
عقار جديد مبشر لمرضى السكري بجرعة إنسولين أسبوعية
وخلصت كل التجارب، الساعية إلى دراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن "إفسيتورا" فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك، نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة "ليلي"، في بيان "قد يقدم 'إفسيتورا' الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعياً تقدماً كبيراً للمصابين بالسكري من النوع الثاني، الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنوياً".
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين للمرة الأولى.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونشر في دورية "ذا لانسيت" الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي "ديجلوديك"، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي "جلارجين"، إضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث "ويسترن" الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن "إفسيتورا"، "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالباً ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني".
وذكرت مقالة افتتاحية في دورية "ذا لانسيت" أن من جرى تشخيص إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريباً سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 12 ساعات
- صدى الالكترونية
خطر خفي يهدد النساء بالعقم
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة تربط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) ومشكلات العقم عند النساء، وهذه الدراسة التي اعتمدت على تحليل بيانات المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية بين عامي 2017 و2020، شملت 1487 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و44 عاما، وتسلط الضوء على علاقة مثيرة للقلق بين تراكم الدهون الحشوية وصعوبات الإنجاب. وتعد أهمية هذه الدراسة في استخدامها لمؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) بدلا من مؤشر كتلة الجسم التقليدي (BMI)، حيث يعتمد مؤشر كتلة الدهون النسبية على قياس محيط الخصر والطول، ما يجعله أكثر دقة في تقييم الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية. وأفادت النتائج أن النساء المصابات بالعقم سجلن معدلات أعلى في مؤشر كتلة الدهون النسبية (42.8 مقابل 40.9)، مع ارتفاع خطر الإصابة بالعقم بنسبة 6% لكل وحدة زيادة في هذا المؤشر. وتفسر هذه العلاقة من خلال التأثيرات الفسيولوجية للدهون الحشوية على الجهاز التناسلي الأنثوي. فالدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية تؤدي إلى زيادة مقاومة الإنسولين والتهابات مزمنة، ما يعطل التوازن الهرموني ويؤثر سلبا على وظيفة المبيض. كما تزداد هذه المشكلة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث تتفاعل عوامل السمنة مع الاضطرابات الهرمونية المميزة لهذه المتلازمة. وأظهرت النتائج اتساقا ملحوظا عبر مختلف الفئات الديموغرافية، بما في ذلك النساء ذوات الوزن الطبيعي ولكن مع ارتفاع في الدهون الحشوية، وهي حالة غالبا ما يتم إغفالها في الفحوصات التقليدية.


صحيفة عاجل
منذ يوم واحد
- صحيفة عاجل
دراسة تحذر من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم
حذرت دراسة علمية حديثة من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم، حيث توصلت الدراسة إلى نتائج مثيرة تربط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) ومشكلات العقم عند النساء. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات المسح الوطني الأمريكي للصحة والتغذية بين عامي 2017 و2020، شملت 1487 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و44 عاما، ووجدت ارتباطًا بين تراكم الدهون الحشوية وصعوبات الإنجاب، وفقا لما أفاد به موقع نيوز ميديكال. وتكمن أهمية هذه الدراسة في استخدامها لمؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) بدلا من مؤشر كتلة الجسم التقليدي (BMI)، حيث يعتمد مؤشر كتلة الدهون النسبية على قياس محيط الخصر والطول، ما يجعله أكثر دقة في تقييم الدهون الحشوية التي تتراكم حول الأعضاء الداخلية. وأظهرت النتائج أن النساء المصابات بالعقم سجلن معدلات أعلى في مؤشر كتلة الدهون النسبية (42.8 مقابل 40.9)، مع ارتفاع خطر الإصابة بالعقم بنسبة 6% لكل وحدة زيادة في هذا المؤشر. ووفقا للدراسة، فإن السبب في ذلك هو التأثيرات الفسيولوجية للدهون الحشوية على الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث تؤدي الدهون الزائدة حول الأعضاء الداخلية إلى زيادة مقاومة الإنسولين والتهابات مزمنة، ما يعطل التوازن الهرموني ويؤثر سلبا على وظيفة المبيض. كذلك تزداد هذه المشكلة لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، حيث تتفاعل عوامل السمنة مع الاضطرابات الهرمونية المميزة لهذه المتلازمة. ووفقا للدراسة، فإن الارتباط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية والعقم، ظل قويا حتى بعد التحكم في العديد من العوامل المؤثرة مثل العمر، العرق، الحالة الاجتماعية، الدخل، التدخين، واضطرابات النوم. وتشير الدراسة إلى بعض القيود المهمة، ومنها طبيعة البحث المقطعية التي لا تسمح بتحديد علاقة سببية واضحة، كما أن العينة اقتصرت على سكان الولايات المتحدة، ما قد يحد من إمكانية تعميم النتائج على شعوب أخرى. ويقترح الباحثون أن مؤشر كتلة الدهون النسبية يمكن أن يصبح أداة قيمة في تقييم مخاطر العقم، خاصة للنساء اللائي لا تبدو عليهن علامات السمنة الظاهرة ولكن يعانين من تراكم الدهون الحشوية. كذلك تؤكد النتائج أهمية اتباع نهج متكامل لعلاج العقم يشمل ليس فقط الجوانب الطبية، ولكن أيضا تحسين نمط الحياة وإدارة الوزن، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب النفسية المصاحبة لهذه الحالات. ويوصي الباحثون، في النهاية، بإجراء دراسات طولية أكثر شمولا لتتبع التغيرات في مؤشر كتلة الدهون النسبية وعلاقتها بالخصوبة على المدى الطويل، بالإضافة إلى دراسات تبحث في تأثير التدخلات العلاجية التي تستهدف خفض الدهون الحشوية على تحسين فرص الحمل.


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- سويفت نيوز
جرعة أسبوعية من عقار أنسولين جديد يخلّص مرضى السكري من 300 حقنة سنوياً
دالاس – سويفت نيوز: أظهرت دراسات سريرية قدرة عقار الأنسولين 'إفسيتورا ألفا' (إفسيتورا) من شركة 'ليلي' على خفض مستويات السكري مقارنة بالأنسولين القاعدي. وجاء ذلك ضمن النتائج المفصلة للدراسات السريرية من المرحلة الثالثة QWINT-1 و QWINT-3 و QWINT-4المعدّة لتقييم سلامة وكفاءة عقار الأنسولين التجريبي 'إفسيتورا' بجرعة واحدة أسبوعياً، لدى البالغين المصابين بالسكري من النوع 2 من ثلاث فئات وهم: الذين استخدموا الأنسولين للمرة الأولى وشملتهم دراسة (QWINT-1)، والذين اعتمدوا سابقاً على الأنسولين القاعدي يومياً (QWINT-3)، والذين استخدموا في وقت سابق الأنسولين القاعدي يومياً والأنسولين السريع مع الوجبات (QWINT-4)، وأعدّت هذه الدراسة شركة 'ليلي'. وضمن كل دراسة، حقق عقار الأنسولين 'إفسيتورا' بجرعة واحدة أسبوعياً الهدف الرئيسي المتمثل بخفض مستويات السكري بمعدلات لا تقل عن تلك التي يحقهها الأنسولين القاعدي اليومي. وتم عرض النتائج المفصّلة لهذه الدراسات خلال الجلسات العلمية الـ85 لجمعية السكري الأميركية. وضمن دراسة QWINT-1، نجح عقار الأنسولين 'إفسيتورا' بخفض مستويات السكري بنسبة 1.31% مقارنة بنسبة 1.27% باستخدام 'الإنسولين غلارجين' في الأسبوع 52 حسب معيار تقدير الفعالية. وضمن الدراسة، تم تحديد وتيرة 'إفسيتورا' على أربع جرعات ثابتة على فترات أربعة أسابيع، حسب الحاجة للتحكم في نسبة السكر في الدم. وفي دراسة QWINT-3، تمكّن 'إفسيتورا' من خفض مستويات السكري بنسبة 0.86% مقارنة بنسبة 0.75% باستخدام 'الإنسولين ديغلوديك' في الأسبوع 26 حسب معيار تقدير الفعالية. أما في دراسة QWINT-4، تمكّن 'إفسيتورا' من خفض مستويات السكري بنسبة 1.07% مقارنة بنسبة 1.07% باستخدام 'الإنسولين غلارجين' في الأسبوع 26 حسب معيار تقدير الفعالية. وفي هذه الدراسات، تمت إدارة 'إفسيتورا' باستخدام جرعات الأنسولين التقليدية مع تعديلات بناءً على مستوى سكر الدم لدى كل مريض. وفي هذا السياق، قال الدكتور خوليو روزنستوك، المستشار العلمي الأول لأبحاث فيلوسيتي السريرية في مدينة دالاس الطبية، وأستاذ الطب السريري في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية، والمحقق الرئيسي في الدراسة: 'إن نظام إدارة الجرعات الجديد المستخدم في دراسة QWINT-1 الذي يحدد جرعة واحدة أسبوعياً من عقار 'إفسيتورا'، ويتكون من أربعة خيارات فقط لمعايرة الجرعة، يقدم إمكانات واعدة لتيسير وتبسيط العلاج بالأنسولين، إذ يقلل من التردد الذي غالباً ما يصاحب البدء باستخدام الأنسولين لعلاج السكري من النوع 2. ولاشك أن نظام الجرعات الأبسط والمتمثل بجرعة واحدة أسبوعياً مع 'إفسيتورا' قد يساعد مرضى السكري من النوع 2 في البدء بتلقي العلاج بالأنسولين وإدارته بكفاءة بهدف تحسين مستويات سكر الدم. وضمن جميع دراسات QWINT، أظهرت النتائج بأن جرعة واحدة أسبوعياً من 'إفسيتورا' مكّنت السيطرة على مستويات سكر الدم بنفس كفاءة جرعات الأنسولين القاعدي اليومية الأكثر شيوعاً'. وقال جيف إيميك، دكتور في الطب، حاصل على درجة الدكتوراه، ونائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة 'ليلي': 'بناءً على إرث شركة 'ليلي' الحافل بالابتكار في العلاج بالأنسولين، يأتي العلاج باستخدام 'إفسيتورا' بجرعة أسبوعية واحدة ليبشّر بتقدّم كبير لمرضى السكري من النوع 2 الذين يحتاجون الأنسولين، ويُغنيهم عن أكثر من 300 حقنة أنسولين سنوياً. وتؤكد هذه النتائج على الإمكانات الواعدة لتلقي جرعة واحدة من 'إفسيتورا' أسبوعياً للمساعدة في التخفيف من أعباء العلاج بالأنسولين عبر نهج علاجي مبسط. ونتطلع قدماً للتعاون مع الجهات التنظيمية لتقديم هذا الخيار العلاجي المبتكر للمرضى حول العالم'. وضمن جميع الدارسات السريرية، أثبت 'إفسيتورا' مستويات سلامة مماثلة لأكثر اثنين من علاجات الأنسولين القاعدي اليومي شيوعاً لعلاج السكري من النوع 2. وفي دراسة QWINT-1، أدى استخدام 'إفسيتورا' إلى تقليل عدد نوبات انخفاض السكر في الدم بحوالي 40% مقارنةً بعقار 'الإنسولين غلارجين'، حيث بلغت معدلات النوبات الشديدة أو السريرية التي تستدعي التدخل مجتمعة لكل مريض في السنة 0.50 مع 'إفسيتورا' مقابل 0.88 مع 'الإنسولين غلارجين'بعد 52 أسبوعاً. وفي دراسة QWINT-3، كانت هذه المعدلات لكل مريض في السنة 0.84 مع 'إفسيتورا' مقابل 0.74 مع 'الإنسولين ديغلوديك' بعد 78 أسبوعاً. أما في دراسة QWINT-4، فكانت هذه المعدلات 6.6 مع 'إفسيتورا' مقابل 5.9 مع 'الإنسولين غلارجين'بعد 26 أسبوعاً. وتعتزم 'ليلي' إرسال طلب إلى الجهات التنظيمية العالمية بنهاية العام الجاري لاعتماد 'إفسيتورا' لعلاج البالغين المصابين بالسكري من النوع 2. مقالات ذات صلة