
رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في مدغشقر
رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في مدغشقر
الدوحة - قنا:
بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية برقية تهنئة إلى دولة السيد كريستيان لويس نتساي رئيس وزراء جمهورية مدغشقر، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 25 دقائق
- الجزيرة
توتر سياسي بجنوب أفريقيا بعد إقالة الرئيس أحد مسؤولي الائتلاف الحاكم
أقال الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، عضوا رفيعا في حزب التحالف الديمقراطي من منصبه نائب وزير التجارة والصناعة والمنافسة، في خطوة أثارت مزيدا من التوتر داخل الائتلاف الحاكم. ويُعد الحزب أحد الشركاء الأساسيين في الحكومة الائتلافية التي تشكّلت عقب تراجع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي في الانتخابات العامة العام الماضي. ويأتي القرار في ظل خلافات بين الطرفين حول ميزانية العام الجاري وسياسات معالجة التفاوت العنصري، إلا أن الحكومة الائتلافية تواصل أداء مهامها. ولم يذكر مكتب الرئيس سبب إقالة أندرو ويتفيلد، واكتفى بالتأكيد على أنه لن يُجرى تعديل وزاري واسع. لكن زعيم حزب التحالف الديمقراطي، جون ستينهاوزن، أوضح أن الإقالة جاءت عقب سفر ويتفيلد إلى الولايات المتحدة دون الحصول على إذن من رامافوزا، رغم تقدمه بطلب رسمي لم يُرد عليه. ووصف ستينهاوزن الخطوة بأنها "هجوم سياسي محسوب" ضد ثاني أكبر أحزاب الائتلاف، داعيا إلى محاسبة مسؤولين في حزب المؤتمر الوطني متورطين في قضايا فساد. ورفض فينسنت ماجوانيا المتحدث باسم الرئيس التعليق على التصريحات. ورغم التوتر السياسي، رجّح محللون أن تحافظ الحكومة الائتلافية على تماسكها، في وقت لم تُسجّل فيه عمليات بيع حادة للأسهم يوم الخميس، على غرار ما حدث مطلع العام حين أثارت الخلافات مخاوف المستثمرين، وأثّرت سلبا على الراند (عملة جنوب أفريقيا) والسندات الحكومية. وأعلن ستينهاوزن أن حزبه سيصوّت لصالح مشروع قانون تقسيم الإيرادات المرتبط بالميزانية، رغم الخلاف السياسي، في حين يُعقد اجتماع للمجلس التنفيذي الفدرالي للحزب في وقت لاحق اليوم لبحث التطورات.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
كندا تلغي ضريبة رقمية أغضبت ترامب
أعلنت كندا إلغاء الضريبة الرقمية على الشركات التكنولوجية الأميركية التي قررتها الجمعة الماضية، والتي كانت قد دفعت الرئيس دونالد ترامب لوقف المباحثات الاقتصادية مع أوتاوا، وذلك بهدف استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وفرضت أوتاوا ضريبة الخدمات الرقمية العام الماضي، وكان من المتوقع أن تُدر 5.9 مليارات دولار كندي (4.31 مليارات دولار أميركي) على مدى 5 سنوات، ومع أن هذا الإجراء ليس جديدا فإن رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأميركية أشارت مؤخرا إلى أن هذا الرسم كان سيحمّل مقدمي الخدمات الأميركيين ضرائب بمليارات الدولارات في كندا بحلول 30 يونيو/حزيران. وكانت واشنطن طلبت إجراء محادثات لتسوية النزاع حول هذه المسألة، لكن ترامب أعلن بشكل مفاجئ الجمعة إنهاء المفاوضات التجارية مع كندا "فورا" مؤكدا أن ذلك يأتي ردا على الضريبة الجديدة التي فرضتها كندا، وأوضح أن أوتاوا ستعرف معدل التعرفة الذي ستُفرض عليها خلال الأسبوع الحالي. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان -في بيان- إن ترامب ورئيس الوزراء مارك كارني"اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 يوليو/تموز القادم". وأضاف "كندا ستلغي ضريبة الخدمات الرقمية تحسبا لاتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل". وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت قال لشبكة "سي إن بي سي" الجمعة إن واشنطن تأمل أن تقوم الحكومة الكندية بتعليق ضريبة الخدمات الرقمية "كبادرة حسن نية". وقد ألغى ترامب بشكل مفاجئ محادثات التجارة مع كندا بسبب الضريبة التي وصفها بأنها "هجوم سافر". وكرر تصريحاته أمس الأحد وتوعد بتحديد نسبة جديدة للرسوم الجمركية على السلع الكندية خلال أيام، مما هدد بإعادة العلاقات بين البلدين إلى حالة من الاضطراب بعد فترة من الهدوء النسبي. إعلان وقد جاء انهيار محادثات التجارة تلك بعد أن التقى الزعيمان في قمة مجموعة السبع منتصف يونيو/حزيران الجاري، وقال كارني إنهما اتفقا على إبرام اتفاقية اقتصادية جديدة في غضون 30 يوما. وتستهدف الضريبة -البالغة نسبتها 3%- الشركات الكبيرة أو متعددة الجنسيات مثل ألفابت وأمازون وميتا التي تقدم خدمات رقمية للكنديين. وقد أُعفيت كندا من بعض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على دول أخرى، لكنها تواجه نظام رسوم منفصلا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، فرض الرئيس الأميركي أيضا رسوما جمركية باهظة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات. وتعد كندا من أكبر مصدري الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة. وأعلن كارني في 19 يونيو/حزيران أن بلاده سوف "تعدّل" رسومها المضادة البالغة نسبتها 25% على الواردات الأميركية من الصلب والألمنيوم ردا على زيادة الرسوم الأميركية، إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري خلال 30 يوما. وشدد رئيس الوزراء الكندي الجمعة على أن بلاده "ستواصل خوض هذه المفاوضات المعقدة بما يخدم مصلحة الكنديين". وكان كارني اعتبر سابقا أن تحقيق نتائج جيدة في المحادثات يتمثل في "إرساء استقرار في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة والوصول السهل للشركات الكندية إلى الأسواق الأميركية" مع "عدم تكبيل أيدينا على مستوى تعاملاتنا مع بقية دول العالم". وكندا ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك، وأكبر مشتر للصادرات الأميركية. وتشير بيانات مكتب الإحصاء الأميركي إلى أن أوتاوا اشترت سلعا أميركية بقيمة 349.4 مليار دولار العام الماضي، وصدرت إليها ما قيمته 412.7 مليار دولار. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد طلبت إجراء مشاورات لتسوية النزاعات التجارية بشأن الضريبة عام 2024، قائلة إنها تتعارض مع التزامات كندا بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية. وتترقب عشرات الدول مهلة يوم 9 يوليو/تموز، والذي من المقرر أن يبدأ فيه فرض الرسوم الجمركية الإضافية التي اعتمدها ترامب، لتضاف الى رسم 10% الساري حاليا. وتخوض أطراف عدة مفاوضات مع الولايات المتحدة سعيا لإبرام اتفاقات قبل انقضاء المهلة المحددة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
روسيا تهاجم خاركييف ودونيتسك وتحشد آلاف الجنود حول سومي
أعلنت أوكرانيا اليوم أن روسيا هاجمت مقاطعتي خاركيف ودونيتسك بـ107 مسيرات، في حين نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر عسكرية أوكرانية أن روسيا تحشد 50 ألف جندي حول مدينة سومي في شمال شرقي أوكرانيا. وقالت القوات الجوية الأوكرانية اليوم إنها أسقطت 64 من المسيرات وحيدت 10، وفق تعبيرها. وفي تقرير ميداني لها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن القوات الروسية أصبحت على بعد 12 ميلا (20 كيلومترا) فقط من مدينة سومس العاصمة الإقليمية شمال أوكرانيا، وهي هدف جديد لموسكو، في الوقت الذي يعزز فيه الكرملين تفوقه العسكري في عدد متزايد من المواقع على طول الجبهة. وذكرت الصحيفة أن القوات الروسية تدفقت عبر الحدود في الاتجاه المعاكس نحو سومي. ودفعت بـ50 ألف جندي في المنطقة، بعد أن طردت القوات الأوكرانية بالكامل تقريبا من منطقة كورسك الروسية في وقت سابق من هذا العام، مشيرة إلى أن الجنود الروس يفوقون الأوكرانيين عددا بنحو 3 إلى 1، وفقا لعسكريين يقاتلون هناك. ونقلت الصحيفة عن الجنرال أوليكساندر سيرسكي، القائد العسكري الأعلى لأوكرانيا قوله "إن إستراتيجية الروس الرئيسية هي استنزافنا بأعدادهم". وخلال العام الماضي، اتسع خط المواجهة بأكثر من 160 كيلومترا، وفقا لسيرسكي، ويمتد الآن لأكثر من 1200 كيلومتر في قوس من الشمال الشرقي إلى الجنوب. ودأب الروس على استكشاف مواقع مختلفة على طول الخط، ثم يضغطون بقوة عندما يجدون نقطة مناسبة، كما فعلوا في سومي الشهر الماضي. يأتي التقدم الروسي نحو سومي في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُعرب عن إحباطه المتزايد إزاء عدم رغبة الكرملين في التوسط لوقف إطلاق النار. ورغم استمرار الاجتماعات بين المسؤولين الأوكرانيين والروس في تركيا طوال الأسابيع الأخيرة، صعّدت موسكو هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة على المدن الأوكرانية خلال الفترة نفسها. الضحايا الروس وأعلنت أوكرانيا ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير/شباط 2022، إلى مليون و20 ألفا و10 أفراد، من بينهم 1070 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية. وجاء ذلك في بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على موقعها على الـ"فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية (يوكرينفورم)، اليوم الاثنين. وحسب البيان دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 10 آلاف و980 دبابة، منها 4 دبابات أمس الأحد، و22 ألفا و922 مركبة قتالية مدرعة، و29 ألفا و718 نظام مدفعية، و1427 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1190 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 420 طائرة حربية، و340 مروحية، و42 ألفا و796 طائرة مسيرة، و3436 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و53 ألفا و593 من المركبات وخزانات الوقود، و3921 من وحدات المعدات الخاصة. لكن يتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. في غضون ذلك قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة غير معلنة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتنازل عن أي من مطالبه المتطرفة، فهو لا يريد مفاوضات، بل يريد استسلاما". وقال فادفول في بيان صادر عن وزارته: "حرية أوكرانيا أهم مهمة في سياستنا الخارجية والأمنية وروسيا تراهن على تراجع دعمنا" وتريد الغزو والخضوع بأي ثمن حتى لو كلف ذلك مئات الآلاف من الأرواح الإضافية". ووصل وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول إلى كييف في أول زيارة له إلى العاصمة الأوكرانية منذ توليه منصبه الشهر الماضي. وظلت الزيارة طي الكتمان لأسباب أمنية حتى وصوله صباح اليوم الاثنين، حيث سافر فادفول إلى كييف بالقطار برفقة ممثلين عن صناعة الأسلحة الألمانية. وتُعدّ ألمانيا أحد الموردين الرئيسيين للمعدات العسكرية والأسلحة والمساعدات المالية لأوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه البلاد صد غزو روسي شامل، دخل عامه الرابع. ومن المقرر أن يُجري فادفول محادثات مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيا، ويُحيي ذكرى ضحايا مذبحة بابين يار عام 1941، حيث قتلت قوات الاحتلال النازية أكثر من 33 ألف رجل وامرأة وطفل يهودي في وادٍ على مشارف المدينة. ومن المقرر أيضا إجراء مناقشات رفيعة المستوى بين قادة الأعمال الألمان والمسؤولين الأوكرانيين، وفقا لوزارة الخارجية الألمانية. وسبق أن زار فادفول أوكرانيا في التاسع من مايو/أيار الماضي، بعد أيام من توليه منصبه، حيث شارك في اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة لفيف الغربية.