وفاة أحد أفراد "خلية شمهروش" داخل سجن العرائش
أعلنت إدارة السجن المحلي بالعرائش، يومه الأربعاء, عن وفاة السجين (ي.أ)، المعتقل على خلفية قانون مكافحة الإرهاب ضمن ما عرف بـ'خلية شمهروش'.
وذكرت إدارة السجن، أن السجين توفي مساء يوم أمس الثلاثاء فاتح يوليوز، وذلك داخل غرفته الانفرادية بالمؤسسة.
وأفادت الادارة, أن السجين المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يخضع للمتابعة الطبية ويتلقى الأدوية المناسبة لحالته, مشيرة الى أنه قبل وفاته بساعات، تم عرضه على طبيبة المؤسسة بسبب معاناته من نزلة برد.
وأكد البلاغ، أنه تم إبلاغ النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون، والتي أوفدت عناصر من الدرك الملكي لمعاينة الجثة بحضور طبيبة المؤسسة، كما تم إبلاغ عائلة المعني بالأمر بالوفاة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
لبنان .. ثقة عمياء في Google Maps تُعلق سيارة على درج في بيروت
هبة بريس – أحمد المساعد في حادثة طريفة وغريبة أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، علق شاب بسيارته على درج مخصص للمشاة في منطقة عين المريسة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعدما اتبع تعليمات تطبيق Google Maps بشكل حرفي ومفرط في الثقة. الواقعة، التي حدثت أمس الخميس، وقعت بين بنايتين، حيث قاد الشاب – الذي لم تُكشف هويته – سيارته الصغيرة نزولًا على درج حجري ضيق مخصص للمشاة فقط، ظنًّا منه أن الطريق الذي وجّهه إليه التطبيق الرقمي هو المسار الصحيح. وسرعان ما انتشرت الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر السيارة وهي عالقة بشكل غريب على الدرج، غير قادرة على التقدّم أو الرجوع، وسط دهشة المارة وسيل من التعليقات الساخرة. الحادثة استدعت تدخل بعض الأشخاص لمساعدة الشاب وسحب السيارة من موقعها المحرج، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة، سوى الأثر النفسي لركن السيارة في زاوية لا يُمكن تفسيرها إلا بجملة: 'اتّبعت Google Maps'. هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق لتطبيقات الخرائط الذكية أن تسببت في مواقف مماثلة حول العالم، ما يفتح مجددًا باب النقاش حول مدى موثوقية الخرائط الرقمية، خاصة في المناطق الضيقة والمعقّدة جغرافيًا.


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
مصرع عون سلطة في حادثة سير مروعة بالحوز
هبة بريس – محمد ضاهر لقي عون سلطة برتبة 'مقدم' مصرعه، قبل قليل من زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري، في حادثة سير مروعة وقعت على الطريق الرابطة بين جماعة تمازوزت وجماعة أوريكة بإقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك الخمسيني، الذي كان يعمل بجماعة إغرفروان التابعة لقيادة أغمات، كان على متن دراجة نارية من نوع 'سـ90' قبل أن تصطدم به شاحنة صغيرة في ظروف لا تزال ملابساتها قيد التحقيق. وقد أسفر الاصطدام العنيف عن وفاته في الحين، مخلفًا حالة من الحزن والأسى في صفوف زملائه وساكنة المنطقة. وفور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت نُقلت فيه جثة الضحية إلى مستودع الأموات بآيت أورير قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وتعيد هذه الحادثة المؤلمة تسليط الضوء على خطورة بعض المقاطع الطرقية بالإقليم،


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
طانطان.. عملية إنقاذ ناجحة لسفينة صيد وطاقمها
هبة بريس – عبد اللطيف بركة شهد ميناء الوطية بطانطان، مساء أمس الخميس، وصول سفينة الصيد 'ميمونة 1' على متن عملية قطر معقدة نفذتها سفينة القطر 'أموكار'، بعد ساعات عصيبة عاشها طاقمها في عرض البحر، إثر عطل مفاجئ وكلي في المحرك، جعلها عرضة للانجراف وسط تيارات بحرية عنيفة وظروف جوية صعبة، على بُعد أكثر من 60 ميلاً بحرياً من السواحل. الواقعة التي حبست الأنفاس لساعات، انتهت بنجاح، بعد تدخل شجاع واحترافي من قبل طاقم 'أموكار'، الذي تلقى تعليماته من السلطات المينائية، وتمكن من الوصول إلى الموقع في ظروف بحرية قاسية، وإنقاذ ثمانية بحارة كانوا على متن السفينة المتعطلة، معرضين لخطر حقيقي في عرض البحر. ورغم بعض التأخر الذي شاب انطلاق عملية الإنقاذ، إلا أن النتيجة النهائية المتمثلة في الحفاظ على الأرواح وسحب المركب إلى بر الأمان، شكلت مكسباً مهماً، وأبانت عن جاهزية مهنية تستحق التنويه. وقد استُخدمت في العملية معدات متخصصة وتقنيات دقيقة، في إطار تنسيق محكم، تطلب جرأة ميدانية وكفاءة عالية في تنفيذ مهمة بالغة التعقيد. طاقم سفينة القطر أبان عن حس مهني رفيع، حيث واجه تحديات جمّة، أبرزها الوصول الآمن إلى موقع السفينة المتعطلة وتثبيت وسائل الربط في قلب البحر الهائج، وهي عمليات دقيقة تتطلب الكثير من الخبرة لتفادي أي خسائر بشرية أو مادية. العملية أعادت إلى الواجهة تساؤلات ملحة حول جاهزية منظومة الاستجابة لحالات الطوارئ البحرية، ومدى فاعلية آليات التدخل السريع في الأوقات الحرجة. فالتأخر في إنقاذ 'ميمونة 1″، رغم نهاية العملية بشكل إيجابي، يطرح الحاجة الملحّة لمراجعة إجراءات التنسيق واتخاذ القرار، خاصة في وضعيات قد تكون فيها الأرواح مهددة بسبب غياب محركات طوارئ أو ضعف التجهيزات. وفي الوقت الذي تُسجّل فيه إشادة واسعة بأداء الفرق المتدخلة، تتجدد الدعوة لتعزيز منظومة السلامة البحرية من خلال تحديث معدات الإغاثة، وتكوين فرق متخصصة في الاستجابة للأزمات، تكون قادرة على التدخل السريع والفعّال في مختلف الظروف. إن قصة سفينة 'ميمونة 1' تضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لتقوية بنيات السلامة البحرية، وتحويل دروس الأزمة إلى إجراءات عملية تضمن حماية الأرواح والممتلكات في مجال لا يحتمل التأخير.