
هجوم روسي بالمسيرات على خاركيف.. وواشنطن تعلّق بعض شحنات الأسلحة لكييف
وقال الحاكم أوليغ سينيغوبوف إنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير.
وأضاف في منشور على تطبيق "تليغرام": "للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح". وأوضح الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف فقد طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات.
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكدا أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم "لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم".
ولم تؤكد السلطات الروسية في الحال وقوع هذا الهجوم.
يأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة علّقت إرسال شحنات أسلحة معيّنة، بما في ذلك صواريخ دفاع جوي، إلى أوكرانيا، وذلك عقب تقارير صحافية بهذا الشأن، واضعا الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر.
وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان إنّ "هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، وذلك عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم".
لكنّ كيلي شددت على أنّ "قوة الجيش الأميركي لا تزال غير قابلة للتشكيك بها - اسألوا إيران فحسب".
وبحسب موقع "بوليتيكو" Politico الإخباري ووسائل إعلام أميركية أخرى، فإنّ هذا التوقف عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفا للهجمات الجوية الروسية.
وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو (حزيران)، وفقا لتحليل أجرته وكالة "فرانس برس".
وتُشكّل هذه الهجمات ضغطا على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود.
ويأتي القرار الأميركي، وفقا للصحافة المحلية، في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأميركية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
وحتى الآن، ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جزئيا على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن.
وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية في مناطق متفرقة داخل روسيا
أسقطت وحدات الدفاع الجوي الروسية، عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية في مناطق متفرقة داخل البلاد، بينهما اثنتان قرب مدينة سان بطرسبرغ ثاني أكبر المدن الروسية، وفق ما أعلنه مسؤولون حكوميون. وذكر ألكسندر دروزدينكو حاكم منطقة ليننغراد، المحيطة بسان بطرسبرغ، على تطبيق تيليغرام، أنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين في منطقتين مختلفتين في جنوب المدينة. وأوضح أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، مضيفاً أن مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ قام بتعليق رحلاته مؤقتا. وقال حاكم منطقة سمولينسك الواقعة غرب روسيا، إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ثلاث طائرات مسيرة دون وقوع إصابات أو أضرار، بينما ذكر حاكم منطقة فورونيج المتاخمة لأوكرانيا، أن "عدة" طائرات مسيرة دُمرت. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 42 طائرة مسيرة خلال ثلاث ساعات، بينها 37 طائرة في مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الروسية الواقعة على الحدود مع أوكرانيا. وكثفت أوكرانيا هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف في العمق الروسي، إذ شهد الشهر الماضي عملية واسعة أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت" استهدفت خلالها قاذفات روسية في قواعد جوية متعددة. وأوضحت القوات الجوية الأوكرانية أن القوات الروسية كثفت استخدام طائرات مسيرة لاستهداف المدن الأوكرانية مسجلة رقماً قياسياً مساء الخميس بعدما أطلقت 539 طائرة مسيرة و11 صاروخاً على كييف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن قواته نجحت في نشر طائرات مسيرة اعتراضية لإسقاط الطائرات الروسية في الهجوم الذي وقع خلال الليل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مسيّرات روسية تقصف مناطق أوكرانية
قصفت طائرات مسيرة روسية كثيراً من المناطق الأوكرانية ليل الجمعة - السبت، بما في ذلك مبانٍ سكنية، في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث أصيب 11 شخصاً، وفقاً لما قاله الحاكم الإقليمي أولكساندر بروكودين الذي أضاف أن أضراراً لحقت أيضاً بخط أنابيب الغاز ومحطة وقود وورشة إصلاح سيارات ومركبات خاصة. وفي مدينة تشوهويف بشرق أوكرانيا، أصيب 3 أشخاص على الأقل في هجوم بطائرة مسيرة، من بينهم صبي يبلغ من العمر 12 عاماً، طبقاً لما قاله الحاكم العسكري أوليغ سينيغوبوف على «تلغرام». وأضاف أن شخصين آخرين أصيبا أيضاً في مدينة كوبيانسك. من جهة أخرى، نقلت وكالة «أسوشييتد برس»، اليوم (السبت)، عن الجيش الأوكراني، أن الدفاعات الجوية أسقطت 270 هدفاً، بما في ذلك صاروخان من نوع «كروز». ونجحت روسيا في قصف 8 مواقع بـ9 صواريخ و63 طائرة مسيرة. وسقط حطام الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها على 33 موقعاً على الأقل. وأفادت خدمات الطوارئ بوقوع أضرار في 5 على الأقل من 10 مناطق في كييف. ووردت تقارير أخرى عن إطلاق نيران مضادة للطائرات من كييف في المساء وخلال الليل. وذكرت وسائل إعلام أن عدداً من الأشخاص لجأوا إلى أنفاق سكك الحديد تحت الأرض وملاجئ أخرى. وانطلقت صافرات الإنذار من الغارات الجوية في مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك منطقة سومي الشمالية ودونيتسك وخاركيف في الشرق ودنيبرو وزابوريجيا في الجنوب الشرقي. وفي المقابل، هاجمت أوكرانيا أهدافاً في روسيا. وأفادت تقارير رسمية بأنه تم اعتراض طائرات مسيرة معادية في منطقة روستوف بجنوب روسيا، وفي منطقة سمولينسك جنوب غربي موسكو. وأعلن الجيش الأوكراني في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أن القوات الخاصة الأوكرانية استهدفت مطار بوريسوغليبسك العسكري الروسي في منطقة فارونيش اليوم (السبت)، وأصابت مستودع قنابل انزلاقية وطائرة تدريب. وأضاف الجيش أنه من المحتمل أن تكون طائرات أخرى قد لحقت بها أضرار أيضاً، دون ذكر تفاصيل. وأوضح البيان أن «هذا المطار هو القاعدة الرئيسية لطائرات العدو من طراز (سو-34) و(سو-35 إس) و(سو-30 إس إم)».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يتفق مع زيلينسكي على تعزيز الحماية الجوية
أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، محادثةً «مثمرة ومهمة» مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية. وقال زيلينسكي إنه ناقش مع ترمب قدرات الدفاع الجوي لبلاده، مشيراً إلى أنهما اتفقا على العمل معاً لتعزيز حماية الأجواء الأوكرانية وعقد اجتماع بين مسؤولين من البلدين. وقال الرئيس الأوكراني إنهما تطرقا أيضاً إلى المشتريات العسكرية والاستثمارات المتبادلة، والجهود الدبلوماسية والعمل المشترك مع واشنطن والشركاء الآخرين. وأبلغ ترمب زيلينسكي برغبة واشنطن في مساعدة أوكرانيا في مجال الدفاع الجوي. وجاءت مكالمتهما بعد يوم من تصريح ترمب بأنه أجرى محادثة مخيبة للآمال مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعرب دونالد ترمب من جانبه عن استيائه مجدّداً من انعدام التقدّم نحو تسوية للحرب، التي كان يأمل حلّها في أسرع وقت ممكن، وقال بعد انتهاء المكالمة: «لم أحرز أيّ تقدّم».