
أخبار العالم : ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه بدفع تكاليف العلاج
الجمعة 27 يونيو 2025 03:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، U.S. Customs and Border Protection
التعليق على الصورة،
يساعد فريدي في الكشف عن المنتجات الزراعية غير المعلنة القادمة إلى الولايات المتحدة عبر مطار دالاس
Article Information Author, كريستال هايز Role, بي بي سي نيوز
قبل 2 ساعة
رحّلت السلطات الأمريكية مواطناً مصرياً بعد إدانته بركل كلب جمارك خلال أداء عمله في مطار دوليس الدولي قرب واشنطن، مما أدى إلى إصابته.
اعترف المتهم، الذي يبلغ من العمر 70 عاماً، أمام المحكمة بأنه ركل الكلب "فريدي"، الذي يعمل مع الجمارك الأمريكية في التفتيش عن المواد الزراعية المحظورة، بعد أن رصد الكلب أمتعة تحتوي على أكثر من 45 كيلوغراماً من المواد الغذائية الممنوعة، وصلت على متن رحلة قادمة من القاهرة.
وجاء في الشكوى الجنائية أن الحادث وقع في السادسة والنصف صباحاً بمنطقة استلام الأمتعة، حيث اقترب الكلب ومرافقه من حقيبة حامد مرعي، وبعد حوار قصير مع الضابط، قام بركل الكلب بقوة جعلته يرتفع في الهواء.
للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المقالات والمعلومات الشيقة والملهمة، انضم إلى قناتنا على واتساب (اضغط هنا).
وتظهر صور من لقطات المراقبة داخل المطار الكلب وهو يقف على رجليه الخلفيتين، وصورة أخرى له في الهواء وأذناه منتصبتان.
ونُقل "فريدي" إلى مركز بيطري طارئ، حيث تبيّنت إصابته بكدمات في ضلوعه اليمنى، بحسب بيان الجمارك.
صدر الصورة، US Homeland Security
التعليق على الصورة،
نُقل فريدي إلى غرفة الطوارئ لدى الطبيب البيطري
وخلال تفتيش الأمتعة، عُثر على لحوم وأرز وخضراوات وأعشاب وبذور، وهي مواد يُمنع دخولها إلى البلاد خشية نقلها لأمراض تهدد البيئة الطبيعية والزراعة المحلية.
وبعد مثوله أمام المحكمة، أُدين مرعي بتهمة الاعتداء على حيوان يستخدم في مهام إنفاذ القانون، وحُكم عليه بالسجن لمدة تعادل المدة التي قضاها محتجزاً، وأُلزم بدفع 840 دولاراً كتكاليف العلاج البيطري للكلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
«أُلزِم بدفع تكاليف علاجه».. ترحيل مصري من أمريكا بسبب كلب (تفاصيل)
«أي هجوم ضار على أحدنا هو هجوم علينا جميعًا»، هكذا تحدث مسؤول في إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، عن حادثة اعتداء مصري على الكلب «فريدي» خلال تفتيش حقائبه، الذي انتهى بترحيل المواطن إلى مصر، وهو ما نتج عنه تفاعل في السوشيال ميديا في الولايات المتحدة. وبحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، تم ترحيل المواطن المصري (70 عامًا)، بعد ركله كلبًا تابعًا لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية «CBP»، بقوة لدرجة أنه طار وأصيب بكدمات شديدة. واعتُقل المصري، وأُمر بمغادرة الولايات المتحدة بعد مهاجمته فريدي، وهو كلب صيد تابع لجهاز الجمارك وحماية الحدود الأمريكي للكشف عن الزراعة، في مطار «واشنطن دالاس الدولي» الثلاثاء الماضي. #BREAKING: An Egyptian man has been deported after kicking a U.S. Customs and Border Protection dog named Freddy at an airport. Freddy sustained rib contusions but is expected to fully recover. #WashingtonEye — Washington Eye (@washington_EY) June 28، 2025 تفاصيل القصة كان الكلب فريدي يقوم بتفتيش أمتعة المسافرين القادمين من القاهرة عندما اشتم حقيبة مشبوهة تخص رجلًا مصريًا، ليطلق فريدي إنذارًا مع مدربه، لوجود منتجات غذائية غير قانونية بالحقيبة. وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن مرعي «ركل فريدي بعنف وبقوة كافية لرفع الكلب الذي يبلغ وزنه 25 رطلًا عن الأرض»، عندما بدأ مدرب الكلاب التابع لإدارة الجمارك وحماية الحدود في استجوابه. وتم نقل فريدي إلى الطبيب البيطري، الذي قرر أنه يعاني من كدمات في منطقة الضلع الأمامي الأيمن. ألقي القبض على الرجل بشكل فوري، مقرا بالذنب في المحكمة الجزئية الأمريكية بالمنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا بتهمة إلحاق الضرر بالحيوانات المستخدمة في إنفاذ القانون، الأربعاء الماضي، إذ تم احتساب المدة التي قضاها في السجن، وأُمر بدفع رسوم الطبيب البيطري، والتوجه فورًا إلى إدارة الجمارك وحماية الحدود لإبعاده من الولايات المتحدة، وغادر على متن طائرة متجهة إلى مصر في الساعة 12.30 ظهر الخميس الماضي، بتوقيت الولايات المتحدة. ماذا كانت تحمل حقيبة مرعي؟ كانت حقائب الرجل تحمل 55 رطلًا من لحوم البقر، و44 رطلًا من الأرز، و15 رطلًا من الباذنجان والخيار والفلفل الحلو، بالإضافة إلى رطلين من بذور الذرة ورطل من الأعشاب. من جانبها، قالت إدارة الجمارك وحماية الحدود: «تم منع جميع المنتجات الزراعية من دخول الولايات المتحدة ومصادرتها». بحسب «نيوز ويك»، تعمل كلاب K-9 مثل فريدي كخط دفاع أمامي للزراعة والسلامة العامة، وهذا الهجوم عليه كان يمكن أن يقوض قدرة هيئة الجمارك وحماية الحدود على اعتراض المواد المحظورة، والتي أشارت إلى أن ذلك، يأتي ذلك خلال الحملة التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة، والتي أدت إلى عمليات ترحيل جماعي في جميع أنحاء البلاد. بدورها، قالت كريستين ووج، مديرة ميناء المنطقة التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود في ميناء واشنطن العاصمة: «إن القبض على شخص يهرّب عمدًا أكثر من 100 رطل من المنتجات الزراعية المحظورة وغير المعلنة لا يسمح له بالاعتداء بعنف على كلب صيد أعزل تابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود». ولفتت إلى اعتماد الإدارة«بشكل كبير على شركائنا من الكلاب البوليسية K9، وكان فريدي يقوم بعمله فقط»، مؤكدة على أن :«أي هجوم ضار على أحدنا هو هجوم علينا جميعًا، وستواصل إدارة الجمارك وحماية الحدود العمل مع شركائنا في التحقيق والملاحقة القضائية لإنزال العدالة السريعة والصارمة بالجناة». وقال مكتب الجمارك وحماية الحدود: «تؤدي فرقة البيجل التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود دورًا حيويًا في فحص المسافرين والبضائع لمنع دخول الآفات النباتية الضارة والأمراض الحيوانية الأجنبية إلى الولايات المتحدة، وقد كلفت الأمراض الحيوانية والنباتية ملايين ومليارات الدولارات في تدابير القضاء عليها». ماذا قال الأمريكيون؟ وتفاعلت السوشيال ميديا بشكل واسع على الحادثة في الولايات المتحدة، وترحيل المصري، إذ حمل أحد الحسابات والتي تدعى «آدم أبساروكا» المسؤولية إلى المسلمين، زاعما :«يميل المسلمون إلى عنف الحيوانات الأليفة، فهم في النهاية يسيئون معاملة زوجاتهم وأطفالهم، تخلصوا منه». 🐶DESPICABLE: Egyptian gets deported after kicking a service dog The beagle detected over 100 pounds of prohibited products. He pled guilty & was ordered to pay the vet bill and to immediately report to CBP for removal from the United States. The trend with Muslims is to… — Adam Absaroka (@AAbsaroka) June 26، 2025 من جانبه، عبر حساب يدعى كازوم هاول عن تضامنه مع الكلب قائلا: «مسكين فريدي»، مشيرا إلى إجراء الولايات المتحدة بترحيل مرعي. المتهم بركل كلب في أمريكا بدوره، تضامن حساب «إدوين جاسينو»، المواطن، والكلب فريدي، قائلا :«مع أنا آسف، لكنه استحق الترحيل. يركل كلب بيجل! بيجل! يا رجل! إنه كلب صغير لطيف! لم يكن يؤذي أحدًا! كان يؤدي وظيفته فقط!». I'm sorry… but he deserved to be deported. KICKING A BEAGLE! A BEAGLE! My man! That's a cute small dog! It wasn't harming anyone! Just doing it's job! — Edwin Jusino، PhD 🟣 (@erjusinoa) June 27، 2025


بوابة الفجر
منذ 10 ساعات
- بوابة الفجر
«بسبب كلب» 🐕 من المطار إلى الطائرة.. تهريب" محشي" يتسبب في ترحيل مواطن مصري من أمريكا
رحّلت السلطات الأمريكية المواطن المصري حامد رمضان بيومي علي ماري، 70 عامًا، بعد إدانته بتهمة «إيذاء حيوان مستخدم في إنفاذ القانون» إثر حادثة في مطار واشنطن دولس الدولي يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025. وقعت الواقعة حين رصد الكلب البوليسي "فريدي" (من وحدة Beagle Brigade التابعة لجمارك أمريكا CBP) حقيبة بيومي المُخبّأة، ليكتشف أكثر من 45 كجم من مواد غذائية محظورة دون إعلانها عند دخوله البلاد including لحم بقري، وأرز، وباذنجان، وخيار، وفلفل، وبذور ذرة، وأعشاب. عند محاولة ضبط الرجل، قام بركلة قوية للكلب "فريدي"، رفعته عن الأرض ما أدى إلى إصابة في الضلع الأمامي الأيمن، نقل على إثرها إلى غرفة طوارئ بيطرية لتلقي العلاج. الكلب البوليسي "فريدي" في الجلسة الابتدائية أمام المحكمة الفيدرالية بولاية فرجينيا يوم الأربعاء، اعترف بيومي بجرمه، فتم احتسابه كفترة تم المضبوط فيها، وأمرته المحكمة بدفع 840 دولارًا كتكلفة للعلاج البيطري، ثم أحيل مباشرة إلى سلطات الهجرة، وتم ترحيله من الولايات المتحدة يوم الخميس 26 يونيو 2025. وبحسب بيان CBP، فإن الكلب "فريدي" يبلغ من العمر 5 سنوات، يزن نحو 11 كجم، ويعد من العناصر الأساسية في حماية الحدود الزراعية خزّن البلاد، وتم تأكيد أنه عاد إلى العمل بعد تلقيه الرعاية اللازمة ويتوقع أن يتعافى بشكل كامل. الكلب البوليسي "فريدي" وأكدت كريستين واغ، مديرة ميناء واشنطن لـ CBP، أن «التعدي العنيف على حيوان دفاعيًا لا يمكن التسامح معه مهما كانت الدوافع، وأن اعتداءًا من هذا النوع هو اعتداء على الجميع». النقطة التفاصيل الشخص حامد رمضان بيومي علي ماري ، 70 عامًا، مصري المكان مطار واشنطن دولس الدولي (Dulles International Airport) التهمة إيذاء كلب شرطة أثناء أداء عمله المحتويات المهربة لحوم، أرز، خضراوات، بذور، أعشاب (أكثر من 45 كجم) عقوبة الرجل الإدانة، دفع 840 دولارًا، واحتساب فترة الحبس القرار الترحيل إلى مصر 26 يونيو 2025 وضع الكلب فريدي تم علاجه ويعمل حاليًا دون مشاكل صحية


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل
الجمعة 27 يونيو 2025 05:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، جدارية في ساحة انقلاب في طهران Article Information Author, بي بي سي فارسي Role, قبل 2 ساعة نفّذت السلطات الإيرانية موجة اعتقالات وإعدامات لأشخاص يشتبه في ارتباطهم بوكالات الاستخبارات الإسرائيلية، في أعقاب الحرب الأخيرة بين البلدين. ويأتي ذلك بعد ما وصفه مسؤولون بأنه اختراق غير مسبوق لأجهزة الأمن الإيرانية من قبل عملاء إسرائيليين. وتشتبه السلطات بأن المعلومات المُزوّدة لإسرائيل لعبت دوراً في سلسلة من الاغتيالات البارزة خلال النزاع، بما في ذلك استهداف قادة كبار من الحرس الثوري الإيراني وعلماء نوويين، وتنسبها إيران إلى عملاء من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يعملون داخل البلاد. لمتابعة أهم الأخبار والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، انضم إلى قناتنا على واتساب (اضغط هنا). وبعد أن صُدمت السلطات الإيرانية من حجم ودقة عمليات القتل، دأبت على استهداف أي شخص يُشتبه في تعاونه مع مخابرات أجنبية، بقولها إن ذلك يهدف للحفاظ على الأمن القومي. لكن كثيرين يخشون أيضاً، أن يكون ذلك وسيلة لإسكات المعارضة وتشديد الرقابة على الشعب. وخلال الصراع الذي استمر 12 يوماً، أعدمت السلطات الإيرانية ثلاثة أشخاص اتُهموا بالتجسس لصالح إسرائيل. ويوم الأربعاء الماضي، أي بعد يوم واحد فقط من وقف إطلاق النار، أُعدم ثلاثة أشخاص آخرين بتهم مماثلة. ومنذ ذلك الحين، أعلن مسؤولون عن اعتقال مئات المشتبه بهم في جميع أنحاء البلاد بتهمة التجسس. وبث التلفزيون الرسمي اعترافات مزعومة لعدد من المعتقلين، قيل إنهم أقروا بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. وأعربت جماعات حقوق الإنسان وناشطون عن مخاوفهم بشأن التطورات الأخيرة، مشيرين إلى ممارسة إيران الراسخة في انتزاع الاعترافات بالإكراه وإجراء محاكمات جائرة. وهناك مخاوف من احتمال تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام. وتزعم وزارة الاستخبارات الإيرانية أنها تخوض "معركة ضارية" ضد ما تسميه شبكات الاستخبارات الغربية والإسرائيلية - بما في ذلك وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6). وبحسب وكالة أنباء فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، فمنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، "أصبحت شبكة التجسس الإسرائيلية نشطة للغاية داخل البلاد". وأفادت الوكالة بأنه على مدار 12 يوماً، اعتقلت أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية "أكثر من 700 فرد مرتبطين بهذه الشبكة". وقال إيرانيون لبي بي سي إنهم تلقوا رسائل نصية تحذيرية من وزارة الاستخبارات الإيرانية تُبلغهم بظهور أرقام هواتفهم على صفحات تواصل اجتماعي متعلقة بإسرائيل. وتلقوا تعليمات بمغادرة هذه الصفحات وإلا سيواجهون الملاحقة القضائية. كما صعّدت الحكومة الإيرانية ضغوطها على صحفيين عاملين في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج، بما في ذلك قناة بي بي سي الفارسية وقناة إيران الدولية وقناة مانوتو التلفزيونية اللتان تتخذان من لندن مقراً لهما. ووفقاً لقناة إيران الدولية، احتجز الحرس الثوري الإيراني والدة ووالد وشقيق إحدى مذيعات القناة في طهران للضغط عليها للاستقالة بسبب تغطية القناة للصراع الإيراني الإسرائيلي. وتلقت المذيعة اتصالاً هاتفياً من والدها - بتحريض من عناصر الأمن - يحثها فيه على الاستقالة ويحذّرها من عواقب أخرى. وبعد بدء النزاع، ازدادت حدة التهديدات الموجهة لصحفيي بي بي سي الفارسية وعائلاتهم. وبحسب صحفيين تعرضوا لذلك مؤخراً، فإن مسؤولي أمن إيرانيين تواصلوا مع عائلاتهم، مدعين أنه في سياق الحرب، من المبرَّر استهداف أفراد عائلاتهم كرهائن. كما وصفوا الصحفيين بأنهم "يحاربون الله"، وهي تهمة قد تُؤدي، بموجب القانون الإيراني، إلى الإعدام. وأفادت قناة مانوتو التلفزيونية بوقوع حوادث مماثلة، شملت تهديدات لعائلات الموظفين ومطالبات بقطع جميع العلاقات مع القناة. وورد أن بعض الأقارب تلقوا تهديدات بتهم مثل "محاربة الله" والتجسس، وهما جريمتان يُعاقب عليهما بالإعدام بموجب القانون الإيراني. ويرى محللون أن هذه الأساليب تُعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى إسكات المعارضين، وترهيب العاملين في وسائل الإعلام في المنفى. كما اعتقلت قوات الأمن عشرات النشطاء والكتاب والفنانين، في كثير من الحالات دون توجيه تهم رسمية إليهم. كما وردت تقارير عن اعتقالات طالت عائلات ضحايا احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" المناهضة للحكومة عام 2022. وتشير هذه الإجراءات إلى حملة أوسع نطاقاً تستهدف ليس فقط الناشطين الحاليين، بل أيضاً المرتبطين بموجات المعارضة السابقة. وخلال الحرب، فرضت الحكومة الإيرانية قيوداً مشددة على الوصول إلى الإنترنت. وحتى بعد وقف إطلاق النار، لم يعد الأمر كما كان عليه في السابق بشكل كامل. وأصبح تقييد الوصول إلى الإنترنت خلال الأزمات، وخاصةً خلال الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة، نمطاً شائعاً في إيران. إضافةً إلى ذلك، فإن معظم شبكات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتلغرام وإكس ويوتيوب، بالإضافة إلى مواقع إخبارية مثل بي بي سي الفارسية، محجوبة منذ فترة طويلة في إيران، ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام خدمة بروكسي للشبكة الافتراضية الخاصة (VPN). وقارن مدافعون عن حقوق الإنسان ومراقبون سياسيون بين ما يحدث حالياً وما حدث في ثمانينيات القرن الماضي، عندما قمعت السلطات الإيرانية المعارضة السياسية بوحشية خلال الحرب العراقية الإيرانية. ويخشى كثيرون من أنه في أعقاب ضعف مكانة إيران الدولية بعد الصراع مع إسرائيل، قد تلجأ السلطات مجدداً إلى الانغلاق على نفسها، والاعتماد على الاعتقالات الجماعية والإعدامات والقمع الشديد.