logo
إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات عن الاعتداء على منشآتها النووية

إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات عن الاعتداء على منشآتها النووية

خبر صحمنذ 9 ساعات
طالب المستشار الأعلى للشؤون الدولية في إيران، علي أكبر ولايتي، الولايات المتحدة الأمريكية بتحمل مسؤوليتها ودفع تعويضات عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية نتيجة هجوم عسكري اعتبره 'غير مشروع'.
إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات عن الاعتداء على منشآتها النووية
من نفس التصنيف: اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تواصل مساعيها لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي منشور له على منصة 'إكس'، أوضح ولايتي أن الحكومة الأمريكية قامت بشن هجوم عسكري غير قانوني على المنشآت النووية الإيرانية، مما أدى إلى خسائر مادية ومعنوية ضخمة، مشددًا على أن واشنطن تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، ويجب أن تخضع للمحاسبة وتعويض الأضرار التي نتجت عنه.
كما أشار ولايتي إلى أن الشعب الإيراني سيستمر في مقاومته للضغوط والاعتداءات، متمسكًا بحقه المشروع في التقدم العلمي والاستقلال التكنولوجي، مؤكدًا أن لا قوة في العالم تستطيع منع إيران من تحقيق حقوقها.
وأضاف أن إيران ستتابع هذا الملف عبر المسارات القانونية والدبلوماسية الدولية، موضحًا أن القضية مدرجة على جدول أعمال الجهات الدولية المختصة، وعلى رأسها الأمم المتحدة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الاعتداءات وضمان احترام السيادة الإيرانية.
موقف واشنطن من المنشآت النووية
وعلى الجانب الآخر، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية في طريقه إلى نيوجيرسي، بأن إيران لم توافق على عمليات التفتيش الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، ولا تزال ترفض وقف تخصيب اليورانيوم، مما يشكل تهديدًا واضحًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأكد ترامب أن واشنطن تتابع الوضع عن كثب، مشيرًا إلى أن أي محاولة من إيران لاستئناف أنشطتها النووية ستكون 'قضية خطيرة'، وأن برنامج إيران النووي 'أُغلق نهائيًا'، لكنه حذر من إمكانية إعادة تشغيله في منشآت جديدة وسرية، وهو ما قد يزيد من التوترات في المنطقة.
مواضيع مشابهة: مسؤول إيراني يؤكد عدم تلقي أي مقترح لوقف إطلاق النار وغياب الأسباب لذلك
وأضاف الرئيس الأمريكي: 'إذا حاولوا إعادة تشغيل البرنامج في منشأة أخرى، فسيكون ذلك مشكلة كبيرة'، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تسمح بإحياء طموحات إيران النووية تحت أي ظرف
جاءت تصريحات ترامب بعد إعلان البرلمان الإيراني عن قانون جديد يعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتم ضمان سلامة وحرمة البنية التحتية النووية في البلاد، ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد الخلافات بين طهران والغرب بشأن مراقبة أنشطتها النووية، وسط تحذيرات دولية من خطورة الخطوات الإيرانية على جهود منع الانتشار النووي.
ويعكس هذا التصعيد الأخير التعقيدات المستمرة في الملف النووي الإيراني، حيث تزداد المخاوف من إعادة تنشيط طهران لأنشطتها النووية في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية التي تواجهها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة "إف 16" تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف
نافذة "إف 16" تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف

نافذة على العالم

timeمنذ 25 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة "إف 16" تطرد طائرة فوق نادي ترامب للغولف

الأحد 6 يوليو 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - أعلن الجيش الأميركي في بيان، أن مقاتلة تابعة له من طراز "إف 16" اعترضت طائرة انتهكت حظر طيران مؤقت فوق نادي الغولف التابع للرئيس دونالد ترامب، في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي، السبت. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد)، أن الواقعة كانت خامس توغل غير مصرح به في المجال الجوي المحظور. وأضافت القيادة في بيان، أن طائرة تابعة لها أجرت مناورة تعرف باسم "الاقتراب التحذيري" لجذب انتباه الطيار المدني، وتمت مرافقة الطائرة بأمان إلى خارج المنطقة. ولم يصدر البيت الأبيض أي تعليق حتى الآن على الواقعة. وكانت القيادة أبلغت عن العديد من الوقائع المماثلة في الأسابيع القليلة الماضية، وحثت الطيارين على التحقق من جميع الإخطارات قبل الإقلاع في تلك المنطقة.

«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»
«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار اليوم المصرية

«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»

يضغط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنجاز اتفاق بشأن غزة قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى ، بنيامين نتنياهو فى واشنطن غدًا الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس فى بيان رسمى، أنها سلّمت ردًا «اتسم بالإيجابية» إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب فى غزة، وأكدت استعداداتها الجدية للدخول فورًا فى مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. ورجّح ترامب أنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» هذا الأسبوع. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميًا وثيقة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك عبر الوسطاء الإقليميين. اقرأ أيضًا| ترامب يستقبل نتنياهو لبحث وقف لإطلاق النار في غزة «الإثنين» المُقبل ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن «مصدر مقرب من حماس»، أن حماس طالبت بثلاثة تعديلات على الصيغة المطروحة، تتمثل فى إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية واستبعاد شركة «جى اتش اف» الأمريكية من إدارة العملية داخل غزة، وانسحاب تدريجى للجيش الإسرائيلى إلى المواقع المحددة سابقًا فى اتفاق الهدنة وضمانات بعدم استئناف القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، ومواصلة المفاوضات بموجب ضمانات تقدمها الدول الراعية. وأكد موقع «كان» الإسرائيلى أن حكومة نتنياهو، ستجرى مناقشات مكثفة على مدى يومين، حول رد حماس الأخير، وبشأن مصير الحرب والمفاوضات، وسط معارضة من وزيرى المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومى إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان صيغة الاتفاق. ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن الحكومة ستصادق على الصفقة بالأغلبية، حتى فى حال تصويت بعض الوزراء ضدها. وفى هذا السياق، قال مصدر سياسى إسرائيلى إن الإعلان الرسمى عن الاتفاق قد يتم خلال لقاء نتنياهو والرئيس ترامب فى البيت الأبيض غدًا الاثنين. وأوضح المصدر أن كبار المسئولين فى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يدعمون التوصل إلى «اتفاق جزئى» فى هذه المرحلة، مع أولوية الإفراج عن الأسرى بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن نتنياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر تمسكه بهدف «إخضاع حماس»، مع استبعاد أى نية للبقاء فى غزة بعد انتهاء الحرب، وطرح احتمال النفى السياسى «لبعض قيادات الحركة كجزء من التسوية النهائية». وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن ترامب سيسعى جاهدًا لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حتى لو بقيت حركة حماس فى القطاع. ووفقًا للتفاهمات المتداولة، سيبقى الجيش الإسرائيلى خلال فترة وقف إطلاق النار فى مواقع محددة داخل «المنطقة العازلة»، بعمق يتراوح بين 1.2 و1.4 كيلومتر داخل غزة، مع الحفاظ على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودى جنوب القطاع. وكشف مصدر لشبكة «سى إن إن» تفاصيل الجدول الزمنى لمقترح وقف إطلاق النار، ومنها تشديد إسرائيل على الإفراج عن الرهائن دون مراسم أو ضجة وتضمن المقترح أن تقوم «حماس» فى اليوم الأول منه بالإفراج عن 8 رهائن أحياء، وفى المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الفلسطينيين داخل سجونها، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا فى شمال قطاع غزة. كما ستدخل إسرائيل و«حماس» فورًا فى مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وأشار المصدر إلى أن الجدول الزمنى لإطلاق سراح الأسرى على الشكل التالى: اليوم الأول: 8 أسرى، اليوم السابع: 5 جثث، اليوم الثلاثون: 5 جثث، اليوم الخمسون: رهينتان، اليوم الستون: 8 جثث. يشار إلى أن بعد أن تُفرج «حماس» عن جثث 5 أسرى فى اليوم السابع، ستنسحب إسرائيل من أجزاء متفق عليها مسبقًا فى جنوب غزة. وفى اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، ستُقدم «حماس» معلومات عن الأسرى المتبقين، بما فى ذلك التقارير الطبية وأحوالهم. فى المقابل، ستُقدم إسرائيل معلومات عن الفلسطينيين من غزة المعتقلين منذ بداية الحرب. إلى ذلك، سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما فى ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذى بدأ فى 19 يناير الماضى. كما ستناقش الفرق الفنية مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال «مفاوضات سريعة»، والتى ستبدأ بعد الاتفاق على إطار مقترح وقف إطلاق النار. ويرى المحلل السياسى والعسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفى يسخاروف، أن حركة حماس لا تزال محافظة على تماسكها فى قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب. وقال إن «التغيير الجذرى الذى كانت تأمل به إسرائيل بعد عملية عربات جدعون لم يحدث».

نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات
نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات

في ظل حالة من الزخم والترقب والتفاؤل حول عقد صفقة مُحتملة بشأن حرب غزة، يحل رئيس نتنياهو ضيفاً للمرة الثالثة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، الكل ينتظر ضغط من قبل ترامب لإنجاح جهود الوساطة بشأن مقترح هدنة الـ60 يوما، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى. لكن ما نود أن نشير إليه، أن ترامب يريد أن يكون هناك سلاما لكن على طريقته، سلام بناء على شروطه ولخدمة أجندته وأجندة أصدقائه في إسرائيل، وهو ما يتعارض تماما مع شروط المقاومة الفلسطينية، ومع مخططات نتنياهو، لذا تتقاطع الرؤى، وتتداخل الملفات والقضايا. ليكون السؤال الصعب، هل ترمب قادر على أن يوفر لـ«حماس» ضمانات مُلزمة يتعهد بموجبها نتنياهو بعدم استئناف أعمال القتال في غزة مرة جديدة؟. فى اعتقادى، أن وقف إطلاق النار ثم الحرب بشكل نهائي يحتاج إلى خطة واضحة محكمة الحلقات، بجدول زمني متفق عليه وبشكل حاسم بعيدا عن الأهواء والاعتبارات الشخصية والحسابات السياسية، وهذا صعب في ظل الظروف الراهنة وفى ظل الاضطرابات والمؤسف أن الواقع يخبرنا بأن هذه الخطة لا تبدو جاهزة، بل المعطيات تؤكد لطبيعة نتنياهو وأهدافه الخفية من هذه الحرب، أن الأمر لن يخرج عن ثلاثة سيناريوهات، إما التوجه نحو هدنة بشكل تدريجى تسمح لإسرائيل بتحرير أسراها، ثم تعود من جديد للعمليات العسكرية حتى ولو على غرار نموذج جنوب لبنان، وهذا هو المحتمل، أما السيناريو الآخر الاستمرار في العمليات العسكرية حتى يتم استلام الأسرى بالقوة، وهذا ما يعززه خلاف نتنياهو مع وزير دفاعه حيث مطالبته بوضع خطة لمواصلة القتال في غزة مؤكدا على جاهزيتها فور عودته من واشنطن، لنصل إلى السيناريو الثالث، وهو مواصلة الخداع الاستراتيجي لإنهاء الحرب في ظل تسوية إقليمية شاملة وهذا ما يريده نتنياهو لأنه يضمن له البقاء هو وحكومته، وكذلك يستفيد من إنجازاته في جنوب لبنان وفى سوريا وكذلك في إيران، ويستثمر وجود ترامب وطريقة حكمه ودعمه ، بضم الضفة الغربية على أقل تقدير ... لذا وجب الانتباه والحذر..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store