كتارا تطلق النسخة الرابعة والعشرين لملتقى "كتارا تك" غدا
قنا
تطلق المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا غدا (الإثنين)، النسخة الرابعة والعشرين لملتقى "كتارا تك"، وذلك تحت عنوان: "اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة".
ويسعى الملتقى، الذي يقام على مدى يومين، إلى تسليط الضوء على اضطراب طيف التوحد من خلال ثلاثة محاور رئيسية، تتضمن الابتكار باستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تدعم الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وتسهل دمجهم في المجتمع، بجانب الدمج من خلال مناقشة أفضل الممارسات لخلق بيئات شاملة تراعي احتياجاتهم وتسهم في تعزيز تفاعلهم ومشاركتهم المجتمعية، بالإضافة إلى محور جودة الحياة، بالتركيز على سبل تحسين جودة الحياة للأفراد المصابين بالتوحد وأسرهم، من خلال برامج تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة.
ويستضيف الملتقى، الذي يقام بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، مجموعة من الخبراء، والمختصين، وصناع القرار، بالإضافة إلى أصحاب المبادرات الرائدة في هذا المجال، ما يجعله منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات واستكشاف فرص التعاون.
وأكدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أنها من خلال تنظيمها لهذا الملتقى، فإنها تجدد التزامها المستمر بدعم قضايا المجتمع واحتضان الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي وتعزيز ثقافة الدمج والابتكار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 4 ساعات
- العرب القطرية
اختتام الجولة الخامسة من مسابقة "مثايل" بتأهل الشاعر محمد عجيان المجدور
قنا اختتمت الجولة الخامسة من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي في نسختها الثانية، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل" على مسرح مثايل بمبنى الوزارة، وتقام شهريا وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة. وفاز الشاعر محمد عجيان المجدور في الجولة الخامسة التي دارت أشعارها حول موضوع "حسن الظن"، ليتأهل بذلك إلى نهائي المسابقة المقرر في شهر ديسمبر المقبل، حيث سيتنافس مع الشعراء المتأهلين الآخرين. وشهدت الجولة الخامسة منافسة قوية بين الشعراء الخمسة المتأهلين، وهم محمد عجيان المجدور ومتعب على الصعاق ومحمد مبارك آل شواي وناصر علي البريدي ومبخوت جابر الجربوعي، والذين نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، مستوحين إياها من بيت شعر للشاعر حميد بن خرباش المنصوري وهو "ينشد عن الشاعر بيته ومعناه"، حيث قدموا إبداعاتهم الشعرية التي ساهمت في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي. وقال مبارك آل خليفة مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة إن الإقبال الجماهيري الكبير الذي شهدته الجولة الخامسة من مسابقة "مثايل" يؤكد أن المسابقة حققت نتائجها المرجوة، لافتا إلى أن المسابقة تعد الأبرز والأقوى حاليا في المنطقة، لكونها تستهدف الشعراء من داخل وخارج الدولة، وتمنحهم الفرصة للظهور على الساحة الشعرية في قطر وخارجها، كما أن "مثايل" أصبحت منارة شعرية خليجية وعربية يرغب الكثير من الشعراء في المشاركة بها. من جانبه، أعرب محمد عجيان المجدور، الفائز بالجولة الخامسة والمتأهل للنهائي، عن سعادته بالتأهل، قائلا إن المنافسة كانت قوية جدا بين الشعراء، خاصة وأنهم قدموا قصائد جزلة ويصعب التفريق بينها إلا عن طريق لجنة التحكيم التي لديها إمكانية التقييم لكل شاعر وقصيدته. وأشار إلى أنه يشارك للمرة الثالثة على أمل التأهل للنهائي حتى تمكن في آخر مشاركة من تحقيق ذلك التأهل، كما أشاد بجميع زملائه الذين كانوا على مستوى متقارب في تقديم وكتابة القصائد. بدوره، أعرب الشاعر حمد عبدالله النعيمي عضو لجنة التحكيم عن سعادته بمستوى الشعراء المتأهلين، مشيرا إلى أن الجولة كانت متميزة والقصائد كلها طيبة والشعراء بمستوى متقارب من الإبداع وجمالية الإلقاء للقصائد. وأضاف أن الشعراء الخمسة أمتعوا الحضور وأبدعوا في صياغة قصائدهم التي كانت ذات معنى فريد، كما تمكنوا في الفقرة الارتجالية من تحقيق الإبداع في الكتابة المباشرة. وتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، لكونه جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي، كما تهدف إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية.


العرب القطرية
منذ 4 ساعات
- العرب القطرية
متاحف قطر تنظم باقة متنوعة من البرامج والفعاليات الصيفية
قنا أعلنت متاحف قطر عن تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية خلال فترة الصيف، تشمل أنشطة فنية وورش عمل وجولات إرشادية وبرامج وعروض تفاعلية. وأوضحت متاحف قطر، في بيان لها اليوم، أن الفعاليات والأنشطة، التي يتم تنظيمها في متحف قطر الوطني ومطافئ: مقر الفنانين ومتحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3 - 2 - 1 ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، تهدف إلى توفير تجارب تعليمية وترفيهية ممتعة لإثراء الإبداع وتعزيز حب التعلم لدى الأطفال ومختلف الفئات العمرية من أفراد المجتمع. فمن جانبه، يقدم متحف: المتحف العربي للفن الحديث على مدار شهر يوليو المقبل مجموعة من ورش العمل التي تركز على الرسم والإيقاع والتعبير الفني، بينها ورشة "حاور بذكاء" التي ستقام في الأول من يوليو، وتركز على تقنيات البحث وكيفية فهم الضيف وتنمية مهارات التواصل اللازمة لإدارة الحوارات بذكاء واحترافية. كما يقدم المتحف ورشة "الحركات الواعية" العائلية والتفاعلية في الثامن والتاسع من يوليو المقبل، والتي تدعو الآباء وأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عاما لاستكشاف متعة الإيقاع، في جو من المرح والموسيقى الحية والتأمل الإبداعي، إلى جانب ورشة "إبداع ملون" التي ستقام في الثالث والعشرين والسادس والعشرين من يوليو، حيث صممت هذه الورشة لتأخذ الأطفال في رحلة مليئة بالمرح والتفاعل، تنمي حس الإبداع لديهم من خلال أنشطة فنية نابضة بالحيوية. ويحتضن متحف قطر الوطني باقة من الأنشطة تحتفي بثراء تراث قطر وثقافتها، وتشمل جولات إرشادية في مبنى المتحف، وتجارب استكشافية تفاعلية للعائلات وجلسات لسرد القصص، ومنها سرد القصص بعنوان "دمى الجدة" التي ستقام في الثالث من يوليو المقبل، بالإضافة إلى جولة إرشادية بعنوان "تأثير نقص المياه في قطر" في الخامس والتاسع عشر من ذات الشهر. وتركز الجولة على المبادرات التي أطلقتها قطر من أجل معالجة ندرة المياه، مستعرضة حلولا مبتكرة مثل تحلية مياه البحر، والاستخدام المستدام للمياه الجوفية في تاريخ قطر، وجهود التوعية لتقليل الاستهلاك، حيث تعكس هذه الإجراءات التزام قطر بالاستدامة البيئية والأمن المائي. كما تقام جولة بعنوان "الكشف عن أسرار الماء: مفتاح الحياة" في السادس من يوليو المقبل، حيث يتم اكتشاف المقتنيات المختارة بالمنحف والتي تروي أهمية الماء في الحياة اليومية، وتسلط الضوء على المبادرات التي أطلقت في قطر في الماضي والحاضر لتصير المياه أكثر وفرة. من جانبه، يحتضن متحف الفن الإسلامي أنشطة مختلفة خلال شهر يوليو المقبل، تضم برامج تفاعلية عدة للزوار من كل الأعمار، بينها "المخيم الصيفي: نحن ما نأكله" خلال الأيام 6 و7 و8 يوليو، ويستهدف البرنامج البنين والبنات من عمر7 إلى 10 سنوات، ويتناول موضوعات الغذاء والهوية والبيئة والاستدامة، من خلال ورش عمل وأنشطة إبداعية ممتعة، حيث يهدف المخيم إلى تعزيز الوعي الغذائي وتشجيع الإبداع وترسيخ الثقافة في نفوس الأطفال بأسلوب تعليمي ممتع. كما ينظم متحف الفن الإسلامي في السابع من الشهر المقبل فعالية وقت الحكاية بمكتبة المتحف، حيث ستقام جلسات لسرد القصص، ويتم تقديم قصة "بينوكيو" للمؤلف كارلو كولودي باللغة الإنجليزية وقصة "كنز القرصان" من سلسلة مغامرات القراصنة باللغة العربية، بالإضافة إلى تنظيم جولة برفقة القيم الفني "مقعد على المائدة: ثقافة الطعام في العالم الإسلامي" والتي ستكون في الثاني والعشرين من يوليو المقبل، وتأخذ المشاركين في رحلة إلى جماليات المائدة الإسلامية وتاريخها الفني والثقافي. وفي الثامن والعشرين من يوليو يتم تنظيم ورشة عمل بعنوان "عجائب المشغولات الخشبية" والتي تأخذ المشاركين في رحلة ممتعة لاستكشاف التقنيات التقليدية التي تبرز المهارة والإبداع في مجموعة متحف الفن الإسلامي، حيث سيتعرف المشاركون من خلال هذه الورشة، على المواد المستخدمة في هذه التحف وأساليب إبداعها وأهميتها التاريخية، كما سينضمون إلى أنشطة عملية تمنح هذا الفن حياة جديدة. بدوره، يستضيف مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7/ مخيما صيفيا شيقا للأطفال، تم تصميمه لإلهامهم وتوسيع آفاق خيالهم، وهو "مخيم الأطفال الصيفي: اللعب بالطين وصنع الفخار مقدم من جذور" وذلك خلال الفترة من السادس وحتى العاشر من يوليو المقبل. من جانبه، يقدم "دد - متحف الأطفال" برامج مثيرة بالإضافة إلى ورشة عمل خاصة ينظمها بالتعاون مع إدارة الآثار بمتاحف قطر، حيث يتم تنظيم ورشة "احفر واكتشف" للأطفال من 6 إلى 10 أعوام في الثاني عشر من يوليو المقبل، وينقب خلالها الأطفال عن نسخة مقلدة لقطعة فخارية داخل موقع تنقيب تجريبي وسيتفحصون الكسر ويسجلونها ويرسمونها تماما كما يفعل علماء الآثار قبل الشروع في ترميم القطعة، كما سيتعلم الأطفال من خلال هذه التجربة أن القطع المكسورة تروي قصصا عن حياة الناس في الماضي. كما ينظم المتحف "مخيم محقق دد الصغير" للأطفال من 8 إلى 11 عاما خلال الفترة من السابع والعشرين إلى الحادي والثلاثين من الشهر المقبل، ويهدف إلى تنمية حب استطلاع الأطفال الفطري تجاه الألغاز والتحقيقات وحل المشكلات، وذلك من خلال تعليمهم مهارات التعامل مع مسرح الجريمة وجمع الأدلة وتدوينها، حيث يتعاون الأطفال ضمن فرق لفحص الأدلة وربط خيوط القضية، ثم تقديم المشتبه به أمام المجموعة، وتعرف هذه التجربة الأطفال بدور علماء الطب الشرعي ومنظومة العدالة الجنائية من خلال الأنشطة العلمية. وينظم متحف قطر الأولمبي والرياضي 3 - 2 - 1 جلسة لسرد القصص للأطفال وبرنامجا صيفيا للقراءة والاكتشاف مصمما للعائلات مع أطفالهم من ضمنه برنامج سرد القصص "مايا والوحش" في السادس والعشرين من يوليو المقبل، حيث يضم البرنامج قراءة جهرية لقصة موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاما، في تجربة تبعث على التخيل وتنمي حب القراءة في نفوسهم، كما ينظم البرنامج الصيفي "رياضي في كل يوم". وتنطلق فعاليات مطافئ: مقر الفنانين، بورشة "صمم، اطبع، البس مع نهى أبو ليلة" خلال الفترة من السابع والعشرين إلى الحادي والثلاثين من يوليو المقبل والتي سيتعرف المشاركون فيها على تقنيات الرسم والتلوين على الأقمشة، باستخدام ألوان مخصصة للقماش، كما سيتعلمون كيفية إبداع تصاميم مبتكرة على ملابسهم بالرسم اليدوي والعمل الدقيق بالخطوط والألوان، وتحويل قميص خاص بهم إلى قطعة فنية فريدة تعبر عن شخصيتهم وأسلوبهم. وتستعرض سينما مطافئ: مقر الفنانين سلسلة "الحوارات الفنية" التي تتناول خبرة موظفي متاحف قطر وتفتح نافذة على كواليس المعارض وأعمال الفن العام، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى تشجيع التفاعل من خلال جلسات حيوية ودراسات حالة وتبادل المعارف، كما يتم تنظيم جلسات، منها جلسة "جداري آرت" التي تستقبل كلا من ديميتري بوغارسكي ومبارك المالك وفاطمة الشرشني بسينما مطافئ، ويهدف هذا البرنامج إلى تثقيف الناس وإلهامهم وبناء مجتمع مترابط في الوسط الثقافي في قطر.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
برعاية قطرية..اختتام النسخة التاسعة من مسابقة "جيل القرآن" في سلوفينيا بمشاركة واسعة
قنا اختتمت في العاصمة السلوفينية ليوبليانا، فعاليات النسخة التاسعة من مسابقة "جيل القرآن الكريم"، وسط حضور واسع تجاوز الألف مشارك من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار، إلى جانب أولياء الأمور ومعلمي اللغة العربية والقرآن الكريم، في احتفالية أقيمت بالمركز الثقافي الإسلامي، وتعد من أبرز الفعاليات الإسلامية السنوية في سلوفينيا. ونظمت المسابقة هذا العام برعاية رسمية من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، والتي تعد الراعي الحصري والداعم الرئيسي للمسابقة منذ انطلاقها عام 2015، وذلك للعام التاسع على التوالي، تأكيدا لرسالتها في نشر القرآن الكريم وتعليمه للمسلمين غير الناطقين بالعربية. وشارك وفد رسمي من اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم في فعاليات المسابقة، حيث أشرف على تنظيمها، وشارك في الحفل الختامي، كما تابع التحضيرات الخاصة بالدورة المقبلة، في تأكيد على متانة التعاون الثقافي والديني بين دولة قطر وسلوفينيا. وتقام المسابقة سنويا بإشراف المشيخة الإسلامية في سلوفينيا، ويشارك فيها 18 مركزا تعليميا للقرآن الكريم منتشرة في مدن البلاد وقراها، ويتلقى المشاركون دروسا أسبوعية في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه، إلى جانب مواد في العقيدة والسيرة النبوية وأخلاق المسلم، مصممة لتعزيز الهوية الإسلامية للناشئة وتحصينهم فكريا ودينيا في مجتمع متعدد الثقافات. وخصصت النسخة الحالية لموضوع "أخلاق المسلم في الكتاب والسنة"، وتوزعت على ثماني فئات شملت سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسيرة الصحابة، وأركان الإسلام، والعقيدة، وأخلاق المسلم في القرآن الكريم، إلى جانب حفظ سور من القارعة إلى الناس، والضحى إلى الناس، بمشاركة 139 متسابقا ومتسابقة. وشهد الحفل الختامي للمسابقة تلاوات قرآنية فردية وجماعية، وعروضا مرئية تعليمية، وأناشيد دينية بالعربية والبوسنية، إضافة إلى مسابقات تفاعلية للأطفال، كما تم تكريم أكثر من 50 فائزا بجوائز مالية ومصاحف وشهادات تقدير، إلى جانب تكريم المعلمين والمشرفين، وتنظيم يوم رياضي خاص للطلبة وأسرهم. وأعرب الشيخ نفزت بوريتش المفتي العام لسلوفينيا، في كلمة له خلال الحفل، عن شكره وتقديره لدولة قطر على دعمها المتواصل، مشيدا بدور مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ومكانتها في خدمة القرآن الكريم وتعزيز الهوية الإسلامية في أوروبا. من جانبه، عبر السيد فهد المحمد، رئيس الوفد القطري، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أهمية هذه المبادرات في غرس محبة القرآن الكريم في نفوس الأجيال، وبناء وعي ديني راسخ وهوية معتدلة. وتأتي هذه المسابقة في إطار المشاريع الدينية والثقافية التي تدعمها دولة قطر في سلوفينيا، ومن أبرزها المركز الثقافي الإسلامي في ليوبليانا، والذي يضم مرافق تعليمية وثقافية ورياضية، ويستقبل أسبوعيا نحو 700 طفل ضمن برامج تعليمية وتثقيفية وترفيهية متنوعة، كما يستقبل زيارات مدرسية لتعريف الطلاب بالإسلام وثقافته. وتواصل مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم أداء دورها الريادي عالميا في دعم تعليم القرآن الكريم وتنظيم مسابقاته حول العالم، في إطار رؤية دولة قطر لتعزيز الهوية الإسلامية المعتدلة، وبناء جسور التواصل الحضاري والديني بين الشعوب .