logo
إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"

العرب اليوممنذ 7 ساعات
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم السبت تأسيس "حزب أمريكا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة إكس عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.وقال ماسك في منشور على منصة إكس "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه!". وتابع "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم"
وفي منشور سابق كان مساك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم " حزب أمريكا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب. كما كان ماسك قد صرح، عقب احتدام الخلاف بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه إذا تم تمرير قانون الميزانية، فسينشئ حزبا ثالثا باسم "حزب أمريكا".
وفي منشور آخر، تزامنا مع احتفال الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، سأل ماسك متابعيه على "إكس" عن رأيهم في فكرة تأسيس حزب ثالث باسم "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي.وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه ماسك أن 65 بالمئة من المشاركين، أي ما يعادل نحو 1.25 مليون شخص، صوتوا بـ"نعم". وأرفق ماسك الاستطلاع بتعليق قال فيه: "إن يوم الاستقلال هو اليوم المثالي لتسألوا أنفسكم: هل تريدون الاستقلال عن نظام الحزبين، (أو كما يسميه البعض، الحزب الواحد؟)".
الخلاف بين ترامب وماسك
وكان مجلس النواب الأميركي قد صوت لصالح مشروع قانون الميزانية، الذي أشعل الخلاف بين "صديقي الأمس" ماسك وترامب، بـ218 صوتا مقابل 114.وقد وقع ترامب أمرا تنفيذيا جعل هذا القانون المثير للجدل يدخل حيز التنفيذ.وحتى وقت قريب، كان ماسك، صديقا مقربا لترامب، وسبق أن دعمه في حملته الانتخابية بمبلغ 277 مليون دولار.
وكافأه ترامب بتعيينه على رأس "وزارة الكفاءات الحكومية"، إلا أن قانون خفض الضرائب والإنفاق كان سببا في زعزعة العلاقة، وتحولت صداقتهما، إلى حرب طاحنة.ولم يكن ماسك أول من طرح فكرة إنشاء حزب ثالث، فقد سبق لترامب نفسه، أن أعلن رغبته في تأسيس حزب جديد، لكنه تراجع عن الفكرة لاحقا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسماعيل الشريف : الصبر الاستراتيجي
اسماعيل الشريف : الصبر الاستراتيجي

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

اسماعيل الشريف : الصبر الاستراتيجي

أخبارنا : سأفكر في قصف إيران مرة أخرى إذا قامت بتخصيب اليورانيوم إلى درجة تثير قلقي- ترامب. أخطأ جميع المحللين -وأنا منهم - حين توهّمنا أن استهداف البرنامج النووي الإيراني سيكون على شاكلة «خيار شمشون» الصهيوني، في إشارة إلى البطل اليهودي الأسطوري الذي، حين وقع في قبضة أعدائه واقترب أجله، قرّر أن ينهار الهيكل عليه وعليهم معًا. كنا نتوقّع أن تردّ إيران بإشعال المنطقة بأسرها، من آبار النفط إلى القواعد الأميركية، وأن تكون تلك الضربة هي الشرارة الأولى لحرب عالمية ثالثة. لكن شيئًا من ذلك لم يحدث. فلم تستهدف طهران أحدًا سوى الكيان، ولم يشارك أي من حلفائها في المواجهة. واقتصرت ضرباتها على الكيان وهجوم محدود استهدف قاعدة «العديد» الأميركية، فتعرّضت للسخرية، وتشمت بها الأعداء، وبدت وكأنها ابتلعت الإهانة في صمت. ويبقى السؤال الجوهري: لماذا لم تلجأ إيران إلى «خيار شمشون»؟ الجواب البسيط والمباشر أن توسيع إيران لدائرة الحرب كان سيعني انتحارها وتدميرها الكامل على يد الولايات المتحدة. فـ»خيار شمشون» لا يُستخدم إلا حين تفقد الدولة كل ما يمكن أن تخسره. وبناءً عليه، يمكن القول إن إيران لا تزال تحتفظ بأوراق قوة، وطالما أنها تملك شيئًا لتخسره، فلن تُشعل النار في الإقليم. يصرّح الرئيس ترامب تارة بأنهم دمّروا البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وتارة أخرى بأنهم أعادوه عقودًا إلى الوراء. وبين هذين التصريحين يتجلّى تناقض لا يمكن تجاهله. وبعيدًا عن بهرجة السياسيين وخُطب الانتصار، تبقى تصريحات المختصين، وعلى رأسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هي الأكثر دقة وأهمية. إذ تؤكد الوكالة أن إيران لا تزال تمتلك جميع مكونات تصنيع السلاح النووي، ولا تحتاج سوى إلى تجميعها لإنتاج ما يصل إلى تسعة رؤوس نووية. ويُعتقد أن إيران قامت بتوزيع كميات صغيرة من اليورانيوم عالي التخصيب في أماكن سرية، لا يعلم مواقعها إلا الله. بل تذهب الوكالة إلى أبعد من ذلك، فتشير إلى أن إيران تحتفظ بعدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، موزعة بدورها في مواقع مختلفة، فضلًا عن امتلاكها أطنانًا من «الكعكة الصفراء» القابلة للتخصيب لإنتاج أسلحة نووية. وهذه التقارير تبدو منطقية؛ فكل دولة تُقدّر مصالحها وتملك مشروعًا نوويًا لا بد أن تتخذ احتياطاتها وتحمي بنيتها التحتية الحساسة. أما الحكومات التي تُفرّط بذلك، فهي من أغبى الحكومات على وجه الأرض، وهذا بالتأكيد لا ينطبق على إيران. ومن هنا، فإن الضربات الأميركية لم تكن كافية، ويبدو أن إيران باتت قادرة على تصنيع رؤوس نووية في وقت قريب جدًا. وتبقى القضية الأهم هي تلويح إيران بالانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بعد تصويت البرلمان ومصادقة مجلس صيانة الدستور على قرار تعليق الاتفاقية إلى حين الحصول على ضمانات بعدم استهداف برنامجها النووي. ومع ذلك، فإن الانسحاب ليس إجراءً بسيطًا، إذ يتطلب توجيه إنذار رسمي قبل ثلاثة أشهر من تاريخ التنفيذ. ولا شك أن هذا الانسحاب في نظر الولايات المتحدة وحلفائها سيُعدّ بمثابة إعلان حرب. لذلك، يتحدث أبرز المحللين الاستراتيجيين، وتؤكّد التقارير المدعومة بتصريحات قادة الكيان، أن الحرب قد تعود في أي لحظة، وربما في الأسبوع المقبل، تحت شعار «إنهاء البرنامج النووي الإيراني». إلا أن الهدف الحقيقي يتجاوز ذلك بكثير، إذ يتمثل في إسقاط النظام، باعتباره الضمانة الوحيدة لإنهاء البرنامج بشكل نهائي. وعندها فقط، قد تجد إيران نفسها مضطرة للجوء إلى خيار شمشون. في خضم هذه التوترات، يشعر الغرب والكيان الصهيوني بالدهشة من الموقف العربي المتعاطف نسبيًا مع إيران، رغم الخلافات العميقة معها. فقد عبّرت العديد من الدول العربية عن رفضها استهداف إيران، وأعلنت عدم مشاركتها في أي مواجهة ضدها. ويبدو أن هذا الموقف نابع من إدراك متزايد بأن التهديد الأخطر للأمن القومي العربي لا يزال يتمثل في الكيان الصهيوني، وأن سقوط إيران لن يؤدي إلا إلى تعظيم نفوذ الكيان في المنطقة. ــ الدستور

أ ف ب: انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة
أ ف ب: انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

أ ف ب: انطلاق المفاوضات في قطر بشأن الهدنة في غزة

بدأت في قطر الأحد مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مصدر فلسطيني مطّلع. وقال المصدر إن 'المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ' للاتفاق المحتمل و'تبادل الأسرى'، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها 'تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء'. وكان قد غادر وفد إسرائيلي إلى قطر، الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين، وفقا لمسؤول إسرائيلي. وقالت حركة حماس الجمعة إن ردّها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة 'اتسم بالإيجابية'، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية' على هدنة مدتها 60 يوما. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل سفره إلى واشنطن الأحد، إن اللقاء مع ترامب 'قد يسهم' في التوصل إلى وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون: 'نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها'. وأوضح: 'أرسلتُ فريقًا للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعًا'.

احمد ذيبان : حرب غزة.. ومستقبل الدولة الفلسطينية!
احمد ذيبان : حرب غزة.. ومستقبل الدولة الفلسطينية!

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

احمد ذيبان : حرب غزة.. ومستقبل الدولة الفلسطينية!

أخبارنا : تحولت حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة الى ما يشبه "الحزيرة"، وسط مفاوضات متواصلة تتناسل وتبدو كالحراثة في البحر، لكن ربما يلوح في الأفق بعض التقدم بما يشبه استراحة لمدة 60 يوما، لالتقاط أنفاس سكان القطاع الذين تعب الصبر من صبرهم، على ما يعيشونه من "كارثة وبطولة"، الى درجة أن عشرات الشهداء يسقطون يوميا برصاص جيش الاحتلال، وهم يتزاحمون على "المؤسسة الأميركية" التي توزع بعض فتات من الأغذية على الغزيين! وهذه المؤسسة بدعة جديدة غير مسبوقة جاءت بديلا لحق سكان القطاع بتزويدهم بالمساعدات الانسانية، من أغذية وأدوية عبر المعابر بدون شروط مسبقة! أحدث المعلومات تفيد بأن حركة حماس سلمت ردا ايجابيا، على المقترح الأميركي بمشاركة الوسطاء العرب "قطر ومصر" للخروج من المأزق تدعو للتفاؤل، وعندما نقول مقترح أميركي فذلك يعني أنه بالضرورة يتطابق مع الشروط الاسرائيلية، وأن رئيس وزراء دولة الاحتلال نتنياهو أوعز بارسال وفد التفاوض الى الدوحة، وقد تكون جولة المفاوضات قصيرة بحدود 36 ساعة بمعنى أن النتائج شبه ناضجة، وأن التوصل الى صفقة ربما يعلن عنه خلال الأيام القلية المقبلة، وفي أبعد موعد سيكون خلال زيارة نتنياهو الى واشنطن ولقائه الرئيس الاميركي ترامب يوم الاثنين المقبل، لاتاحة الفرصة لترامب لتسجيل موقف بأنه ضغط على صديقه نتنياهو لوقف الحرب على غزة لمدة شهرين، مع ترك الباب مفتوحا لنتنياهو للعودة لمواصلة حرب الابادة الجماعية على أهل القطاع!. هذه المعادلة قد تزيد فرص ترامب بوصفه "رجل سلام"! كما تصرف بقراره وقف الحرب الاسرائيلية الايرانية، ومحاولاته انهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك ربما يؤهله ليكون أقرب الى جائزة نوبل للسلام التي يسعى للحصول عليها! لم يتعرض شعب في التاريخ المعاصر لحرب وحشية كالتي يعيشها سكان قطاع غزة، منذ 21 شهرا بدأت في 7 اكتوبر-تشرين الأول عام 2023، وقبل ذلك سبقتها أربع حروب منذ انسحبت اسرائيل من القطاع وأخلت المستوطنات التي كانت فيه، في عهد حكومة شارون عام 2005 . ومنذ ذلك الانسحاب وهي تنفذ عمليات عسكرية في القطاع من حين لآخر، بعضها تحول إلى حروب استمرت أسابيع، وكانت أول هذه الحروب عام 2008 تلتها حرب 2014، ثم حرب 2019 وأعقبتها حرب 2021. وربما تكون آخر هذه الحروب تلك التي اندلعت في 7 أكتوبر عام 2023، وهي أطول هذه الحروب التي لا تزال مستمرة حتى الان ومضى على بدايتها 21 شهرا، واذا كانت الحروب السابقة سقط خلالها آلاف الشهداء والجرحى، فان حرب اكتوبر سقط فيها نحو 60 ألف شهيد ونحو 150 ألف جريح وعشرة آلاف مفقود، على الأرجح أنهم استشهدوا تحت أنقاض البيوت والبنايات التي دمرها جيش الاحتلال، فضلا عن حرب التجويع والبيئة غير المناسبة لحياة البشر، في خيام مهترئة حيث تنتشر الأمراض والأوبئة، فيما يطال القصف الاسرائيلي كل شيء البشر والحجر، المستشفيات، المدارس، مراكز الايواء وخيام النازحين . ويبقى السؤال الجوهري تحت ركام غزة، وهو أين تتجه القضية الفلسطينية "أم القضايا" العربية والإسلامية وسط ظلام يلف مقولة "حل الدولتين"، وتقارير بشأن محاولات ترامب توسيع ما سمي"الاتفاقيات الابراهيمية"، التي عقدت بين اسرائيل وعدد من الدول العربية في ولايته الأولى، لتشمل دول عربية جديدة بعد أن تم تأجيل ما سمي المؤتمر الدولي، بشأن حل الدولتين الذي كان مقررا عقده بالأمم المتحدة في نيويورك، بين 17 الى 20 حزيران الماضي برئاسة فرنسا والسعودية، وكان سبب التاجيل تداعيات الحرب الاسرائيلية الايرانية، التي بدات يوم 13 حزيران واستمرت 12 يوما. ورغم هذا الحراك الدبلوماسي سواء عقد المؤتمر المشار اليه أم لا، وتعهد الرئيس الفرنسي ماكرون الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن مكارون أضاف شرطا غريبا وهو أن الهدف من اقامة دولة فلسطينية، أن تكون منزوعة السلاح تعترف بوجود إسرائيل وأمنها"، بمعنى أن تكون مسؤولياتها حماية أمن اسرائيل! واذا أضفنا الى ذلك ان جميع الأحزاب الاسرائيلية، مهما كانت توجهاتها ترفض اقامة دولة فلسطينية مستقلة، بل "دولة كرتونية" تتكون من كانتونات مزروعة بالمستوطنات، فذلك يلتقي مع ما يقوله الرئيس الفرنسي، ورغم ذلك يبقى الحل والربط بيد الادارة الاميركية!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store