
"المصري للتأمين" يوضح حقيقة زيادة حجم أقساط تعود إلى ارتفاع أسعار الوثائق
وأوضح الزهيري، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز "، أن النمو في قطاع التأمين يعود إلى عدة محركات رئيسية، من أبرزها إعادة تقييم الأصول نتيجة التضخم وارتفاع أسعار الصرف، بالإضافة إلى زيادة وعي المواطنين بأهمية التأمين، لا سيما بعد تجارب قاسية مثل جائحة كورونا.
وتابع رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن الأزمة الصحية العالمية كانت بمثابة نقطة تحول في نظرة المصريين إلى التأمين، خاصة بعد التزام الشركات بسداد تعويضات الوفاة والعلاج، رغم أن كثيرًا من الوثائق كانت تستثني الأوبئة، مما عزز ثقة الجمهور وجذب شرائح جديدة من العملاء.
وأكد الزهيري، أن مستقبل صناعة التأمين في مصر واعد، خصوصًا مع التوجهات الحكومية نحو التحول الرقمي وتعزيز الشمول المالي، مشيرًا إلى أن الاتحاد المصري للتأمين يعمل باستمرار على تطوير التشريعات والبنية التحتية الرقمية لتواكب التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
متحدث "التنمية المحلية": "مشروعك" يوفر 200 ألف مشروع وآلاف فرص العمل (فيديو)
قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن برنامج "مشروعك" نجح منذ انطلاقه في الربع الثاني من عام 2015 في تمويل 201 مشروع متنوع على مستوى الجمهورية، بإجمالي تمويلات تجاوزت 33 مليار جنيه، بالشراكة مع مجموعة من البنوك الوطنية. وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أن هذه المشاريع ساهمت في خلق ما يقرب من 1.437 مليون فرصة عمل مباشرة، مما أسهم في تنشيط الأسواق المحلية وتعزيز المعروض من السلع والخدمات، فضلًا عن دعم ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، موضحًا أنه في شهر مايو الماضي وحده، تم تنفيذ أكثر 1200 مشروع صغير ومتناهي الصغر، بإجمالي تمويل بلغ 374 مليون جنيه، مما أدى إلى توفير 677 فرصة عمل مباشرة، وبمقارنة ذلك بالشهر الذي سبقه، يتبين أن هناك زيادة قدرها 952 مشروعًا إضافيًا، بارتفاع في التمويلات بلغ 248 مليون جنيه، وخلق 1421 فرصة عمل جديدة. وأشار إلى أن محافظات الصعيد كانت في الصدارة من حيث عدد المشاريع، حيث سجلت محافظة سوهاج 121 مشروعًا بقيمة 55 مليون جنيه، تليها أسيوط بـ118 مشروعًا، ثم بني سويف بـ74 مشروعًا، بينما جاءت أسوان في المركز الرابع بـ76 مشروعًا، أما في محافظات الدلتا، فتصدرت محافظة الدقهلية بـ118 مشروعًا و18 مليون جنيه تمويلًا، تلتها الشرقية بـ122 مشروعًا، ثم البحيرة بـ91 مشروعًا. وأكد "قاسم" أن هذا التوسع ينعكس من خلال وجود 260 مقرًا لبرنامج "مشروعك" في 27 محافظة، بدعم من وزارة التنمية المحلية في العاصمة الإدارية الجديدة، مع استمرار تدريب وتأهيل الكوادر المشرفة على تنفيذ البرنامج، بالتعاون مع البنوك ومراكز تدريب التنمية المحلية.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
التنمية المحلية: تنفيذ 215 ألف مشروع ضمن "مشروعك" بتمويل 33 مليار جنيه
عبدالصمد ماهر قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن مبادرة "مشروعك" شهدت إقبالًا متزايدًا من الشباب منذ انطلاقها في عام 2015، حيث تم تنفيذ أكثر من 215 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر في مختلف المحافظات، بإجمالي تمويلات تجاوز 33 مليار جنيه، ما أسهم في توفير نحو 1.437 مليون فرصة عمل مباشرة، إلى جانب فرص غير مباشرة. موضوعات مقترحة وأوضح أن المبادرة، التي تنفذ بشراكة استراتيجية مع 6 بنوك وطنية، تهدف إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتوسيع قاعدة المشروعات المنتجة في المجتمع المحلي. وأضاف، في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز ، أن محافظات الصعيد تصدرت مشهد التمويلات خلال شهر مايو الماضي، حيث جاءت محافظة سوهاج في المقدمة بـ121 مشروعًا تم تمويلها بنحو 55 مليون جنيه، تلتها أسيوط بـ118 مشروعًا بقيمة 54.6 مليون جنيه، ثم بني سويف وأسوان. كما لفت إلى أن محافظات الدلتا شهدت نشاطًا ملحوظًا، وتصدرتها الدقهلية بـ118 مشروعًا تم تمويلها بـ18 مليون جنيه. وأشار إلى أن توزيع المشروعات يتم وفقًا لاحتياجات كل منطقة، من خلال دراسات ميدانية تحدد الطلب على السلع والخدمات في القرى والمراكز المختلفة. اهتمام خاص بتمكين المرأة وأكد الدكتور خالد أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة، حيث بلغت نسبة مشاركة السيدات في مشروعات "مشروعك" نحو 56%، وتصل إلى 100% في بعض مشروعات صندوق التنمية المحلية في محافظات مثل الغربية. وأوضح أن الدولة منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والبنوك لزيادة حجم التمويل والتكامل في تنفيذ المشروعات، مشددًا على أن قصص النجاح في المبادرة تمثل نماذج ملهمة يجب تعميمها بين شباب الجامعات ورواد الأعمال الجدد.


البورصة
منذ 4 ساعات
- البورصة
رغم تراجع المستورد.. أسعار السيارات المجمعة محليًا تواصل الارتفاع
سجلت السيارات المجمعة محليًا ارتفاعات سعرية تتراوح بين 5 آلاف و20 ألف جنيه للسيارة الواحدة، رغم التراجع الملحوظ في أسعار السيارات المستوردة خلال الأشهر الأخيرة، وشهدت بعض الطرازات زيادتين متتاليتين في الأسعار. زيتون: الطرازات الجديدة وتكاليف الشحن أحد أسباب زيادة الأسعار قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن طرح الشركات لطرازات 2026، خاصة المجمعة محليًا، منذ بداية أبريل الماضي، يعد أحد أبرز أسباب تحريك الأسعار، مقارنةً بالسيارات المستوردة التي بدأ طرحها خلال شهر يونيو الجاري. أشار «زيتون» إلى أن بعض خطوط الإنتاج المحلية تعمل بأقل من طاقتها القصوى نتيجة انخفاض الطلب أو صعوبات استيراد المكونات، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج لكل وحدة. وأضاف أن الترويج للطرازات الجديدة من شأنه أن يسهم في تنشيط حركة المبيعات خلال الفترة المقبلة، التي تشهد حاليًا ركودًا ملحوظًا. في سياق متصل، قالت مصادر بإحدى الشركات الكبرى المصنعة للسيارات في السوق المحلي، إن رفع أسعار السيارات المجمعة محليًا جاء نتيجة استمرار التوترات العالمية التي أثرت على حركة التجارة، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الشحن وطول مدة انتظار البضائع القادمة من دول جنوب شرق آسيا إلى نحو 75 يومًا، بعد تحول حركة الملاحة إلى ممر رأس الرجاء الصالح. وأشارت المصادر إلى أن السوق سيواصل التأثر بهذه الزيادات خلال الفترة المقبلة، متوقعًا ارتفاع أسعار السيارات تامة الصنع وزيادة تكلفة إنتاج السيارات المجمعة محليًا، نتيجة ارتفاع أسعار الخامات ومستلزمات الإنتاج. لفتت إلى تقليص بعض الشركات والمستوردين لنطاق منتجاتهم، بسبب عدم قدرتهم على مواكبة التكاليف المرتفعة، التي جاءت في أعقاب سلسلة من الأزمات العالمية، بدءًا من جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية، وأحداث الشرق الأوسط، وانتهاءً بالرسوم الجمركية الأمريكية. أوضحت أن الشركات التي تستورد شحناتها بشكل شهري تتجه للتعاقد سنويًا مع شركات الشحن لتأمين الأسعار، إلا أن انتهاء فترة التعاقد سيجبرها على الالتزام بالأسعار الجديدة المتغيرة. وأكدت أن تسعير السيارات المجمعة محليًا أكثر تعقيدًا من نظيرتها المستوردة، التي غالبًا ما تكون تكلفتها محددة منذ لحظة الشحن وحتى الوصول إلى السوق المصري، بينما تواجه السيارات المحلية ظروفًا متغيرة خلال مراحل التصنيع. ولفتت إلى أن المصنعين المحليين يضطرون إلى مراجعة الأسعار بشكل متكرر لمواكبة التغيرات، وهو ما يؤدي أحيانًا إلى زيادات متلاحقة في الأسعار، رغم محاولات ضبط السوق. ورصدت جريدة «البورصة» أسعار 16 طرازًا من السيارات الملاكي المجمعة محليًا في السوق المصرية، بعد انضمام 6 طرازات جديدة منذ بداية العام وحتى الآن، وذلك وفقًا للقوائم السعرية الصادرة عن الوكلاء المحليين للعلامات التجارية المختلفة. تضمنت قائمة السيارات المجمعة محليًا «بروتون ساجا، وشيرى أريزو 5، وشيرى تيجو 4 برو، وشيرى تيجو 8، وشيرى تيجو 3، وهيونداى إلنترا AD، وهيونداى أكسنت RB، وبي واى دى F3، ونيسان صني، ونيسان سنترا، وجيلي إمجراند، وجيلي كولراي، وشيفروليه أوبترا، وستروين C4X، وجيتور X70، وجيب جراند شيروكي L». وسجلت مبيعات السيارات الملاكي المجمعة محليًا ارتفاعًا بنسبة 74.7% خلال أول 4 أشهر من العام الحالي 2025، لتصل إلى نحو 16.3 ألف سيارة، مقارنة بنحو 9.3 ألف سيارة خلال نفس الفترة من عام 2024، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك». ويشهد سوق السيارات في مصر حاليًا توجهًا متزايدًا من قبل الوكلاء نحو تجميع السيارات محليًا، في إطار جهود الحكومة لتقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الصناعة الوطنية، بما يسهم في خفض تكاليف الإنتاج، وتوفير فرص العمل، وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد المحلي. : أسعار السياراتالسيارات