
قادة 7 دول بمنظمة التعاون الاقتصادي يتفقون على استراتيجية للتكامل الإقليمي
وأعلنت المنظمة أن القادة المشاركين في اجتماعها اتفقوا أيضًا على تحسين ربط شبكات النقل، وإعادة إعمار المناطق المتأثرة بالنزاعات، في إطار استراتيجية تنمية طويلة الأجل تمتد حتى عام 2035.
وانعقدت القمة تحت شعار "رؤية جديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي من أجل مستقبل مستدام ومقاوم للتغير المناخي"، وحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيراه الأذربيجاني إلهام علييف، والإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب رؤساء أوزباكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وفق ما نقلته "رويترز".
وتعتمد خارطة الطريق على استراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2025، وهي استراتيجية سابقة تُركز على التكامل والتجارة والنقل في المنطقة.
وقال حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني للسياسة الخارجية، لرويترز إن نطاق استراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2035 بات يشمل التعاون في مجال الطاقة الخضراء، والتحول إلى النظام الرقمي، والإدماج الاجتماعي.
وانعقد الاجتماع في خانكندي، عاصمة إقليم ناغورنو قرة باغ، الذي كان يقع في السابق تحت سيطرة انفصاليين قبل أن تستعيده أذربيجان بالكامل في 2023 من الأرمن.
وقال أردوغان إنه يأمل أن تصبح خانكندي في المستقبل "مركزًا للسلام والتنمية في جنوب القوقاز".
ومن المتوقع اعتماد استراتيجية منظمة التعاون الاقتصادي لعام 2035 رسميًا خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة المقرر انعقاده في قازاخستان في نوفمبر/ تشرين الثاني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
«التعاون الاقتصادي» تتفق على إستراتيجية للتكامل
اتفق قادة 7 دول من منظمة التعاون الاقتصادي خلال قمة عُقدت أمس في أذربيجان على تحرير التجارة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة الخضراء، وذلك بهدف زيادة التكامل الاقتصادي في المنطقة. وأعلنت المنظمة أن القادة المشاركين في اجتماعها اتفقوا أيضاً على تحسين ربط شبكات النقل، وإعادة إعمار المناطق المتأثرة بالنزاعات، في إطار استراتيجية تنمية طويلة الأجل تمتد حتى عام 2035. وانعقدت القمة تحت شعار «رؤية جديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي من أجل مستقبل مستدام ومقاوم للتغير المناخي»، وحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيراه الأذربيجاني إلهام علييف، والإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب رؤساء أوزباكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف. وتعتمد خارطة الطريق على إستراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2025، وهي إستراتيجية سابقة تُركز على التكامل والتجارة والنقل في المنطقة. وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني للسياسة الخارجية حكمت حاجييف: «إن نطاق إستراتيجية التعاون الاقتصادي لعام 2035 بات يشمل التعاون في مجال الطاقة الخضراء، والتحول إلى النظام الرقمي، والإدماج الاجتماعي». وانعقد الاجتماع في خانكندي، عاصمة إقليم ناغورنو قرة باغ، الذي كان يقع في السإستراتيجية تنمية ابق تحت سيطرة انفصاليين قبل أن تستعيده أذربيجان بالكامل في 2023 من الأرمن. وقال أردوغان إنه يأمل أن تصبح خانكندي في المستقبل مركزاً للسلام والتنمية في جنوب القوقاز. ومن المتوقع اعتماد إستراتيجية منظمة التعاون الاقتصادي لعام 2035 رسمياً خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة المقرر انعقاده في قازاخستان في نوفمبر القادم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 ساعات
- الشرق الأوسط
إردوغان: السلام سيكتسب زخماً مع بدء «العمّال الكردستاني» إلقاء السلاح
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت)، أنّ جهود السلام مع الأكراد ستكتسب زخماً مع بدء مقاتلي «حزب العمال الكردستاني» إلقاء أسلحتهم، الأمر الذي من المقرّر أن يبدأ الأسبوع المقبل. وقال إردوغان للصحافيين في طريق عودته من قمة اقتصادية في أذربيجان، إنّ «العملية ستكتسب سرعة أكبر قليلاً عندما تبدأ المنظمة الإرهابية تنفيذ قرارها بإلقاء السلاح»، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية. ونقلت «الأناضول» عن الرئيس قوله اليوم أيضاً، إنه يتوقع أن تتسلَّم بلاده بشكل تدريجي طائرات «إف-35» خلال الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان إردوغان قد قال في يونيو (حزيران) الماضي، إنه ناقش مع ترمب حصول تركيا على الطائرات، وإن المحادثات الفنية بدأت بالفعل بين البلدين، معبراً عن أمله في تحقيق تقدم. وعبَّر الرئيس التركي عن توقعه بأن يفتح وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الباب أمام التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. وأشار إلى أنّه طلب من ترمب التدخل بشأن إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة. كما أكد أن الخطوط الحمراء واضحة فيما يتعلق بسوريا؛ إذ لن تسمح أنقرة بأي خطط تهدف إلى منح شرعية لجماعات إرهابية أو كيانات مرتبطة بها. وكان «حزب العمال الكردستاني» قد أعلن في مايو (أيار) الماضي حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء العمل المسلح، وتقاتل تركيا «حزب العمال الكردستاني» منذ عقود وتعدُّه منظمة إرهابية.


صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- صحيفة سبق
إيران تنفي استئناف المفاوضات النووية وتؤكد الغضب الشعبي حيال الملف
نفت وزارة الخارجية الإيرانية الأنباء المتداولة بشأن استئناف المفاوضات المتعلقة ببرنامج طهران النووي، مؤكدة أن الأوضاع الداخلية الراهنة لا تسمح حتى بالحديث عن الدبلوماسية أو الحوار. وقال المتحدث باسم الخارجية إسماعيل بقائي، في منشور له على منصة "إكس"، إن الرأي العام في إيران غاضب بشدة، لدرجة تمنع أي جهة من طرح فكرة العودة إلى طاولة التفاوض، مشيرًا إلى أن التوترات الأخيرة أسهمت في تصعيد هذا الموقف الشعبي. وتأتي تصريحات بقائي ردًا على تقارير تحدثت عن ضغوط دولية لإعادة إطلاق المفاوضات بعد الهجمات العسكرية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، بمشاركة من الولايات المتحدة ضمن العمليات التي دعمتها إسرائيل. واعتبر المتحدث تلك المزاعم غير واقعية في ظل الأجواء الداخلية المشحونة. في السياق نفسه، وقّع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل أيام قانونًا يقضي بتعليق التعاون الرسمي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما يعكس توجهًا أكثر تشددًا في التعامل مع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي. وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن الرئيس الإيراني أخطر الوكالة رسميًا بقرار وقف التعاون، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر بين طهران والغرب بشأن برنامجها النووي.