
مصطفى كامل ينعى المطرب أحمد الحجار بعد وفاته بكلمات مؤثرة: خبر وفاتك صدمنى
وكان المطرب أحمد الحجار يعاني من المرض خلال الفترة الماضية.
على جانب آخر حرصت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل على أن تنعي ببالغ الحزن والأسى، الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم، وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازى لأسرة الفنان الراحل ووالدته المطربة فيروز، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
وقالت النقابة في بيانها، "لقد فقدنا برحيله قامة فنية استثنائية، ومبدعًا متجددًا أسهم في إثراء الموسيقى والمسرح العربي، وترك بصمة خالدة في الوجدان العربي من خلال أعماله الموسيقية والمسرحية التي جمعت بين الأصالة والجرأة والتجديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 31 دقائق
- المصري اليوم
3 نساء في حياة زياد الرحباني: فشل في فهم الجنس الآخر ووصف المرأة بـ«التلبك الصحي»
لم يكن الموسيقار اللبنانى زياد الرحباني، ابن النجمة فيروز، مجرد شخص عابر في عالم الموسيقى أو الكلمة، لكنه خرج عن ألحانها بخطٍ خاص، يرفض النوتة الجاهزة، ويتمرد حتى على الإيقاع المألوف، وتشعر في موسيقاه بشيء يشبه الحياة، فوضوي، صادق، ساخر تمامًا كصاحبه. لكن خلف البيانو، كان الرجل يخوض معارك لا تُكتب بالنوتة، علاقات نسائية تتأرجح بين الحنين والرفض، والحب والغياب، ورؤية للمرأة لا تخلو من التناقض. نظرته للمرأة «من مرا لمرا عم ترجع لورا».. لخصت هذه العبارة خلاصة تجربة «زياد» مع الجنس الآخر، فيقول: «كل مرة أفتكر إني اتعرفت على الست لأول مرة، أتحمس، لكن في الآخر أكتشف إني ماعرفتهاش أصلًا». رأى الموسيقار الراحل، بحسب تصريحاته لبرنامج «شباب توك»، أن محاولة فهم عقل المرأة تحدٍ مستحيل، مشيرًا إلى أن أغلب تجاربه انتهت بإحباط أو حيرة. واشتكى زياد من شعوره الدائم بأن النساء لا ينظرن إليه كإنسان، بل كـ«فنان» أو «شخص مشهور»، وهو ما كان يضفي إحساسا في داخله بالعزلة رغم علاقاته العاطفية: «كنت دايمًا بلوم نفسي.. يمكن العيب عندي.. لكن مع الوقت فهمت إن أصل حكاية الست تلبكات.. تلبكات صحية وتلبكات هرمونية وتلبكات في التفكير كمان». وختم حديثه عن نظرته في النساء: «المرأة شريرة.. دي قناعتي اللي وصلت لها بعد كل المرات». رأي «زياد» الحاد حول المرأة جاء بعد عدة تجارب لم تسر على ما يرام، فبدأ بعلاقة عاطفية طويلة ومعقدة مع الفنانة دلال كرم، التي قدّم لها أغنية «مربى الدلال»، وأنجبا طفلاً سماه «عاصي»، لكنه ظل يبحث عن هوية بيولوجية واضحة، وسط سيل من الاتهامات المتبادلة والخلافات العامة. ففي مقابلة نشرتها مجلة «كوكتيل» عام 2002، كشفت دلال كرم عن رسالة كتبها زياد الرحباني وأرسلها إلى والده عاصي الرحباني، ينتقد فيها أسلوب تربية والدته فيروز، معتبراً أن طريقتها الأرستقراطية لا تتماشى مع جذور الرحابنة المتواضعة. زياد رد حينها بعبارات تختزل سخرية الحدث: «هي بتكتب مذكراتها عنّي؟ فكّرت حالها إيفا براون وأنا هتلر؟»، حتى رفع دعوى قضائية للتبرؤ من «عاصي». وفي وقت لاحق، كشفت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن تفاصيل علاقتها بـ«زياد»، موضحة أنها تزوجته بورقة لم يتم تسجيلها رسميًا بحسب ما روته لبرنامج «عندي سؤال» على فضائية «المشهد». كما سبق وتحدثت الممثلة اللبنانية ليال ضو، في برنامج «Sarcasm Show»، عن علاقة جمعتها بـ«زياد» استمرت لسنوات خلال فترة عملها معه، والتي امتدت لـ15 عامًا، قائلة إن العلاقة تطورت إلى خطوبة رسمية بحضور الأهل من الطرفين.


المصري اليوم
منذ 31 دقائق
- المصري اليوم
6 محطات من حياة زياد الرحباني: قاطع والدته فيروز عامين وعاش «أزمة نسب» ورفض الخضوع لجراحة دقيقة
خلال عقود، حجز مكانه في أذهان أجيال متعاقبة ، موحدا ألسنة تختلف لهجاتها العربية بأعمال مؤثرة، عبرت عن مراحل عمرية وشكلت وجدان كثيرين. وكما توحد الفرقاء حول أعماله، تشاركوا الألم فور إعلان نبأ وفاة « نجل جارة القمر »، فرغم رحيل زياد الرحباني بجثمانه، ستظل موسيقاه، بما حملته من معان عميقة، حية في وجدان أجيال عربية تختلف ثقافاتها وأعمارها. منذ صباح السبت، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء كبير، كشف خلاله مستخدمون عن دور زياد الرحباني في تشكيل وعيهم، وعددا من المواقف التي استحضروا خلالها روحه الموسيقية، خاصة أنهم وجدوا في أعماله ما يعبر عما تعجز عنه ألسنتهم. هذه الحالة عبر عنها الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال تدوينة عبر «إكس»، قال فيها: «زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة». أضاف: «من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية، قدّم رؤية فنية فريدة، وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمية وأبدع بها». وختم: «أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفًا. فليرقد زياد الرحباني بسلام، ولتبقَ موسيقاه ومسرحياته النابضة بالذاكرة والحياة، نبراسًا للحرية ونداء للكرامة الإنسانية». الرئيس عون أعرب عن ألمه لغياب الفنان الكبير زياد الرحباني، بعد مسيرة فنية استثنائية تركت بصمتها العميقة في وجداننا الثقافي. وقال الرئيس عون: زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرًا حيًّا، وصوتًا متمرّدًا على الظلم، ومرآةً صادقة… — Lebanese Presidency (@LBpresidency) July 26, 2025 يستعرض «المصري لايت» محطات من حياة زياد الرحباني، وفقًا لصيفة «النهار اللبنانية» ووكالة «أسوشيتد برس». النشأة وُلد «زياد» في يناير عام 1956 في أنطلياس، قرب بيروت، وهو الابن الأكبر للأسطورة اللبنانية فيروز، والمؤلف الموسيقي الراحل عاصي الرحباني، أحد الشقيقين الشهيرين «الأخوين رحباني»، وهو ما لعب دورا في نشأته الموسيقية، فوجد نفسه في مساحة راقية غارقة في الموسيقى والمسرح والوعي السياسي وهو المزيج الذي شكّل جوهر أعماله طوال حياته. من هذه المقدمات، أظهر «زياد» منذ صغره علامات موهبة استثنائية، إذ ألّف أول عمل موسيقي له في سن الـ17. واضطر «زياد» إلى تأليف لحن أغنية «سألوني الناس» في مسرحية «المحطة» عام 1973 لوالدته فيروز بسبب مرض والده. وأدت والدته، التي تُعتبر من أشهر وأهم الفنانين في العالم العربي، بعضًا من مؤلفاته في حفلاتها، حيث مزجت الفلكلور اللبناني بالإيقاعات الغربية وتقنيات الغناء الحديثة. ساعد «زياد» والداه في بناء عصر ذهبي للمسرح الموسيقي اللبناني المليء بالحنين، إذ دخل الرحباني الساحة بسخرية جريئة ونقد سياسي صارم وموسيقى متأثرة بالجاز تعكس الفوضى والتناقضات التي عاشها لبنان في خضم الحرب الأهلية. وقال ذات مرة: «أنا معجب بموسيقى مؤلفين مثل تشارلي باركر، ستان جيتز، وديزي جيليسبي، لكن موسيقاي ليست غربية، هي لبنانية بطريقتها الخاصة في التعبير». عكست موسيقى زياد الرحباني التراث المختلط للبنان، الذي كان حتى اندلاع الحرب الأهلية عام 1975 بوتقة ثقافية يلتقي فيها الشرق بالغرب، لكنها كانت أيضًا متجذرة بعمق في الأحداث المؤلمة للنزاع الطائفي، والمعارك الدموية بين الميليشيات المتناحرة، وثلاث سنوات من الاحتلال الإسرائيلي العنيف بعد اجتياح عام 1982. تتبع «زياد» القصة التراجيدية الكوميدية مجموعة من العمال الذين يحتلون مطعمًا للمطالبة بحقوقهم، لكن النخبة السياسية تتجاهلهم. من خلال هذا الظهور الجريء، كشف «زياد» عن موضوعه الدائم، أن المجتمع اللبناني مكسور ليس فقط بسبب الحرب، بل بسبب السلطة المتجذرة، وكونه ينتمي إلى اليسار، كتب أيضًا مسرحيات وبرامج إذاعية ساخرة تتمحور حول بيئته العنيفة، وتنتقد الانقسامات الطائفية في بلده. عززت مسرحياته اللاحقة سمعته كصوت للمنبوذين، ففي مسرحيته «بالنسبة لبكرا شو؟» يلعب دور عازف بيانو في حانة ببيروت بعد الحرب الأهلية، ينجرف عبر مشهد سريالي من الأحلام المحطمة والفساد والعبثية، ويضم هذا العمل بعضًا من أعمق موسيقى الرحباني وتعليقاته اللاذعة، بما في ذلك العبارة الشهيرة: «بيقولوا بكرا رح يكون أحسن، بس شو عن اليوم؟». كانت عروضه الحية أسطورية، سواء أثناء عزف البيانو في النوادي بحي الحمرا، أحد أحياء بيروت التجارية الكبرى ذات الهوية المتعددة، أو أثناء تنظيمه لإنتاجات موسيقية ضخمة بينما أسهمت تعاوناته مع فيروز ، خاصة في أواخر السبعينيات والثمانينيات، في دخول مرحلة أكثر قتامة وتحملًا للرسائل السياسية في مسيرتها الفنية، وتعكس أغاني مثل «بلا ولا شي»، و«كيفك إنت» تركيبات زياد المتأملة وألحانه الغامضة. عابر للأجيال تعرض «زياد» لهجوم من التقليديين العرب بسبب جهوده الرائدة في بناء جسر بين الثقافة العربية والغربية من خلال الموسيقى. وفي السنوات الأخيرة، ظهر زياد أقل في العلن، إلا أن تأثيره لم يضعف أبدًا، فيما أعادت الأجيال الشابة اكتشاف مسرحياته عبر الإنترنت واستلهمت من موسيقاه في حركات الاحتجاج، وواصل التأليف والكتابة، معبّرًا كثيرًا عن إحباطه من الجمود السياسي في لبنان وتدهور الحياة العامة. علاقاته مع الجنس الآخر على المستوى الشخصي، كان «زياد» على علاقة مع دلال كرم، وأنجبا ابنا سمّوه «عاصي»، لكن الموسيقار الراحل رفض الاعتراف به لاحقا وحرر دعوى قضائية حازت على اهتمام إعلامي واسع في عام 2009. وفي وقت لاحق، كشفت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن تفاصيل علاقتها بـ«زياد»، موضحة أنها تزوجته بورقة لم يتم تسجيلها رسميًا بحسب ما روته لبرنامج «عندي سؤال» على فضائية «المشهد». كما سبق وتحدثت الممثلة اللبنانية ليال ضو، في برنامج «Sarcasm Show»، عن علاقة جمعتها بـ«زياد» استمرت لسنوات خلال فترة عملها معه، والتي امتدت لـ15 عامًا، قائلة إن العلاقة تطورت إلى خطوبة رسمية بحضور الأهل من الطرفين. لم يكن زياد يتحدث كثيرا عن مرضه، ولا يقدم تبريرات. كان يقول ببساطة مؤلمة: «لست مستعدا لكل هذا العذاب، ولا لهذه الكلفة، ولا لهذا التعب المنتظر»، حيث كان يتطلب منه إجراء عملية زراعة كبد. من بين اللحظات المؤلمة التي عانى منها زياد الرحباني، القطيعة التي وقعت بينه وبين والدته فيروز، واستمرت عامين، على خلفية المواقف السياسية المتباينة بينهما. وكشف «زياد» قبل 7 سنوات في لقاء تلفزيوني عن تصالحه مع والدته فيروز، موضحًا أنها لم تكن السبب في الخصومة، وأن الأزمة كانت من القائمين على إدارة أعمالها وقتذاك. ووطد « زياد » علاقته بـ«الست فيروز»، إلى أن رحل عنها وهي في عُمر الـ90 عامًا.


ET بالعربي
منذ ساعة واحدة
- ET بالعربي
بدء مراسم جنازة زياد الرحباني من أمام المستشفى في بيروت
بدأت مراسم وداع زياد الرحباني صباح يوم الإثنين 28 تموز /يوليو 2025، حيث توافد الأصدقاء والجمهور إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمراء – بيروت، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل أن يُنقل لاحقًا إلى كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا)، حيث ستُقام الصلاة لراحة نفسه في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر. بدء مراسم جنازة زياد الرحباني وتُستكمل مراسم الوداع يوم الإثنين 28 تموز /يوليو 2025، حيث تُقام الصلاة لراحة نفسه في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا) عند الساعة الرابعة بعد الظهر، وتُقبل التعازي في صالون الكنيسة في اليوم نفسه من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السادسة مساءً، كما تُتلقى التعازي أيضًا يوم الثلاثاء 29 تموز خلال التوقيت نفسه. زياد الرحباني و إرث فني لا يُنسى أحدث خبر رحيل زياد الرحباني صدمة كبيرة في الأوساط الفنية اللبنانية والعربية، بعدما شكّل على مدى عقود صوتًا فنيًا استثنائيًا عبّر عن هموم الناس بأسلوب فريد. أعماله المسرحية مثل "سهرية"، "نزل السرور"، "بالنسبة لبكرا شو؟"، و"فيلم أميركي طويل"، لم تكن مجرّد عروض مسرحية بل مرآة ساخرة للواقع اللبناني. أما موسيقاه، فجمعت بين أصالة النغمة الشرقية وحداثة الجاز والإيقاعات الغربية، لتُنتج أغاني خالدة مثل "بلا ولا شي"، "عايشة وحدها بلاك"، "أنا مش كافر"، "تلفن عياش"، و"سألوني الناس"، التي بقيت تتردّد في وجدان الأجيال، مؤكدة أن صوت زياد سيبقى حاضرًا رغم الغياب.