logo
تحقيقات وغرامات تهدد شركات التكنولوجيا

تحقيقات وغرامات تهدد شركات التكنولوجيا

السوسنةمنذ يوم واحد
السوسنة - تواجه كبرى شركات التكنولوجيا، مثل "أبل"، "غوغل" و"T-Mobile"، تهديدات بغرامات مدنية بمليارات الدولارات، على خلفية استمرارها في دعم تطبيق "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، رغم صدور قانون فيدرالي يهدد بحظره، وفق تقرير نشره موقع "PhoneArena" واطلعت عليه "العربية Business".وبحسب الدعوى القضائية التي رفعها توني تان، أحد مساهمي شركة "ألفابت" المالكة لغوغل، فإن هذه الشركات قد تكون عرّضت نفسها لمساءلة قانونية، بعد إعادة "تيك توك" إلى متاجر التطبيقات، مخالفين بذلك القانون الأميركي الذي أقره الرئيس جو بايدن في أبريل 2024، والذي منح الشركة الأم "بايت دانس" مهلة 270 يومًا للتخارج من السوق الأميركية.ورغم أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية علّقت تطبيق الحظر ومنحت "تيك توك" فرصة للبقاء، إلا أن محللين ومشرعين يرون في ذلك تجاوزًا للصلاحيات الدستورية، وسط تزايد الضغوط من سياسيين بارزين، بينهم السيناتور إدوارد ماركي وكريس فان هولن.اللافت أن الحكومة الأميركية أرسلت في أبريل الماضي رسائل رسمية إلى شركات التكنولوجيا، تؤكد فيها عدم تعرضها لعقوبات فورية إن واصلت التعامل مع "تيك توك". إلا أن الخبراء حذروا من أن هذه التطمينات لا تعفي الشركات من المسؤولية القانونية، خاصة في ظل احتمال فرض غرامات قد تصل إلى 850 مليار دولار.القضية مرشحة للتصعيد، لا سيما بعد توجه تان لطلب وثائق بموجب قانون حرية المعلومات، تشمل مراسلات بين الحكومة وشركات كبرى مثل "أمازون"، "مايكروسوفت"، "أوراكل"، و"إل جي"، ما قد يفتح الباب لتحقيقات موسعة ويعيد تشكيل العلاقة بين واشنطن و"عمالقة السيليكون" في ظل استمرار الجدل حول الأمن القومي والرقابة الرقمية.
اقرأ أيضاً:
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غوغل تطلق نموذج توليد الفيديوهات فيو3 للمستخدمين في أنحاء العالم
غوغل تطلق نموذج توليد الفيديوهات فيو3 للمستخدمين في أنحاء العالم

عمان نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمان نت

غوغل تطلق نموذج توليد الفيديوهات فيو3 للمستخدمين في أنحاء العالم

أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل بدء توفير نموذج الذكاء الصناعي لتوليد الفيديوهات فيو3 لجميع مستخدمي منصة الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة جيمني في أكثر من 159 دولة. وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن نموذج توليد الفيديوهات متاح فقط للمشتركين في الخدمة مدفوعة الأجر المعروفة باسم غوغل إيه.آي برو، ويتيح توليد 3 فيديوهات يومياً كحد أقصى. يذكر أن غوغل كشفت عن نموذج الذكاء التوليدي فيو3 في مايو (أيار) الماضي، ويسمح للمستخدمين بإنتاج فيديوهات تصل إلى 8 ثوان باستخدام أوامر نصية مكتوبة مطولة. وقال جوش وودورد المسؤول في غوغل إن الشركة تعمل على إضافة خاصية توليد فيديوهات باستخدام الصور إلى منصة جيمني. يذكر أن الاشتراك في خدمة غوغل إيه.آي برو يتيح للمستخدم المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي طورتها غوغل، إلى جانب مساحة تخزين إضافية على الحوسبة السحابية بسعة 2 تيرابايت.

ما هي الحوسبة الكمومية بكل بساطة
ما هي الحوسبة الكمومية بكل بساطة

الانباط اليومية

timeمنذ 2 ساعات

  • الانباط اليومية

ما هي الحوسبة الكمومية بكل بساطة

الأنباط - ما هي الحوسبة الكمومية بكل بساطة حسام الحوراني خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي تخيل أنك تعيش في عالم حيث يمكن للعملة أن تكون وجهًا وظهرًا في الوقت نفسه، أو أن شيء معين يستطيع أن يكون في عدة احتمالات في آنٍ واحد!. هذا ليس خيالًا علميًا، بل هو قلب الحوسبة الكمومية ، عالمٌ يخرق منطقنا اليومي، ويعيد تعريف كل ما نعرفه عن الحوسبة والمعالجة والتفكير. الحوسبة الكمومية ليست مجرد تطوّر في الحواسيب، بل هي ثورة تشبه ما حدث عندما استُبدلت الشموع بالكهرباء، أو الخيول بالسيارات. إنها قفزة عقلية قبل أن تكون قفزة تقنية. في الحاسوب العادي الذي نستخدمه الآن، يتم تمثيل المعلومات عبر "بتات" تأخذ إما القيمة 0 أو 1. كل عملية حسابية، كل صورة تراها على هاتفك، كل أغنية تستمع إليها، تتم معالجتها عبر مليارات من هذه البتات الثنائية. أما في الحوسبة الكمومية، فهناك كائن جديد اسمه "الكيوبت" (Qubit). الكيوبت يمكن أن يكون 0 أو 1 أو كلاهما معًا في حالة تُسمى "التراكب الكمومي'. هذا يعني أن الحاسوب الكمومي يمكنه استكشاف مسارات متعددة في الوقت ذاته، في حين أن الحاسوب التقليدي يسلك مسارًا واحدًا في كل مرة. لكن هذا ليس كل شيء. هناك ظاهرة أخرى تُسمى "التشابك الكمومي"، حيث يصبح الكيوبتان مرتبطين بطريقة تجعل تغيير أحدهما يؤثر في الآخر فورًا، مهما كانت المسافة بينهما. هذه الظاهرة، التي حيّرت حتى أينشتاين، تُعتبر إحدى الركائز التي تمنح الحوسبة الكمومية قوّتها الخارقة في معالجة المعلومات. فما النتيجة؟ ببساطة: حواسيب قادرة على حل مشكلات كان يُعتقد أنها ستأخذ ملايين السنين، في ثوان. مثلًا، في تطوير الأدوية، يمكن لحاسوب كمومي أن يُحاكي جزيئات معقّدة بشكل لم يكن ممكنًا من قبل، ما يُسرّع اكتشاف علاجات لأمراض مستعصية. في الأمن السيبراني، يمكن له كسر شيفرات التشفير التقليدية، لكنه أيضًا يمكنه تأسيس شبكات اتصالات لا يمكن اختراقها. في الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يُحدث طفرة في فهم الأنماط، وتدريب النماذج بسرعة لا تُصدق. لكن قبل أن نخاف أو نفرط في الحماس، علينا أن نفهم أن هذه التقنية ما زالت في مراحلها الاولى وتحت الاختبار. حواسيب كمومية حقيقية موجودة اليوم، لكنها تحتاج إلى تبريد لدرجات قريبة من الصفر المطلق، في ظروف معقّدة وغالية الثمن. هناك تحديات هائلة في استقرار الكيوبتات، في تصحيح الأخطاء، في تحجيم الأنظمة. إنها كما كانت الحواسيب في خمسينات القرن الماضي: ضخمة، مكلفة، وبحاجة إلى عقود لتصبح شائعة. لكن اللحظة التاريخية تقترب. كل شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل، آي بي إم، مايكروسوفت، أمازون وشركات صينية تتسابق لتطوير حواسيب كمومية أكثر استقرارًا وأقل تكلفة. دول مثل الصين والولايات المتحدة تستثمر مليارات الدولارات. ونحن، في الوطن العربي، لا يجب أن نبقى متفرجين. فهذه ليست مجرد تقنية، بل لغة المستقبل، وأداة ستغيّر كل القطاعات: من الاقتصاد إلى الطاقة، من البيئة إلى الدفاع، من الطب إلى الذكاء الاصطناعي. السؤال الآن ليس فقط ما هي الحوسبة الكمومية، بل: هل نحن مستعدون لها؟ هل نجهّز أبناءنا لفهمها؟ هل نستثمر في تعليم الفيزياء وعلوم الحاسوب ورياضيات الكم؟ هل نُشعل فضول شبابنا، ليقرأوا عنها، ويتعلموها، ويصبحوا جزءًا من هذه الثورة؟ الحوسبة الكمومية ليست حكرًا على العلماء في مختبرات الغرب. إنها فكرة تبدأ من كتاب، من فيديو، من فضول في عقل شاب عربي قرر أن يفهم، أن يسأل، أن لا يكتفي بما هو موجود. إنها فرصة لنا لنكون جزءًا من المستقبل، لا مجرد مستهلكين له. وإذا كنا نبحث عن المعجزة التي تنهض بأوطاننا، فقد تكون كيوبتًا... صغيرًا، غير مرئي، لكنه يحمل بداخله قفزة هائلة في الزمن والإمكانات. لذا، إن كنت تسمع بهذه التقنية للمرة الأولى، فابدأ من هنا. اقرأ، تعلّم، اسأل. فالذين سيقودون الغد، هم من قرروا أن يفهموا اليوم.

تيك توك يطوّر نسخة جديدة لأمريكا قبيل البيع المحتمل
تيك توك يطوّر نسخة جديدة لأمريكا قبيل البيع المحتمل

صراحة نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • صراحة نيوز

تيك توك يطوّر نسخة جديدة لأمريكا قبيل البيع المحتمل

صراحة نيوز- ذكرت صحيفة 'ذي إنفورميشن'، الأحد، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن تطبيق 'تيك توك' يعمل على تطوير نسخة جديدة مخصصة للمستخدمين في الولايات المتحدة، استعدادًا لبيعه إلى مجموعة من المستثمرين. ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيبدأ محادثات مع الصين خلال يومي الإثنين أو الثلاثاء بشأن صفقة محتملة تتعلق ببيع 'تيك توك'، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة باتت قريبة من إتمام الصفقة. وبحسب الصحيفة، تخطط 'تيك توك' لإطلاق النسخة الجديدة من التطبيق على متاجر التطبيقات الأمريكية في الخامس من سبتمبر/أيلول المقبل. وكان ترمب قد مدّد في وقت سابق المهلة الممنوحة لشركة 'بايت دانس' الصينية المالكة لـ'تيك توك'، حتى 17 سبتمبر/أيلول، لإتمام بيع أصول التطبيق داخل الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى أن المستخدمين سيضطرون لاحقًا إلى تحميل النسخة الجديدة من التطبيق للاستمرار في استخدامه، فيما سيبقى التطبيق الحالي يعمل حتى مارس/آذار المقبل، مع احتمال تعديل الموعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store