
رجل يحترق على دراجته النارية.. مغامرة فرنسية تدخل موسوعة غينيس (فيديو)
ويعمل جوناثان، البالغ من العمر 41 عامًا، رجل إطفاء محترفًا في منطقة كوت دور Côte d'Or الفرنسية، إلى جانب كونه مؤدي حركات خطرة ومتخصصًا في عروض النار، وقد نفّذ هذا الإنجاز على دراجة ياماها دراغ ستار 1100 معدلة خصيصًا لتحمل اللهب، في أداء نُفّذ خلال شهر مايو الماضي.
لم يكن هذا الرقم الأول في مسيرة جوناثان مع اللهب، إذ سبق له أن حقق رقمين قياسيين آخرين في سبتمبر 2022: الأول لأسرع عدو لمسافة 100 متر تحت تأثير حريق كامل من دون استخدام الأوكسجين خلال 17 ثانية، والثاني لأطول مسافة عدو تحت الحريق بلغت 272.25 مترًا.
وفي حديثه للموسوعة، قال فيرو: "خلال المحاولتين السابقتين، أُصبت بحروق في عدة مواضع من جسدي، واستغرق الأمر أكثر من أسبوع حتى أتعافى بدنيًا. لكنّ دخولي موسوعة الأرقام القياسية التي كنت أقرؤها في طفولتي كان يستحق كل شيء".
وتابع قائلًا: "الإنجاز الأخير كان مُرهقًا للغاية من الناحية البدنية، فالبذلة ثقيلة جدًا، ووضعية الجلوس على الدراجة غير مريحة، لكن لا بد من التركيز على الفوز وتقديم أفضل أداء، حتى وإن كان الثمن أن تُحرق جسدك".
شغف الطفولة يتحول إلى لهب.. رقم ناري لرجل إطفاء فرنسي
اختار جوناثان تحقيق هذا الرقم تحديدًا بوصفه تحية رمزية لبطل طفولته "غوست رايدر" Ghost Rider، الشخصية الكرتونية التي تجمع بين النار والدراجات النارية. وصرّح بأن الإعداد لهذا الأداء تطلّب تعديل الدراجة لتصبح مقاومة للنار، مع خوض تدريبات مكثفة في ظروف مناخية متعددة، حرصًا على الحفاظ على اشتعال اللهب أثناء القيادة.
وأوضح: "ركوب دراجة مشتعلة أمر بالغ الخطورة. يمكنك أن تسقط، أو تشتعل الدراجة بالكامل، كما أن المسعفين يكونون بعيدين عنك أكثر من المعتاد. لكنّ الجزء الأصعب هو ضبط السرعة بدقة حتى لا ينطفئ اللهب".
ورغم كل هذه الصعوبات، يرى فيرو أن إنجازه الأسمى لم يكن مجرّد دخول الموسوعة، بل في نظرات الفخر التي رآها في أعين أبنائه، قائلًا: "أعظم إنجاز لي كان رؤية الفخر في عيون أطفالي، لقد كانوا فخورين بوالدهم، وذلك يساوي كل ذهب العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
دار أوبرا «لا سكالا» في ميلانو تؤكد على أناقة اللباس للسياح
أصدرت إدارة دار أوبرا «تياترو ألا سكالا» الشهيرة في ميلانو تحذيراً صارماً للزوار والسائحين، مؤكدة أنها لن تسمح بدخول أي شخص لهذا المكان العريق وهو يرتدي ملابس غير لائقة، مثل السراويل القصيرة، أو القمصان التي من دون أكمام، أو الأحذية الخفيفة المفتوحة. ولن تلتزم برد قيمة التذاكر في هذه الحالة، حسب صحيفة (الإندبندنت) البريطانية. لطالما كانت دار الأوبرا العريقة رمزاً للثروة والتميز بين الطبقات الراقية خلال القرن التاسع عشر، حيث كان يُتوقع من صفوف النخبة البرجوازية في ذلك العصر ارتداء بزات السهرة الفاخرة، وأربطة العنق، وفساتين السهرة الأنيقة الطويلة. وعلى الرغم من عدم توقع ارتداء رواد دار الأوبرا لتلك الأزياء الفاخرة الأنيقة هذه الأيام، شددت إدارة الأوبرا، التي تُعرف باسم«لا سكالا»، أخيراً على ضرورة الالتزام بقواعدها الخاصة بالملبس، خاصة بعد تزايد أعداد الزوار الذين يرتدون ملابس صيفية غير ملائمة. وجاء في بيان سياسة دار الأوبرا: «نحثّ جمهورنا الكريم على ارتداء ملابس تليق بمكانة هذا الصرح الفني، وتلتزم بالحشمة، احتراماً لقيمته، وللزائرين الآخرين.» وجاء في البيان أيضاً: «سيُمنع دخول أي شخص يرتدي ملابس غير مناسبة، مثل السراويل القصيرة، أو القمصان التي من دون أكمام، ولن يسترد قيمة تذكرته في هذه الحالة». كذلك كُتبت الرسالة نفسها على لافتات في أرجاء المسرح، وأيضاً على التذاكر، لتنبيه الزوار إلى حرمانهم من استرداد قيمة التذاكر في حال عدم ارتداء الملابس اللائقة، والالتزام بالاحتشام.


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
البريطانيون يقولون كلمة «آسف» بـ15 طريقة مختلفة
كشف باحثون أن استخدام كلمة «آسف» في بريطانيا أصبح أكثر أداة اجتماعية لتلطيف الأجواء، وليس بالضرورة تعبيراً عن اعتذار حقيقي، وفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. جميعنا نردد كلمة «آسف»، وغالباً، لنكنْ صريحين، لا نعني بها اعتذاراً صادقاً، هذا ما أكدته دراسة حديثة، حيث توصَّل الباحثون إلى أن البريطانيين يستخدمون كلمة «آسف» بـ15 طريقة مختلفة، لكن واحدة فقط منها تُعبّر عن اعتذار حقيقي. وبعد تحليل مواقف مختلفة يُستخدم فيها هذا التعبير، أوضح الباحثون أن تعدد معانيه يسبب ارتباكاً للأجانب، الذين يظنون أنه اعتذار حرفي، بينما هو، في كثير من الأحيان، مجرد أداة اجتماعية. ويقول الباحثون إن الحالة الوحيدة التي تُعبر فيها كلمة «آسف» عن اعتذار حقيقي، هي عندما يعبر الشخص عن حزنه لسماع أخبار سيئة عن شخص آخر. وتوضح كارين غرينجر، المحاضِرة في علم اللغة بجامعة «شيفيلد هالام»، والتي جرى تكليفها من قِبل تطبيق «Babbel» لتحليل أساليب الاعتذار، أن كلمة «آسف» تُستخدم، في الغالب، «وسيلة للتهذيب، وتخفيف حِدة الخلافات، أو لتجنب المواقف المحرِجة، وأحياناً للامتثال للأعراف الاجتماعيةفقط». من جانبه، يقول السويدي ماتياس بيترسون، المقيم في المملكة المتحدة: «عندما بدأت علاقتي بزوجتي البريطانية، اندهشت من عدد المرات التي كانت تقول فيها (آسفة). في البداية، كنت أعتقد أنني ارتكبت خطأ، إذ كانت تقول آسفة عندما نمر ببعضنا في الممر، وعندما تعطيني شيئاً، وحتى أثناء العطس!». وأضافت صوفيا زامبيلي، وهي خبيرة اللغة والثقافة لدى «Babbel»: «في الإنجليزية البريطانية، تُستخدم كلمة (آسف) بصفتها أداة اجتماعية لتلطيف الأجواء، أو تعبيراً عفوياً، أو رد فعل تجاه الإحراج البسيط، بالقدر نفسه الذي تُستخدم فيه بصفتها اعتذاراً حقيقياً، وهذه الوظائف المتعددة والفريدة تجعلها واحدة من أكثر الكلمات إثارة للاهتمام، وفي الوقت نفسه من أكثرها تعرضاً لسوء الفهم في اللغة الإنجليزية».


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
كاريراس.. ثاني أغلى مدافع في تاريخ «الملكي»
أكد ألفارو كاريراس، الظهير الأيسر لريال مدريد، اليوم الثلاثاء، خلال تقديمه الرسمي كلاعب بالفريق الملكي، أنه «لا يهتم بالأرقام»، وقال إنه يشعر بالارتياح عندما سُئل في المؤتمر الصحافي عن المبلغ الذي دفعه النادي الملكي لبنفيكا (50 مليون يورو). هذا الرقم يجعله ثاني أغلى مدافع في تاريخ النادي، بعد دين هويسن (59 مليون يورو) ومتساوياً مع إيدير ميليتاو. وتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق المالي مع بنفيكا، والتي تم الإعلان عنها أمام لجنة سوق الأوراق المالية رسمياً يوم الإثنين. وأكد كاريراس أنه يركز فقط على العمل لتحقيق النجاح في ريال مدريد. وقال: «لا أركز على ذلك (المبالغ المالية). أنا واثق تماماً مما أنا عليه وما يمكنني تقديمه. لا أهتم بالأرقام، أنا مرتاح. كرة القدم اليوم تحرك كل ذلك». وشرح أيضاً كيف تمت عملية انتقاله إلى ريال مدريد وقال إنها كانت «طويلة» لأنه «في كرة القدم دائماً ما يكون هناك الكثير من الحديث». وأوضح أنه خلال هذه العملية كلها كان يركز على اللعب لبنفيكا بأقصى مستوى ممكن. وأضاف: «كان لدينا تحدي كأس العالم. لم يسر كما توقعنا والآن أغلق باباً لأفتح باباً عملاقاً. وأنا متحمس لمواجهة موسم سيكون رائعاً للجميع». وقال: «كنت أركز تماماً على بنفيكا. كان لدي كأس العالم، وهو مشروع كنا قد أعددناه جيداً. لم نختتم الموسم كما كنا نرغب. هذا ما حدث. حتى اليوم الأخير لم أكن أعلم شيئاً حتى أصبح كل شيء رسمياً. سعيد لوجودي في مدريد ومتحمس للغاية». وأضاف: «هذا تحقيق حلم. العودة إلى بيتي. لدي تجارب لا تصدق. متحمس جداً لمواجهة التحديات وأتطلع إلى البدء». وعند سؤاله عما إذا كان البرازيليان روبرتو كارلوس ومارسيلو فييرا هما مثله الأعلى عندما كان طفلاً ويلعب في الفئات العمرية الدنيا لريال مدريد، كان واضحاً وأجاب بنعم. وأشار في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الإسبانية: «كلاهما كان مصدر إلهامي لسنوات عديدة. قضيت ثلاث سنوات وتمكنت من رؤية مارسيلو مباشرة. وكنت مع روبرتو وكان الأمر جيداً جداً. كلاهما مثل أعلي لي». وعن أنخيل دي ماريا، الذي شاركه غرفة الملابس في بنفيكا، قال إنه تحدث معه عن ريال مدريد (فريق الأرجنتيني السابق) وأثنى على بطل العالم بكلمات طيبة. وقال: «لا أجد كلمات لوصفه. لقد كان رفيقاً رائعاً داخل وخارج الملعب. لقد دعمني واحترمني. أنا ممتن له إلى الأبد وأتمنى له حظاً موفقاً في مرحلته الجديدة، التي ستكون جيدة جداً بالنسبة له». كما أقر بأنه تحدث بالفعل مع تشابي ألونسو، الذي تمنى له حظاً سعيداً وهنأه على التوقيع لريال مدريد: «سألعب في أي مركز مطلوب. سأكون هناك. سأبذل قصارى جهدي من أجل هذا القميص». أخبار ذات صلة