
ماكرون: "الملك جعل المغرب بلدا متطلعا إلى المستقبل"
وأعرب السيد ماكرون، في هذه البرقية، لجلالة الملك عن متمنياته بالصحة والسعادة والتوفيق، معبرا لجلالته عن مشاعر الصداقة العميقة والمتينة التي تكنها فرنسا وشعبها للمملكة وللشعب المغربي.
وأكد الرئيس الفرنسي أن جلالة الملك جعل المغرب، منذ اعتلائه العرش، بلدا متطلعا إلى المستقبل، مفعما بالإرادة وحافلا بالمشاريع، وشريكا موثوقا يسهم بفعالية في التعاون الدولي الذي تفرضه تحديات القرن الحالي.
وأعرب عن سعادته البالغة بتوطيد العلاقات بين البلدين، التي شهدت محطة حاسمة قبل سنة بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك العرش، منوها بما تحقق من منجزات في إطار الشراكة الاستثنائية الوطيدة التي تم التوقيع عليها بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر الماضي إلى المغرب، بدعوة من جلالة الملك.
وبعدما أعرب عن ثقته في كل ما ستثمره هذه العلاقة الفرنسية-المغربية، أكد الرئيس الفرنسي لجلالة الملك عزمه على مواصلة العمل بتفان من أجل تحقيق 'الأهداف الكبرى لطموحنا المشترك'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
مؤسسة الخضير الحموتي تحتفي بعيد العرش وتذكر بدور الريف في دعم الثورة الجزائرية
هبة بريس – محمد زريوح في إطار احتفالات الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أصدرت مؤسسة محمد خضير الحموتي المجاهد الإفريقي بلاغًا رسميًا، أكدت من خلاله تجديد ولائها ووفائها الكامل لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما عبرت المؤسسة عن اعتزازها العميق بهذه المناسبة الوطنية التي تكرس تلاحم الشعب المغربي مع العرش العلوي المجيد، وتعتبرها فرصة لتجديد الالتزام بالدفاع عن مصالح الوطن. وجاء في البلاغ إشادة بالمضامين القوية التي تضمنها الخطاب الملكي، وخاصة دعوة جلالة الملك إلى تعزيز علاقات حسن الجوار مع الجزائر. هذه الدعوة تعكس التزامًا راسخًا بمبادئ الأخوة والتعاون بين شعوب المنطقة المغاربية، وتستمر في خطى المغفور له الملك محمد الخامس الذي دعم الثورة الجزائرية وأسهم في تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي. كما تطرقت المؤسسة إلى الدور التاريخي الذي لعبته منطقة الريف، وبالأخص مدن الناظور وبني أنصار وكبدانة، في دعم الثورة الجزائرية. فقد كانت هذه المناطق ملاذًا للمجاهدين الجزائريين حيث قدمت لهم الدعم اللوجستي والميداني رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها. وأكدت المؤسسة أن هذا الدعم يجب أن يظل حيًا في ذاكرة الأجيال القادمة من المغرب والجزائر. وفي نفس السياق، عبرت المؤسسة عن استنكارها لبعض التصريحات من بعض الأطراف الرسمية في الجزائر التي تحاول الإساءة إلى صورة الريف. حيث أشارت إلى أن هذه الأصوات تتجاهل تضحيات أبناء الريف في دعم الثورة الجزائرية، مؤكدة أن الريف كان ولا يزال جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النضال المشترك بين المغرب والجزائر. وأخيرًا، استحضرت المؤسسة سيرة الشهيد محمد خضير الحموتي، الذي عرف بلقب 'شي غيفارا شمال إفريقيا' بسبب مواقفه الراسخة في دعم الثورة الجزائرية ضد الاستعمار. ورغم تعرضه للملاحقة من قبل الاستعمار الإسباني، إلا أن الحموتي لقي حتفه في ظروف غامضة ليظل رمزًا من رموز النضال والتضحية في تاريخ المنطقة.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
بعد خطاب عيد العرش..لقاء بتطوان يجمع عددا من الوزارء والولاة والعمال لتداول السبل الكفیلة بإطلاق جیل جدید من برامج التنمیة الترابیة
تجسیدا للتعلیمات الملكیة السامیة الواردة في خطاب عید العرش المجید لیوم 29 یولیوز 2025، والتي دعا من خلالھا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأیده، الحكومة إلى إطلاق جیل جدید من برامج التنمیة الترابیة والانتقال من المقاربات التقلیدیة للتنمیة الاجتماعیة، إلى مقاربة للتنمیة المجالیة المندمجة، تم، اليوم الجمعة بتطوان، على ھامش لقاء العمل السنوي مع السادة الولاة والعمال المسؤولین بالإدارة الترابیة والمصالح المركزیة لوزارة الداخلیة، عقد لقاء جمع وزیر الداخلیة، وزیر التجھیز والماء، وزیر التربیة الوطنیة والتعلیم الأولي والریاضة، وزیر الصحة والحمایة الاجتماعیة، وزیرة إعداد التراب الوطني والتعمیر والإسكان وسیاسة المدینة، وزیر الفلاحة والصید البحري والتنمیة القرویة والمیاه والغابات، وزیر الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغیل والكفاءات، والسادة الولاة والعمال. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن ھذا الاجتماع قد انصب على تداول السبل الكفیلة بضمان التنزیل السلیم لھذا الورش الملكي الطموح، كأولویة وطنیة قصوى من أجل توفیر سبل العیش الكریم للمواطن المغربي عبر إنعاش التشغیل وتعزیز الخدمات الاجتماعیة الأساسیة، واعتماد نموذج تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائیة، فضلا عن إطلاق مشاریع للتأھیل الترابي المندمج. وأوضح المصدر ذاته أنه "قد استحضر الجمیع ثقل وحجم ھذه المسؤولیة التي تستلزم مضاعفة الجھود ومواصلة الانخراط والتعبئة للرفع من منسوب إنجاز ھذا الورش الملكي الكبیر، مع التركیز على الطابع المندمج للبرامج المرتقبة، وما یتطلبه ذلك من مجھودات مضاعفة من أجل ضمان التنسیق وتحقیق الالتقائیة وإقرار منھجیة تشاركیة قائمة على توحید جھود مختلف الفاعلین المحلیین". وتابع "وإذ عبر الجمیع عن الالتزام التام بمتطلبات المرحلة وفق مقاربة جدیدة تقوم على تعزیز التنمیة المجالیة المندمجة وعلى حكامة النتائج والآثار الملموسة، فقد تم التأكید على ضرورة العمل من أجل تحقیق الانصھار والتقارب اللازم بین السیاسات العمومیة وبین احتیاجات المواطنات والمواطنین، تحقیقا للعدالة الاجتماعية والمجال.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
وزير الداخلية يعقد لقاء عمل مع الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية للوزارة
في خضم احتفالات الشعب المغربي بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، عقد وزير الداخلية اليوم الجمعة بتطوان، لقاء عمل مع السادة الولاة والعمال المسؤولين بالإدارة الترابية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء، الذي حضره كل من الفريق أول، قائد الدرك الملكي، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والفريق، المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الشمال، واللواء، المدير العام للوقاية المدنية، واللواء المفتش العام للقوات المساعدة – شطر الجنوب، شكل مناسبة لاستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش بتاريخ 29 يوليو 2025، والتي تعتبر خارطة طريق لجميع مكونات وزارة الداخلية من أجل النهوض بمختلف المسؤوليات التي يطرحها تدبير الشأن العام، ومحفز حقيقي لمواصلة الاهتمام بالقضايا الاجتماعية في سائر جهات وعمالات وأقاليم المملكة. وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، وما أفرزه من تحولات كبيرة على مستوى هاته الأقاليم العزيزة من حيث البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتثمين الموارد الطبيعية واستثمار العائدات لصالح الساكنة المحلية. وأخذا بعين الاعتبار الرؤية الملكية السامية القائمة على جعل أمن المواطنات والمواطنين أولوية أساسية تنطلق منها كل الرهانات الكبرى، تم خلال هذا اللقاء استعراض التحديات الأمنية المطروحة والمجهودات الكبيرة التي تقوم بها باستمرار المصالح الأمنية، سواء على مستوى التدخل الاستباقي ضد المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، أو على مستوى محاربة باقي أنواع الجرائم. من جهة أخرى، عبرت مصالح وزارة الداخلية، حسب البلاغ، عن التزامها التام باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفق مقاربة تشاركية مع الهيئات الحزبية، وكذا الحرص على ضمان نزاهة وشفافية مختلف مراحل العملية الانتخابية. وعلى نفس النسق من التحديات الكبرى، شكل هذا الموعد السنوي الهام فرصة للتداول في عدد من الأوراش الحيوية، منها مواصلة العمل على تمكين الجهات من ممارسة جميع اختصاصاتها الذاتية، خاصة ما يتعين اتخاذه من تدابير لإطلاق "دينامية ترابية جديدة"، فضلا عن تسليط الضوء على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كشريك أساسي في الجهود الوطنية المبذولة لتقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية وتعزيز الرأسمال البشري. وفي ختام هذا اللقاء، جددت وزارة الداخلية، بجميع مكوناتها المركزية والترابية والأمنية، التأكيد على انخراطها الفاعل والمسؤول في تنزيل التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تعزيز المسار الديمقراطي وتحقيق التنمية في ربوع المملكة، مع التعبير على التزامهم الراسخ بخدمة الوطن والمواطنين، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.