
21 Jul 2025 23:48 PM عراقجي: لن نتخلّى عن برنامجنا لتخصيب اليورانيوم
وأضاف عراقجي لقناة "فوكس نيوز": "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية".
وتابع: "لا علم لدي بما جرى للمواد النووية أو لليورانيوم الذي تم تخصيبه، فهيئة الطاقة النووية الإيرانية هي من تتعامل مع الملف وهي بمرحلة التقييم الآن".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 7 ساعات
- النشرة
عراقجي: ايران ستدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم خلال المحادثات مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام رسمية ايرانية، إن طهران ستدافع عن حقوقها النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، خلال المحادثات المزمعة غدا الجمعة مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وأوضح عراقجي أن إيران مستعدة دائما للمضي قدما في برنامجها النووي بطريقة منطقية ومقبولة لطمأنة الدول التي قد تكون لديها مخاوف.


الشرق الجزائرية
منذ 7 ساعات
- الشرق الجزائرية
إيران تُفاوض أوروبا… لتسمَعَ أميركا
«أساس ميديا» لا يُعتبرُ شهر آب المُقبل مفصليّاً على صعيد لبنان فقط، بل هو شهرٌ مفصليّ أيضاً على صعيد الملفّ النّوويّ الإيرانيّ. فيه تنتهي المهلة الغربيّة لعودة طهران إلى التّفاوض النّوويّ، وإلّا العودة إلى سياسة العقوبات الأوروبيّة التي تتجنّبها دُول الاتّحاد الأوروبيّ منذ انسحاب دونالد ترامب من الاتّفاق النّوويّ في 2018. إن كانَ الرّئيس الأميركيّ لا يُحبّذ أن يكونَ للدّول الأوروبيّة أيّ دورٍ في صياغةِ اتّفاقٍ نوويّ مع إيران، لكن قطعاً يُريدُ لأوروبا أن تلتحِقَ بركب العقوبات ضدّ طهران في حال لم تصل الدّبلوماسيّة إلى أيّ نتيجة بخصوص برنامجها النّوويّ. لهذا تتّجه الأنظار إلى اجتماعيْن: 1- الاجتماع الذي عُقِدَ أمس الأربعاء على مستوى المُديرين في طهران وضمّ إلى إيران روسيا والصّين. وناقش العودة إلى المفاوضات النّوويّة وإمكان لجوء الدّول الأوروبية إلى تفعيل 'آليّة الزّناد' المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2231 الصّادر بعد اتّفاق 2015. تشير هذه الآليّة إلى أنّ أيّاً من الدّول الموقّعة على الاتّفاق النّوويّ عام 2015 يحقّ لها أن تعودَ لفرض العقوبات على إيران في حال عدم التزام الأخيرة التزاماتها النّوويّ، ضمنَ آليّة مُعيّنة ينصّ عليها القرار. 2- الاجتماع المُرتقب غداً الجُمعة بين إيران ودُول الترويكا (بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا) على مستوى مساعدي وزراء الخارجيّة في مدينة إسطنبول التّركيّة. لاريجاني في موسكو ما قبل الاجتماعَيْن، كانَ كبير مُستشاري المُرشِد الإيرانيّ عليّ لاريجاني يحطّ في العاصمة الرّوسيّة موسكو للقاء الرّئيس فلاديمير بوتين. بحسب مصادر دبلوماسيّة مُطّلعة على فحوى الاجتماع، فإنّ الرّئيس الرّوسيّ نصحَ الإيرانيّين بالتّراجع عن خطوة تعليق التّعاون مع الوكالة الدّوليّة للطّاقة الذّريّة. ذلكَ أنّ غياب مراقبي الوكالة قد يُعطي إسرائيل الحجّة لتجديد هجماتها على إيران. إلى ذلك نصحَ الجانب الرّوسيّ إيران بالعودة إلى المفاوضات مع الولايات المُتّحدة على أساس الالتزام الإيرانيّ للحدّ الأدنى من تخصيب اليورانيوم عند مستوى 3.67% على أراضي إيران، وتخصيب أيّ مستوى فوقَ ذلكَ خارجَ إيران. وقد أكّدَ بوتين أنّ بلاده ترى أنّ تخصيب إيران لهذه المستويات من اليورانيوم في الخارج هو الحلّ الأنسب لتجنّب أيّ عقبات مستقبليّة في حال التّوصّل إلى اتّفاق. سمِعَ لاريجاني أيضاً في الكرملين أنّ موقف روسيا من ضرورة العودة إلى المفاوضات ومستوى التخصيب، هو عينه الموقف الصّينيّ، وينبغي على إيران أن تتصرّف من هذا المُنطلق. يُمكنُ القول إنّ الاجتماع مع روسيا والصّين قبل الاجتماع مع 'الترويكا' الأوروبيّة هو تجميعٌ إيرانيّ لأوراق التّفاوض. ويدخل الاجتماع مع 'الترويكا' في إطار الابتزاز التّفاوضي مع الولايات المُتّحدة، الذي تحترفه إيران جيّداً. تُريد طهران أن توحيَ للرّئيس الأميركيّ أنّها ستتفاوض مع مُمثّلي أوروبا، التي يحاول ترامب إبعادها عن المشهد الدّوليّ بما في ذلكَ الملفّ النّوويّ. تُريد الإيحاء أيضاً لإدارة ترامب أنّها غير مُستعجلة للعودة إلى المفاوضات، على عكس ما يُصرّح الرّئيس الأميركيّ الذي دائماً ما يُكرّر أنّ إيران تُريد العودة الفوريّة إلى التّفاوض لكنّ واشنطن تتريّث. اجتماع إسطنبول: فصل الجبهات؟ كانت طهران تستبشرُ خيراً من تباعد الموقفَيْن الأميركيّ والأوروبيّ وسياسة ترامب الرّامية لإضعاف موقف الأوروبيين في السّياسة الخارجيّة في الملفّات الـ3 الأساسيّة: الحرب الرّوسيّة – الأوكرانيّة، قطاع غزّة، والنّوويّ الإيرانيّ. من هذا المُنطلق كانت إيران خلال الأشهر السّابقة تميلُ نحوَ التّفاوض الثّنائي مع واشنطن والاستخفاف بموقف أوروبا. لكنّ الجديد هو الانعطافة في موقف دُول الترويكا التي أعلنَت نيّتها العودة لفرضِ العقوبات على إيران مع نهاية شهر آب المُقبل ما لم تلتزم إيران اتّفاق 2015. وكانَ لهذا الموقف الأوروبيّ هدفان: 1- الإيحاء للرّئيس الأميركيّ أنّ دول الاتّحاد لا تُمانع سياسته تجاه إيران. 2- أن يكونَ لها دورٌ في صياغة أيّ اتّفاقٍ مع إيران، خصوصاً أنّ طهران لعبت دوراً أساسيّاً في مدّ روسيا بالصّواريخ ومُسيّرات 'شاهد' أثناء حربها مع أوكرانيا. وهذا يُعتبرُ كسراً للخطوط الحمر بعد وصول السّلاح الإيرانيّ إلى داخل القارّة الأوروبيّة بالأيدي الرّوسيّة. هذا دفعَ إيران للتجاوب مع طلبِ دول التّرويكا العودة إلى التفاوض، وأصرّت إيران بحسب المصادر أن يكونَ الاجتماعُ في مدينة إسطنبول التّركيّة عوضاً عن جنيف السّويسريّة التي اقترحها الأوروبيّون. الهدفُ من مشاركة إيران في المفاوضات مع الأوروبيين هو السّعي إلى خفضِ الموقف الأوروبيّ، وبالتّالي إبعاد موقف التّرويكا عن موقف واشنطن. وإدخال روسيا والصّين على الخطّ لإرساء التّوازن في وجهِ الترويكا تمهيداً للعودة للتفاوض المُحتمل مع الولايات المُتّحدة. السّعوديّة على خطّ الحلّ؟ لم يعُد واضحاً متى ستعود إيران للتفاوض مع أميركا. لكنّ ما يزداد وضوحاً يوماً بعد يوم هو النّيّة الإسرائيليّة لاستئناف الضّربات على إيران، وكانَ آخر دليل ما أعلنه وزير الدّفاع الإسرائيليّ يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير عن احتمال ضرب إيران في حال تيقّن إسرائيل أنّ طهران تحاول إعادة بناء قدراتها الصّاروخيّة والنّوويّة. الجديد أيضاً هي المساعي السّعوديّة لكبح التّوتّر المُتصاعد بين طهران وواشنطن وضرورة التّوصّل إلى حلّ دبلوماسيّ. هذا ما كانَ من محاور البحث بين ترامب ووزير الدّفاع السّعوديّ الأمير خالد بن سلمان الذي زارَ واشنطن قبل أسبوعين، وسرعان ما أجرى اتّصالاً برئيس الأركان الإيرانيّ بعد لقائه ترامب. لحقَت الاتّصالَ زيارةٌ قام بها وزير الخارجيّة الإيرانيّ عبّاس عراقجي للمملكة العربيّة السّعوديّة للقاء وليّ العهد السّعوديّ الأمير محمّد بن سلمان ووزير الخارجيّة الأمير فيصل بن فرحان. لا تسعى طهران إلى جولةٍ جديدة من القتال مع إسرائيل ومن خلفها أميركا. لكنّها تريد مفاوضات لا صفر تخصيب فيها، ولا نِقاش في برنامجها الصّاروخيّ وتحديد المسافات التي يُمكن لصواريخ إيران أن تطالها. وإلى حين التّوصّل إلى صيغةٍ تُعيد تفعيل طاولة التفاوض، تبقى 'آليّة زناد العقوبات الأوروبيّة' حاضرة، ومن خلفها، إن لم يكن أمامها، 'آليّة الزّناد الإسرائيليّة'.


IM Lebanon
منذ 8 ساعات
- IM Lebanon
عراقجي: إيران ستدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام رسمية، أن طهران ستدافع عن حقوقها النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، في خلال المحادثات المزمعة غدا الجمعة مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة دائما للمضي قدما في برنامجها النووي بطريقة منطقية ومقبولة لطمأنة الدول التي قد تكون لديها مخاوف.