logo
النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: الانتخابات البلدية قد تنسحب بحُلّتها الإيجابية على الانتخابات النيابية

النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: الانتخابات البلدية قد تنسحب بحُلّتها الإيجابية على الانتخابات النيابية

الأنباء١٧-٠٥-٢٠٢٥
بيروت ـ زينة طباره
قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج في حديث إلى «الأنباء»: «الانتخابات البلدية وعلى الرغم من الشوائب التي اعترت المرحلة الثانية منها وتحديدا في طرابلس، تؤشر إلى عودة الانتظام العام إلى الدولة، والى رغبة اللبنانيين في خروج لبنان من نفق الفوضى والتسيب وتقويض اللعبة الديموقراطية. وبالتالي، فإن المشهدية العامة التي رافقت الانتخابات البلدية وعلى الرغم من اختلاط الاعتبارات العائلية والإنمائية بالاعتبارات السياسية فيها، قد تنسحب بحلتها الإيجابية على الانتخابات النيابية المحددة دستورا في ربيع 2026، خصوصا ان الانتخابات النيابية ستتمحور حول مشروع سياسي أساسي قوامه بناء الدولة الحقيقية والفعلية، وترسيخ مسار العهد في إعادة لبنان إلى الخارطة الدولية والحضن العربي لاسيما الشق الخليجي منه».
وتابع: «لا شك في ان لبنان دخل بانتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، مرحلة جديدة مشرقة من تاريخه، والدليل هو انه بعدما حسم الرئيس عون خياراته في خطاب القسم بما فيها حصر السلاح بيد الدولة، وبعد ان رسمت الحكومة مسارها الإصلاحي والإنقاذي في بيانها الوزاري، انطلق لبنان في طريق العودة إلى مكانته الطبيعية في الحضن العربي، حيث تنتظره الرعاية الخليجية لمساعدته على النهوض اقتصاديا واجتماعيا، الأمر الذي جسدته اللقاءات الاخيرة بين الرئيس جوزف عون والقادة الخليجيين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خالد العجمي: تعزيز آليات العمل وتكثيف الجهود لتطوير منظومة الرعاية والتنمية الاجتماعية
خالد العجمي: تعزيز آليات العمل وتكثيف الجهود لتطوير منظومة الرعاية والتنمية الاجتماعية

الأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأنباء

خالد العجمي: تعزيز آليات العمل وتكثيف الجهود لتطوير منظومة الرعاية والتنمية الاجتماعية

في إطار حرص وزارة الشؤون الاجتماعية على تعزيز كفاءة الأداء وتطوير الخدمات الاجتماعية، عقد وكيل الوزارة بالإنابة د.خالد العجمي اجتماعا موسعا مع مديري ومراقبي قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية في الوزارة، ذلك بهدف بحث تطوير آليات العمل، ووضع رؤى مشتركة للارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتلبية احتياجات الفئات المستفيدة. وأكد وكيل الوزارة بالإنابة خلال الاجتماع أهمية تكامل الأدوار بين الإدارات والمراقبات التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الميدانية والإدارية، وتطوير آليات العمل بما يتوافق مع التوجهات التنموية للدولة ويعكس تطلعات المجتمع نحو خدمات اجتماعية أكثر شمولا وجودة. وقال العجمي: «إن وزارة الشؤون الاجتماعية تمضي قدما في مسيرة التطوير والتحديث، من خلال إعادة تقييم المنهجيات المتبعة وتعزيز الشراكة بين قطاعاتها المختلفة، بهدف ترسيخ العمل المؤسسي وتطوير آلياته وتحقيق أثر اجتماعي ملموس ومستدام». وأضاف: «المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد، والاستفادة من الخبرات الميدانية لتطوير البرامج والخطط بما يحقق العدالة الاجتماعية ويوفر بيئة خدمية متكاملة تليق بالمستفيدين من خدمات الوزارة».

رئيس الحكومة من البقاع: لا استقرار بلا إنماء متوازن ولا دولة بلا سيادة
رئيس الحكومة من البقاع: لا استقرار بلا إنماء متوازن ولا دولة بلا سيادة

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

رئيس الحكومة من البقاع: لا استقرار بلا إنماء متوازن ولا دولة بلا سيادة

أجرى رئيس مجلس الوزراء د.نواف سلام جولة ميدانية في البقاع الغربي وراشيا والبقاع الأوسط تخللتها سلسلة لقاءات سياسية ودينية وتنموية شدد خلالها على أن الإنماء المتوازن شرط أساسي للاستقرار، وأن استعادة الدولة تبدأ بتطبيق ما تبقى من اتفاق الطائف، لاسيما اللامركزية الموسعة وحصر السلاح بيد الدولة. وكانت المحطة الأبرز في شتورة، حيث شارك الرئيس سلام في وضع حجر الأساس لمجمع البقاع الإسلامي، بدعوة من النائب حسن مراد، وبحضور مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، وعدد من نواب المنطقة وفعاليات سياسية ودينية من مختلف أنحاء البقاع. وفي كلمته بالمناسبة، شدد رئيس الحكومة على أن المشروع يشكل رسالة وطنية وروحية تعكس التزام أهل البقاع بخيار الدولة الجامعة والعادلة، وقال «لا استقرار بلا إنماء متوازن يشمل جميع المناطق، ولا أمن فعلي دون أن يشعر المواطن بكرامته وحقوقه في أي بقعة من لبنان»، وأكد أن البقاع «قدم نموذجا حيا في العيش المشترك، لكنه بقي محروما من التنمية التي يستحقها»، لافتا إلى أن المنطقة لا تطلب صدقة، بل حقا طبيعيا في الاستثمار والخدمات والبنية التحتية. وأضاف «نحن نعمل على استعادة الدولة عبر مشروع إصلاحي شامل يشمل تفعيل الإدارة، وتعزيز استقلال القضاء، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، لأن الدولة لا تبنى بالخطابات بل بمؤسسات فاعلة». وفي راشيا، زار الرئيس سلام البلدة حيث كان في استقباله النائب وائل أبوفاعور. وخلال اللقاء، شدد على أن استعادة الدولة تمر عبر استكمال اتفاق الطائف، خصوصا اللامركزية الموسعة والإنماء المتوازن»، وأضاف «لا يمكن أن تقوم دولة من دون حصر السلاح بيدها». من جهته، شدد النائب أبوفاعور على دعم الرئيس سلام في هذه المرحلة المفصلية، وقال «مسيرتكم خضراء في راشيا الوحدة الوطنية والعيش الواحد، وراشيا المصالحة والاستقلال». وكانت الجولة قد استهلت بلقاء جامع في دارة النائب ياسين ياسين في بلدة غزة ـ البقاع الغربي، بحضور وزير الصناعة الدكتور عامر البساط، والنائب حسن مراد، وعدد من المفتين، ورؤساء البلديات، وفعاليات أهلية واجتماعية. وخلال اللقاء أكد الرئيس سلام أن الحكومة أنجزت مجموعة من الإصلاحات الأساسية، أبرزها مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف وقانون السرية المصرفية، وتعمل حاليا على إعداد مشروع قانون الفجوة المالية. وقال «عمر الحكومة قد يكون قصيرا، لكن الإرادة موجودة، والعمل مستمر». بدوره، عرض النائب ياسين لائحة مطالب تنموية تتعلق بالقطاع الزراعي، والبنية التحتية، ودعم البلديات، وتمكين الشباب، مشددا على ضرورة إنصاف البقاع بعد عقود من التهميش. واختتم الرئيس سلام زيارته إلى البقاع بلقاء خاص في دارة النائب بلال الحشيمي في تعلبايا، تم خلاله التداول في شؤون إنمائية وخدماتية تهم أبناء المنطقة. وأكد الرئيس سلام في ختام الجولة على أنه «لا استقرار في البلاد من دون انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان ووقف أعمالها العدوانية، كما انه لا استقرار دون شعور كل المواطنين بالأمن والأمان أينما كانوا في ربوع الوطن، مما يتطلب بدوره حصر السلاح بيد الدولة وحدها. لكن هذا نصف الحقيقة فقط لأن ثبات الاستقرار في البلاد انما يتطلب ايضا شبكات أمان اجتماعي حقيقية تحفظ كرامة المواطنين».

جعجع: كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران
جعجع: كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران

الأنباء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأنباء

جعجع: كفى تلاعباً بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزاً لموقع إيران

قال رئيس حزب «القوات اللبنانية» د.سمير جعجع: «منذ أسبوعين تقريبا وحتى اليوم نسمع بمقترحات أميركية لدفع الوضع في لبنان إلى الأمام والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية من جهة، ومن كل سلاح غير شرعي على أرض لبنان من جهة أخرى. والاثنين يصل المبعوث الأميركي توماس باراك إلى لبنان والموضوع لم يناقش داخل مجلس الوزراء ولم يتخذ أي موقف رسمي حتى الآن. وأضاف في بيان: «في هذه المناسبة نريد ان نعرف التالي: أولا، هل عدنا إلى بدعة نظام الأسد في الترويكا اختصارا للمؤسسات اللبنانية كلها، هذه البدعة التي خربت لبنان؟». ثانيا، من يقوم بالتفاوض في الوقت الحاضر؟ هل الدولة اللبنانية أصبحت بانتظار ما سيقوله حزب الله، أم ان العكس كان يجب ان يحدث، بمعنى ان يكون حزب الله بانتظار قرار الحكومة اللبنانية؟، ثالثا، إن من يعمل على إضاعة هذه الفرصة سيتحمل مسؤولية كبيرة امام اللبنانيين جميعا وأمام التاريخ، لذلك، على الحكومة اللبنانية ان تجتمع من دون إبطاء، وان تحضر ردا وطنيا لبنانيا على المقترح الأميركي بما يؤمن فعليا، وليس خطابيا، الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ووقف اعتداءاتها، كما يؤمن قيام دولة فعلية تسهر هي على مصالح اللبنانيين ومستقبل أولادهم، كفى تلاعبا بمصير لبنان واللبنانيين تعزيزا لموقع إيران في المفاوضات الدولية المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store