logo
الأمم المتحدة: لا نسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية في ليبيا

الأمم المتحدة: لا نسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية في ليبيا

الاتحادمنذ يوم واحد
حسن الورفلي (بنغازي)
أفادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، هانا تيتيه، بأن خريطة الطريق المرتقبة ستبنى على أساس ما جمع من آراء الليبيين في اللقاءات المباشرة، والمكالمات المفتوحة، والاستطلاعات الإلكترونية.
ونقلت وسائل إعلام ليبية عن تيتيه قولها، خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي مع عدد من الليبيين، إن هذه البيانات، ستشكل الأساس الفني والسياسي لخارطة الطريق الجديدة، التي ستعرض على مجلس الأمن في 20 و21 من أغسطس الجاري.
وأوضحت أن البعثة لا تسعى إلى تمديد المراحل الانتقالية، بل تعمل على الانتقال إلى مرحلة الاستقرار من خلال انتخابات تستند إلى إطار قانوني واضح وقابل للتنفيذ، مشيرة إلى أن اللجنة الاستشارية أوصت بفصل الانتخابات الرئاسية عن التشريعية.
وأعلنت البعثة الأممية الخميس الماضي، توصل لجنة «6+6» واللجنة الاستشارية إلى اتفاق على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني الليبي؛ بهدف تسهيل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحظى بقبول واسع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين
دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين

الاتحاد

timeمنذ 12 ساعات

  • الاتحاد

دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين

دعم ثابت وسلام عادل: دعوة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين منذ تأسيسها، جعلت الإمارات العربية المتحدة من الوقوف إلى جانب القضايا العادلة ركيزة من ركائز سياستها الخارجية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تُعدّ واحدة من أقدم وأعمق القضايا التي لا تزال تبحث عن حلٍّ دائم في منطقتنا. لقد كانت دولة الإمارات، ولا تزال، من الدول الداعمة بقوة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي طليعتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة والمعترف بها دولياً. وفي عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات إنسانية وسياسية وأمنية متزايدة، بات من الضروري، أكثر من أي وقت مضى، أن تتبنى الدول نهجاً قائماً على الحوار، والسلام، والتعايش، وهي المبادئ التي شكّلت أساس رؤية دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي أكّدت مراراً أن الاستقرار الدائم لا يتحقق إلا من خلال حلول سياسية عادلة، تراعي الكرامة الإنسانية، وتُعلي من قيمة العدالة، وتعزز فرص التنمية والتعاون. وفي هذا السياق، ومع تنامي المبادرات الدولية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، نرى بوضوح أن العالم بدأ يدرك أن إحقاق الحق الفلسطيني لم يعد خياراً سياسياً، بل هو ضرورة أخلاقية وإنسانية وقانونية، تفرضها المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، والقيم التي يحرص المجتمع الدولي على تجسيدها. وقد رحّبت دولة الإمارات مؤخراً بعزم عدد من الدول الصديقة الاعتراف بدولة فلسطين، ونعتبر هذه الخطوات تحوّلاً تاريخياً يعكس تنامي الوعي العالمي بعدالة هذه القضية، ويُمهّد الطريق لإعادة إحياء المسار السياسي المجمّد منذ سنوات طويلة. ومن المنتظر أن يتم إعلان هذا الاعتراف رسمياً خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، ما يمثّل لحظة فارقة على طريق ترسيخ السلام العادل في المنطقة، وإنهاء أحد أطول الصراعات في التاريخ الحديث. ومع ذلك، فإن الاعتراف، رغم أهميته، لا يمثل نهاية الطريق، بل بدايته، إذ إن المطلوب اليوم هو تحرك جماعي دولي مسؤول يضمن حماية الحقوق الفلسطينية، ويؤسس لسلام عادل ودائم، يستند إلى حل الدولتين، ويكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يعيد الأمل في مستقبل يسوده الأمن والازدهار والتعايش. وإلى جانب التحرك السياسي، تبرز الحاجة المُلِحّة إلى الإمدادات الإغاثية والإنسانية، خاصة في ظل الظروف التي يعاني منها قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة الدول المانحة لغزة، حيث قدّمت أكثر من 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدَّمة للقطاع منذ بداية الأزمة، عبر جهود متكاملة نُفذت براً وجواً وبحراً، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3». وقد قادت دولة الإمارات عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على المناطق الأكثر تضرراً في القطاع، وشجعت كل من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا على الانضمام إلى هذه الجهود. وخلال الأيام السبعة الماضية فقط، أدخلت دولة الإمارات 4300 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، عبر الإسقاط الجوي إلى جانب عشرات الشاحنات المحمّلة بالمؤن الحيوية، وتنفيذ مشاريع رئيسية لتأمين المياه وتحسين مستوى الخدمات الأساسية. وفي موازاة ذلك، أولت دولة الإمارات أهمية خاصة للقطاع الصحي، من خلال تشغيل المستشفى الميداني الإماراتي، والمستشفى العائم لتقديم خدمات طبية متقدمة، بما يسهم في تعزيز قدرة النظام الصحي المحلي على الاستجابة الإنسانية والإغاثية. إن هذه الجهود المتواصلة ليست طارئة أو ظرفية، بل تنبع من التزام راسخ لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، وهي امتداد لنهج وضع لبنته الرئيسية الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُواصَل اليوم بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب إنساني وأخلاقي، لا تحدده الحسابات السياسية، بل تحكمه المبادئ والقيم التي تنتهجها دولة الإمارات. وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الحوار هو الطريق الوحيد القابل للتنفيذ لتجاوز الأزمات، تؤكد دولة الإمارات أن السلام لا يُبنى إلا على أسس العدالة والاحترام المتبادل. وفي هذا الإطار، فإن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا يمثّل فقط انتصاراً قانونياً لشعب واقع تحت الاحتلال، بل يُعد خطوة محورية نحو إعادة التوازن في المنطقة، وركيزة أساسية لبناء مستقبل يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب، بعيداً عن منطق الإقصاء والصراع. لقد أثبتت التجارب أن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب لا يولّد سوى مزيد من التوتر والعنف، في حين أن الاعتراف والإنصاف يفتحان أبواب الأمل، ويؤسسان لمسارات جديدة من التفاهم والمصالحة. ومن هذا المنطلق، نوجّه دعوة صادقة إلى جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى إعادة النظر في مواقفها، واتخاذ هذه الخطوة التاريخية التي طال انتظارها، لأن الاعتراف ليس فقط دعماً لحقوق شعب، بل هو استثمار في مستقبل منطقة بأكملها، تتطلع إلى الأمن، والاستقرار، والتنمية. وختاماً، تؤكد دولة الإمارات أنها ستبقى ثابتة في التزامها بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إنهاء الصراع، وتعزيز فرص السلام الشامل والدائم الذي تستحقه شعوب المنطقة كافة. فكما أن الإنسانية لا تتجزأ، فإن السلام الحقيقي لا يقوم إلا على العدل، والاعتراف المتبادل، ودعم قيم التسامح والتعايش. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان* *نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

الإحصاء يوقع بروتوكول تعاون مع القومي لحقوق الإنسان
الإحصاء يوقع بروتوكول تعاون مع القومي لحقوق الإنسان

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

الإحصاء يوقع بروتوكول تعاون مع القومي لحقوق الإنسان

وقع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء برئاسة اللواء خيرت بركات، بروتوكول تعاون مشترك مع المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفير الدكتور محمود كارم، وذلك اليوم الاحد، حول تعزيز ودعم مسيرة حقوق الإنسان. واوضح الجهاز إن الهدف من البروتوكول يتمثل في الاستفادة من البيانات والمعلومات التي يقدمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لتحديد الفئات الأكثر تهميشًا والمناطق الجغرافية التي تستدعي تدخلًا أكبر من لجان المجلس القومي لحقوق الإنسان. تعزيز التكامل المؤسسي عبر تنظيم سلسلة من ورش العمل للجهتين في مجال الإحصاء، بهدف إدراج الأدوات والمنهجيات الإحصائية في عمليات التقييم والرصد لقضايا حقوق الإنسان. وترجمة الاستراتيجيات الوطنية إلى إجراءات قابلة للتنفيذ، بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030. وجود ألية تعاون مستدامو وتطوير خطة عمل مشترك بين الجهتين. يأتي توقيع البروتوكول في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، لاسيما محوريها الأول والثاني، والتي تُعنى بضمان تمتع كل مواطن بكامل حقوقه التي كفلها الدستور المصري والاتفاقيات الدولية المعمول بها، و ذلك اتساقًا مع "رؤية مصر 2030" للتنمية المستدامة، التي تمثل أجندة وطنية تتوافق مع خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 (، والتي تستند إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة. رئيس الجهاز وقد أعرب اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بترحيبة بتفعيل هذا البروتوكول ، ايمانا من سيادته بدور الجهاز المحوري كمؤسسة حكومية مسئولة عن توفير إحصاءات دقيقة وموثوقة حول الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية، لتلبية احتياجات متخذي القرار، وواضعي السياسات، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام، والباحثين، وغيرهم من المستخدمين، مع ضمان سهولة الوصول إلى هذه البيانات بجودة عالية. ومن جانبة أكد السفير الدكتور محمود كارم – رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان عن إعتزازه بهذا التعاون المثمر وتطلع المجلس إلي توسيع افاق الشراكة المستقبلية بين الجانبين، بما يواكب تطلعات الدولة المصرية في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة . رئيس جهاز الإحصاء

مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية تضامنا مع غزة
مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية تضامنا مع غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية تضامنا مع غزة

تظاهر آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، في مدن رئيسية بالضفة الغربية المحتلة احتجاجًا على الحرب المتواصلة في غزة. وفي مدينة رام الله، معقل السلطة الفلسطينية، خرجت واحدة من أكبر المسيرات التي ضمّت مئات الأشخاص في أحد الميادين الرئيسية، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية. وحمل العديد من المتظاهرين صورًا لفلسطينيين قُتلوا أو اعتُقلوا على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى صور تُظهر أزمة المجاعة المتفاقمة في قطاع غزة، حيث حذر المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الأسبوع الماضي من أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن". ومن بين الشعارات التي خُطّت على اللافتات التي حملها المتظاهرون: "غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة جوعًا"، و"من رفح إلى بيت حانون.. غزة جائعة". وقالت رُلى غانم، وهي أكاديمية وكاتبة فلسطينية شاركت في المسيرة، لوكالة "فرانس برس": "ابني موجود في سجن مجدو الإسرائيلي، ويعاني مشاكل كثيرة مثل نقص الدواء ونقص الطعام". وأضافت أن ابنها فقد عشرة كيلوغرامات وأُصيب بعدوى الجرب، التي انتشرت في السجون الإسرائيلية مؤخرًا، من دون تلقي علاج داخل السجن. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ارتفع بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة، بعضهم بتهم تتعلق بأعمال عنف، بينما اعتُقل آخرون لمجرد نشرهم آراء سياسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المتحدث باسم الهيئة، ثائر شريتح، لـ"فرانس برس": "المجتمع الدولي شريك في كل هذه المعاناة، طالما أنه لا يتدخل بسرعة لإنقاذ الشعب الفلسطيني، وإنقاذ الأسرى والأسيرات داخل السجون والمعتقلات". وارتدت مجموعة من المتظاهرين ملابس تُشبه هياكل عظمية وحملوا دمى، في إشارة إلى تأثير المجاعة التي يواجهها سكان قطاع غزة، وخصوصًا الأطفال، الفئة الأكثر عرضة لسوء التغذية. وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، شارك مئات في المسيرة التي جابت شوارع رئيسية في المدينة. وبين المشاركين طفل ارتدى قميصًا كُتب عليه بالأحمر: "جوعانين" و"غزة تموت"، فيما حمل آخر كيسًا بلاستيكيًا فارغًا، في إشارة إلى أكياس الطحين الخاوية في القطاع. وفرضت إسرائيل قيودًا مشددة على دخول المساعدات إلى غزة، التي بقيت تحت الحصار 15 عامًا قبل اندلاع الحرب. وتقول وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية إن معظم المساعدات الغذائية الشحيحة التي تسمح إسرائيل بإدخالها إلى القطاع يتم نهبها أو تحويل وجهتها وسط فوضى، ما يمنع وصولها إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها. وقالت المتظاهرة تغريد زيادة (39 عامًا)، التي شاركت في مسيرة رام الله: "نأمل أن يكون لموقفنا اليوم تأثير في دعم أهلنا في غزة، وخصوصًا الأطفال الجائعين". ونُظّم حراك احتجاجي مماثل في الخليل جنوب الضفة، حيث حصل العديد من الموظفين الحكوميين على يوم عطلة للمشاركة في التظاهرة. ورغم تنظيم تظاهرات متكررة ضد الحرب على غزة، إلا أنها نادرًا ما تُنسّق على مستوى مدن عدة في الضفة الغربية. aXA6IDcyLjQ5LjIxMC40MiA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store