logo
ما حكم لبس الرجل سلسلة من الذهب أو الفضة؟.. "الإفتاء" تجيب

ما حكم لبس الرجل سلسلة من الذهب أو الفضة؟.. "الإفتاء" تجيب

تحيا مصرمنذ يوم واحد

ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: ما حكم لبس الرجل سلسلة من الذهب أو الفضة؟.. "الإفتاء" تجيب سؤال يقول صاحبه: سائل يقول: هل يجوز للرَّجُل أن يلبس سلسلة من الفضة أو الذهب في رقبته؟
وأجاب الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء قائلا: من المقرر شرعًا أنه يَحْرُمُ على الرجال التَّحَلِّي بالذهب، وأما تحَلِّي الرجال بالفضة فيباح للرجل اتخاذ خاتم من فضة، أو تحلية سيفه ومصحفه، كما أَنَّه لا مانع شرعًا من لبس الرَّجُل سلسلة من الفضة؛ لما ورد من إجازة جماعة من الفقهاء، إذا كان ممَّا لا يختص بالنساء عُرْفًا، وليس فيه دلالة على التَّخَنُّث؛ وإلَّا فلا، ويتأكَّد الجواز إذا كان لحاجةٍ معتبرة؛ كأن يكون فيها تعريفه وعنوانه لمَن يحتاج إلى ذلك.
حكم التحلي بالذهب والفضة للرجال
من المتفق عليه شرعًا؛ أنَّه يَحْرُمُ على الرجال التَّحَلِّي بالذهب، فالتَّحلِّي به من زينة النساء؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «حُرِّمَ لِبَاسُ الحَرِيرِ وَالذَّهَبِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي وَأُحِلَّ لِإِنَاثِهِمْ» رواه أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"-واللفظ له-، وصححه، والنسائي في "المجتبى".
فالحديث دليلٌ على إباحة الذهب للنساء دون الرجال، وعلى ذلك وقع الإجماع؛ قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (14/ 65، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع المسلمون على إباحة خاتم الذهب للنساء وأجمعوا على تحريمه على الرجال] اهـ.هذا في الذهب؛ أَمَّا الفضة فتحلي الرَّجُل بها تختّمًا أو تحلية لسيفه، أو مصحفه جائز باتفاق الفقهاء، والأصل في ذلك ما ورد في "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ خاتمًا من وَرِق -أي فضة- نقشه "محمد رسول الله".
يقول الإمام -ابن رشد الجد- القرطبي في "المقدمات الممهدات" (3/ 430، ط. دار الغرب): [وأما التختم بالفضة فإنه جائز مباح للرجال والنساء، لا كراهة فيه عند عامة العلماء من السلف والخلف] اهـ.
وقال الإمام شمس الدين ابن قدامة في "الشرح الكبير على المقنع" (7/ 35، ط. دار الكتاب العربي): [يُباح للرجال خاتم الفضة؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ خاتمًا من ورق. متفق عليه. ويباح حلية السيف من القبيعة وتحليتها؛ لأن أنسًا رضي الله عنه قال: كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضة] اهـ.
وعلى هذا التفصيل، فلبس الرَّجُل للسلسلة الذهبية في رقبته داخلٌ في نطاق التحريم السابق ذكره، فهو مِن قبيل التَّحَلِّي الذي يختص بالنساء، لا يشاركهن في ذلك الرَّجُال.
آراء الفقهاء في لبس الرجل سلسلة من الفضة
أمَّا لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة في رقبته، فالحنفية قَصَروا جواز تَحلِّي الرَّجُل بالفضة على الخاتم أو الحلية للسيف أو المصحف خاصة، والمالكية والشافعية والحنابلة نصوا على حُرْمة أن يكون الطَّوْق للرجل من الفضة، وهو ما يُفْهَم من قَصْر الحنفية السابق للجواز.
والطَّوْق -كما يُعرِّفه أهل اللغة-: حبلٌ يكون في العنق، ويُجعل فِي أَعْنَاق الصبيان. ينظر: "جمهرة اللغة" لابن دريد (2/ 925، ط. دار العلم للملايين)، و"لسان العرب" لابن منظور (10/ 231، ط. دار صادر). وهذا هو معنى السلسلة التي تُلبَس في الرقبة.
قال العلامة علاء الدين السمرقندي في "تحفة الفقهاء" (3/ 342، ط. دار الكتب العلمية): [وأَمَّا استعمال الذهب والفضة بطريق التَّحلِّي فمباح في حق النساء، وفي حق الرجال حرامٌ، سوى التختم بالفضة] اهـ.
وقال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" (6/ 358، ط. دار الفكر): [(ولا يَتحلَّى) الرَّجُل (بذهب وفضة) مطلقًا (إلَّا بخاتم ومنطقة وحلية سيف منها)، أي: الفضة؛ إذا لم يرد به التزين] اهـ.
وقال الإمام شهاب الدين النفراوي في "الفواكه الدواني" (2/ 309، ط. دار الفكر): [ويُعْلَم مِن قَصْر الجواز على الخاتم: حرمة الطوق والدملج من الفضة للرجال] اهـ.
وقال الإمام الرافعي في "فتح العزيز" (6/ 28، ط. دار الفكر): [يجوز للرجل التَّختُّم بالفضة؛ لما روى أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ خاتمًا من فضة. وهل له لبس ما سوى الخاتم من حُلي الفضة؛ كالسوار، والدملج، والطوق؟ لفظ الكتاب يقتضي المنع؛ حيث قال: ولا يحل للرجال إلَّا التختم به، وبه قال الجمهور، وقال أبو سعيد المتولي: إذا جاز التَّختُّم بالفضة، فلا فرق بين الأصابع وسائر الأعضاء؛ كحلي الذهب في حق النساء، فيجوز له لبس الدملج في العضد، والطوق في العنق، والسوار في اليد وغيرها، وبهذا أجاب المصنف في "الفتاوى"، وقال: لم يثبت في الفضة إلَّا تحريم الأواني، وتحريم التَّحلِّي على وجه يتضمن التشبه بالنساء] اهـ.
وقال الإمام النووي في "روضة الطالبين" (2/ 262، ط. المكتب الإسلامي): [أَمَّا الفضة: فيجوز للرجال التختم بها، وهل له لبس ما سوى الخاتم من حلي الفضة؛ كالدملج، والسوار، والطوق؟ قال الجمهور: يحرم، وقال صاحب "التتمة" والغزالي في "فتاويه": يجوز؛ لأنَّه لم يثبت في الفضة إلَّا تحريم الأواني، وتحريم التحلي على وجه يتضمن التشبيه بالنساء] اهـ.
وقال الإمام شمس الدين ابن قدامة في "الشرح الكبير" (2/ 611، ط. دار الكتاب العربي): [ويحرم على الرجل خاتم الذهب؛ لنهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنه، وكذلك طوق الفضة؛ لأنه غير معتاد في حقه] اهـ.
مذهب جماعة من الفقهاء في لبس الرجل سلسلة من الفضة
بينما ذهب جماعةٌ من الفقهاء إلى جواز لبس الطَّوْق للرجل من فضة، وهو ما ذهب إليه المتولي والغزالي من الشافعية، حيث قالا بجواز لبس الرجال للأساور والسلاسل من فضة قياسًا على الخاتم، حيث إنَّه لا فَرْق بين الأصابع وسائر الأعضاء، بشرط ألَّا يكون فيه معنى التَّشبُّه بالنساء، لأنَّ تحريم الفضة لم يثبت إلَّا في الأواني، أو ما كان فيه معنى التَّشبُّه بالنساء.
وهو أيضًا ما ذهب إليه الإمام أحمد في رواية، وهو مذهب الظاهرية، واختاره بعض المتأخرين؛ كالشوكاني، وابنِ تيميَّة، وابنِ القَيِّم. ينظر: "المغني" لابن قدامة (4/ 229، ط. دار عالم الكتب)، و"مجموع الفتاوى" لابن تيمية (25/ 65، ط. مجمع الملك فهد)، و"زاد المعاد في هدي خير العباد" لابن القيم (4/ 320، ط. مؤسسة الرسالة)، و"المُحلَّى بالآثار" لابن حزم (9/ 246، ط. دار الكتب العلمية)، و"السيل الجرار" للشوكاني (ص: 734، ط. دار ابن حزم).
ويتضح مِن التعليلات السابقة في نصوص الفقهاء: أنَّ حرمة لبس الطَّوْق للرجال مبناه على كونه غير معتاد اللبس –كما عَبَّر به الإمام شمس الدين ابن قدامة من الحنابلة-، وكونه يتضمن التَّشبُّه بالنساء –كما عَبَّر به الإمام النووي من الشافعية-، ومعنى هذا: بناء الحكم فيه على العرف والعادة، لا سيما وأنَّ أمر اللباس والزينة من أمور العادات، وفي ذلك يقول العلامة الشبراملِّسي في "حاشيته على نهاية المحتاج" (2/ 374، ط. دار الفكر): [وما أفاده -أي الإسنوي- من أنَّ العبرة في لباس وزيِّ كلٍّ من النوعين حتى يحرم التشبه به فيه بعُرف كل ناحية: حسنٌ. اهـ] اهـ.
وتماشيًا مع ذلك؛ ومع تَغَيُّر الأعراف والعادات، فالذي تقتضيه القواعد هو القول بجواز لبس السلسلة الفضة للرجال، لا سيما وأنَّ السلسلة الرجالية المصنوعة من الفضة في زماننا يتم ارتداؤها لأغراض طبية متعددة غير الزينة، كما في حالات مريض آلزهايمر مثلًا؛ فإنه يحتاج إلى ارتداء سلسلة تتضمن معلومات عنه، وكذلك مَن كانت لديه ومضات سلبية تخرج مِن جسده، فيمكنه ارتداء سلسلة من فضة؛ لمعادلة طاقة الجسم بحسب توجيه الأطباء في ذلك.
ومعنى هذا أنَّه لو اعتاد الناس في بلدٍ أو ناحيةٍ على اختصاص النساء بلبس سلاسل الفضة دون الرجال؛ فيعود الحكم الأول حينئذٍ، وهو حُرمة لبس الرجال للسلاسل الفضة تماشيًا مع العرف والعادة؛ ضرورة أنَّ "الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا".
المختار للفتوى في هذه المسألة
المختار للفتوى: هو قول مَن أجاز من الفقهاء، ولا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.
ومَلحَظ عدم صحة التَّورك أنَّ محل اللعن والحرمة إذا تحقَّق أمران:
الأول: أن يكون التشبّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك.
فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.
والأمر الثاني: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدّ تشبهًا مذمومًا.
والأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي
إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي

خبر صح

timeمنذ 36 دقائق

  • خبر صح

إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي

إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي عبر الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى عن حزنه العميق تجاه الحادث الأليم الذي أودى بحياة 19 من بنات محافظة المنوفية، حيث وقع التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية. إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي من نفس التصنيف: استمرار رحلات عودة الحجاج المصريين مع مغادرة 28 رحلة جوية تحمل 2200 حاج وكتب عيسى على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'بناتنا الحبيبات في المنوفية الحبيبة، قلوبنا تنزف حزناً وألماً على تلك الفجيعة، لا كلام يفي ولا غضب يكفي' بناتنا الحبيبات في المنوفية الحبيبة، قلوبنا تنزف حزناً وألماً على تلك الفجيعة، لا كلام يفي ولا غضب يكفي. — ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa). ممكن يعجبك: وزيرة التضامن تعلن عن تشكيل لجنة لحصر ومتابعة أصول وأملاك الوزارة أعرب عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن حزنه العميق على ضحايا الحادث المروع الذي وقع اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 3 آخرين، بينهم عدد من الفتيات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف وقال 'علام' في بيان صحفي: 'بقلوب يعتصرها الحزن، وببالغ الأسى، تنعي نقابة المحامين ضحايا الحادث الأليم، وتحتسبهن عند الله من الشهداء، ونتقدم بخالص العزاء لأسرهن وأهالي محافظة المنوفية كافة، وندعو الله أن يتغمدهن بواسع رحمته، ويلهم ذويهن الصبر والسلوان' وفي وقت سابق، تقدم وزير العمل محمد جبران بخالص العزاء لأسر المتوفين ضحايا حادث التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، الجمعة، على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين. العمالة غير المنتظمة وجه الوزير محمد جبران الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين، وكذلك للمصابين، والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة. شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر حتى الآن عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية، وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا والباجور وأشمون ومنوف. وفي سياق متصل، تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم المروع، ووجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري لتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة، واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا.

جامعة المنوفية تنعى "طالبة الآداب" في حادث الإقليمي المروع
جامعة المنوفية تنعى "طالبة الآداب" في حادث الإقليمي المروع

مصراوي

timeمنذ 43 دقائق

  • مصراوي

جامعة المنوفية تنعى "طالبة الآداب" في حادث الإقليمي المروع

المنوفية - أحمد الباهي: نعت جامعة المنوفية في بيان إعلامي لها، صباح اليوم السبت، الطالبة شيماء خليل، المقيدة بكلية الآداب، والتي لقيت مصرعها في حادث الطريق الإقليمي، صباح أمس الجمعة، في حادث أليم رفقة 18 آخرين. وقالت جامعة المنوفية في بيانها الآتي: "إنا لله وإنا إليه راجعون".. عزاء واجب، يتقدم رئيس جامعة المنوفية بخالص العزاء والمواساة فى وفاة الطالبة شيماء محمود خليل المقيدة بكلية الآداب قسم اللغة الفارسية المستوى الثانى التي وافتها المنية إثر الحادث الأليم على الطريق الإقليمى.. داعيا الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان". وشهد الطريق الإقليمي، صباح الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية؛ إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر عن مصرع 19 حالة وإصابة 3، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

مصطفى بكري ينعى شهداء لقمة العيش ويطالب بإجراءات لتجنب مثل هذه الحوادث
مصطفى بكري ينعى شهداء لقمة العيش ويطالب بإجراءات لتجنب مثل هذه الحوادث

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

مصطفى بكري ينعى شهداء لقمة العيش ويطالب بإجراءات لتجنب مثل هذه الحوادث

الإعلامي مصطفى بكري أحمد عبد الناصر نعى الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، ضحايا حادث التصادم الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي، وأسفر عن عدد من الوفيات والمصابين، معربا عن أسفه لمثل هذه الحوادث الأليمة ومطالبا في الوقت نفسه بضرورة اتخاذ إجراءات تمنع تكرارها وتضمن سلامة المسافرين. وقال بكري، في تغريدة على منصة إكس: «رحم الله شهداء لقمة العيش الـ 19، اللذين ذهبوا ضحية حادث سير في أحد طرق المنوفية»، مضيفا: «لابد من اتخاذ الإجراءات التي من شأنها وضع حد لمثل هذه الحوادث». وشهدت محافظة المنوفية، أمس الجمعة، حادثا مروعا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون، أعلى الطريق الإقليمي، عقب اصطدام سيارة نقل «تريلا» بسيارة أجرة ميكروباص كانت تقل 18 فتاة في طريقهم للعمل بمزرعة لحصد العنب، وأثناء تحركهم، لقوا حتفهم برفقة السائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store