logo
باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

باحث: نحن أمام خطوتين من إعلان اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة

البوابةمنذ 21 ساعات
قال الدكتور مراد حرفوش، الباحث السياسي الفلسطيني، إننا نقترب من إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك خطوتين أساسيتين يفصلان المنطقة عن التوصل إلى تهدئة شاملة بعد أشهر طويلة من التصعيد والدمار.
المجلس الأمني المصغر سيقرر الأمر
وأوضح "حرفوش"، خلال مداخلة هاتفية من رام الله، مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، اليوم أن الخطوة الأولى تتعلق باجتماع "الكابنيت" الإسرائيلي، المزمع عقده بعد انتهاء يوم السبت، حيث سيقرر المجلس الأمني المصغر ما إذا كان سيوافق على إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة أو القاهرة، من أجل البدء في مفاوضات فنية تتناول تفاصيل الاتفاق المقترح، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين.
وأضاف أن الخطوة الثانية تتمثل في الإعلان المنتظر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين المقبل، عقب لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث من المتوقع أن يتناول اللقاء عدة قضايا رئيسية، في مقدمتها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تصريحات ترامب المرتقبة قد تشكل دفعة حاسمة للمسار الدبلوماسي الجاري
وأشار حرفوش إلى أن تصريحات ترامب المرتقبة قد تشكل دفعة حاسمة للمسار الدبلوماسي الجاري، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية من أجل إنهاء الحرب التي خلفت آلاف الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة، وأن الجهود الدبلوماسية بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، تتواصل في محاولة لإبرام اتفاق شامل يعيد الهدوء إلى غزة، ويفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لحل جذور الأزمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم.. انطلاق القمة السابعة عشرة لـ"بريكس" في البرازيل
اليوم.. انطلاق القمة السابعة عشرة لـ"بريكس" في البرازيل

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

اليوم.. انطلاق القمة السابعة عشرة لـ"بريكس" في البرازيل

استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، انطلاق أعمال القمة الـ 17 لمجموعة "بريكس"في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بمشاركة نحو 20 دولة تمثل الأعضاء الأساسيين والشركاء الجدد والمنضمين حديثًا. وتستمر فعاليات القمة يومي 6 و7 يوليو 2025، برعاية الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة هذا العام. أبرز محاور النقاش: الحوكمة الاقتصادية والتمويل الدولي شدد وزراء مالية "بريكس" على ضرورة إصلاح نظام الحصص والتصويت في صندوق النقد الدولي بما يعكس واقع الاقتصاد العالمي ويُعزز تمثيل الدول النامية. كما اقترحوا تأسيس "صندوق ضمان متعدد" عبر بنك التنمية الجديد لتوفير تمويل ميسر يعزز الاستثمارات في البنى التحتية والقطاعات الحيوية. العملات المحلية والتكنولوجيا المالية يبحث المشاركون آليات توسيع التسويات التجارية بالعملات الوطنية، بهدف تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، مع التركيز على التقنيات الرقمية مثل البلوكتشين لتيسير المعاملات العابرة للحدود. ورغم الحديث المتكرر عن "عملة موحدة لبريكس"، إلا أن المشروع لا يزال في مراحله النظرية المبكرة ولم يُحرز تقدمًا فعليًا. تشمل أجندة القمة ملفات رئيسية مثل حوكمة الذكاء الاصطناعي، ومواجهة التغير المناخي، ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة. كما يُناقش المشاركون مبادرات لحماية الغابات المدارية وتعزيز الصحة العامة، ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز موقع دول الجنوب العالمي في القضايا البيئية والتكنولوجية. 4. الأمن والسلام والتوازن الجيوسياسي رغم التوسعة الأخيرة التي شهدتها المجموعة، لا تزال هناك تباينات بين الأعضاء في المواقف السياسية، خاصة حيال قضايا الشرق الأوسط. وتم الاتفاق على إصدار بيان مشترك يتبنى لغة معتدلة حول الأوضاع في غزة، والتصعيد بين إسرائيل وإيران، مع تجنّب المواقف الحادة حفاظًا على توازن الكتلة.

القوات الجوية الأوكرانية: أسقطنا 117 مسيرة روسية من 157 هاجمت عدة مناطق الليلة الماضية
القوات الجوية الأوكرانية: أسقطنا 117 مسيرة روسية من 157 هاجمت عدة مناطق الليلة الماضية

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

القوات الجوية الأوكرانية: أسقطنا 117 مسيرة روسية من 157 هاجمت عدة مناطق الليلة الماضية

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأحد، أسقاط 117 مسيرة روسية من 157 هاجمت عدة مناطق الليلة الماضية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية". تصعيد جديد للهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا شنت طائرات مسيرة روسية هجمات ليلية على عدة مناطق في أوكرانيا، مستهدفة مباني سكنية ومنشآت مدنية، في تصعيد جديد للأعمال العسكرية وسط استمرار الحرب بين موسكو وكييف. إصابات وأضرار واسعة في خيرسون أفاد الحاكم الإقليمي لمنطقة خيرسون، أولكساندر بروكودين، بأن الهجمات الروسية أسفرت عن إصابة 11 شخصًا على الأقل، مشيرًا إلى أن الضربات تسببت في أضرار مادية كبيرة، شملت خط أنابيب للغاز، ومحطة وقود، وورشة لإصلاح السيارات، بالإضافة إلى تدمير عدد من المركبات الخاصة. هجوم بطائرة مسيرة يصيب أطفالًا في خاركيف وفي شرق البلاد، أعلن الحاكم العسكري لمنطقة خاركيف، أوليه سينيجوبوف، عن إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة تشوهويف. كما أشار إلى إصابة شخصين آخرين في مدينة كوبيانسك نتيجة هجوم مشابه.

فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة
فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة

تقترب الجهود الدولية من التوصل إلى إبرام هدنة جديدة في غزة قد يتم الإعلان عنها بين ساعة وأخرى، وتقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن رهائن وأسرى وتبادل جثث بين حركة «حماس» وإسرائيل، وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية لتدارك الوضع الكارثي الذي أصبح فوق الاحتمال ويستوجب تدخلاً عاجلاً وملزماً لإنقاذ الأرواح. كثير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل القنابل الدخانية، لكن بعضها يصيب قلب الحقيقة، فقد أعلن، قبل أيام قليلة، أن سكان قطاع غزة مروا بالجحيم وآن الأوان ليتمكنوا من العيش بأمان، متحدثاً عن هدنة قريبة بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، كما أكد أن رد حركة «حماس» على المقترح، الذي قدمه، كان إيجابياً ويمثل تقدماً لبدء التفاوض على آليات التنفيذ. ورغم أن ترامب، يقدم نفسه على أنه عراب هذا الاتفاق المفترض، إلا أن الثقة بإسرائيل تبدو شبه معدومة، وهناك قلق من ألا تفي بالتزاماتها، مثلما يشهد على ذلك تاريخها القصير، أو أن تستغل هذه الهدنة لتستعيد الرهائن ثم تستأنف الحرب كما فعلت في مارس الماضي، وقبل ذلك في ديسمبر من عام 2023. ولذلك فإن إبرام الهدنة دون ضمانات بإنهاء العدوان وبدء مشاريع الإعمار والتوافق على الوضع السياسي في القطاع ووقف العربدة والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، لن ينهي مأساة الشعب الفلسطيني ولن يفتح له أفقاً لتحقيق أهدافه المشروعة. اعتراف ترامب بأن غزة عاشت الجحيم إقرار بأن هذه الحرب التي تدور رحاها منذ 21 شهراً ولم تستطع استعادة الرهائن بالقوة، كانت حرباً عبثية بقصد الإبادة والقضاء على الوجود الفلسطيني في ذلك القطاع الصغير، والشاهد على ذلك سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي وثّقتها المنظمات الأممية ووسائل الإعلام والكوادر الطبية، وربما تكون الحقيقة أسوأ مما هو معلن، وقد تسمح هذه الهدنة، إذا تمت، باكتشاف المزيد من القصص المؤلمة، وكلها تجاوزات شنيعة يفترض أن يلاحق القانون الدولي مرتكبيها ولا يسمح لأي منهم بالإفلات من المحاسبة. وبعض الاعترافات تأتي من داخل إسرائيل ذاتها، فقد رجحت صحيفة «هآرتس» العبرية نهاية الشهر الماضي أن التقديرات تشير إلى أن آلة الحرب أزهقت أرواح نحو 100 ألف فلسطيني أكثر من ثلثيهم نساء وأطفال، وهو أمر مرجح، ناهيك عن الدمار الشامل الذي لم يترك حجراً على حجر وجعل القطاع برمته غير صالح للحياة. الهدنة، التي يجري الحديث عنها، فرصة لإنقاذ غزة والمنطقة، ويجب تنفيذها ليس لعودة الرهائن فحسب، بل لوقف هذه الجريمة المتمادية في غزة، ولبدء طريق طويل وشاق نحو استعادة الهدوء الإقليمي وفتح أفق لإقامة الدولة الفلسطينية على أساس «حل الدولتين» الذي تباركه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن. كما يجب أن تكون هذه الهدنة بداية مرحلة جديدة في الإقليم تخلق فرصاً للسلام والتعايش. أما أن تكون هذه الهدنة مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، فربما تكون التداعيات أخطر، وقد تدفع بالمنطقة إلى التصعيد مثلما حدث مؤخراً خلال الحرب بين إيران وإسرائيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store