logo
الشرطة البريطانية توقف 55 من أنصار مجموعة «بالستاين أكشن»

الشرطة البريطانية توقف 55 من أنصار مجموعة «بالستاين أكشن»

الوسطمنذ 5 أيام
أفادت شرطة لندن اليوم السبت أنها أوقفت عشرات من أنصار «بالستاين أكشن» في بريطانيا خلال تظاهرة مؤيّدة للحركة الداعمة للفلسطينيين والتي باتت محظورة منذ مطلع يوليو إثر تصنيفها «منظمة إرهابية».
وأعلنت في منشور على منصة «إكس» توقيف 55 شخصا في ساحة البرلمان في حيّ ويستمنستر في لندن لرفعهم «لافتات داعمة لبالستاين أكشن، وهي مجموعة محظورة».
وبحسب منظمة «ديفند آور جوريز» التي نظمت تظاهرات مماثلة في إدنبره وبريستول ومانشستر، «أوقف حوالى مئة شخص في بريطانيا» السبت، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين إلى «حوالى مئتين» منذ حظر «بالستاين أكشن».
وكتبت المجموعة على منصة «إكس»، «الحكومة البريطانية متواطئة في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حقّ الفلسطينيين. وهي تحاول إسكات الأصوات التي تندّد بهذا التواطؤ».
وفي لندن، كتب عشرات المتظاهرين على لافتات بيضاء «أنا ضدّ الإبادة الجماعية وأنا مع بالستاين أكشن»، بينما قال رجل خلال توقيفه «حرّية التعبير اندثرت في هذا البلد، عار على شرطة لندن».
أسباب حظر مجموعة بالستاين أكشن
ومطلع يوليو، أقرّ البرلمان البريطاني حظر مجموعة «بالستاين أكشن» وتصنيفها في عداد «المنظمات الإرهابية»، بموجب قانون مكافحة الإرهاب للعام 2000، بعد أيّام من اقتحام ناشطين منتمين لها قاعدة جويّة عسكرية في جنوب إنجلترا، ورشّ طلاء أحمر على طائرتين في القاعدة، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9.55 مليون دولار).
وأودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الواقعة.
وفي ضوء حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلا إجراميا يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاما، ورفضت المحكمة العليا في لندن تعليق الحظر.
وانتقد خبراء أمميون قرار السلطات البريطانية، باعتبار أن «أضرارا مادية بسيطة لم تعرّض حياة أحد للخطر ليست خطيرة إلى درجة توصف بالإرهاب».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفقة القرن الاقتصادية.. بريطانيا والهند تطلقان أكبر اتفاق تجاري منذ سنوات
صفقة القرن الاقتصادية.. بريطانيا والهند تطلقان أكبر اتفاق تجاري منذ سنوات

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

صفقة القرن الاقتصادية.. بريطانيا والهند تطلقان أكبر اتفاق تجاري منذ سنوات

في خطوة وُصفت بالتاريخية، وقّعت المملكة المتحدة والهند اليوم اتفاقية تجارة حرة كبرى خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الرسمية إلى بريطانيا، وذلك عقب لقائه بنظيره البريطاني كير ستارمر في العاصمة لندن. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث من المتوقع أن تضخ استثمارات بقيمة 6 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني، وتوفر ما يصل إلى 2200 فرصة عمل في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، مما يجعلها واحدة من أكبر الاتفاقيات التجارية من حيث الأثر الاقتصادي لبريطانيا في السنوات الأخيرة. وتشمل الاتفاقية خفض الرسوم الجمركية على طيف واسع من السلع البريطانية المصدّرة إلى الهند، وستنخفض التعرفة على هذه السلع من متوسط 15% إلى 3%، في خطوة تهدف إلى جعل المنتجات البريطانية أكثر تنافسية في السوق الهندية، التي تُعد أكبر اقتصاد في جنوب آسيا. ومن أبرز بنود الاتفاق، خفض الرسوم المفروضة على الويسكي البريطاني إلى النصف، مع خطة لتقليصها تدريجياً خلال السنوات المقبلة. كما تشمل التخفيضات الجمركية سلعًا مثل المشروبات الغازية، السيارات، مستحضرات التجميل وغيرها من المنتجات التي تحظى بإقبال في السوق الهندية. وفي تصريح له قبيل توقيع الاتفاق، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: 'اتفاقنا التجاري مع الهند سيخلق آلاف الوظائف الجديدة في أنحاء المملكة المتحدة، وسيفتح آفاقًا جديدة أمام الشركات البريطانية، وسيسهم في تحفيز النمو الاقتصادي. إنه جزء من تنفيذنا لخطة التغيير التي وعدنا بها'. وأضاف أن الاتفاقية ستساعد في خفض تكاليف المعيشة ووضع المزيد من المال في جيوب المواطنين، مشددًا على أن حكومته مصممة على 'المضي قدمًا بوتيرة أسرع من أجل تنمية الاقتصاد وتحسين مستوى المعيشة'. من جانبه، قال وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز إن الاتفاق 'سيوفر فوائد ملموسة لجميع الأقاليم والمجتمعات المحلية في البلاد'، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستمتد آثارها إلى كل بيت وشركة في المملكة المتحدة. تعزيز التعاون الأمني والقانوني إضافة إلى البُعد الاقتصادي، اتفق الزعيمان أيضًا على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن ومكافحة الجريمة، بما يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية والسجلات الجنائية، في إطار التصدي للفساد والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. ورغم المكاسب التي تحققها الاتفاقية للقطاع الصناعي والتجاري، فقد أشار مراقبون إلى أن القطاع المالي البريطاني لم يحصل على كامل التنازلات التي كان يأمل بها، كما لا تزال المحادثات جارية بشأن معاهدة استثمار ثنائية تهدف إلى حماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وتوفير بيئة قانونية أكثر أمانًا للمستثمرين. وتأتي هذه الاتفاقية في وقت يسعى فيه البلدان إلى توطيد علاقاتهما السياسية والاقتصادية، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات العالمية، وفي مقدمتها الأمن الغذائي والتغير المناخي والنمو الاقتصادي الشامل.

داخل العدد 505: مستشار ترامب وعرض الـ70 مليار دولار.. و«الطبخة التركية»
داخل العدد 505: مستشار ترامب وعرض الـ70 مليار دولار.. و«الطبخة التركية»

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

داخل العدد 505: مستشار ترامب وعرض الـ70 مليار دولار.. و«الطبخة التركية»

صدر اليوم الخميس العدد 505 من جريدة «الوسط». وفي الصفحة الأولى نقرأ تقريرًا مجمعًا يرصد تطورات الأحداث في ليبيا، وجاء بعنوان «كبير مستشاريه في ليبيا وتيتيه تبحث الأزمة في أديس أبابا.. ظل ترامب يرافق عرض الـ70 مليار دولار». التقرير يشير إلى «الغموض الذي يحيط بالرسائل التي قد يكون طرحها مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس داخل الغرف المغلقة، خلال مباحثاته التي بدأها الأربعاء في العاصمة الليبية طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ثم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ المصرف المركزي ناجي عيسى، قبل أن ينتقل إلى بنغازي ليجتمع مع المشير خليفة حفتر في معسكر الرجمة». كما يتناول التقرير اجتماعات المبعوثة الأممية هانا تيتيه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي عرضت خلالها على الشركاء الأفارقة خريطة طريق جديدة لحل الأزمة الليبية، وسط انتقادات شعبية لطريقة أداء البعثة الأممية في ليبيا. «طبخة استراتيجية تركية» بنكهة عسكرية في ليبيا ونطالع في الصفحة الثالثة موضوعين أحدهما بعنوان «وعود الدبيبة بـ70 مليار دولار تثير التساؤلات.. صهر ترامب في ليبيا.. حضرت الصفقات وغابت المبادرات». وفي الصفحة نفسها نقرأ تقريرًا بعنوان «اتفاقات مع طرابلس.. وأخرى مع الرجمة.. طبخة استراتيجية تركية بنكهة عسكرية في ليبيا». وعلى الصفحة الرابعة نقرأ موضوعًا عنوانه «الاتحاد الأوروبي في مأزق بين سلطتين.. كيف تواجه أوروبا أزمة المهاجرين عبر الشرق الليبي؟». كما نطالع تقريرًا تحت عنوان «حملة لترحيل المئات منهم.. 313 ألف سوداني مستقرون في الأراضي الليبية». ويتصدر الصفحة الخامسة موضوع بعنوان «خارجية النواب تحذر من التوطين القسري.. رفض شعبي لمخططات تهجير الفلسطينيين إلى ليبيا». أيضًا نقرأ تقريرًا مجمعًا بعنوان «قبيل اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي في أديس أبابا.. المصالحة الوطنية يتصدر الاجتماعات الأممية مع مسؤولي القارة السمراء». تعليق انتخابات 11 بلدية.. و«التوافق الوطني»: انتكاسة وفي الصفحة السادسة نقرأ عدة أخبار وموضوعًا رئيسيًا تحت عنوان «ختام توزيع بطاقة ناخب.. واليوم آخر موعد لتسليم نماذج التزكية.. تعليق انتخابات 11 بلدية.. والتوافق الوطني: انتكاسة». ومن المحلي إلى العربي والدولي ونقرأ في الصفحة السابعة موضوعات على رأسها موضوع عنوانه «وسط تجاهل عربي لمجازر صامتة في غزة.. ربع كوكب الأرض يصرخ: أوقفوا الحرب». اقتصاديون: سياسات المركزي تقود الدينار الليبي إلى الانهيار وعلى الاقتصاد ونقرأ في صدر الصفحة الثامنة تقريرًا بعنوان «بعد أن كسر الدولار حاجز 8 دنانير... اقتصاديون: سياسات المركزي تقود الدينار الليبي إلى الانهيار». كما نقرأ موضوعًا تحت عنوان «هل ترتيبات الموازنة من اختصاص المصرف المركزي؟» يتصدر الصفحة التاسعة. وبعد الاقتصاد نطالع مقالات كتاب ليبيين كبار على صفحتي الرأي، ثم نقرأ في الصفحة الثانية عشرة موضوعات ثقافية منها عرض كتاب جاء بعنوان «تاريخ الرسم الساخر.. كتاب يسرد رحلة الكاريكاتير في ليبيا». وفي الصفحة الثقافية نفسها نطالع خبرًا عنوانه «حقول القرعون أحدث كتب المؤرخ سالم الكبتي». ومن صفحة الثقافة إلى صفحة الفن ونقرأ فيها موضوعات منها موضوع رئيسي بعنوان «أسطورة إغريقية تسجل حضورا عربيا في مهرجان أفينيون»، وأيضًا نقرأ تقريرًا آخر تحت عنوان «كوفيد يحرر النجمة الفرنسية زاز من لعنة الإدمان». المشاكل تحاصر «سداسي ميلانو».. ومخاوف من التأجيل وفي الرياضة ونقرأ على الصفحة الرابعة عشرة موضوعات منها متابعة بعنوان «المشاكل تحاصر سداسي ميلانو ومخاوف من التأجيل»، وفيه أيضًا عنوان يقول «ثلاثي المنطقة الشرقية يهدد بعدم اللعب.. واتحاد الكرة يتنصل من المسؤولية». أما الصفحة الخامسة عشرة فنطالع فيها موضوعًا متصلًا بالمنافسة على لقب دورينا، وجاء بعنوان «أرقام دورينا تكشف شراسة الصراع على الفوز باللقب».

المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن «في متناول اليد»
المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن «في متناول اليد»

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

المتحدث باسم المفوضية الأوروبية: التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن «في متناول اليد»

قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة أولوف غيل اليوم الخميس إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة أمر «في متناول اليد»، بعدما قال دبلوماسيون إن الطرفين باتا أقرب للتوصل إلى اتفاق. وأضاف «على اعتبار أن الاتفاق هو النتيجة (المنتظرة)، نرى أن نتيجة من هذا النوع في متناول اليد»، وفق وكالة «فرانس برس». وقال غيل إن «الاتحاد الأوروبي يواصل التعاون مع الولايات المتحدة بشكل مكثّف على مستوى تقني وسياسي، وهذا كل ما يمكنني قوله حاليا»، رافضا الكشف عن مزيد من المعلومات بشأن الاتصال الذي جرى مع لوتنيك. وعلى الرغم من تركيز المفوضية التي تقود مفاوضات تجارية باسم التكتل المكوّن من 27 بلدا، على التوصل إلى اتفاق، أصرت بروكسل على أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ إجراءات رد إذا فشلت المحادثات. وحول هذا المسار، قال غيل «نمضي قدما على مسارين مزدوجين، التفاوض والتحضير لسيناريو عدم تحقيق المفاوضات النتيجة التي نرغب بها». وأفاد دبلوماسيون الأربعاء بأن واشنطن اقترحت حدا أدنى للرسوم الجمركية نسبته 15% مع استثناءات لقطاعات تشمل المنتجات الصيدلانية والطائرات. لكن الأمر ما زال قيد البحث. ومن جانبه، تحدث كبير المفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الأربعاء مع نظيره الأميركي هاورد لوتنيك في الوقت ذاته الذي أشارت الولايات المتحدة فيه إلى تحقيق تقدّم في المحادثات بين الشريكين التجاريين. حزمة من الرسوم الجمركية المضادة أقرّت بلدان الاتحاد الأوروبي في وقت سابق الخميس حزمة من الرسوم الجمركية المضادة تصل إلى 30% على منتجات أميركية بقيمة 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) تدخل حيز التطبيق اعتبارا من السابع من أغسطس ما لم يجر التوصل إلى اتفاق. وتعد المفوضية بشكل منفصل قائمة من الخدمات الأميركية تشمل شركات تكنولوجيا وأخرى مالية، لاستهدافها بالقيود حال فشل المفاوضات، لكنها لم تعرض بعد أي خطط على الدول الأعضاء في هذا الصدد. وفي نفس السياق، قادت فرنسا المساعي لإظهار رغبة الاتحاد الأوروبي في استخدام سلاح تجاري قوي يعرف بأنه آلية مكافحة الإكراه الاقتصادي التي وصفها غيل الخميس بـ«أقوى رادع» لدى المفوضية، وتتيح الآلية التي لم تستخدم قط في السابق، للاتحاد الأوروبي اتّخاذ تدابير مثل فرض قيود على استيراد وتصدير السلع والخدمات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store