
"مسار" توقع عقد بيع أرض مع صندوق "وثيق رتال" باستثمار يتجاوز 600 مليون ريال
وأوضحت الشركة وقا لبيان لها اليوم الخميس، أن العقد يتضمن تطوير برج سكني يضم ما يقارب من 200 وحدة سكنية، مبينة أنه من المقرر أن تتولى شركة "رتال للتطوير العمراني" تنفيذ أعمال التطوير.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التطويرية لوجهة مسار نحو استقطاب استثمارات نوعية تعزّز جودة المشهد العمراني في مكّة المكرّمة، وتلبّي الطلب المتزايد على الوحدات السكنية الفاخرة بالقرب من الحرم المكّي الشريف، ضمن بيئة متكاملة وعصرية.
من جانبه، قال ياسر أبو عتيق، الرئيس التنفيذي لشركة "أم القرى للتنمية والإعمار": "يسعدنا أن نحتفل اليوم بإبرام عقد بيع قطعة أرض ضمن 'وجهة مسار' في مكّة المكرّمة؛ لصالح صندوق "وثيق رتال رويا الحرم العقاري". حيث يمثل هذا الاستحواذ إضافة نوعية لمسيرة الوجهة في تحقيق رؤيتها كمنصة جاذبة للاستثمارات النوعية في قلب مكّة المكرّمة."
و أوضح إبراهيم العلوان، العضو المنتدب لشركة وثيق المالية (مدير الصندوق)، قائلاً: "يمثل هذا الاستحواذ انطلاقة استراتيجية نحو تطوير مشروع سكني متميز في أطهر بقاع الأرض. ونتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز جاذبية الاستثمار العقاري بمكة المكرمة، وتحقيق عوائد رأسمالية مجزية للمستثمرين، خاصةً في ظل الطلب المتزايد على السكن الفاخر بالقرب من الحرم ضمن بيئة عمرانية متكاملة تعكس تطلعات المدينة المستقبلية."
وتعد وجهة "مسار" من أبرز مشاريع التطوير الحضري في مكّة المكرّمة، وتمتد على مساحة تتجاوز 1.25 مليون متر مربع. وتتميز برؤية تنموية واستثمارية شاملة، بنية تحتية متقدمة، ومرافق متعددة الاستخدامات؛ مما يجعلها بيئة مثالية للاستثمار، ومحركاً فاعلاً في تعزيز جودة حياة أهالي مكّة وزوّارها.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
بعد 14 عاماً من القطيعة.. بريطانيا تعيد علاقاتها مع سورية وتعلن مساعدات إنسانية
في أول زيارة وزارية بريطانية منذ 14 عاماً إلى دمشق، أعلنت الحكومة البريطانية اليوم (السبت) إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية. واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سونا). وكان لامي قد التقى عقب وصوله إلى العاصمة السورية دمشق وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكد لامي دعم بلاده للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي، موضحاً في بيان أن «هناك أملاً متجدداً للشعب السوري، والمملكة المتحدة تعيد العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمناً وازدهاراً لجميع السوريين». وأعلنت بريطانيا تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، كما ستوفر مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين، وتدعم تعافي البلاد على المدى الطويل، من خلال التعليم وسبل العيش، وتدعم الدول التي تستضيف اللاجئين السوريين في المنطقة، وفق البيان الحكومي. وأشار البيان إلى أن هذا الالتزام من الحكومة بدعم سورية يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الجديدة إلى إعادة بناء اقتصادها، وتحقيق انتقال سياسي شامل. ويعتبر هذا التحرك البريطاني مؤشراً جدياً على تقديم الدعم للجهود السورية على الصعيد الدبلوماسي لنيل إعادة الاعتراف العالمي، بعد أن تلقت دعماً من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أصدر أمراً تنفيذياً برفع العقوبات عن دمشق الأسبوع الماضي، ما يُتوقع أن ينعش سريعاً حركة الاقتصاد والاستثمار. وكانت المملكة المتحدة قد رفعت في مارس الماضي مصرف سورية المركزي و23 كياناً آخر من قائمة المؤسسات الخاضعة للعقوبات، وكانت أغلب الشركات التي حصلت على إعفاء من العقوبات هي بنوك وشركات طاقة، وشركة «سورية للطيران»، وأعلنت حينها أنها لن تجمد أصول هذه الشركات بعد الآن، وسيُسمح بإجراء الأعمال التجارية معها. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
قطاع النقل يدفع التنمية في المدينة المنورة ويجذب المستثمرين ورواد الأعمال
الرياض - مباشر: يشهد قطاع النقل والخدمات اللوجستية في منطقة المدينة المنورة وتيرةً تصاعديةً وتوسّعًا مستمرًا في الأنشطة المرتبطة به، بناءً على ما أكدته الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، في ظل تنامي الطلب على خدمات النقل والتخزين، واتساع النشاط التجاري والسياحي في المنطقة. وأشارت الغرفة -وفقًا لتقريرها الاقتصادي- إلى أن القطاع يشهد تناميًا متزايدًا وإقبالًا من المستثمرين وروّاد الأعمال، بما يُسهم في تقديم حلول لوجستية مرنة تدعم التجارة والخدمات والضيافة، ومنها خدمات النقل السياحي، لا سيما في ظل تسجيل إشغال فنادق بنسبة (76.9%) في المدينة المنورة حتى نهاية يونيو 2025, ويُعد القطاع عاملًا مشتركًا بين العديد من الأنشطة الحيوية، ومحرّكًا مباشرًا للنمو المحلي في المدينة ومحافظاتها. وسجّلت منطقة المدينة المنورة مبيعات نقاط بيع بلغت نحو (404) ملايين ريال خلال الأسبوع الماضي، وتسهم المنطقة بنحو (6.6%) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مما يعكس استمرار الطلب المحلي على السلع والخدمات المرتبط بالحركة التجارية، التي يُعد قطاع النقل والخدمات اللوجستية من أعمدتها الأساسية. وأوضحت الغرفة أن قطاع النقل يمثل ركيزة أساسية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة، من خلال دعم الأنشطة الاقتصادية، وتطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد. ويُسهم هذا الحراك الاقتصادي المتسارع في خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتوفير فرص عمل جديدة، وتنمية الخدمات الداعمة في مجالات النقل والتخزين والخدمات اللوجستية، مما يعزّز من مكانة المدينة المنورة مركزًا اقتصاديًا ولوجستيًا مهمًا على مستوى المملكة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38%
الرياض - مباشر: تسجّل منطقة تبوك حضورًا لافتًا في إنتاج مختلف أنواع الفواكه وتصديرها إلى الأسواق المحلية بجودة عالية، وبكميات تُلبّي الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية، بفضل ما تتمتع به من مقومات فريدة تشمل التربة الخصبة، والمناخ المعتدل، وتوفر المياه، إلى جانب الاهتمام المتنامي من الجهات المختصة والمزارعين بتطوير تقنيات الزراعة الحديثة. ويُعد العنب من أبرز المحاصيل التي تمتاز بها المنطقة، وتنتج أكثر من (46,939) طنًا سنويًا، ما يمثل نحو (38.39%) من إجمالي إنتاج المملكة، ما يعزز مكانتها بصفتها أكبر المناطق المنتجة لفاكهة العنب على المستوى المحلي، بحسب بيانات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك، الذي أكد أن مزارعي المنطقة ينتجون محصول العنب من خلال (1,580,000) شجرة، تنتشر في مختلف المزارع، وتُزرع باستخدام أنظمة متقدمة من الري والتسميد، مما أسهم في رفع جودة المحصول وزيادة كفاءة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الجهود الإرشادية والتوعوية التي تُنفذها الوزارة، من خلال البرامج التدريبية والندوات وورش العمل، ساعدت في نقل المعرفة وتعزيز مهارات المزارعين، وتمكينهم من استخدام الأساليب الزراعية الحديثة، إلى جانب أنظمة التسميد الدقيقة بنظام P.P.M، التي أسهمت في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة الزراعية. ومن جهته قال مدير فرع وزارة البيئة بالمنطقة المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب: "إن الأصناف المزروعة في المزارع من العنب تشمل البرايم، والسبريور، والريد جلوب، والأوتوم رويال، والمون بولز، والإيفانس، وهي أصناف عالية الجودة وتلقى رواجًا في الأسواق المحلية"، مضيفًا أن تنوع أصناف فاكهة العنب تُسهم في دخولها ضمن الصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030. وأبان أن نمو إنتاج العنب بتبوك يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتًا النظر إلى أنه يعمل على تقديم الخدمات اللازمة؛ لتوسيع رقعة إنتاجهم وتحسين العائد الاقتصادي لمحاصيلهم، مشيرًا إلى أن زراعة العنب في تبوك تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز حضور المنتجات الزراعية في الأسواق، إضافة إلى فتح فرص استثمارية وتصديرية واعدة، خاصة في ظل تنامي الطلب على الفواكه المحلية ذات الجودة العالية.