
الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة
بالحديث عن الموضوع، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "خلال الأشهر الـ12 الماضية، شهدت الاتحاد للطيران نجاحات كبيرة مع تحطيمها أرقامًا قياسية ووتحقيقها إنجازات هائلة بسرعة مذهلة.. فبعد تسجيل نتائج مالية مثيرة للاهتمام قي الربع الأول من العام، مع أرباح بلغت 685 مليون درهم، وأعلى درجات رضا العملاء على الإطلاق، تخطى عدد الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد 20 مليون ضيف في العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة.
"إننا نواصل مسيرتنا التصاعدية في إطار استراتيجية نمو أوسع شهدت تضاعف أعداد ركابنا السنوية من 10 ملايين إلى 20 مليونًا خلال عامين ونصف فقط. ويعود هذا النمو المستدام إلى تزايد الطلب، وشبكة عالمية ديناميكية، وتركيز استراتيجي واضح".
وأضاف: "نحن شركة الطيران الوحيدة التي تشهد النمو بهذه الوتيرة في المنطقة، وليس لدينا أي نية للتراجع. ويثبت عام 2025 أنه سيكون عامنا الأفضل حتى الآن".
احتفالاً بنقل 20 مليون مسافر حول العالم، قدمت الاتحاد مجموعة من المفاجآت إلى زوج وزوجة محظوظين كانا مسافران من نيودلهي لزيارة بناتهما في تورونتو.
الاتحاد للطيران ترحب بـ20 مليون مسافر وأكثر من 100 طائرة
وقد فوجئ السيد والسيدة تشوبرا بترقيات طوال رحلتهم بدأت بتجربة السفر على درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل على متن طائرة من طراز A350 من نيودلهي إلى أبوظبي. وأعرب السيد تشوبرا عن سعادته، قائلا: "لم نسافر في درجة الأعمال أو الدرجة الأولى من قبل ... إنها تجربة تدوم مدى الحياة – تجربة نعيشها مرة واحدة في الحياة!" .
وعند وصولهما إلى مطار زايد الدولي، استقبل مارك بوتر، المدير العام لبرنامج ضيف الاتحاد، الزوجين في صالة الاتحاد للطيران للدرجة الأولى مع ترقية إلى الفئة الذهبية من برنامج ضيف الاتحاد.
وأتت المفاجأة الأكبر في الجزء الأخير من الرحلة، حيث، تمت ترقية السيد والسيدة تشوبرا إلى درجة الإيوان، الجناح الفريد المكون من ثلاث غرف، على متن طائرة A380المتجهة من أبوظبي إلى تورونتو. وأعرب الزوجان عن فرحتهما بالقول: "شكراً جزيلاً للاتحاد! إنها مفاجأة رائعة ولا تُنسى! نشعر وكأننا مشاهير الآن، شكراً لكم!"
وقد أضافت الاتحاد ثلاث طائرات إلى أسطولها المتوسع تحقيقًا لإنجاز جديد، ليصل حجم الأسطول التشغيلي إلى أكثر من 100 طائرة، كما رحبت بعودة طائرتها السابعة من نوع إيرباص A380 إلى التشغيل وتلقت طائرة جديدة من طراز بوينغ 787-9B وصلت من تشارلستون في الولايات المتحدة مع طاقم طيران إماراتي بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الاتحاد أول طائرة من أصل ثلاث طائرات إيرباص 350-1000 الجديدة التي تم تسليمها اليوم (18 يوليو).
وتفخر الاتحاد للطيران بامتلاك أحد أصغر أساطيل الطائرات في القطاع، وهي تواصل القيام باستثمارات استراتيجية لتلبية الطلب الكبير من الضيوف. ومن المتوقع أن تتلقى الشركة 18 طائرة إضافية جديدة في عام 2025، بما في ذلك أسطولها الجديد من طائرات A321LR التي ستدخل الخدمة اعتبارًا من 1 أغسطس، وتضم مقصورات الدرجة الأولى الفخمة، ومقاعد درجة الأعمال مع السرير المسطّح بالكامل، وشاشات عالية الدقة، وإنترنت فائق السرعة على كافة الدرجات، مما يتيح للضيوف البقاء على اتصال طوال الرحلة. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن طلب شراء لـ 28 طائرة عريضة البدن من بوينغ لدعم خططها للنمو والتواصل وكفاءة التشغيل وتعزيز تجربة الضيوف.
ومع إعلانها الأخير عن سبع وجهات جديدة لها، ستكون الاتحاد قد أضافت سبعة عشر وجهة هذا العام إلى شبكتها العالمية، وهذا إنجاز مهم يعكس طموح الشركة والتزامها بزيادة عدد الزوار إلى أبوظبي مع تشغيل رحلات إلى حوالي 90 وجهة حول العالم بحلول نهاية عام 2025، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وآسيا، في إطار استراتيجية الاتحاد المستمرة لدعم النمو الاقتصادي للإمارة.
تعتبر هذه الإنجازات خطوة كبيرة نحو الأهداف التي وضعتها الاتحاد في استراتيجيتها الطموحة للنمو وتوسيع الشبكة إلى أكثر من 125 وجهة، مع زيادة أسطولها إلى أكثر من 170 طائرة، وعدد الركاب إلى 38 مليون سنويًا بحلول عام 2030. ومع النمو السريع على كافة الأصعدة، من المتوقع أن تتجاوز الشركة توقعات خطتها الاستراتيجية للنمو والممتدة على سبع سنوات، مما يعكس الطلب ورضا العملاء الاستثنائي.
ويمثل نجاح الاتحاد للطيران انعكاساً لقوة قطاع الطيران في أبوظبي مع النمو المتزايد والزخم الاستراتيجي المستمر، مما يؤكد مكانة الإمارة كبوابة عالمية رائدة للمسافرين والشحن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الاتحاد» تنقل 20 مليون مسافر خلال 12 شهراً
«شهدت الاتحاد للطيران نجاحات كبيرة مع تحطيمها أرقاماً قياسية وتحقيقها إنجازات هائلة، فبعد تحقيق أرباح بلغت 685 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري، وأعلى درجات رضا العملاء على الإطلاق، تخطى عدد الضيوف المسافرين على متن رحلات الاتحاد 20 مليوناً خلال 12 شهراً». كما رحبت بعودة طائرتها السابعة من نوع إيرباص A380 إلى التشغيل وتلقت طائرة جديدة من طراز بوينغ 787-9B وصلت من تشارلستون في الولايات المتحدة مع طاقم طيران إماراتي بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الاتحاد أول طائرة من أصل 3 طائرات إيرباص 350-1000 الجديدة التي تم تسليمها أمس. ومن المتوقع أن تتلقى الشركة 18 طائرة إضافية جديدة في عام 2025، بما في ذلك أسطولها الجديد من طائرات A321LR التي ستدخل الخدمة اعتباراً من 1 أغسطس. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن طلب شراء لـ 28 طائرة عريضة البدن من بوينغ.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
التوطين أولوية استراتيجية لبناء اقتصاد مستدام
التوطين أولوية استراتيجية لبناء اقتصاد مستدام تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرتها الرائدة نحو بناء اقتصاد مستدام، ويتجسّد ذلك في الجهود المتواصلة التي تضع ملف التوطين في القطاع الخاص على رأس أولوياتها. ويعكس هذا التوجه رؤية ثاقبة للقيادة الرشيدة تؤمن بأن رأس المال البشري الوطني هو المحرك الأساسي للتنمية الشاملة، فتمكين الكوادر المواطنة من المشاركة الفاعلة في القطاع الخاص هو استثمار مباشر يهدف إلى تعزيز الأمن الوظيفي والاجتماعي، وبناء اقتصاد أكثر مرونة وتنوعاً. ومع انتهاء الفترة المسموح بها لتحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية لعام 2025، تتجه الأنظار نحو تقييم مدى التزام منشآت القطاع الخاص بهذه المستهدفات، فقد ألزمت وزارة الموارد البشرية والتوطين الشركات التي تضم 50 موظفاً فأكثر بتحقيق نسبة نمو نصف سنوية تبلغ 1% في أعداد المواطنين العاملين لديها في الوظائف المهارية. ويأتي هذا الإجراء كجزء من خطة متكاملة ومرحلية تستهدف زيادة سنوية بنسبة 2%، بهدف الوصول إلى نسبة توطين إجمالية تبلغ 10% بحلول نهاية عام 2026، وهو ما يعكس جديّة الدولة في تحويل خطط التوطين إلى واقع ملموس، ومتابعة تنفيذها لضمان تحقيق النتائج المرجوة. وترتكز المنهجية الحكومية المعتمدة في إدارة هذا الملف على مزيج من الشفافية والحوكمة والتحفيز. ويأتي في صدارة المبادرات الداعمة برنامج «نافس»، الذي يُعدُّ الذراع التنفيذية لسياسة التوطين في القطاع الخاص، وهو يقدم حزمة متكاملة من الدعم المالي والتدريبي، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصّصة تهدف إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وقد أثبت البرنامج فاعلية كبيرة، حيث يلعب دوراً محورياً كجسر يربط بين الكفاءات الوطنية والفرص الواعدة في القطاع الخاص. وفي الواقع، فإن النهج الإصلاحي المبتكر الذي تتبناه الدولة قد أثمر قفزات نوعية، فالأرقام الرسمية تشير إلى نمو غير مسبوق في أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص، حيث ارتفع العدد ليصل إلى أكثر من 141 ألف مواطن يعملون لدى 28 ألف شركة خاصة في نهاية مايو 2025. وتؤكد الوزارة على جديتها في المتابعة، حيث بدأت بتطبيق غرامات مالية على الشركات غير الملتزمة بمستهدفات النصف الأول من العام 2025 اعتباراً من شهر يوليو، بقيمة 9 آلاف درهم شهرياً عن كل مواطن لم يتم تعيينه، على أن ترتفع هذه القيمة تدريجياً في السنوات اللاحقة. وتحرص وزارة الموارد البشرية والتوطين على توسيع قاعدة التوطين لتشمل شرائح أوسع من الاقتصاد، ففي خطوة استراتيجية، تم إلزام الشركات التي يتراوح عدد عمالها بين 20 و49 عاملاً في 14 نشاطاً اقتصادياً محدداً، بتعيين مواطن واحد على الأقل خلال عام 2024 ومواطن آخر خلال العام 2025. وتشمل هذه الأنشطة قطاعات حيوية مثل المعلومات والاتصالات، والأنشطة المالية والتأمينية، والأنشطة العقارية، والتعليم، والصحة. وتواجه الشركات غير الملتزمة بهذا القرار غرامة سنوية تبلغ 96 ألف درهم عن عام 2024، وتتصاعد إلى 108 آلاف درهم عن العام 2025. ويهدف هذا القرار إلى دمج الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكّل عصب الاقتصاد، في منظومة التوطين، مما يخلق آلاف الفرص الوظيفية الجديدة للمواطنين. وتبرز أهمية الشراكات المجتمعية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص كعامل حاسم في استدامة نجاح جهود التوطين. فالحكومة توفّر الإطار التشريعي والدعم المالي والتدريبي، بينما يقع على عاتق الشركات مسؤولية خلق بيئة عمل جاذبة ومحفّزة للكوادر المواطنة، وتوفير مسارات وظيفية واضحة وفرص حقيقية للتطور والترقي. ولتشجيع الشركات المتميزة، تم إنشاء «نادي شركاء التوطين»، الذي يمنح أعضاءه مزايا حصرية، تشمل تخفيضات تصل إلى 80% على رسوم الوزارة، وأولوية في نظام المشتريات الحكومية، مما يخلق بيئة تنافسية إيجابية تدفع الشركات نحو التميز في ملف التوطين. تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال سياساتها وقراراتها، التزامها الراسخ بتمكين كوادرها الوطنية في القطاع الخاص، وتحويل هذا القطاع إلى محرك رئيسي لتوظيف المواطنين وشريك استراتيجي في التنمية، من أجل بناء اقتصاد قوي ومتنوع ومستدام يعتمد على سواعد أبنائه، بما يضمن مستقبلاً مشرقاً ومزدهراً للأجيال القادمة، ويرسخ مكانة الدولة كنموذج رائد في التنمية البشرية والاقتصادية. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«العربية أبوظبي» توسع شبكتها.. رحلات مباشرة إلى سيالكوت في باكستان
أطلقت "العربية أبوظبي" خدمتها الجديدة إلى مدينة سيالكوت في باكستان انطلاقاً من مطار زايد الدولي، وتُسيّر الشركة 3 رحلات مباشرة أسبوعياً مما يعزز حضورها المتنامي في باكستان إلى جانب خدماتها الحالية إلى ملتان وفيصل آباد. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران :يعكس إطلاق رحلاتنا المباشرة إلى سيالكوت التزامنا المستمر بتوسيع شبكة وجهات 'العربية أبوظبي' وتعزيز السفر الجوي انطلاقاً من العاصمة أبوظبي". وأضاف: تسهم هذه الوجهة الجديدة في تعزيز حضورنا في باكستان فضلاً عن توفير تجربة سفر أكثر راحة وخدمات موثوقة لعملائنا. aXA6IDQ1LjExNS4xOTIuMTQ3IA== جزيرة ام اند امز US