logo
وصول السفينة «حنظلة» إلى إسرائيل بعد اعتراضها

وصول السفينة «حنظلة» إلى إسرائيل بعد اعتراضها

اليمن الآنمنذ 15 ساعات
مشاهدات
وصلت السفينة «حنظلة» التابعة لـ«أسطول الحرية» المؤيد للفلسطينيين اليوم (الأحد) إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» من ميناء أسدود.
وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها، ومن بينهم نائبتان من حزب «فرنسا الأبية» المعارض لقوانين الهجرة.
وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل (عدالة) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.
وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء السفينة «حنظلة» ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، أنه «بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة في حوالي منتصف ليل 27 يوليو (تموز) 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزءاً من مسارها». وتابع البيان: «وفقاً للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها».
ويؤكد «عدالة» أن هذا «الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزّل يُشكّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يُعدّ غير قانوني، ويُستخدم سلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يُعدّ عقاباً جماعياً محظوراً بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل)».
وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: «منعت البحرية الإسرائيلية السفينة (نافارن) من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني». وأضاف البيان أن «السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير».
وقبيل الساعات الأولى من اليوم (الأحد) بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لا تزال في المياه الدولية غرب غزة.
وأعلن طاقم السفينة «حنظلة» في منشور على منصة «إكس» أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.
وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي. ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.
ويواجه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو (حزيران) السفينة الشراعية «مادلين» التابعة لتحالف «أسطول الحرية»، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب
مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 5 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

مستجدات مفاوضات غزة و(تل أبيب)..الوفد الإسرائيلي ينسحب وحماس تستغرب

في ظل استمرار التعنت والإصرار الإسرائيلي على فرض واقع بقاء الباب مفتوحا لعودة حربه العدوانية واستمرار مظاهر المعاناة المفروضة على الشعب الفلسطيني من تجويع وتعطيل للحياة واستمرار للقصف والدمار وارتكاب الاحتلال لمجازر الإبادة الجماعية، وفي ظل ثبات وصمود وفد حماس المفاوض بالقابل ورفضه القاطع لمشاريع ومؤامرات الاحتلال وداعمية وخططهم الجديدة ورفضه التوقيع أو الدخول في اتفاقات هزيلة تمنح الإسرائيلي فرصة التحكم بمسار المفاوضات وتحقيقه أهدافه.. دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين حماس وإسرائيل منعطفا خطيرا.. منذ آواخر الأسبوع المنصرم.. جاء ذلك بعد إعلان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخميس أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة مبررا ذلك بالقول إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار.. تفاصيل في سياق التقرير التالي : طلال الشرعبي عقب تصريحات ويتكوف وعلى الفور جاء رد حماس في بيان لها عبرت فيه عن الاستغراب من تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم بردها على المقترح الأخير وموقفها البنّاء والإيجابي . وفي الوقت الذي كانت فيه إسرائيل قد أعلنت صباح الخميس أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه "قيد الدراسة".. أعلن الأمريكي ويتكوف في منشور له عبر منصة إكس إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار، وقال أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة. وأضاف ويتكوف إن واشنطن ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى بعد رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي وصفه بأنه يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. دوافع ويتكوف تتكشف بعد يوم واحد من تصريحات المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس.. تكشفت حقيقة الأسباب والدوافع الحقيقية لتصريحاته غير المبررة وغير المنطقية التي أثارت مشاعر الاستغراب لدى حركة حماس والوسطاء على حد سواء وتجلت أسباب ودوافع تصريحات ويتكوف من خلال تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أدلى بها الجمعة وزعم فيها أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خيارات لإعادة الأسرى، وقال إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، حسب قوله. وفي سياق التناقض الواضح مع تصريحات ويتكوف أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة، مشيرة إلى تقدم ملموس في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. نتينياهو يتخبط وفيما كانت إسرائيل قد أعلنت أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه "قيد الدراسة". وقال مصدران مطلعان على المفاوضات في قطر لوكالة رويترز إن قرار إسرائيل إعادة وفدها لا يشير بالضرورة إلى أزمة في المحادثات. كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن استدعاء فريق التفاوض جاء لاتخاذ قرارات بشأن المفاوضات، وهو أمر لا يمكن أن يتم عن بعد، كما أكد أن رد حماس كان إيجابيا، وهناك تفاؤل متزايد بتضييق الفجوات وإمكانية التوصل إلى اتفاق. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حماس لا يسمح بالتقدم إلا إذا أبدت مرونة، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي استدعي لإجراء مزيد من المشاورات ولن يعود إلى قطر إلا عند وجود فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق. وفي السياق نفسه، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء فريق التفاوض من الدوحة، مضيفا "نحن نقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات". جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تصريحات ترامب إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله. وأكد نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن المبعوث الأميركي ويتكوف على حق، وحماس هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن. حماس تستغرب في المقابل، عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن ردها الأخير على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موقفها يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق شامل. وقالت الحركة في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس إنها "تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة". وأضافت أنها قدّمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، مما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة". وقالت حماس إنها تستغرب تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، والذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل". وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها "مما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار". فجوات في ملف الأسرى وفيما يدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.. ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن ثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم. وفي هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن ما يجري ليس مجرد تراجع في المواقف الأميركية، بل انكشاف كامل للنية السياسية التي كانت تتخفى خلف ستار الوساطة، ومع ذلك لا تزال حماس تتعاطى مع مسار التفاوض من باب القوة النسبية التي راكمتها ميدانيا وسياسيا. وأوضح عفيفة أن الأوراق التي تمتلكها حماس تتمثل في: ملف الأسرى: وهو الملف الذي يبقي الاحتلال في حالة استنزاف دائم ويمنح حماس ورقة تفاوض مركزية. وكذلك الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تعاني من ضغط نفسي وسياسي متفاقم ومن حكومة عاجزة ومأزومة. إضافة إلى الميدان الغزي: الذي يربك الاحتلال يوميا بكمائن الأنفاق والاشتباك المتقطع والبيئة الإقليمية: التي تشهد تحولا في المزاج الشعبي والرسمي يحرج العواصم الداعمة للاحتلال. موقف واضح وثابت بالمقابل أكدت حركة حماس أن موقفها واضح وثابت وإيجابي ورؤيتها منطقية ومتقاربة ومنسجمة المقترح الأخير ويتكوف وأن الوسطاء أبدوا ارتياحهم واستحسانهم لما قدمته حركة حماس . جاء ذلك في تصريحات للقيادي في حركة حماس غازي حمد قال فيها أن الحركة فوجئت بانسحاب الوفد الإسرائيلي وبتصريحات ويتكوف وتصريحات الرئيس الأمريكي التي وصفها بغير المنطقية وغير ابمبررة ولا أساس لها ولا رصيد لها من الصحة. موضحا أن معركة المفاوضات لا تقل أهمية وجدية وخطورة عن معركة الميدان وأن الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى من خلال المفاوضات إلى فرض وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه في الميدان وأن إسرائيل أرادت أن تكون المساعدات على قياسها وأن تتحكم في المواد وفي الدول والمؤسسات التي تستلم المساعدات وفي كيفية وآلية توزيعها . خرائط الانتشار وفيما يخص موضوع خرائط الانتشار أكد القيادي في حماس أن إسرائيل كانت تريد أن تفرض واقعا مروعا على قطاع غزة وقال أن الخرائط التي قدمت في البداية أرادت إسرائيل من خلالها أن تسيطر على قرابة 40 % إلى 50 % من قطاع غزة وأن تكون في عمق المناطق السكانية وأن تكون في داخل المدن والقرى والمخيمات وأن يكون جنودها ودبابتها متواجدة في هذه الأماكن وأن توسع المناطق العازلة وأن تسيطر على مناطق حيوية في القطاع وأن تبني ما يسمى بالمدينة الإنسانية . وأضاف غازي أنه ورغم كل ذلك ورغم كل الضغوط فقد رفضت حماس هذا الأمر ونجحت في تقديم رؤية قوبلت بالارتياح من قبل الوسطاء وهي الرؤية العادلة والضامنة لاتفاق جيد والتي سيتم السير عليها بإذن الله . وقال إن حركة حماس وبالتعاون مع كل الفصائل الفلسطينية تسعى إلى التوصل إلى صيغة اتفاق تضمن كل حقوق أبناء قطاع غزة ويشرفهم ويحقق كل طموحاتهم في مسألة وقف الحرب العدوانية المؤلمة والظالمة وفي دخول المساعدة وعيش الحياة الكريمة والآمنة . منظمة غزة الإنسانية مرفوضة وحول مراكز التوزيع التي تقودها ما تسمى بمنظمة غزة الإنسانية قال القيادي في حماس أنها مرفوضة ولابد من إلغاء وجودها لا سيما بعد أن استشهد على أبوابها حوالى ألف مواطن من أبناء غزة أثناء محاولة حصولهم على المساعدات التي مثلت طريقة توزيع هذه المنظمة لها صورة سوداوية للقتل والتجويع والدمار بدلا من توزيع المساعدات . وختم غازي تصريحاته بالتأكيد أن الاحتلال يريد استمرار الحرب وتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة وفرض واقع جديد واستعادة الأسرى بقوة البطش والإجرام والتجويع والقتل وأن حماس لن تقبل إلا بوقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل ونهائي للاحتلال .

جيش الاحتلال يعلن "تعليقاً تكتيكياً" يومياً لعملياته العسكرية بثلاث مناطق في غزة
جيش الاحتلال يعلن "تعليقاً تكتيكياً" يومياً لعملياته العسكرية بثلاث مناطق في غزة

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

جيش الاحتلال يعلن "تعليقاً تكتيكياً" يومياً لعملياته العسكرية بثلاث مناطق في غزة

مشاهدات أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد "تعليقاً تكتيكياً" يومياً لأنشطته العسكرية في المناطق التي لا يسيطر عليها مباشرةً في قطاع غزة "لأغراض إنسانية". وقال المتحدث باسم الجيش عبر تطبيق "تليغرام": "سيبدأ اعتباراً من اليوم (الأحد) تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة العاشرة صباحاً (السابعة بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة الثامنة مساءً (17:00 بتوقيت غرينتش)"، مضيفاً أنّ "هذا التعليق سيشمل المناطق التي لا يتحرّك فيها الجيش، وهي مواصي خانيونس ودير البلح ومدينة غزة، وسيكون يومياً حتى إشعار آخر". بدورها، كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد قالت إنها ستنفذ "هدناً إنسانية" للسماح بتوزيع المساعدات، على حد زعمها، في قطاع غزة اعتباراً من صباح اليوم الأحد. وأضافت في بيان نشرته على منصة إكس في وقت مبكر فجر الأحد، أن الهدنة ستطبق في "المراكز المدنية والممرات الإنسانية" في غزة. وادعت الوزارة أنه بينما "واصلت إسرائيل تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة"، فإن الأمم المتحدة "فشلت حتى الآن في جمع وتوزيع الكمية الكبيرة من شاحنات المساعدات المخزنة في مناطق مخصصة داخل قطاع غزة"، وأضافت أن الأمم المتحدة ستقوم الآن "بجمع وتوزيع كميات كبيرة من المساعدات، دون أي تأخير أو أعذار إضافية"، مشيرة إلى أنها ترفض ما وصفته بـ"الاتهامات الكاذبة بدعاية /التجويع/ التي أطلقتها حماس"، زاعمة أن الأخيرة "تتلاعب بصور لأطفال يعانون من أمراض مميتة". ودأبت الأمم المتحدة على دحض الادعاء الإسرائيلي بأنها ترفض توزيع الطعام، وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الخميس الماضي: "نحن لا نحاول منع كل هؤلاء الأشخاص، بمن فيهم موظفونا، من الحصول على الطعام. إنهم يتعرضون للعوائق المختلفة، بما في ذلك تلك التي تضعها السلطات الإسرائيلية"، وأضاف أن عملية الموافقة متعددة المراحل من قبل الجيش الإسرائيلي كانت مرهقة للغاية، مع تأخيرات كبيرة، ما أدى في كثير من الأحيان إلى حلول الليل قبل أن تتمكن البضائع المعاد تحميلها من الانطلاق. وكانت القناة 12 العبرية قد قالت، مساء السبت، إن الحكومة الإسرائيلية أقرت "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة لعدة ساعات، ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي "كبير"، لم تسمه، أن اجتماعاً عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر وكبار مسؤولي الأمن، تقرر على إثره بدء "هدنة إنسانية" بغزة. وأضاف: "تقرر خلال الاجتماع بدء الجيش الإسرائيلي اعتبارًا من الساعة 10 صباح (الأحد) هدنة إنسانية في عدة مراكز سكانية بقطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتستمر حتى ساعات المساء". ولم يحدد المصدر الساعات التي تنتهي فيها هذه الهدنة أو المناطق التي تشملها، زاعماً أن الهدف منها تحسين الوضع الإنساني في القطاع. من جهة ثانية، أفادت القناة بأن نتنياهو لم يبلغ وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفين مسبقاً بالقرار الذي اتخذه مع والوزراء وقادة الجيش. وأعرب بن غفير عن غضبه من القرار، وقال في منشور على منصة إكس إنه لم يُدع إلى المشاركة في تلك المشاورات. وفي وقت سابق من مساء أمس السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يريد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الإنسانية فوق قطاع غزة، ويريد أيضاً تمكين الأمم المتحدة من تسليم الغذاء والدواء عبر الممرات الإنسانية، وقال أيضاً إنه أُعيد توصيل محطة معالجة مياه الشرب في قطاع غزة بشبكة الكهرباء الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، قالت السلطات الإسرائيلية إن القتال سيستمر من أجل تحرير جميع المحتجزين وهزيمة حركة حماس. وقبل إعلان جيش الاحتلال استئناف عمليات الإسقاط الجوي، قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إن بلاده ستستأنف عمليات الإسقاط الجوي، وقال في منشور على منصة إكس: "الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستوى حرج وغير مسبوق"، مضيفاً: "سنتأكد من وصول المساعدات الأساسية إلى أشد المحتاجين، سواء من طريق البر أو الجو أو البحر. عمليات الإسقاط الجوي تستأنف مرة أخرى، فوراً. التزامنا تخفيف المعاناة وتقديم الدعم ثابت لا يتزعزع". واعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، السبت، أن طرح إسقاط المساعدات على قطاع غزة عبر الجو مجرد تشتيت للانتباه ودخان للتغطية على حقيقة الكارثة الإنسانية بالقطاع. وقال لازاريني في تغريدة على منصة إكس إن "الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم (في غزة)، فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين". وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب إسرائيل ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ما أدى إلى أزمة غذائية تفاقمت في الأيام الأخيرة إلى مجاعة قاتلة.

تحرّك روسي فلبيني لفك أسر البحارة المحتجزين لدى الحوثي
تحرّك روسي فلبيني لفك أسر البحارة المحتجزين لدى الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

تحرّك روسي فلبيني لفك أسر البحارة المحتجزين لدى الحوثي

شهدت العاصمة السعودية الرياض لقاءً دبلوماسيًا بين القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، الدكتور يفغيني كودروف، وسفير الفلبين لدى المملكة واليمن، ريموند بالاتبات، ركّز على مناقشة التصعيد الأمني الذي تقوده مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، وجهود إنقاذ البحارة الفلبينيين المحتجزين لدى الجماعة. وقالت السفارة الروسية لدى اليمن في بيان نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'، إن اللقاء تناول مستجدات الأزمة اليمنية، وسبل التوصل إلى تسوية سياسية، إضافة إلى تعزيز التنسيق الثنائي بشأن الأوضاع الإنسانية، وحماية الملاحة الدولية في ظل الهجمات الحوثية المتزايدة. ويأتي هذا اللقاء بعد تصعيد حوثي خطير في البحر الأحمر، تمثل في استهداف سفينتي الشحن 'ماجيك سيز' و'إيترنيتي سي' خلال يوليو الجاري، ما أدى إلى غرقهما. وقد تم إنقاذ طاقم السفينة الأولى المكوّن من 17 بحارًا فلبينيًا، في حين ضم طاقم 'إيترنيتي سي' 22 بحارًا، بينهم 21 فلبينيًا، لا يزال عدد منهم مفقودًا. وأشارت تقارير متخصصة، بينها منصة 'لويدز ليست'، إلى أن ستة من أفراد الطاقم قد يكونون محتجزين كرهائن لدى مليشيا الحوثي، منذ سيطرتها على السفينة. ويرى مراقبون أن الفلبين تسعى عبر القنوات الدبلوماسية إلى الاستفادة من نفوذ موسكو لدى الجماعة الحوثية للضغط باتجاه الإفراج عن البحارة المحتجزين، في ظل صمت حوثي متواصل، ومخاوف دولية من تصاعد المخاطر التي تهدد أمن الملاحة وسلامة الطواقم البحرية. ويُعد البحارة الفلبينيون من أبرز القوى العاملة في قطاع النقل البحري العالمي، حيث يعمل الآلاف منهم في ممرات بحرية تصنَّف 'عالية الخطورة'، من بينها البحر الأحمر والموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وفي هذا السياق، دعت وزارة العمل الفلبينية شركات الملاحة الدولية إلى تجنّب المرور عبر البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أن نحو 4687 بحارًا فلبينيًا يعملون في تلك المناطق، تعرّض 740 منهم لهجمات أثناء عملياتهم خلال العام الماضي فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store