
مُتصدرة التريند.. إطلاق أول دمية باربي للأطفال المُصابين بالسكري من النوع الأول
وحسب ما نشرته منصة toyworldmag، تتصدر الحملة العارضة البريطانية ليلى موس، التي كُرّمت بدمية فريدة مستوحاة من شكلها، احتفالًا بدورها كمدافعة وملهمة لمرضى السكري من النوع الأول، وتتميز دمية ليلى بجهاز لمراقبة الجلوكوز المستمر CGM على الذراع، ومضخة أنسولين مثبتة على الساق، إلى جانب أدوات طبية مخبأة داخل حقيبتها اليدوية، ما يعكس تفاصيل دقيقة من واقع من يعيشون مع هذا المرض.
باربي تطلق أول دمية للأطفال المُصابين بالسكري من النوع الأول
وقالت ليلى موس في تصريحاتها: أفخر باستخدام منصتي لنشر الوعي حول مرض السكري من النوع الأول، ولإثبات أن الاختلاف شيء رائع. أن أرى نفسي ممثلة في دمية باربي، بكل تفاصيل أجهزتي الطبية، هو أمر مؤثر للغاية.
وتعاونت شركة باربي في تطوير التصميمات مع منظمة Breakthrough T1D المعروفة سابقًا باسم JDRF، الرائدة عالميًا في مجال أبحاث ودعم مرضى السكري من النوع الأول، وجاءت هذه الشراكة لضمان تمثيل دقيق للأجهزة والمعدات الطبية التي يستخدمها المرضى، بالإضافة إلى رموز الوعي بالسكري التي تظهر في أزياء الدمية وتصميمها.
ولم تقتصر التكريمات على ليلى موس فقط، بل شملت أيضًا روبن أرزون، المدافعة الأمريكية عن مرض السكري من النوع الأول، في إطار جهود العلامة التجارية لتسليط الضوء على نماذج نسائية مؤثرة في هذا المجال.
الدمية الجديدة
الدمية الجديدة
تشكيل تصورات الأطفال
وفي تعليقها على هذا الإطلاق، قالت كريستا بيرغر، نائب الرئيس الأول لشركة باربي: نحن نؤمن بأن باربي قادرة على تشكيل تصورات الأطفال عن العالم. وتمثيل الحالات الطبية كمرض السكري من النوع الأول يضمن أن يشعر جميع الأطفال بأنهم مشمولون في القصص التي ينسجونها.
من جانبه، أشار آرون كوالسكي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Breakthrough T1D، إلى أهمية الحملة قائلًا: 'بصفتي شخصًا عايش مرض السكري منذ الطفولة، فإن هذه المبادرة شخصية للغاية. تمثيل المرض بهذا الشكل يدفع بالمزيد من الوعي والدعم للعائلات المتأثرة'.
واختتامًا للحملة، أعلنت شركة Mattel UK عن تبرع بقيمة 20 ألف جنيه إسترليني لصالح مؤسسة Breakthrough T1D، دعمًا لجهودها في البحث والتعليم وتوفير الدعم للمصابين بالسكري من النوع الأول.
في مزاد بالصين.. بيع دمية لابوبو بـ150 ألف دولار وتحقيق رقم قياسي
بعد ارتفاع مبيعاتها.. شركة دمية لابوبو تحقق أرباحًا بـ 1.6 مليار دولار في يوم واحد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
الاستدامة في استخدام المبيدات: توازن ضروري بين الإنتاجية وحماية الكوكب
الاستدامة في استخدام المبيدات: توازن ضروري بين الإنتاجية وحماية الكوكب يُعد استخدام المبيدات (الحشرية، الفطرية، العشبية، وغيرها) حجر زاوية في الزراعة الحديثة، ساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية الغذائية العالمية ومكافحة الآفات والأمراض التي تهدد المحاصيل. ومع ذلك، فإن الاستخدام غير المستدام لهذه المواد الكيميائية يخلق أعباءً بيئية وصحية واقتصادية متزايدة. لذا، أصبح تحقيق الاستدامة في استخدام المبيدات ليس مجرد خيار، بل ضرورة ملحة لضمان مستقبل آمن للزراعة وصحة الإنسان والنظم البيئية. أبعاد المشكلة: الإحصاءات التي تثير القلق: الحجم الهائل للاستخدام : يقدر إجمالي الاستهلاك العالمي من المبيدات بنحو 4 ملايين طن متري سنويًا (وفقًا لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة "الفاو".( سوق المبيدات العالمي تجاوز قيمته 300 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويتوقع استمرار النمو (مصادر: تقارير سوقية مثل (Statista, MarketsandMarkets) تُستخدم الغالبية العظمى (نحو 85-90%) في الزراعة، والباقي في الصحة العامة والمنازل والصناعة. التأثيرات البيئية المدمرة : تلوث المياه : وجدت دراسات للهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي (USGS) أن أكثر من 90% من عينات المياه ومجاري الأنهار في المناطق الزراعية بالولايات المتحدة تحتوي على مبيدات. في أوروبا، تُظهر التقارير تلوثًا واسعًا للمياه الجوفية والسطحية . : وجدت دراسات للهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي أن أكثر من 90% من عينات المياه ومجاري الأنهار في المناطق الزراعية بالولايات المتحدة تحتوي على مبيدات. في أوروبا، تُظهر التقارير تلوثًا واسعًا للمياه الجوفية والسطحية انقراض التنوع البيولوجي : تُعد المبيدات من الأسباب الرئيسية لانخفاض أعداد الحشرات النافعة (مثل النحل والفراشات). دراسة شهيرة أشارت إلى انخفاض بنسبة 75% في الكتلة الحيوية للحشرات الطائرة في المحميات الطبيعية الألمانية على مدى 27 عامًا، وتربط الدراسات المبيدات بهذا التراجع . : تُعد المبيدات من الأسباب الرئيسية لانخفاض أعداد الحشرات النافعة (مثل النحل والفراشات). دراسة شهيرة أشارت إلى انخفاض بنسبة 75% في الكتلة الحيوية للحشرات الطائرة في المحميات الطبيعية الألمانية على مدى 27 عامًا، وتربط الدراسات المبيدات بهذا التراجع تدهور التربة: المبيدات تقتل الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة (البكتيريا، الفطريات، الديدان) التي تحافظ على خصوبتها وهيكلها. هذا يؤدي إلى تآكل التربة وفقدان خصوبتها على المدى الطويل . المبيدات تقتل الكائنات الحية الدقيقة المفيدة في التربة (البكتيريا، الفطريات، الديدان) التي تحافظ على خصوبتها وهيكلها. هذا يؤدي إلى تآكل التربة وفقدان خصوبتها على المدى الطويل المقاومة: تتطور مقاومة المبيدات في الآفات بشكل متسارع. أكثر من 600 نوع من الحشرات والعناكب، و270 نوعًا من الأعشاب الضارة، و150 نوعًا من مسببات الأمراض النباتية طورت مقاومة لواحد أو أكثر من المبيدات . تتطور مقاومة المبيدات في الآفات بشكل متسارع. أكثر من 600 نوع من الحشرات والعناكب، و270 نوعًا من الأعشاب الضارة، و150 نوعًا من مسببات الأمراض النباتية طورت مقاومة لواحد أو أكثر من المبيدات المخاطر الصحية الجسيمة : تقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أن هناك حوالي 385 مليون حالة تسمم غير مقصود بالمبيدات تحدث سنويًا على مستوى العالم، تؤدي إلى حوالي 11,000 حالة وفاة (وتشير تقديرات أخرى إلى أرقام أعلى بكثير). العمال الزراعيون في البلدان النامية هم الأكثر عرضة للخطر. ربطت العديد من الدراسات العلمية التعرض للمبيدات (حتى بجرعات منخفضة) بزيادة مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان (مثل سرطان الدم، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدماغ)، واضطرابات الغدد الصماء، وأمراض عصبية (مثل باركنسون)، ومشاكل في النمو والإنجاب، واضطرابات مناعية. التكاليف الاقتصادية : تشمل تكاليف التلوث البيئي (معالجة المياه الملوثة، ترميم النظم البيئية)، والتكاليف الصحية (الرعاية الطبية، فقدان أيام العمل، الوفيات المبكرة)، وتكاليف تطوير مبيدات جديدة بسبب المقاومة، وفقدان خدمات التلقيح (تقدر قيمتها بمئات المليارات دولار سنويًا عالميًا). دراسة أوروبية قدرت أن التكاليف الصحية والبيئية السنوية الناجمة عن استخدام المبيدات في الاتحاد الأوروبي وحدها تبلغ حوالي 10 مليارات يورو. أمثلة صارخة على الآثار غير المستدامة : . كارثة: د.د.ت والطيور الجارحة: الاستخدام المكثف لمبيد د.د.ت في منتصف القرن العشرين أدى إلى تراكمه في السلسلة الغذائية، مما تسبب في ترقق قشر بيض الطيور الجارحة (مثل النسر الأصلع والصقر الشاهين) وانخفاض حاد في أعدادها، وكاد يؤدي إلى انقراضها في بعض المناطق. حظر د.د.ت في العديد من الدول أنقذ هذه الأنواع. .أزمة النحل (اضطراب انهيار المستعمرات - CCD): ربطت أبحاث عديدة بين مبيدات النيونيكوتينويد (المستخدمة على نطاق واسع كمعالجة للبذور) وموت النحل وتدهور صحة خلاياه. فقدان النحل يهدد تلقيح أكثر من 75% من المحاصيل الزراعية الرئيسية. أدى هذا إلى حظر أو تقييد استخدام هذه المبيدات في الاتحاد الأوروبي وكندا وغيرها. . مقاومة الأعشاب الضارة "الإفراط في استخدام مبيد الغليفوسات (خاصة مع المحاصيل المعدلة وراثيًا المقاومة له) أدى إلى ظهور أعشاب ضارة طورت مقاومة قوية له، مما أجبر المزارعين على استخدام كميات أكبر أو خلطات أكثر سمية أو العودة للحرث المكثف، مما يزيد التكاليف والضرر البيئي. (مثال: انتشار أعشاب الشيلم المقاومة للغليفوسات في حقول القمح والذرة في الأمريكيتين). . تلوث المياه الجوفية في الهند (ولاية البنجاب): الاستخدام المكثف للمبيدات في زراعة الأرز والقمح أدى إلى تلويث مصادر المياه الجوفية، وارتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض الكلى في المنطقة. مبادئ الاستدامة في استخدام المبيدات : الاستدامة هنا تعني استخدام المبيدات بطرق تحقق الأهداف المرجوة (مكافحة الآفات) مع تقليل الآثار الضارة على صحة الإنسان والبيئة إلى الحد الأدنى، وضمان جدواها الاقتصادية على المدى الطويل. وتقوم على عدة مبادئ أساسية: الوقاية أولاً: التركيز على منع تفشي الآفات من الأساس عبر ممارسات زراعية جيدة (تناوب المحاصيل، اختيار الأصناف المقاومة، تحسين صحة التربة، الصرف الصحي ). المراقبة والرصد: المراقبة المستمرة لحقول المحاصيل لتحديد مستويات الآفات بدقة وتحديد عتبات التدخل الاقتصادي (عندما تتجاوز أضرار الآفة تكلفة المكافحة ). الإدارة المتكاملة للآفات (IPM): هي استراتيجية شاملة تعتبر المبيدات آخر خيار، وليس الأول. تجمع بين : المكافحة الزراعية: (التناوب، الحرث المناسب، التواريخ المناسبة للزراعة والحصاد ). المكافحة الحيوية: (استخدام الأعداء الطبيعيين مثل المفترسات والطفيليات، الميكروبات النافعة ). المكافحة الميكانيكية والفيزيائية: (المصائد، الحواجز، التعقيم الحراري ). المكافحة السلوكية: (مصائد الفيرومونات لجذب وتشويش ذكور الحشرات ). المكافحة الكيميائية المستنيرة: عند الضرورة فقط، وباستخدام المبيد الأكثر أمانًا وفعالية للهدف، وبالجرعة الصحيحة والتوقيت الأمثل . اختيار المبيدات الأقل خطورة: تفضيل المبيدات ذات السمية المنخفضة للثدييات والكائنات غير المستهدفة (خاصة الملقحات والأسماك)، والسرعة في التحلل في البيئة، وذات النطاق الضيق للفعالية (لا تقتل كل شيء ). التطبيق الدقيق والآمن: استخدام معدات تطبيق معايرة جيدًا، وتقنيات مثل التطبيق الموضعي أو الطعوم بدلاً من الرش الواسع، والالتزام الصارم بفترات الأمان (الوقت بين الرش والحصاد)، واستخدام معدات الحماية الشخصية (PPE). إدارة المقاومة: تنويع مجموعات المبيدات المستخدمة (تناوب المبيدات بمختلف آليات عملها)، وتجنب الاستخدام المتكرر لنفس المادة الفعالة . أمثلة على ممارسات الاستدامة الناجحة : مصائد الفيرومونات في مكافحة دودة ثمار التفاح: في بساتين التفاح في أوروبا وأمريكا الشمالية، حلت مصائد الفيرومونات لرصد ومكافحة الدودة (عن طريق التشويش على التزاوج) محل الرش الوقائي الواسع، مما قلل استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 70-90% في بعض الحالات . نظام الدفع-الجذب (Push-Pull) في شرق أفريقيا: يستخدم في مكافحة آفات الذرة. يزرع نبات (مثل العتر) يصد الآفات ("يدفعها") بعيدًا عن الذرة، ونبات آخر (مثل نبات نابير) يجذبها ("يسحبها") بعيدًا عن المحصول الرئيسي. هذا النظام قلل بشكل كبير من استخدام المبيدات وزاد غلة الذرة، كما وفر علفًا للمواشي . الزراعة الدقيقة (Precision Agriculture): استخدام تقنيات مثل GPS ، والاستشعار عن بعد، والخرائط الحقلية لتطبيق المبيدات (والأسمدة) فقط في الأماكن التي تحتاجها وبالكميات المطلوبة فقط، مما يقلل الهدر والتلوث . البرامج الوطنية للإدارة المتكاملة للآفات (IPM): مثل البرنامج الناجح في إندونيسيا لمكافحة آفات الأرز في الثمانينيات والذي قلل استخدام المبيدات بشكل كبير مع الحفاظ أو زيادة الإنتاجية، أو البرامج التدريبية للمزارعين في العديد من الدول . المبيدات الحيوية: استخدام كائنات حية (بكتيريا، فيروسات، فطريات) أو مشتقاتها لمكافحة الآفات. مثال: استخدام بكتيريا Bacillus thuringiensis (Bt) لمكافحة اليرقات بشكل انتقائي وآمن نسبيًا . الضرائب والرسوم على المبيدات الخطرة: تطبق بعض الدول (مثل الدنمارك، السويد، فرنسا) ضرائب أو رسومًا أعلى على المبيدات ذات المخاطر العالية، مما يشجع على التحول إلى بدائل أكثر أمانًا . دور السياسات والتنظيم : التسجيل الصارم: تقييم شامل للمخاطر (الصحية والبيئية) قبل السماح بتسجيل أي مبيد . الحظر أو التقييد: حظر أو تقييد استخدام المبيدات عالية الخطورة (خاصة تلك المسرطنة أو شديدة السمية للنحل أو الملوثة الثابتة للمياه الجوفية ). وضع العلامات الواضحة: بطاقات تعريف واضحة ودقيقة على عبوات المبيدات تتضمن تعليمات الاستخدام الآمن، وفترة الأمان، ومخاطر التسمم، والإسعافات الأولية . الرقابة على السوق وجودة المنتج: مكافحة المبيدات المقلدة أو المغشوشة أو منتهية الصلاحية . التدريب والإرشاد: برامج إلزامية أو تشجيعية لتدريب المزارعين والعمال والمستخدمين على الاستخدام الآمن والمستدام للمبيدات، ونشر مبادئ IPM. دعم البحث والتطوير: تشجيع البحث في بدائل المبيدات الكيميائية (المكافحة الحيوية، الأصناف المقاومة، تقنيات التطبيق الدقيق) وتطوير مبيدات جديدة أكثر أمانًا واستهدافًا . الخلاصة والتطلع للمستقبل : الاستدامة في استخدام المبيدات ليست رفاهية، بل هي شرط أساسي لاستمرارية الزراعة وحماية صحة البشر والنظم البيئية التي نعتمد عليها جميعًا. الأرقام والإحصاءات تظهر حجم التحدي، بينما تثبت الأمثلة الناجحة أن البدائل والتقنيات موجودة وفعالة. تحقيق هذه الاستدامة يتطلب جهدًا متكاملًا يشمل: المزارعين: باعتماد مبادئ IPM والممارسات الزراعية الجيدة والتدريب . باعتماد مبادئ والممارسات الزراعية الجيدة والتدريب الحكومات والمنظمات الدولية : بوضع وتطبيق سياسات وتشريعات رشيدة، ودعم البحث والإرشاد . : بوضع وتطبيق سياسات وتشريعات رشيدة، ودعم البحث والإرشاد صناعة المبيدات: بتطوير منتجات أكثر أمانًا واستهدافًا وذات تأثير بيئي منخفض، وتوفير المعلومات والدعم الفني . بتطوير منتجات أكثر أمانًا واستهدافًا وذات تأثير بيئي منخفض، وتوفير المعلومات والدعم الفني المستهلكين: بالوعي بآثار اختياراتهم الغذائية ودعم المنتجات الزراعية المستدامة . بالوعي بآثار اختياراتهم الغذائية ودعم المنتجات الزراعية المستدامة الباحثين والعلماء: بمواصلة تطوير حلول مبتكرة وآمنة لمكافحة الآفات . التحول نحو الاستدامة قد يتطلب استثمارات أولية وتغييرات في الممارسات، لكن فوائده طويلة الأجل – من حيث حماية الصحة العامة، والحفاظ على الموارد المائية والتنوع البيولوجي، وضمان إنتاجية زراعية قادرة على الصمود – تفوق التكاليف بكثير. إنه استثمار في مستقبل كوكبنا وأمننا الغذائي. يجب أن يكون شعارنا: "المبيدات أداة نستخدمها بحكمة عند الضرورة القصوى، وليس الحل الأول أو الوحيد."


بوابة الأهرام
منذ 12 ساعات
- بوابة الأهرام
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
راندا رضا تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها. موضوعات مقترحة وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية. في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي. من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".


الوفد
منذ 13 ساعات
- الوفد
ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها. سوء التغذية وبحسب التقرير الذي عرضته قناة 'القاهرة الإخبارية' فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية. في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي. من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. الأمم المتحدة تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".