
منصة «لينكتو» الأمريكية تُشهر إفلاسها
وقال الرئيس التنفيذي دان سيسيليانو في بيان: «إن الشركة تخضع للتحقيق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات وجهات تنظيمية أخرى».
وأضاف أن الشركة اكتشفت «عيوباً خطِرة في تشكيل الشركة وهيكلها وتشغيلها، ما يثير تساؤلات حول ما يملكه العملاء بالفعل»، مشيراً إلى أن الشركة تواجه «تحديات تشغيلية قد لا يمكن التغلب عليها».
وتؤكد هذه القضية المخاطر التي يواجهها المستثمرون الأفراد عند خوض غمار الأسواق الخاصة.
وفي حين أن شركات ناشئة رائجة مثل «أوبن إيه آي» و«سبيس إكس» قد عززت الاهتمام بأسهم ما قبل الطرح العام الأولي، إلا أن هذا المجال لا يزال يخضع لرقابة محدودة، مما يجعله محفوفاً بالمخاطر لمن يفتقرون إلى الحماية والشفافية التي تتوفر عادةً في الأسواق العامة.
وقدمت لينكتو طلب إفلاس طوعي بموجب الفصل 11 من قانون الإفلاس الأمريكي إلى محكمة الإفلاس الأمريكية للمنطقة الجنوبية من تكساس، حصلت الشركة على التزام بتمويل يصل إلى 60 مليون دولار من شركة ساندتون كابيتال بارتنرز لتمويل المدينين الحائزين.
ويسمح تمويل المدينين الحائزين للشركات المفلسة بمواصلة عملها خلال فترة إعادة الهيكلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
انخفاض الصادرات الألمانية إلى أميركا
تعاني التجارة الخارجية الألمانية حالة عدم اليقين التي أثارتها الرسوم الجمركية في السوق الأميركية المهمة. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن، أمس، أن الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة تراجعت بنسبة 7.7% في مايو الماضي، مقارنة بأبريل السابق، وبنسبة 13.8 مقارنة بمايو 2024، ووفقاً لبيانات أولية، بلغت قيمة السلع الألمانية المصدرة للولايات المتحدة، في مايو الماضي، 12.1 مليار يورو، وهي أدنى قيمة منذ مارس 2022. وبوجه عام انخفضت الصادرات الألمانية بنسبة 1.4 في مايو 2025 مقارنة بأبريل السابق، فيما انخفضت الواردات بنسبة 3.8%، وعلى أساس سنوي ارتفعت الصادرات بنسبة 0.4% والواردات بنسبة 4.2%.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
عون يشيد بمواقف رئيس الدولة الداعمة للبنان
وأشار إلى أن «الشركة تتولى تهيئة البنى الأساسية للاستثمار في مسائل حيوية مثل الطاقة والقطاع المصرفي»، لافتاً إلى «قدرة الشركة على التنفيذ السريع وإيجاد حلول مؤقتة ودائمة للتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء في لبنان».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
أرقام تاريخية تكشف الوجه الاستثماري لمونديال الأندية
في مشهد يعكس التحول المتسارع في خريطة الاقتصاد الرياضي العالمي، تحولت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوجهة الجديدة لصناعة كرة القدم، كمركز مالي ضخم يستقطب كبرى الأندية العالمية، ويمنحها فرصاً استثنائية لتعزيز مداخيلها، وأصبح احتضان أمريكا للبطولات الكبرى جزءاً من استراتيجية اقتصادية رياضية متكاملة، تستهدف من خلالها الولايات المتحدة إعادة تشكيل ثقلها في عالم الرياضة العالمية، من خلال استثمار هائل في البنية التحتية الرياضية، وتوسيع سوقها الإعلامية، وتعزيز شراكاتها التجارية مع كبريات العلامات العالمية. وتحولت بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام حالياً في أمريكا، بنظام جديد وعدد فرق أكبر، إلى مناسبة اقتصادية بامتياز، حيث قفزت العوائد المالية إلى أرقام غير مسبوقة في تاريخ البطولة، ما يعكس حجم الزخم التجاري الذي باتت تحمله هذه التظاهرة العالمية في نسختها الحالية، بفضل الموقع الجغرافي، والقوة الشرائية للسوق الأمريكية، وقدرة المنظمين على استقطاب جمهور عالمي متنوع، يمثل مختلف القارات والثقافات. بحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن ريال مدريد حصد حتى الآن 74.6 مليون يورو بعد تأهله إلى نصف النهائي، وهو رقم يتجاوز في بعض الأحيان إجمالي عوائد البطولات القارية الأصغر، ويعكس حجم النمو المالي الذي باتت تحققه البطولات الدولية للأندية في السنوات الأخيرة. وفي المركز الثاني جاء باريس سان جيرمان الفرنسي بـ69.7 مليون يورو، يليه تشيلسي الإنجليزي بـ67.7 مليون يورو، في دلالة واضحة على أن الأندية الأوروبية باتت تجني أرباحاً ضخمة حتى خارج قارتها، حيث لم تعد مكاسبها تقتصر على البطولات المحلية أو القارية، بل امتدت إلى البطولات العالمية التي تقام في أسواق جديدة مثل الولايات المتحدة، ثم فلومينينسي البرازيلي بـ54.5 مليون يورو، وهو الفريق الوحيد من خارج القارة العجوز ضمن قائمة الأرباح الكبرى في البطولة الحالية. كما حصل كل فريق من الرباعي المتأهل إلى نصف النهائي على 19.45 مليون يورو إضافية كجائزة مباشرة للتأهل، وهي قيمة مالية تمثل حافزاً كبيراً للأندية للاستمرار في المنافسة حتى الأدوار النهائية، مقارنة بالنسخ السابقة للبطولة التي كانت تقتصر جوائزها المالية على أرقام أقل بكثير. وينتظر أن يحصل الفريق المتأهل إلى النهائي على 27.7 مليون يورو، بينما يحصد البطل 37 مليون يورو، وهو ما يجعل المباراة النهائية محطة مالية حاسمة في مسار البطولة.. وبذلك، فإن ريال مدريد إذا فاز باللقب سيصل إجمالي دخله من البطولة إلى 112.5 مليون يورو، وهو رقم قياسي في تاريخ مشاركات النادي في البطولات الدولية خارج أوروبا، أما إذا اكتفى بالوصافة فسيتوقف عند 102.5 مليون يورو، وهو أيضاً رقم كبير يوازي في بعض الأحيان عائدات موسم كامل لبعض الأندية المتوسطة في أوروبا. اقتصاد تكشف هذه الأرقام عن دلالات اقتصادية واضحة؛ إذ ساهم تنظيم البطولة في الولايات المتحدة في تحويلها إلى منتج تسويقي ضخم، مدعوم بقوة سوق البث التلفزيوني، والرعاة المحليين والعالميين، وتواصل الولايات المتحدة، التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2026، تعزيز موقعها كمنصة اقتصادية متكاملة للرياضة، حيث لا تكتفي بلعب دور المضيف، بل تستغل الأحداث الكبرى في تنشيط قطاعات متعددة مثل السياحة، والنقل، والبنية التحتية الرقمية المرتبطة بالبث والتسويق الرياضي، ما يعزز من عوائدها الاقتصادية على المدى الطويل. أرقام يعكس رفع الجوائز المالية بهذا الشكل الكبير تنافساً عالمياً على استضافة الأحداث الكبرى كأدوات لتعزيز الاقتصاد المحلي، وتحويل الرياضة إلى أحد محركات النمو الاقتصادي، حيث تحولت أمريكا - على سبيل المثال - إلى سوق ضخم لكرة السلة والـNFL.