
شكر وتقدير وامتنان على التعازي في مصابنا الأليم ورحيل المغفور له بإذن الله الفقيد جلال سالم فارع طالب طيب الله ثراه
شكراً لكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة، في مصابنا الجلل، ورحيل أخونا وشقيقنا الأكبر، المغفور له بإذن الله الفقيد جلال سالم فارع طالب طيب الله ثراه، وشكراً لكل من عزانا او واسانا في مصابنا الأليم، وشكراً لمن حضر العزاء، أو إتصل هاتفياً، أو علق في وسائل التواصل الاجتماعي بالواتس أو الفيسبوك، ونلتمس العذر لمن لم تسمح له الظروف للحضور لمراسم العزاء، او تقديم التعازي لنا، شكر الله سعيكم وعظم اجركم وجزاكم الله عنا خيرا، ولا يريكم الله مكروهاً ولا سوءً في عزيز لديكم.
واقدم أعتذاري الكامل، لتأخري أو عدم ردي على كل من عزانا او واسانا بالواتس والفيسبوك، وذلك بسبب إنشغالنا خلال هذه اليومين الماضيين، بمراسم الدفن والصلاة على جثمان الفقيد، ومن ثم ترتيبات مراسم العزاء، والتي بفضل من الله وبحمده، والشكر موصول لكل الرجال الأوفياء الكرام الذين وقفوا إلى جانبنا، وقدموا كافة أوجه الدعم أكان ماديا أو معنويا أو حتى بالكلمة الطيبة التي عززت نفسيتنا وأسهمت بتخفيف ما أصابنا من حزن في مصابنا الأليم والجلل، وفقدان أخي وشقيق عزيز وغالي علينا رحمه الله رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى.
كما أتقدم بخالص إعتذاري، لمن سقط أسمه سهوا، في الخبر الذي اعديناه لحضور مراسم العزاء، فإن سقطت أسمائهم في الخبر سهوا، فهي عالقة بأذهاننا وقلوبنا، وكذا اخطأنا في كتابة أسمه في الخبر، فهو من دون قصد والسبب يعود إلى الكيبورد الخاص بهاتفنا فهو من اخطأ، وكذا الضغط النفسي والعصبي والتعب والإرهاق الذي انتابنا وجعلنا لا نستطيع التركيز على ما كتبناه في الخبر، ويشهد الله أننا عملناه من دون قصد، ونود هنا التأكيد بأننا صححنا الخبر وعدلناه، وأضفنا كل الأسماء التي سقطت سهوا، وكذا التي اخطأنا في كتابة أسمه في الخبر.
وأخيرا وليس اخرا، فإنني أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من حضر مراسم العزاء سواءا من قيادات وزارة الداخلية ممثلة بالأخوة وكلاء الوزارة ومدراء عموم الوزارة، وضباط الوزارة، ومدراء ونواب أمن المحافظات، وبالذات قيادات أمن عدن، التي أتقدم إليهم بالشكر والتقدير والامتنان على تقديمهم الدعم اللازم، واتقدم بالشكر والتقدير لمعالي رئيس مجلس الشورى ونوابه، ومعالي القضاة والنائب العام والمحامي العام للجمهورية، ومعالي الوزراء، وأخص بالذكر معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، والقائد والأب العزيز والغالي اللواء أحمد الظاهري مدير عام مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، والعميد محمد عبدربه هادي مدير عام المنافذ والمطارات بوزارة الداخلية، واللواء مطهر علي ناجي الشعيبي مدير عام شرطة عدن، واللواء محمد عبدالقادر الرملي رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، واللواء عبدالجبار سالم وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، والعميد عبدالسلام محمد احمد القباطي مدير الرقابة والتفتيش بأمن عدن، والعميد أحمد عثمان مدير التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بأمن عدن، والعميد الركن نائف الحميدي مدير عام التخطيط والتنظيم بوزارة الداخلية، ومحافظ البنك المركزي اليمني، وكبار رجال الدولة، والشخصيات السياسية والاقتصادية، والقيادات العسكرية والأمنية، وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، ونائب رئيس وأعضاء اللجنة العسكرية والأمنية العليا، ورجال الأعمال، والشخصيات الاجتماعية، وكل الأصدقاء والمحبين والجيران، سواءا في مسقط رأسنا بجزيرة صيرة بكريتر عدن، او الجيران في محل إقامتنا الحالي بحي السلام بخورمكسر عدن، ولكل الأهل والأحبة بالداخل والخارج، ولكل من قدم لنا الدعم والمساعدة سواءا أكان دعما ماديا أو معنويا.
لا يسعني إلا أن ارفع أكف الضراعة لله، وأسأله تعالى أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن اولئك رفيقا، وأن يعصم قلب أبنائه وأهله وذويه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، وان يلهمنا وأهله وذويه وكل أصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان... إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك أحي جلال لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضى ربنا انا لله وانا اليه راجعون.... ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أخوانكم //
المهندس طلال سالم فارع طالب
الرائد وضاح سالم فارع طالب
نجل الفقيد أحمد جلال سالم فارع طالب
الجمعة 01 أغسطس 2025م
العاصمة عدن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
عملية صاروخية يمنية دقيقة تستهدف مطار اللد في فلسطين المحتلة صاروخية
أخبار وتقارير المشهد العسكري أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025م، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واقتحام المسجد الأقصى وتدنيس باحاته. وأفاد بيان صادر عن القوات المسلحة في صنعاء، أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً باليستياً فرط صوتيًا من نوع 'فلسطين 2″، مؤكداً أن العملية حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى توقف حركة المطار، وهروب آلاف المستوطنين إلى الملاجئ. وجاء في البيان أن هذه العملية تأتي انتصاراً للمظلومية الفلسطينية، وتنفيذاً للواجب الديني والإنساني، مشدداً على أن اليمن، بثقافته الإيمانية ومبادئه الراسخة، سيواصل دعمه للشعب الفلسطيني 'حتى التحرير'، ولا يخشى التهديدات أو التداعيات. وأكد بيان القوات المسلحة أن العمليات ستستمر 'حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'، مختتماً بالتأكيد أن 'العاقبة للمتقين'، وأن الله 'حسبنا ونعم الوكيل'. العملية تُعدّ تصعيداً لافتاً في دعم اليمن العسكري المعلن للفلسطينيين، وترسخ موقفاً سياسياً وعسكرياً متشدداً تجاه الكيان الصهيوني، في ظل التوتر المتزايد في المنطقة. نص البيان بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديهِ الأعزاءِ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة..ورداً على اقتحامِ قُطعانِ الصهاينةِ للمسجدِ الأقصى وتدنيسِهِم لباحاتِهِ الشريفة.. نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي نوع 'فلسطين٢'، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروعِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ. ليعلمِ العدوُّ وليعلمِ الجميعُ أنَّ شعبَنا اليمنيَّ العظيمَ بتاريخهِ المجيدِ وثقافتهِ الإيمانيةِ ومبادئهِ الأصيلةِ وقيمهِ الراسخةِ مستمرٌّ في موقفهِ الإيمانيِّ الجهاديِّ نصرةً لشعبِنا الفلسطينيِّ المظلومِ، وهو في هذا المسارِ لا يخشى التهديداتِ مهما تكررتْ ولا يهابُ التداعياتِ مهما تعاظمتْ، وسينجحُ بعونِ اللهِ في تجاوزِ كلِّ التحدياتِ لأنه في موقفِ الحقِّ، استجابةً للهِ وتأديةً للواجبِ.. واجبِ الدينِ والأخلاقِ والفطرةِ الإنسانيةِ. مع غزةَ حتى النصرِ، ومع فلسطينَ حتى التحريرِ، فاليمنُ المؤمنُ المجاهدُ العظيمُ لا يخافُ في اللهِ لومةَ لائمٍ، والعاقبةُ للمتقينَ. مستمرونَ في عملياتِنا حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 11 من صفر 1447للهجرة الموافق للـ 5 من أغسطس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مسيرة طلابية حاشدة في صنعاء دعما لغزة
شهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم الثلاثاء، مسيرة طلابية حاشدة نفذتها جميع مدارس الأمانة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً باستمرار العدو الصهيوني والأمريكي في ممارسة القتل والإبادة الجماعية وسياسة التجويع لأبناء وأطفال غزة. ودعا المشاركون في المسيرة، كافة طلاب المدارس والجامعات في دول العالم العربي والإسلامي للخروج عن حالة الصمت والخذلان تجاه الجرائم الصهيونية في غزة، مؤكدين استمرارهم في إقامة الأنشطة الطلابية نصرة وإسنادا لغزة العزة. وأصدرت مدارس أمانة العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، بياناً ختامياً لمسيرة طلابية حاشدة نظمت تحت شعار "مع غزة وفلسطين.. ثبات وانتصار ضد الإجرام والطغيان". وتضمن البيان ست نقاط رئيسية أدانت فيها جرائم الاحتلال الصهيوني والأمريكي ودعت إلى موقف عربي وإسلامي موحد. واستنكر بشدة استمرار الكيان الصهيوني والأمريكي في "ممارسة القتل والإبادة الجماعية، وسياسة سلاح التجويع والتهجير الممنهج" ضد أبناء قطاع غزة، واصفا الصمت العربي والدولي بـ"المخزي"، مؤكداً أن هذه الجرائم تحدث على مرأى ومسمع دول العالم. ووجه البيان دعوة صريحة إلى كافة طلاب المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم، للخروج عن "حالة الصمت والخذلان" والوقوف في وجه العدو الأمريكي والإسرائيلي الذي يرتكب المجازر بحق أطفال ونساء غزة. وحمّل البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية "المسؤولية أمام الله" وأمام "كل طفل يتيم وكل ثكلى" ونازح، مؤكداً أن "دماء عشرات الآلاف من الأبرياء" الذين قُتلوا بصمتهم لن تُنسى، وأن لا أحد يعفى من هذه المسؤولية. وبارك قرار القوات المسلحة اليمنية تفعيل "المرحلة الرابعة من التصعيد" في مواجهة الكيان الصهيوني، معتبرا أن هذا القرار يعبر عن جزء من الغضب الذي يملأ القلوب، وشدد على ضرورة تنفيذه "دون رحمة" ضد أي شركة تابعة لأي دولة لا تزال تتعامل مع "مجرمي هذا العصر". وأكد البيان على أهمية المشاركة الفعالة في إحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي الشريف، لما لها من دور في تعزيز "الوعي والانتماء والهُوية الإيمانية" في مواجهة العدوان، حاثاً على استمرار إقامة الأنشطة الطلابية من فعاليات وأمسيات ووقفات، نصرة للحق وإسناداً لأبناء الشعب الفلسطيني وفضحاً لجرائم العدو. وجدد البيان تأكيده لإخوانه في غزة وفلسطين قائلاً: "لستم وحدكم، الله معكم، وشعبنا معكم، وأحرار هذا العالم معكم ومعكم حتى النصر"، سائلاً الله أن يعجل بالنصر والفرج للشعب الفلسطيني والمجاهدين.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تقود حراكاً متسارعاً لتعزيز التعافي الاقتصادي
يشهد الاقتصاد اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية منذ أيام تحولاً متسارعاً في سياق حراك يستهدف استعادة التوازن النقدي، وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وسط دعم سياسي ورئاسي واسع، وتنسيق إقليمي ودولي، وتطلع شعبي لإنجاز الإصلاحات المأمولة. ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تحسن ملحوظ في سعر صرف الريال اليمني الذي استعاد في مناطق سيطرة الحكومة ما يقارب 45 في المائة من قيمته خلال أسبوع، وذلك بانخفاض سعر الدولار من مستويات قاربت 2900 ريال إلى نحو 1600 ريال. وفي هذا السياق، كثّف البنك المركزي اليمني في عدن خطواته التنظيمية الرامية إلى ضبط السوق المصرفية وكبح المضاربة؛ إذ أصدر المحافظ أحمد غالب، في الأيام الماضية، قرارات قضت بإيقاف وسحب تراخيص العشرات من منشآت وشركات صرافة ثبت تورطها في ممارسات أضرت باستقرار السوق. وأوضحت مصادر في البنك المركزي اليمني أن هذه الإجراءات استندت إلى تقارير نزول ميداني رفعتها فرق الرقابة على البنوك، والتي كشفت عن تلاعب واسع بأسعار الصرف والمضاربة بالعملة الأجنبية، في مخالفة صريحة للوائح المنظمة. وتعد هذه الخطوة جزءاً من سياسة أكثر صرامة بدأها البنك المركزي اليمني، بهدف إعادة الثقة إلى النظام المالي وتوفير بيئة أكثر شفافية في السوق النقدية. جهد رقابي على خط موازٍ، كثفت الحكومة اليمنية من جهودها لفرض رقابة فعلية على الأسواق وضبط أسعار السلع الأساسية؛ إذ وجّه رئيس الوزراء، سالم بن بريك، الوزارات المختصة والسلطات المحلية بتوسيع حملات التفتيش الميداني، والتأكد من انعكاس تحسن العملة على أسعار المواد الغذائية والخدمات. وفي تصريحات رسمية، قال نائب وزير الصناعة والتجارة، سالم الوالي، إن فرق الرقابة ستواصل عملها بالتنسيق مع الجهات القضائية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن القطاع الخاص مُطالب بالانخراط بفاعلية في هذه الجهود. وأضاف أن استقرار العملة يمثل مدخلاً رئيسياً لتحفيز النمو الاقتصادي، وإنجاح إجراءات التعافي. وأكد الوالي أن الحكومة تراهن على «التخفيض العادل» للأسعار من قبل كبار الموردين، باعتباره مؤشراً على التفاعل الإيجابي مع الإجراءات الإصلاحية، مثمّناً تعاون الجهات الرسمية والمجتمعية في ترسيخ القيم القانونية والاقتصادية بما يخدم استقرار السوق. ويتخوف المستهلكون من أن تتلاشى هذه الحملة الرقابية ما لم يتم تعميق التنسيق بين الحكومة والمجتمع، وضمان استدامة الرقابة. ويؤكد سمير، وهو أحد سكان عدن، بالقول: «الخطوة ممتازة، لكن نريد أن نرى انعكاسها الحقيقي في الأسواق». تنظيم الاستيراد في سياق الجهود الرامية إلى تنظيم الطلب على العملة الصعبة وضبط عملية الاستيراد، عقدت اللجنة الوطنية لتمويل وتنظيم الاستيراد اجتماعها الثالث في مقر البنك المركزي بعدن، برئاسة المحافظ أحمد غالب، وبحضور وزير التجارة والصناعة محمد الأشول. وأقرت اللجنة خلال الاجتماع اللوائح المنظمة لعملها، ودليل الإجراءات للفريق التنفيذي الذي سيبدأ أعماله خلال الأسبوع الجاري. وتشمل مهام الفريق استقبال طلبات الشركات التجارية والبنوك، وتنظيم عمليات التمويل وفق آلية جديدة، إضافة إلى إعداد قائمة بالسلع التي يجب تقييد استيرادها، لرفعها إلى رئيس الوزراء. وتسعى الحكومة من خلال هذه اللجنة إلى تقليص الاستيراد العشوائي، وضمان توجيه النقد الأجنبي نحو السلع الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي والصحي، بما يسهم في تقليل الضغط على العملة المحلية، واستقرار الميزان التجاري. وعلى الرغم من الحراك الحكومي النشط، فإن نتائج هذه الإجراءات على أرض الواقع لا تزال في بداياتها؛ إذ أعلنت بعض الشركات التجارية في عدن وتعز عن تخفيضات جزئية في أسعار المواد الغذائية، شملت الزيوت والقمح والأرز والسكر وغيرها. من جهتهم، يحذر محللون اقتصاديون من أن استقرار العملة سيظل هشاً ما لم يتم تعزيز الاحتياطات من النقد الأجنبي، واستئناف تصدير النفط، واستقطاب الدعم الخارجي. وأكد الباحث الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن أي تحسن من دون إصلاحات هيكلية واستثمارات حقيقية قد يكون مؤقتاً. إسناد رئاسي في سياق الدعم السياسي لهذا الحراك، استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن جوناثان بيتشا، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع المحلية، وسبل تعزيز الدعم الدولي للإصلاحات الاقتصادية. وجدّد الرئيس العليمي في اللقاء شكره للولايات المتحدة على دعمها المتواصل للحكومة الشرعية، وتدخلاتها الإنسانية التي خففت من حدة الأزمة. كما استعرض مسار الإصلاحات الشاملة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية، وانعكاسها الإيجابي على العملة والأسواق، بحسب ما أورده الإعلام الرسمي. وتطرق العليمي إلى النجاحات الأمنية التي حققتها الأجهزة المختصة، ومنها ضبط خلايا إرهابية مرتبطة بالحوثيين وتنظيمات متخادمة، واعتراض شحنات أسلحة ومخدرات، مشيراً إلى أن النظام الإيراني مستمر في الاستثمار في الفوضى عبر دعم ميليشياته في اليمن. وأشاد العليمي بالتعاون القائم مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة، مشيراً إلى أهمية الدور الأميركي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بحظر الأسلحة المهربة إلى الحوثيين، وتجفيف مصادر تمويلهم.