
رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان تعزيز المسيرة التنموية الطموحة
وتبادل سموهما - خلال اللقاء الذي جرى بقصر البحر في أبوظبي - الأحاديث الأخوية الودية، وبحثا عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن والمواطن، وسبل مواصلة العمل على تعزيز مسيرة الدولة التنموية الطموحة، وتسريع إنجاز المستهدفات الوطنية، بما يعود بالخير والنماء على دولة الإمارات وشعبها.
حضر مجلس قصر البحر سمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والضيوف والمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 36 دقائق
- البيان
حكومة الإمارات.. مسيرة تطوير وتحديث
فباتت دولة الإمارات «دولة المستقبل» بسبب ما عُرفت به من النظر الدائم إلى الأفق البعيد، ووضع الخطط اللازمة للتميّز في عالم يشهد ثورة تكنولوجيّة ورقميّة لا ينفع معها الإيقاع البطيء في إدارة الدولة وتوجيه دفة الحياة. «إن السباق الكبير لم يبدأ بعد، فكل ما فعلناه حتى الآن هو الاستعداد لمرحلة بدأت في العقدين الأخيرين من القرن الماضي، ثم تسارعت خطواتها خلال السنوات السبع الأخيرة كمقدمة لما يمكن أن يصبح أسرع سباق اقتصادي عرفه العالم خلال المئة سنة الماضية». وهذه إشارة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى جسامة المسؤوليات وضخامة التحديات التي تضطلع بها الحكومة من أجل تحقيق المزيد من المنجزات في مسيرتها الزاهرة لبناء الوطن والإنسان. فينشر تغريدة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن فيها عن إطلاق منظومة جديدة لقياس الأداء الحكومي من أجل دعم الحكومة في اتخاذ القرارات ومتابعة الخطط والاستراتيجيات واستشراف العقبات والتحديات، ما يعني أن الحكومة ستظل في حالة يقظة دائمة في مسيرتها المتميزة في العمل والإنجاز. وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي»، إنّ هذه العبارة المعبرة من كلام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تشبه إلى حد كبير العبارات الدستورية التي تختزن في كلماتها القليلة الكثير من المعاني التي يتولى فقهاء القانون شرحها وتفسيرها، وها هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يحدد المهام الأساسية للمنظومة الجديدة لقياس الأداء الحكومي. والتي تتمثل في 4 مطالب محددة يتصدرها دعم الحكومة في اتخاذ القرار، وما يترتب على ذلك من النتائج التي سيكون لها أكبر الأثر في تقييم أداء الحكومة، ثم متابعة الخطط والاستراتيجيات بكل ما تنطوي عليه من جهد شاق ستبذله فرق العمل التي ستتولى تنفيذ هذه المهمة الشاقة، ثم تعزيز القدرة على توقع بعض التحديات المستقبلية. وذلك بالاستعانة بمفهوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي هي مجموعة من الخطوات المنظمة التي تتمكن معها الأجهزة الحاسوبية من اتخاذ القرارات وحل المشكلات بناء على المعطيات والبيانات بطريقة تحاكي الذكاء البشري، ما يشير إلى مواكبة العصر في وضع الخطط ومواجهة التحديات. وهو ما لا يرضاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إطلاقاً في إطار نظرته العميقة للأداء الحكومي، فضلاً عن تناقضه مع طبيعة المسيرة المتميزة للدولة في بناء الوطن، مع الانتباه الذكي إلى أن ذلك لا يعني المثالية في تصور الأداء الحكومي، بل هي نظرة واقعية تنبع من رسوخ فكرة تحسين العمل وإجادة الأداء، باعتبار أن ذلك هو الضمانة الوحيدة لجودة الأداء الحكومي المطالب بتسريع وتيرة المواجهة مع إيقاع العصر وتحدياته الكثيرة المتنوعة.


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
أولوية التعليم في الإمارات
ولم يترك سموه مجالاً للتحليل واستنباط الخلاصات، بل كان واضحاً في رسالته للطلبة المتفوقين، قائلاً لهم: «إن وطنكم يراهن على جهودكم وتميزكم في خدمته ورفعة شأنه». وقبل ذلك هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الطلبة الأوائل، ذاكراً أسماءهم فرداً فرداً، ومؤكداً أن هذه الأسماء تستحق أن نفخر بها، وأن هناك مستقبلاً مشرقاً ينتظرهم في الإمارات. كما يرسل برسالة أخرى عنوانها العريض هو أن التعليم كان ولايزال أولوية رئيسية ضمن أولويات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة باعتباره الأداة الرئيسية ليس فقط لتنمية الموارد البشرية وتوفير الكوادر الإماراتية المواطنة المؤهلة لقيادة مسيرة التنمية المستقبلية، ولكن أيضاً لترسيخ قيم الانتماء والمواطنة والهوية الإماراتية في نفوس الأجيال الجديدة. وقد أكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال استقباله للطلاب المتفوقين هذه الرؤية قائلاً: إن دولة الإمارات تحرص على بناء منظومة تعليمية شاملة تُجسد رؤيتها المستقبلية، وتواكب التطورات المعرفية والتكنولوجية، وتسهم في تعزيز مكانة الدولة التنافسية عالمياً، من خلال كوادر وطنية متسلحة بالعلم، والقيم، والأخلاق النبيلة. ونتيجة لهذه الرؤية تصدرت دولة الإمارات المركز الأول عربياً والـ6 عالمياً في جودة التعليم قبل الجامعي وفقاً لأحدث المؤشرات العالمية التي نشرها موقع «يو إس نيوز»، كما احتلت المركز الأول عالمياً في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2022، وجاءت في المركز الأول عالمياً في 3 من المؤشرات المرتبطة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد). وقبل ذلك أقرت الدولة منهج التربية الأخلاقية لترسيخ القيم الأخلاقية الإماراتية الأصيلة في نفوش النشء.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حمدان بن زايد: القيادة حريصة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين
قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، بجولة تفقدية في مدينة السلع، وذلك للاطلاع على سير المشاريع التنموية والخدمية، والوقوف على احتياجات المواطنين ومتابعة أوضاعهم عن قرب. شملت الجولة زيارة عدد من المواقع والمرافق الحيوية، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل من محمد علي الشدي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة، حول سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها، وخطط التطوير المستقبلية الرامية إلى تعزيز جودة الحياة في المدينة. وأكد سموه أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة في مدن منطقة الظفرة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وحرصه الدائم على تحقيق رفاه المواطن وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبناء الوطن في مناطق الدولة كافة. كما التقى سموه عدداً من المواطنين في مجلس مدينة السلع، واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم واحتياجاتهم، مشدداً على حرص القيادة الرشيدة على التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على متطلباتهم، بما يعزز مسيرة التنمية في المنطقة. وتبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة بين القيادة الحكيمة والمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم وتعزيز مستوى الخدمات التنموية المقدمة لهم في المشروعات التي تخدم المواطنين في مختلف أرجاء الوطن المعطاء. وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة على متابعة أحوال المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، واهتمامها بتطوير وتنمية منطقة الظفرة. من جهتهم، أعرب أهالي منطقة الظفرة عن سعادتهم وترحيبهم البالغ بلقاء سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، شاكرين اهتمام سموه ورعايته وحرصه على توفير سبل الأمان والحياة الكريمة لهم، في ظل مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها دولة الإمارات عامة، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص. حضر اللقاء ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين بمنطقة الظفرة.