
تقرير مستشفى العباسية بقضية سفاح المعمورة.. قبل ساعات من النطق بالحكم
تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، غدا السبت، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكم،ة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزة الكلية، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، ثالث جلسات محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرضه علي مستشفي العباسية للطب النفسي للكشف علي قواه العقلية، والتي أكدت تمتعه بالوعي الكامل والإدراك أثناء ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه.
وكشفت التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العباسية للصحة النفسية أثبتت سلامة القوى العقلية للمتهم "ن.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة ، تمتعه بالوعي الكامل والإدراك أثناء ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه، حيث تم عرضه علي لجنة ثلاثية متخصصة من أطباء مستشفى العباسية تولت فحص الحالة النفسية للمتهم خلال فترة إيداعه التي قررتها المحكمة لمدة 15 يومًا، وجاء التقرير ليؤكد مسؤوليته الكاملة عن أفعاله.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 35 دقائق
- اليوم السابع
حزب الجبهة يقدّم 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفا لكل مصاب بحادث المنوفية
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وفي إطار المسئولية المجتمعية للحزب ودعما لأسر الضحايا والمصابين فقد قرر الحزب من خلال أمانة الحماية الاجتماعية وأمانة المنوفية بالحزب صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين، و50 ألفا لكل مصاب، وذلك فى إطار مسئولية الحزب المجتمعية ومساندة أهالى الضحايا والمصابين في هذه الظروف الأليمة. كما يطالب الحزب جهات الدولة بسرعة إجراء التحقيقات العاجلة للوقوف على أسباب الحادث والتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث حفاظا على أرواح المواطنين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، فتيات قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بـ محافظة المنوفية ، اللائي لقين ربهنَّ في حادثٍ أليمٍ أدمى قلوبنا، وقع صباح اليوم على الطريق الدائري الإقليمي، وأسفر عن وفاة 18 فتاة وسائقًا، وإصابة أخريات. واعرب فضيلته عن خالص تعازيه لأهالي القرية وأسر بناتنا اللائي ارتقين في هذا الحادث الأليم، وخالص عزائه لأسرة السائق، داعيًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّدهم جميعًا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمنَّ على المصابات بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء. ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
التفاصيل الكاملة لملابسات حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. فيديو
قال الزميل محمد فتحي مراسل "اليوم السابع" بمحافظة المنوفية إن ضحايا حادث الطريق الإقليمي أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية أسفر عن مصرع 18 فتاة من العاملات باليومية، تتراوح أعمارهن بين 13 و16 عاما، إثر تصادم مروع بين سيارة ميكروباص كانت تقلهن وأخرى نقل. وكشف مراسل اليوم السابع بالمنوفية، خلال مداخلة هاتفية لتليفزيون اليوم السابع في تغطية لآخر تطورات الواقعة أن الحادث وقع في تمام الساعة العاشرة صباحا، عندما اصطدمت سيارة نقل بالميكروباص الذي كان يقل الفتيات إلى عملهن في إحدى المزارع، مبيناً أن سائق النقل كان نائما أثناء القيادة حسب ما كشفت مصادره، وفور وقوع الحادث فر هاربا قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من ضبطه وإحالته للجهات المختصة بالتحقيق معه فى الحادث، كما تم سحب عينة منه للتأكد من تعاطيه أو عدم تعاطيه مواد مخدرة وقت وقوع الحادث. وأوضح فتحي أن الحادث في بدايته أسفر عن وفاة 10 فتيات في الحال، قبل أن ترتفع حصيلة الضحايا إلى 14 ثم 19 شخصاً ،لافتاً أن هناك حالة من الحزن تخيم على أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، حيث تجمع معظم الأهالي أمام المقابر استعدادا لدفن الجثامين، وسط صدمة وذهول من الجميع.