logo
خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»

خبيرة قانونية: النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»

الإمارات اليوممنذ 7 ساعات
حذّرت أستاذة القانون الفنلندية الأميركية، آنو برادفورد، من صعود الاحتكار الرقمي في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن النفوذ غير المُقيد لشركات التكنولوجيا «أمر مقلق»، وبصفتها مدافعة عن التنظيم على النمط الأوروبي كنموذج ديمقراطي، دعت برادفورد، الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة الضغوط الخارجية والداخلية، وفي ما يلي مقتطفات من حوارها مع صحيفة «إل باييس»:
■ هل تعتقدين أن هناك استراتيجية وراء تغييرات الرئيس الأميركي المستمرة في التعريفات الجمركية، أم أنه يتصرف بتلقائية؟
■■ لا أعتقد أن هناك استراتيجية، والحروب التجارية لا رابح فيها، لا سبيل لنا لجعل أميركا قوة عظمى في مجال التصنيع، ولا تستطيع الولايات المتحدة أن تفعل ما تفعله الصين، إن الأمر مكلف للغاية بالنسبة للمستهلكين الأميركيين والشركات الأميركية، التي تعتمد على المواد الخام من الخارج.
أعتقد أنه مزعج للغاية أن يستهدف الخصوم والحلفاء على حد سواء: كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يكسر تحالفات أميركية مهمة، ويُقوض الثقة التي تقوم عليها العلاقات السياسية والاقتصادية المهمة، وبالنسبة لي، فإن أكبر تعريفة جمركية على الإطلاق هي حالة عدم اليقين.
■ ما الدور الذي تؤديه شركات التكنولوجيا الكبرى في سياسات ترامب؟
■■ لا يستيقظ مارك زوكربيرغ في الصباح ويفكر: ماذا يمكنني أن أفعل من أجل الديمقراطية اليوم؟، كما أني لا أعتقد أن كل شركات التكنولوجيا شريرة، أعتقد أن لديها الكثير من السلطة لدرجة أننا لم نعد قادرين على التعامل معها بمسؤولية. وليس الأمر أنهم يريدون تدمير مجتمعاتنا، لكن في النهاية، لا يهتمون بما يكفي لوضع حواجز تمنع حدوث ذلك.
أشعر بالقلق بشأن النفوذ الهائل لشركات التكنولوجيا غير المقيد، عندما لا تكون لدينا حكومات يقظة. ولهذا السبب أنا قلقة للغاية بشأن إدارة ترامب، فهي لا تعمل من أجل المصلحة العامة.
■ هل لايزال «تأثير بروكسل»، الذي جاء في كتابك، قوياً مع ترامب؟
■■ هناك صراع جيوسياسي أكبر بكثير، وأصبحت أوجه القصور في القوة الأوروبية أكثر وضوحاً، أود أن أقول إن هناك تهديداً خارجياً وداخلياً لما سميته بـ«تأثير بروكسل»، التهديد الخارجي هو أن إدارة ترامب تدفع بقوة ضد لوائح الاتحاد الأوروبي حالياً، وهي تتعاون مع شركات التكنولوجيا لتقول: «انظروا، القوانين الرقمية الأوروبية حمائية ضد الشركات الأميركية، ويجب على الأوروبيين التراجع عنها»، ومن المهم ألّا يستسلم الأوروبيون، وإذا بدأوا بتقديم تنازلات، فستزداد الضغوط عليهم، وسيُطلب من الاتحاد الأوروبي ترك «غوغل» وشأنه، ثم «ميتا»، و«إكس»، وغيرها.
■ هل هذا بسبب الاعتقاد الخاطئ بأن التنظيم يحد من الابتكار؟
■■ أعتقد أن الأوروبيين يدركون الآن، وبشكل مؤلم، أنهم يعتمدون بشكل مفرط على التقنيات الصينية والأميركية، وهناك فكرة مفادها أننا لم نعد نعيش في عالم يمكننا فيه القلق بشأن الحقوق الرقمية والديمقراطية فحسب، نحن بحاجة إلى امتلاك القدرات.
■ ما الذي يمكن فعله لتسريع التطور التكنولوجي في أوروبا؟
■■ نحتاج إلى سوق رقمية موحدة، وحالياً تواجه شركات التكنولوجيا صعوبة في التوسع عبر السوق الأوروبية الشاسعة، وتواجه عوائق تنظيمية في مختلف الأسواق، كما نحتاج إلى تنظيم لرأس المال، لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية، لذا لا يستطيع روّاد الأعمال الأوروبيون السعي وراء ابتكارات تكنولوجية ثورية، لأن هذه الابتكارات تفشل أحياناً، وإذا تعرضوا للإفلاس في أوروبا، فإنهم يفشلون، ولن يجمعوا الأموال مرة أخرى.
عن «إل باييس»
آنو برادفورد:
• لدينا قوانين إفلاس صارمة في أوروبا، ومواقف ثقافية تجعل الفشل مكلفاً للغاية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسط تهديدات بالإقالة.. باول يتخلى عن «قصر فرساي»
وسط تهديدات بالإقالة.. باول يتخلى عن «قصر فرساي»

البيان

timeمنذ 30 دقائق

  • البيان

وسط تهديدات بالإقالة.. باول يتخلى عن «قصر فرساي»

بعد أن لوح أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسلاح الاقالة، تراجع جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن مواصلة العمل في مشروعه الباذخ البنك المركزي الأمريكي في واشنطن الذي بات يعرف وسط معارضيه بـ «قصر فرساي» ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول طلب من المفتش العام للبنك المركزي مراجعة مشروع تجديد مقره الرئيسي الذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار، وهو المشروع الذي أصبح محورا رئيسيا للهجمات المتصاعدة من إدارة ترامب. وقال مصدر مطلع على الأمر لوكالة أكسيوس إن باول وجه المفتش العام مايكل هورويتز لفحص تكاليف المشروع وأي أمور أخرى ذات صلة يراها هورويتز مناسبة. ركزت إدارة ترامب على مشروع التجديد الباذخ - والاتهامات بأن باول كذب على لجنة في مجلس الشيوخ بشأن المرافق الفاخرة التي يتم التخطيط لها - كجزء من حملة أوسع للضغط على باول ، الذي رفض باستمرار مطالب الرئيس دونالد ترامب بخفض أسعار الفائدة. وقال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن ترامب لديه السلطة لإقالة باول لأي سبب إذا كانت الأدلة تدعم مثل هذه الخطوة - مضيفًا أن رئيس البنك المركزي "لديه الكثير للإجابة عليه" بشأن تجاوزات تكاليف التجديد في مقر البنك المركزي في واشنطن العاصمة. في أواخر أبريل، كانت صحيفة واشنطن بوست أول من أفاد بأن البنك المركزي يمضي قدماً في أعمال تجديد واسعة النطاق كجزء من عملية تجديد بقيمة 2.5 مليار دولار لمبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي مارينر إس. إيكليس الواقع على زاوية شارع العشرين وشارع كونستيتيوشن - على الرغم من تجاوز الميزانية بأكثر من 700 مليون دولار. في الأيام الأخيرة، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنصيب موالين له على رأس لجنة التخطيط الوطني لرأس المال (NCPC)، التي تشرف على تصميم المباني الفيدرالية، واقترح مسؤول كبير في البيت الأبيض أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أجرى تغييرات على خطط التجديد الخاصة به والتي تنتهك إرشادات NCPC، وفقًا لأكسيوس. تتضمن خطة تجديد بنك الاحتياطي الفيدرالي إصلاح ثلاثة مبانٍ - اثنان منها عبارة عن هياكل تاريخية يعود تاريخها إلى ثلاثينيات القرن العشرين - وإنشاء مركز جديد للزوار. قد أثار المشروع انتقادات من حلفاء ترامب، الذين يتهمون البنك المركزي بالسعي إلى تنفيذ مشروع إعادة تطوير باهظ التكلفة. كان راسل فوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية، وهو حليف مقرب من ترامب، من أشد منتقدي عملية التجديد. يوم الخميس، قال فوت إن باول "أساء إدارة الاحتياطي الفيدرالي بشكل فادح"، وندد بما وصفه بـ"الإصلاح المُتكلف". في رسالة نشرت على موقع X، زعم فوغت أن عملية التجديد تضمنت "حدائق تراس على السطح، وغرف طعام خاصة لكبار الشخصيات ومصاعد، وميزات مائية، ورخام ممتاز، وأكثر من ذلك بكثير". في اليوم التالي، رد بنك الاحتياطي الفيدرالي بهدوء بنشر صفحة الأسئلة الشائعة على موقعه الإلكتروني تتناول المشروع وتدافع عن نطاقه. "لن يتم إنشاء غرف طعام جديدة لكبار الشخصيات كجزء من المشروع"، كما جاء في الأسئلة الشائعة. وبحسب البنك المركزي، فإن هذه المباني "لم تخضع لتجديد شامل منذ بنائها" منذ ما يقرب من 100 عام فيما يتعلق بمبنى إكليس، أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه "يضم قاعات اجتماعات قيد التجديد والصيانة. كما تُستخدم لاجتماعات وقت الوجبات". تسلط الأسئلة الشائعة الضوء على الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع تكاليف المشروع، والتي أصبحت نقطة محورية للمنتقدين. ويشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى "التغييرات في تصميمات المباني الأصلية نتيجة للتشاور مع وكالات المراجعة" و"الظروف غير المتوقعة"، بما في ذلك مستويات الأسبستوس الأعلى من المتوقع، كأسباب لزيادة الإنفاق أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تكاليف التجديدات لا يتم تغطيتها من أموال دافعي الضرائب. يتم تمويل بنك الاحتياطي الفيدرالي ذاتيًا من خلال الفوائد التي يكسبها على الأوراق المالية ومن خلال الرسوم المفروضة على البنوك. وفي بيان على قناة CNBC يوم الجمعة، تعهد فوغت بمواصلة التدقيق في عملية التجديد، قائلاً: "نريد التأكد من أن لدينا حقائق بشأن السخاء والمدى الذي تم تجاوزه". جاءت تصريحاته في أعقاب منشور له في اليوم السابق على موقع X، حيث كتب: "بينما يستمر العجز منذ السنة المالية 2023 (للمرة الأولى في تاريخ بنك الاحتياطي الفيدرالي)، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتجاوز الميزانية المخصصة لتجديد مقره الرئيسي". قانون الاحتياطي الفيدرالي يمنح قانون الاحتياطي الفيدرالي مجلس المحافظين سلطة واسعة على منشآته. وينص القانون على أنه "يجوز للمجلس صيانة أو توسيع أو إعادة تصميم أي مبنى أو مبانٍ" اشتراها أو بناها، و"يكون له وحده السيطرة على هذا المبنى أو المباني والمساحة الموجودة فيه". في قسم الأسئلة والأجوبة الجديد، أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي أنه "لا يخضع عمومًا لتوجيهات من اللجنة الوطنية للسياسات البنائية بشأن مشاريع البناء الخاصة به"، وأضاف أنه لا يعتقد أن المشروع يتطلب "مراجعة إضافية" تتجاوز ما تمت الموافقة عليه في عام 2021. وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها مكتب المفتش العام بمراجعة مشروع التجديد المخطط له منذ فترة طويلة، ولكن الطلب المقدم من باول يهدف إلى إلقاء نظرة جديدة وسط تدقيق سياسي مكثف. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تصعد فيه إدارة ترامب حملتها لإقالة باول ، الذي تنتهي ولايته كرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل. اتهم ترامب باول مرارًا باستغلال السياسة لعدم خفض أسعار الفائدة، ودعاه علنًا إلى الاستقالة. قاوم باول باستمرار ضغوط البيت الأبيض، وحافظ على استقلال البنك المركزي. وعاد ترامب أمس الاثنين لمهاجمة جيروم باول ، قائلا إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند واحد بالمئة أو أقل. وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، على أن يكون أول تخفيض في سبتمبر .

كاديلاك تخسر 7,500 دولار على كل سيارة كهربائية… ولا تنوي التراجع!
كاديلاك تخسر 7,500 دولار على كل سيارة كهربائية… ولا تنوي التراجع!

عالم السيارات

timeمنذ 40 دقائق

  • عالم السيارات

كاديلاك تخسر 7,500 دولار على كل سيارة كهربائية… ولا تنوي التراجع!

رغم خسارتها المنتظرة لدعم حكومي بقيمة 7,500 دولار لكل مركبة كهربائية، تُواصل كاديلاك التوسّع بثقة في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة في الولايات المتحدة. ويأتي هذا بعد إعلان قانون 'One Bill Beautiful Bill' الذي سيُلغي الحوافز الفيدرالية على السيارات الكهربائية بحلول نهاية الربع الثالث من 2025، مما سيؤدي إلى ارتفاع مباشر في أسعار العديد من الطرازات الكهربائية الجديدة. لكن كاديلاك، بخلاف عدد كبير من العلامات المنافسة، تُعد من الأقل تأثّرًا بالعقوبات الجمركية المفروضة في الحقبة 'الترامبية'، نظرًا لأن معظم سياراتها الكهربائية تُصنّع في أمريكا، باستثناء طراز Optiq. عائلة كاديلاك الكهربائية تنمو بقوة العلامة الأمريكية الفاخرة كشفت عن مجموعة من الطرازات الكهربائية الجديدة مؤخرًا، تشمل: Lyriq V ذات الأداء العالي Escalade IQ و IQL الفاخرتين بالحجم الكامل Optiq و Optiq V للمدن Vistiq المتوسطة الحجم Celestiq الفاخرة جدًا والمصنوعة يدويًا كل هذه الطرازات تعكس التزام كاديلاك برؤية مستقبلية تعتمد على الكهرباء، دون العودة إلى محركات البنزين، حتى في ظل التحديات الاقتصادية والضغوطات السياسية. خطة كاديلاك لما بعد الائتمان الضريبي جون روث، نائب رئيس كاديلاك العالمي، صرّح بأن العلامة 'لا يمكن أن تدفن رأسها في الرمال'، مؤكدًا أن الشركة تعمل على تعديلات ذكية للتكيّف مع إلغاء الحوافز. ورغم عدم الكشف عن الخطوات التفصيلية حتى الآن، إلا أن الاستعدادات جارية للحفاظ على زخم المبيعات والتوسع. وأضاف: 'قطاع السيارات لا يسير بخط مستقيم، والسيارات الكهربائية ليست استثناء. مررنا بأزمات عديدة — من نقص الشرائح الإلكترونية إلى الجائحة — وكل ذلك جعلنا أكثر استعدادًا للمستقبل.' هل تنجح كاديلاك في قيادة الفخامة الكهربائية رغم التحديات؟ في ظل تصاعد المنافسة وانخفاض الحوافز، يبقى السؤال: هل ستنجح كاديلاك في الحفاظ على مكانتها في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة؟ الوقت وحده سيجيب، لكن المؤكد أن كاديلاك لا تنوي التراجع، بل تستعد للانطلاق بقوة نحو المستقبل الكهربائي.

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية

ارتفع الذهب اليوم الثلاثاء قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم والتي قد تلقي مزيداً من الضوء على مسار أسعار الفائدة. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3346.94 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0151 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3355.60 دولار. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "أظهر الذهب في الماضي أنه أصل مفضل عند تصعيد توتر الرسوم الجمركية، وتحرك المعدن الثمين نحو 3350 دولارا هو دليل على تكرار هذا النمط". وأضاف "مع ذلك، أدت زيادة عوائد سندات الخزانة وارتفاع قيمة الدولار الأمريكي إلى خلق ظروف غير مواتية... ولكي يحقق الذهب مزيدا من التقدم نحو 3400 دولار، قد يكون من الضروري تراجع الدولار أو عوائد سندات الخزانة في غياب الأحداث الجيوسياسية المتفاقمة". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من أغسطس، وذلك بعد أسابيع من المفاوضات مع الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة والتي فشلت في التوصل إلى اتفاقين تجاريين. ويتحول تركيز المتعاملين الآن إلى بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر يونيو المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء. ويتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم أن يرتفع التضخم إلى 2.7 بالمئة على أساس سنوي، من 2.4 بالمئة في الشهر السابق. ومن المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى ثلاثة بالمئة من 2.8 بالمئة. وعاد ترامب أمس الاثنين لمهاجمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، قائلا إن أسعار الفائدة ينبغي أن تكون عند واحد بالمئة أو أقل. وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، على أن يكون أول تخفيض في سبتمبر أيلول. ويميل الذهب، الذي غالبا ما يعتبر ملاذا آمنا خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 38.24 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2011 أمس الاثنين. وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1368.30 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 1194.52 دولار. وقال ووترر "تستفيد الفضة من مخاوف العرض وتنامي الطلب الصناعي. وارتفاع الذهب على مدار 18 شهرا الماضية جعل المستثمرين يبحثون عن القيمة في أصول أخرى وكانت الفضة أحد المعادن التي ارتفعت نتيجة لذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store