
بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي بمقر العلمين الجديدة.. ويعقبه مؤتمر صحفى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
المستقلين الجدد: التحالف بين مصر والسعودية ركيزة أساسية للأمن القومى العربى
أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن التحالف الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية يمثل "حائط صد حقيقي" وركيزة أساسية للأمن القومي العربي، مشدداً على أن هذه العلاقة التاريخية تعد "رمانة الميزان" لاستقرار المنطقة بأسرها. وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح عناني أن القوى السياسية والأحزاب المصرية تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من الدولة، وتقع على عاتقها مسؤولية حماية هذه العلاقات الاستراتيجية من الحملات المغرضة ومحاولات التشويه التي تستهدفها. وأضاف: "البعد التاريخي للعلاقة المصرية السعودية يشهد على تطابق استراتيجي منذ عام 1923، وهذا التوافق هو أحد أهم دعائم الأمن القومي المصري والعربي". وتعليقاً على اللقاء الأخير بين وزيري خارجية البلدين، رأى عناني أن البيان الصادر عنه لم يأت بجديد، بل جاء "ليقطع الطريق على المشككين" وليؤكد مجدداً على صلابة الموقف الموحد بين القاهرة والرياض. واعتبر أن هذا التوافق يظهر جلياً في القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال عناني: "الموقف المصري السعودي كان ولا يزال حجر الزاوية في نصرة القضايا العربية. فمصر ترفض رفضاً قاطعاً تهجير الفلسطينيين، والسعودية تؤكد أنه لا تطبيع للعلاقات إلا بإقامة الدولة الفلسطينية. هذا التطابق في الرؤى هو ما يحافظ على القضية الفلسطينية من التصفية".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
حزب حقوق الإنسان والمواطنة: العلاقات المصرية السعودية راسخة
أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، يُعد رسالة قوية في توقيتها ومضمونها، مشيرًا إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تاريخية وراسخة، ولا يمكن لأي جهة داخلية أو خارجية المساس بها أو تعكير صفوها. وأضاف التهامي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الشعوب المصرية والسعودية تربطها علاقات وثيقة على المستويين الشعبي والرسمي، وهو ما يدفع الحكومتين إلى تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، سواء الاقتصادية أو الثقافية أو الأمنية. وشدد على أن التنسيق بين مصر والسعودية في ملفات إقليمية حساسة، كالأوضاع في فلسطين والسودان وسوريا وليبيا، يؤكد مكانة البلدين كمحور استقرار في المنطقة، ويعكس حرص القيادة السياسية في الجانبين على دعم قضايا الأمة العربية. كما ثمّن التهامي التعاون الاقتصادي بين البلدين، موضحًا أن العلاقات التجارية والسياحية والتنموية تسير بوتيرة منتظمة، وتحقق مصالح مشتركة تخدم الشعبين، مؤكدًا أن من يحاول التشكيك في هذا التعاون "لا يرى الحقيقة".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
باحث بمرصد الأزهر: الخطاب المتطرف يروّج للموت كطريق نجاة ويُفرغ الحياة من معناها
قال الدكتور خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن أخطر ما تروج له التنظيمات المتطرفة في زمن الأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية هو تصوير الموت كأنه طريق النجاة الوحيد، وتفريغ الحياة من معناها الحقيقي الذي حدده الإسلام في عمارة الأرض والخلافة فيها. وأوضح شلتوت، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الجمعة، أن الخطاب المتطرف يتسلل إلى النفوس المتعبة والمُحبطة ليُسوق للآخرة باعتبارها مهربًا من الواقع بدلًا من بناء هذا الواقع وإصلاحه، فيُقدّم الجنة كتعويض عن الفشل الدنيوي، ويُشيطن النجاح والعمل المدني، بل ويُصور الاستشهاد بديلاً عن النجاح في الحياة. وأضاف أن هؤلاء المتطرفين يوظفون نصوصًا دينية في غير موضعها الصحيح، مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ}، وقوله: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور}، فيُفسرونها تفسيرًا مغلوطًا يخدم فكرة الهروب من الدنيا بدلًا من الإعمار الذي أمر الله به. وأكد الباحث بمرصد الأزهر أن التطرف يُحرف مفهوم الجهاد من معناه الحقيقي كدفاع عن المستضعفين وكجهاد للنفس، ليجعله مجرد قتال انتحاري باسم الدين، معتمدًا على استغلال الأزمات الشخصية والاجتماعية والفقر والشعور بالظلم لتحفيز الأفراد على كراهية المجتمع وتقديس العنف. وأشار إلى أن مواجهة هذا الفكر لا بد أن تكون عبر تصحيح المفاهيم الدينية، والتأكيد على أن الإسلام يدعو لبناء الحياة وإعمار الأرض، وأن الجنة لا تُنال بالتفريط في الواجبات الدنيوية ولا بتدمير الذات والآخرين، مشددًا على أن الخطاب الديني الوسطي هو الحصن الحقيقي أمام هذه الموجات المتطرفة.