحث جزءًا مهمًا من لغز فهم كيفية عمل الدماغ البشري وتغيراته خلال الحياة. ويمكن أن يكون لنتائج البحث أيضًا آثار على تطوير علاجات تجديدية تُحفّز تكوين الخلايا العصبية في الاضطرابات العصبية التنكسية والنفسية'.

جفاف الدماغ... مؤشّر مبكر لاضطرابات عصبيّة خطرة؟
جفاف الدماغ... مؤشّر مبكر لاضطرابات عصبيّة خطرة؟

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

جفاف الدماغ... مؤشّر مبكر لاضطرابات عصبيّة خطرة؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُشير مصطلح "جفاف الدماغ" إلى انخفاض في حجم أو مرونة السائل الدماغي الشوكي أو أنسجة الدماغ نفسها، وقد يُستخدم مجازيًا لوصف حالة من التراجع في الوظائف الإدراكية أو الذهنية نتيجة لأسباب صحية متعدّدة. على الرغم من أن "جفاف الدماغ" ليس تشخيصًا طبيًا دقيقًا بحد ذاته، إلا أن بعض الحالات العصبية المرتبطة بتلف خلايا الدماغ أو نقص ترويته قد يُشار إليها بهذا التعبير. تتعدد الأعراض التي قد تظهر على الشخص الذي يعاني مما يُطلق عليه "جفاف الدماغ"، وتشمل غالبًا تراجع القدرة على التركيز، صعوبات في التذكّر، نسيان الأسماء أو الأحداث، شعور دائم بالإرهاق الذهني، بطء في التفكير أو الاستجابة، إضافة إلى صداع مزمن وشعور بـ"ضبابية" في الوعي. قد يشعر المصاب بأن دماغه "لا يعمل كالسابق"، وهي شكوى شائعة بين كبار السن وبعض المصابين بأمراض مزمنة أو عصبية. ترتبط هذه الحالة بعدة عوامل ومسبّبات، أبرزها نقص الترطيب، حيث ان عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي إلى انخفاض في حجم السائل الدماغي الشوكي، ما يؤثر في عمل الدماغ. كذلك، سوء التغذية ونقص الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B12 وD، بالإضافة إلى التوتر المزمن وقلة النوم، كلها عوامل تؤثر سلبًا في صحة الدماغ. من جهة أخرى، فإن أمراض الشيخوخة، مثل ضمور الدماغ الناتج من تقدم العمر أو بعض أنواع الخرف المبكر، قد تُفسّر أيضًا هذه الأعراض. كذلك، يُمكن أن تؤدي الإصابات الدماغية أو السكتات الصغيرة غير المُشخّصة إلى ضعف تدريجي في القدرات الإدراكية. هذا وتزداد احتمالية ظهور أعراض جفاف الدماغ لدى كبار السن، بسبب التغيرات الطبيعية المرتبطة بتقدم العمر، من بينها تراجع تدفّق الدم إلى الدماغ وفقدان بعض الخلايا العصبية. كما أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بسبب تأثير هذه الأمراض على الأوعية الدموية الدماغية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي، يشمل قلّة الحركة، النوم غير المنتظم، وتناول أطعمة فقيرة بالعناصر الغذائية، يكونون أيضًا في دائرة الخطر. كما تُعتبر الأمراض النفسية، كالاكتئاب والقلق المزمن، من العوامل التي تؤثر في وظائف الدماغ وتؤدي إلى مظاهر شبيهة بـ"الجفاف الذهني". أما السؤال الذي يشغل بال كثيرين فهو ما إذا كان جفاف الدماغ يمهّد الطريق للإصابة بمرض ألزهايمر. من المهم التوضيح أن جفاف الدماغ ليس سببًا مباشرًا لألزهايمر، لكنه قد يُشكّل عاملًا مساعدًا في تدهور الوظائف الإدراكية، خاصة إذا تُرك دون علاج. تشير الأبحاث إلى أن التدهور المستمر في وظائف الدماغ نتيجة لنقص التغذية أو الترطيب أو بسبب أمراض وعوامل عصبية مزمنة، قد يُسرّع من ظهور علامات الخرف لدى من لديهم استعداد وراثي للإصابة بألزهايمر. ولذلك، فإن رصد هذه الأعراض في مراحلها المبكرة والتعامل معها بجدية يمكن أن يُقلل من خطر التدهور المعرفي طويل الأمد. رغم أن "جفاف الدماغ" ليس مصطلحًا طبيًا رسميًا، إلا أن الأعراض المرتبطة به تشير إلى خلل حقيقي في وظائف الدماغ يجب عدم تجاهله. إن الفهم الصحيح لأسبابه، والوعي بعوامل الخطر، والاهتمام بالترطيب الجيد، والنظام الغذائي المتوازن، والنوم الكافي، والمتابعة الطبية المنتظمة، قد تُشكّل جدار حماية حقيقيًا ضد التدهور الذهني والإدراكي. الوقاية تبدأ من أسلوب الحياة، والعقل السليم يبدأ من الاهتمام اليومي بصحة الدماغ.

لتحسين صحة العين.. اليكم هذا العصير
لتحسين صحة العين.. اليكم هذا العصير

التحري

timeمنذ 5 ساعات

  • التحري

لتحسين صحة العين.. اليكم هذا العصير

ترجع المعاناة من مشاكل بصرية مُستمرة إلى الوراثة أو الحالات الصحية أو التعرض للشاشات. يُؤدي ضعف البصر إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل. لكن وكما هو الحال مع العادات اليومية، فإن ما يتناوله الشخص يُؤثر أيضًا على رؤيته، ولذلك من الضروري تناول أطعمة تُحسّن الرؤية بشكل طبيعي، مثل الجزر والشمندر. يوضح تقرير، نشرته صحيفة 'Times of India'، ما يحدث عند شرب عصير الشمندر والجزر يوميًا، كما يلي: عناصر غذائية يُعد عصير الشمندر والجزر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية التي تُعزز صحة العين بشكل كبير، فهو غني بالفيتامينات الأساسية ومضادات الأكسدة والمعادن. استُخدم عصير الشمندر والجزر تقليديًا للحفاظ على الرؤية وتحسين الدورة الدموية وتقليل الإجهاد التأكسدي. بيتا كاروتين لوضوح الرؤية يشتهر الجزر بغناه بالبيتا كاروتين، وهو أحد مكونات فيتامين A، والذي يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة شبكية العين والوقاية من العمى الليلي. يساعد عصير الشمندر على تحسين تدفق الدم إلى العصب البصري، مما يضمن وصول الأكسجين بشكل أفضل إلى العينين. ويحميان معًا وضوح الرؤية ويقللان من خطر تنكسها المرتبط بالعمر. يُعرف عصير الشمندر بقدرته على تحسين القدرة على التحمل والأداء أثناء ممارسة الرياضة. حماية أنسجة العين يُعد كل من الشمندر والجزر غنيين بمضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين والبيتالين وفيتامين C. تحمي هذه المركبات العينين من الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة والتعرض الضار للضوء الأزرق. يُعرف اللوتين والزياكسانثين، على وجه الخصوص، بقدرتهما على تصفية الأطوال الموجية عالية الطاقة من الضوء، مما يساعد على الوقاية من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين مع مرور الوقت. تحسين الدورة الدموية يُعد الشمندر مصدرًا طبيعيًا للنترات، التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، وهو مركب يُحسّن الدورة الدموية ويُخفض ضغط الدم. يضمن تحسين الدورة الدموية وصول العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين إلى الأنسجة الحساسة للعينين، مما يُعزز الأداء البصري ويُقلل من إجهاد العين، خاصةً لدى الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات. طريقة التحضير يتم غسل حبة شمندر متوسطة الحجم وجزرتين قبل تقشيرهما وتقطّيعهما. ثم يتم الخلط مع القليل من الماء حتى يصبح المزيج ناعمًا، ويمكن تصفيته حسب الرغبة. ويمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون وقطعة صغيرة من الزنجبيل لنكهة إضافية وتعزيز خفيف لطرد السموم. أفضل وقت لتناول المشروب يمكن تناوله في الصباح على معدة فارغة أو قبل الإفطار بـ 30-45 دقيقة، بما يُساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل وإزالة السموم. وينبغي تجنب تناوله ليلًا لأن سكرياته الطبيعية وتأثيره المُعزز للطاقة ربما يُسببان اضطرابًا في النوم لدى البعض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store