logo
نحث الخطى يكتبها: محمود السقا التحدي الأكبر

نحث الخطى يكتبها: محمود السقا التحدي الأكبر

جريدة الاياممنذ 3 أيام
يخوض العملاقان.. باريس سان جرمان، وريال مدريد مساء اليوم تحدياً هو الأكبر في مسيرتيهما بمونديال الأندية في نسخته الجديدة المليارية بجوائزها، من أجل إضفاء المزيد من الهالة وقوة التنافس والإثارة على منافساتها بهدف سحب البساط من تحت أقدام دوري أبطال أوروبا، بإشراف وتنظيم اتحاد الكرة الأوروبي (ويفا).
لقاء اليوم سيكون المحك الحقيقي، خصوصاً لمدرب الريال "تشافي ألونسو"، الذي أمسك بزمام التدريب منذ بدء مونديال الأندية، بعكس مدرب "الباريسي" لويس أنريكي، الذي نجح منذ قدومه إلى عاصمة النور في بناء فريق متكامل الأركان والعناصر، وقد توج حضوره وتوهجه بالجلوس المستحق فوق عرش أوروبا، بعيداً عن صخب النجوم الكبار أمثال: ميسي ونيمار ومبابي، وثلاثتهم كلف خزينة النادي، المملوك للقطريين، مئات الملايين من الدولارات، لكنهم أخفقوا في حصد "أمجد البطولات" والمقصود هنا دوري الأبطال.
لقاء اليوم سيكون عبارة عن حوار صاخب على أكثر من صعيد، وأكثر من جهة، بدءاً من المدربين.. أنريكي وتشافي، مروراً بالحارسين العملاقين.. كورتوا ودوناروما، وانتهاءً بالمهاجمين: امبابي وعثمان ديمبلي.
الفريق الباريسي يراهن على صلابته وقوته وحضوره الذهني، وهي مزايا زرعها أنريكي في نفوس لاعبيه، وتجلت فصولها في اللقاء أمام العملاق البافاري، بايرن ميونيخ، عندما تم طرد المدافعين الصلبين.. "ويليان باتشو" و"لوكاس هرنانديز"، لكن ذلك لم يمنع ملوك حديقة الأمراء من الفوز بثنائية وهم يعانون من نقص عددي في الصفوف.
ريال مدريد بات يتمتع بما يشبه المرونة في الأداء، ما يؤهله لمقارعة الباريسي، ومثلما أن الهجوم الباريسي هو مصدر الخطورة ومنبع القلق الدائمين بوجود باركولا ودوي وخفتشيا، فإن تعافي مبابي، والمهاري فينيسيوس، رغم ابتعاده عن مستواه المعهود، والقادم من الخلف بلينغهام بمقدورهم ترجيح كفّة الملكي، مدفوعين باستثمار غياب أبرز المدافعين والمقصود، بالطبع، ويليان باتشو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مونديال الأندية: "الباريسي" ينشد التوازن بين لقب جديد وعدم المخاطرة بصحة لاعبيه
مونديال الأندية: "الباريسي" ينشد التوازن بين لقب جديد وعدم المخاطرة بصحة لاعبيه

جريدة الايام

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الايام

مونديال الأندية: "الباريسي" ينشد التوازن بين لقب جديد وعدم المخاطرة بصحة لاعبيه

نيويورك- (أ ف ب) : يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تحقيق التوازن بين إضافة لقب جديد إلى موسمه التاريخي الذي شهد تحقيق حلمه الأكبر بإحراز دوري أبطال أوروبا لأول مرة، وعدم المخاطرة بصحة لاعبيه بعد موسم طويل وشاق، وذلك حين يخوض الأحد نهائي مونديال الأندية لكرة القدم بحلته الجديدة الموسعة في مواجهة تشلسي الإنكليزي. وعكس المدرب الإسباني للنادي الباريسي لويس إنريكي المخاوف من تأثير الجهد البدني الكبير، بالقول في 28 حزيران "بدأ موسمنا في 14 تموز (2024)، وإذا وصلنا إلى النهائي، سيكون موسمنا من 365 يوما". وبالفعل، وصل سان جرمان إلى النهائي بفوزه الساحق على العملاق الإسباني ريال مدريد 4-0 في نصف النهائي، مؤكدا أن ما حققه ضد إنتر الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا حين أذله 5-0 لم يكن وليد الصدفة، بل كان حصادا لما زرعه إنريكي الذي غير طريقة النظر إلى النادي الفرنسي كمجموعة من النجوم الكبار بهالة إعلامية هائلة. توج نادي العاصمة العام الماضي بثنائية الدوري والكأس المحليين ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في أول موسم له بقيادة إنريكي، معتمدا بشكل رئيس على كيليان مبابي الذي سجل 44 هدفا رغم أنه استبعد عن الفريق لفترة خلال النصف الثاني بعدما بات جليا أنه يرغب بالانتقال إلى ريال مدريد وعدم توقيع عقد جديد. ورغم رحيل لاعب من طراز مبابي، نجح إنريكي في التأكيد أن اللعب الجماعي هو مفتاح النجاح، مانحا الفريق الباريسي الأمل بمستقبل أكثر إشراقا قاده في 2025 إلى ألقاب الدوري والكأس وكأس الأبطال محليا ودوري أبطال أوروبا قاريا. ويقف سان جرمان الآن على بعد مباراة واحدة من إضافة لقب مونديال الأندية، مع إدراكه بأن المجهود الإضافي الاستثنائي لهذا الموسم قد يترك أثره على اللاعبين أو حتى قد يهدد صحتهم قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الجديد. ورغم دعمه لهذه البطولة الجديدة، دأب إنريكي على التذكير بأثر الروزنامة المزدحمة على اللاعبين الذين بدأوا موسمهم قبل عام في صيف 2024. ويواصل سان جرمان بجميع أعضائه التعبير عن الرغبة في "صناعة التاريخ" أكثر فأكثر، لكن بأي ثمن؟. بدا جليا ورغم الاندفاع الكبير في الفوز الساحق على ريال مدريد في نصف النهائي، أن الارهاق البدني والذهني بدأ يشق طريقه إلى لاعبي إنريكي. ويدرك إنريكي ولاعبوه أن بعد رحلتهم المونديالية في الولايات المتحدة، سيجدون أنفسهم سريعا أمام استحقاقات قادما، أولها في 13 آب حين يخوضون الكأس السوبر الأوروبية ضد توتنهام الإنكليزي بطل "يوروبا ليغ" في أوديني الإيطالية. ذلك يعني، أن اللاعبين سيحصلون على فترة راحة قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أسابيع بعد نهائي الأحد ضد تشلسي. وسيحاول سان جرمان جاهدا ألا يفوت عليه فرصة الفوز بالكأس السوبر حتى وإن كان اللقب "صغيرا" مقارنة بالألقاب الأخرى، قبل أن يبدأ بعدها بأربعة أيام فقط مشواره في الدوري على أرض نانت. وسيكون الموسم المقبل مكثفا ومرهقا جدا أيضا على اللاعبين الذين سيضطر غالبيتهم إلى الالتحاق بمنتخبات بلادهم بداية الصيف المقبل من أجل خوض مونديال 2026. وإدراكا منهما أنه من غير المعقول تجاوز الحدود البدنية والذهنية، وحرصا على مكافأة اللاعبين على موسمهم القياسي، أدركت إدارة سان جرمان والجهاز الفني بقيادة إنريكي بسرعة أهمية فترات الراحة. وسبق للمدرب الإسباني أن أدار مسألة إراحة اللاعبين خلال الموسم المنصرم، وسيكرر الأمر ذاته في الموسم القادم. وقد صرح الإسباني بأنه وجهازه الفني يسجلون بدقة متناهية وقت لعب كل لاعب بهدف تنظيمه، حتى وإن كان ذلك يشكل عمليا تحديا يوميا. وبعد إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال الإنكليزي، سمح سان جرمان لسبعة لاعبين أساسيين بالراحة بدلا من السفر إلى مونبلييه لخوض مباراة في الدوري الفرنسي. أما النجم عثمان ديمبيليه، فأُعفي من المشاركة في مباريات الدوري الفرنسي كثيرا بدءا من الربيع، عندما كان في قمة تألقه. خلال مونديال الأندية، كانت المقاربة مختلفة بعض الشيء، حيث اقتصرت المداورة على مباراة بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات، وكانت بمثابة فشل ذريع إذ هزم الفريق 0-1 مع فرص قليلة للتسجيل. لكن النادي قرر مبكرا في إيرفين، إحدى ضواحي لوس أنجلوس، منح اللاعبين حرية أكبر بعد التدريب الصباحي، وقد لاقى هذا الإجراء الاستثنائي ترحيبا من اللاعبين، بينهم الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما . هذا الأسبوع، أقام سان جرمان معسكره في نيوجيرزي، قبل أن ينتقل إلى فندق في قلب مانهاتن. واستمتع اللاعبون كثيرا كما ظهروا على وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار البرتغالي جواو نيفيش الذي نشر صورا له ولصديقته في تايمز سكوير.

هالاند يطمح بحصد المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
هالاند يطمح بحصد المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي

جريدة الايام

timeمنذ 7 ساعات

  • جريدة الايام

هالاند يطمح بحصد المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي

لندن- (د ب أ): احتفل نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم، الخميس، بمرور ثلاث سنوات على تقديم النجم النرويجي إيرلينج هالاند لجماهير الفريق خارج ملعب (الاتحاد). ومنذ قدومه للفريق، أثبت هالاند نجاحه مع مانشستر سيتي، بعدما توج معه بسبعة ألقاب كبرى، ورسخ مكانته كأحد أعظم لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز في العصر الحديث. ولا يزال هالاند في الـ24 من عمره، حيث يرتبط بعقد مع سيتي حتى عام 2034، وهو ما يعني أن المهاجم الشاب لا يزال يمتلك الكثير لتقديمه للنادي السماوي. وبعد أن شارك مع مانشستر سيتي في 146 مباراة بمختلف المسابقات، لم يسجل سوى 13 لاعبا أكثر من هالاند في تاريخ النادي الطويل والحافل. وأحرز هالاند 124 هدفا بكل المنافسات، من بينها 85 هدفا في الدوري الإنكليزي الممتاز، و26 هدفا في دوري أبطال أوروبا، و9 أهداف في كأس الاتحاد الإنكليزي، حسبما أفاد الموقع الألكتروني الرسمي لمانشستر سيتي. واحتاج هالاند إلى 105 مباريات فقط ليصل إلى 100 هدف مع النادي، ليعادل رقم البرتغالي كريستيانو رونالدو كأسرع لاعب يصل إلى هذا العدد من الأهداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا. كان هذا النجاح الباهر ركيزة أساسية في موسمه الأول المذهل، الذي كان فيه هالاند جزءا لا يتجزأ من التتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنكليزي، كأس إنكلترا، دوري أبطال أوروبا). وحطمت أهدافه الـ36 في الدوري الإنكليزي الممتاز ذلك الموسم الرقم القياسي لأكثر عدد أهداف في موسم واحد في تاريخ الدوري الممتد على مدار 33 عاما. في الوقت نفسه، سجل 12 هدفا في دوري أبطال أوروبا ليساعد الفريق على رفع تلك الكأس العريقة الشهيرة لأول مرة. وفي طريقه نحو ذلك، أصبح نجم منتخب النرويج أسرع لاعب على الإطلاق يسجل 30 هدفا في دوري أبطال أوروبا. ومن المثير للدهشة أنه سجل ست ثلاثيات في موسمه الأول وحده، بما في ذلك خمسة أهداف في مرمى آر بي لايبزج الألماني.

مونديال الاندية: الباريسي يكشف هزال الريال برباعية ويبلغ النهائي
مونديال الاندية: الباريسي يكشف هزال الريال برباعية ويبلغ النهائي

جريدة الايام

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الايام

مونديال الاندية: الباريسي يكشف هزال الريال برباعية ويبلغ النهائي

إيست راذرفورد - الولايات المتحدة - أ ف ب: لحق باريس سان جرمان الفرنسي، بطل أوروبا، بتشلسي الإنكليزي، بطل كونفرنس ليغ، الى المباراة النهائية لمونديال الأندية في كرة القدم بعدما لقَّن ريال مدريد الإسباني درسا في فنون اللعبة وهزمه برباعية نظيفة امس على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيويورك في ختام نصف النهائي. وسجل الاسباني فابيان رويس (6 و24) وعثمان ديمبيبليه (9) والبرتغالي غونسالو راموش (87) أهداف النادي الباريسي الذي سيلاقي تشلسي الاحد في المباراة النهائية على الملعب ذاته بعدما تغلب الاخير على فلوميننسي البرازيلي 2-0 الثلاثاء على الملعب عينه. وحسم الفريق الباريسي النتيجة في الدقائق التسع الاولى مستغلا خطأين فادحين لقطبي دفاع النادي الملكي الواعد راوول أسنسيو والمخضرم الالماني أنتونيو روديغر، قبل أن يوجه الضربة القاضية بهدف ثالث لرويس في الدقيقة 24 من هجمة منسقة. وكرر باريس سان جرمان مهرجانه التهديفي الذي خوله التتويج بلقب دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه عندما دك شباك إنتر ميلان الايطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في 31 أيار/مايو الماضي بينها ثنائية مبكرة في الدقيقتين 13 و20. وبدا واضحا تأثر دفاع النادي الملكي بغياب وافده الجديد دين هاوسن الموقوف لطرده في ربع النهائي امام بوروسيا دورتموند الالماني، فودع المسابقة بالخسارة الاولى بقيادة مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي السابق شابي ألونسو. وفرض باريس سان جرمان سيطرته على مجريات المباراة منذ البداية وسهّلت أخطاء الدفاع الملكي مهمته في هز الشباك وكان بإمكان الغلة أن تكون أكبر لولا تألق حارس المرمى العملاق الدولي البلجيكي تيبو كورتوا. وعجز لاعبو ريال مدريد عن مجاراة نظرائهم في سان جرمان خصوصا في منتصف الملعب ولم يهددوا مرمى الحارس الدولي الايطالي جانلويجي دوناروما طيلة الشوط الأول ولم تنفعهم تحركات نجمهم الابن الضال لسان جرمان كيليان مبابي الذي دفع به ألونسو أساسيا في أحد تبديلين أجراهما على التشكيلة بمشاركة أسنسيو في غياب هاوسن والوافد الاخر الدولي الانكليزي ترنت ألكسندر-أرنولد بسبب اصابة عضلية. في المقابل، غاب قطب الدفاع الاكوادوري وليان باتشو عن سان جرمان بسبب طرده في المباراة ضد بايرن ميونيخ الالماني 2-0.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store