
محافظ المنيا يكرم الفائزين بمسابقة 'الصياد الكبرى' لحفظ القرآن الكريم
وبدأت الفعاليات بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وهنأ المحافظ خلال كلمته الفائزين وأسرهم، مؤكدًا أن هؤلاء النشء هم قادة المستقبل وحاملو راية البناء والتنمية في الجمهورية الجديدة، مشيدًا بجهود أسرهم ومعلميهم في دعمهم وتنشئتهم على القيم السامية.
وأكد محافظ المنيا أن دعم حفظة كتاب الله هو استثمار حقيقي في بناء أجيال تتحلى بالأخلاق الحميدة والفكر الوسطي المستنير، لافتًا إلى أهمية تدبر معاني القرآن الكريم والعمل بتعاليمه في السلوك والمعاملات، موجها الشكر للقائمين على المسابقة وداعيًا لمواصلة الجهود في رعاية الطلاب وتنمية قدراتهم.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شمل التكريم 3 من حفظة كتاب الله من ذوي الهمم، حيث تم منحهم شهادات تقدير وهدايا، بالإضافة إلى رحلتي عمرة للفائزين بحفظ القرآن الكريم كاملًا.
5cab1080-2b65-4a17-b800-9911694e839a
6f6ebf33-fc9d-46bb-8828-229004ac0a85
54ad860a-4ddc-4253-891c-9b4e7aef932a
44e86402-8699-4b8d-986b-22b6b4665d2e
788bc441-4bc7-4fd3-bc5d-8ec3b7d26822
bd9f1c2c-ca6b-4fb7-b6af-c847ba174d07
b6975ce8-38ad-4e34-85bf-6ba3b42d7396

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ 42 دقائق
- صوت الأمة
ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟ أمين الفتوى يفجر مفاجأة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من أن يتفق الزوجان في بداية حياتهما الزوجية على تأجيل الإنجاب لبعض الوقت، سنة أو اثنتين أو حتى ثلاث سنوات، ما دام هذا القرار نابعًا عن رغبة مشتركة بين الطرفين في ترتيب أولويات الحياة أو التهيئة النفسية والمادية لاستقبال الأبناء. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الواقع الذي نعيشه اليوم أكثر تعقيدًا من الماضي، وأن الأبناء في هذا العصر باتت لهم احتياجات كثيرة ومتنوعة، تشمل التعليم والترفيه والرعاية الصحية، وكلها أمور تُثقل كاهل الأسرة، مما يدفع بعض الأزواج للتفكير مليًّا قبل اتخاذ خطوة الإنجاب. وقال: "زمان كان الناس بيتجوزوا وينجبوا مباشرة، ومفيش تفكير كبير، لكن دلوقتي الحياة اختلفت، وأصبح فيه مسئوليات وتكاليف وتطلعات حتى للأطفال نفسهم، والإنسان الطبيعي لما يفكر في ولده عايز يريحه ويوفر له حياة كريمة". وأكد أن تأجيل الإنجاب لا يتعارض مع مبدأ التوكل على الله، ولا مع الإيمان بأن كل مولود يأتي برزقه، مشددًا على أن التفكير في تنظيم الحياة واتخاذ قرارات مدروسة هو من حسن التدبير وليس من ضعف الإيمان. وقال: "الإنسان مش بيمنع، لكنه بينظم، وده لا يتعارض مع الرزق المكفول لكل مخلوق، فالله عز وجل يقول: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾، لكن التفكير في القدرة على الوفاء بالمسؤوليات من باب العقل والحكمة". وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن ما دام القرار بين الزوجين بالتراضي، فلا حرج فيه، بل قد يكون أكثر اتساقًا مع الظروف الاجتماعية والمادية لبعض الشباب في بداية الزواج. كما شدد على أن الأمر ليس قاعدة عامة تُفرض على الناس، وإنما هو قرار فردي يُتخذ بحسب ظروف كل أسرة واحتياجاتها. وتابع: "إذا اتفق الزوجان على التأجيل من أجل التهيئة النفسية أو المادية أو حتى للاستمتاع بفترة الزواج الأولى، فلا مانع شرعي في ذلك، المهم أن يكون القرار مشتركًا ومبنيًا على التفاهم".


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
محمد عادل فتحى يكتب : الوعي هو السلاح.. ووحدة الصف درع الوطن'
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 08:45 مـ بتوقيت القاهرة في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط عامة والدولة المصرية بشكل خاص، يبرز الوعي كأحد أهم عناصر الحفاظ على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية، الوعي بكل ما يدور في دول الجوار، وما يحيط بمصر من مخاطر، هو الضمانة الأولى لبقاء الوطن آمناً مستقراً. لم تعد التهديدات محصورة في اتجاه واحد. فمن الجنوب تتفاقم الأزمة السودانية في ظل صراع مستمر بين الجيش الوطني وقوات الدعم السريع، المدعومة من أطراف خارجية تسعى لزعزعة استقرار السودان والمنطقة. وعلى الحدود الغربية، لا تزال ليبيا تعاني اضطرابات تشكل خطراً موازياً، بينما يشكل التصعيد الإسرائيلي في غزة تهديداً مباشراً على حدودنا الشرقية. هذه التحديات، إضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي يشهدها العالم بأسره، تفرض علينا جميعاً أن نكون أكثر وعياً ويقظة. هناك من يحاول استغلال معاناة الناس وبساطة تفكير البعض لإشاعة الفوضى، وبث الشائعات، وزعزعة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة. هدفهم واضح: إسقاط الدولة من الداخل. لكن الوعي الشعبي، خاصة بين الشباب، هو الدرع الحقيقي لمواجهة تلك المؤامرات. فمصر، بقيادتها الحكيمة، تخوض معركة تنمية حقيقية. مشروعات قومية عملاقة، مدن ذكية، شبكة طرق عالمية، وبنية تحتية قوية.. كل ذلك لا يروق لأعداء الوطن الذين لا يريدون لمصر النهوض. خلايا جماعة الإخوان الإرهابية وكتائب الفوضى تتربص بالوطن وتنتظر لحظة الضعف للانقضاض. فلا تمنحوهم الفرصة. تنظيم الإخوان ما زال متغلغلاً في بعض المجالات، ويتحين اللحظة لبث سمومه. فلتكن وحدتنا ووعينا درعاً حصيناً لهذا الوطن، ولنقف جميعاً خلف القيادة السياسية صفاً واحداً. رسالتي لكل الشباب، ولكل من ينساقون خلف السوشيال ميديا دون تدقيق، أن يحافظوا على بلدهم. لا يوجد أغلى من هذا الوطن. حمايته مسؤوليتنا جميعاً حفظ الله مصر، قيادة وشعباً، من كل مكروه وشر. كاتب المقال محمد عادل فتحي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الصينية ورئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للتأمين والمشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
سفير تركيا بالقاهرة: لدينا التزام مع مصر بالتنمية والتعاون الاقتصادي القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي
أحيت السفارة التركية في مصر، الثلاثاء، يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية. الاحتفال بيوم الديموقراطية حضر الحفل الذي نظمته السفارة نحو 250 ضيفًا من بينهم عدد من سفراء الدول المختلفة مثل أذربيجان، البانيا، بروني، إندونيسيا، الفلبين، العراق، قطر، كمبوديا، منغوليا، باكستان، سلوفانيا، شيلي، سنغافورة، فينزويلا، فيتنام، وتنزانيا والمقيمين بالقاهرة وسفير ورئيس كتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة والقائم بالأعمال للسفارة السورية بالقاهرة وممثلون عن المجتمع المصري وأعضاء بارزون في مجلس الشيوخ والأكاديميين ورجال الصحافة المصرية ورجال الأعمال الأتراك والمواطنين. وقام أعضاء السفارة التركية في القاهرة بزيارة مقبرة الشهداء الأتراك في القاهرة أولاً ووقفوا دقيقة صمت حداداً على أرواح 4500 مواطن تركي استشهدوا على جبهة فلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى أولئك الذين استشهدوا في 15 يوليو. وبعد تلاوة القرآن والصلاة على أرواح الشهداء، وقع صالح موطلو شن، سفير تركيا في القاهرة، على كتاب الشهداء التذكاري. شعار يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية 15 يوليو لهذا العام، هو "اسم النصر هو تركيا". مراسم الحفل وفي المراسم التي أُقيمت بمقر السفارة الرسمي، عُزف النشيدان الوطنيان التركي والمصري، بعد دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء 15 يوليو. وتضمنت الفعالية عرض فيديو ومعرضًا للصور الفوتوغرافية حول 15 يوليو، من إعداد إدارة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية. وفي كلمته في الحفل، صرح السفير صالح موطلو شن أنه على الرغم من مرور 9 سنوات على المحاولة الانقلابية المشئومة في تركيا في 15 يوليو، ففي الذكرى التاسعة ليوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، فإن آثار تلك المحاولة لا تزال حاضرًة في الذاكرة. وذكر أن مصير الوحدة الوطنية والديمقراطية في تركيا قد تغير بشكل حاسم ولا رجعة فيه في الخامس عشر من يوليو، حيث أصبحت في يد الشعب التركي ذو المخالب الفولاذية. وذكر السفير شن أنه في 15 يوليو 2016، أظهرت الديمقراطية التركية نضجها ورشدها برفضها تسليم إرادتها ورئيسها لمدبري الانقلاب الذين بتلك المحاولة الانقلابية الغادرة. كما ذكر أن الشعب خرج إلى الشوارع ووقف أمام الدبابات والأسلحة وضحى بحياته من أجل هذه القضية. وأضاف أن الجمهورية تركية توجت بالديمقراطية بشكل قاطع ونهائي. وأكد السفير شن أن البلاد خرجت من حافة كارثة كبرى وفوضى في 15 يوليو 2016، ومن الآن فصاعدا، أظهرت الجمهورية التركية إرادتها في حمل البلاد إلى مستقبل أقوى وأكثر إشراقا وازدهارا بروح الوحدة والتضامن والتكاتف مع الأمة التركية. وأشار شن إلى أن الديمقراطية نعمة تحققت بجهد كبير ودم وعرق، موضحا أنه نتيجة لهذه الإنجازات، أصبحت إرادة الأمة وانتصارها الآن في أيدٍ أمينة، وأنه من الآن فصاعدًا، لن تفكر أي قوة أو شريحة من المجتمع في تركيا حتى في الانقلاب. وشدد شن على أن تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي توحدها مبادئ "دولة واحدة وأمة واحدة وعلم واحد ووطن واحد" أصبحت لاعباً دولياً رائداً في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، داعمةً للسلام والأمن والاستقرار والتنمية في منطقتها والعالم. وأكد أن تركيا، مدعومةً بديمقراطيتها ووحدتها الوطنية وإرادتها السياسية القوية والحازمة، تسعى جاهدةً لنشر ثقافة السلام والازدهار في منطقتها وخارجها. في السياق، ذكر أن تركيا في مقدمة الجهود التي تهدف إلى إرساء الاستقرار والمصالحة والوحدة الوطنية في سوريا والعراق وضمان السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز من خلال ضمان الوحدة الوطنية وسلامة أراضي الدول الشقيقة والمجاورة، كما هو الحال في كاراباخ. مصر وتركيا وصرح شن بأنه انطلاقًا من هذا الفهم والمنظور، تتشارك تركيا ومصر، بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السيسي، التزامًا مشتركًا بالتنمية والتعاون الاقتصادي القائم على السلام والأمن والاستقرار الإقليمي. كما أكد أهمية قيام البلدين بضمان الحوار والتشاور والتنسيق بشأن جميع القضايا الممكنة لمواجهة التحديات التي تواجه الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ومعالجة المشاكل الإقليمية، وتعزيز الاستقرار والتعاون وتوفير بيئة آمنة في جميع أنحاء المنطقة. وفي ضوء هذه التطورات، واستلهامًا من الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين التركي والمصري، أشار السفير شن إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد تعمق تدريجيًا في السنوات الأخيرة. وأشار إلى تحقيق حجم تجاري قياسي بما يعود بالنفع على كلا البلدين، كما أشار إلى أن المستثمرين الأتراك في مصر يوسعون استثماراتهم بسرعة، ويقومون أيضًا باستثمارات جديدة. وشدد السفير شن على أن استثمارات شركتي "يشيم تكستيل" (جيد) و"حياة كيميا"، اللتين حضر مديراهما العامان الحفل، في مصر وحدها بلغت 700 مليون دولار، مشيرا إلى أن العلامات التجارية التركية مثل "بيكو" و"باشاباهتشه"، و"بيم"، و"كولينز"، و"ديفاكتو"، و"إل سي وايكيكي" تعمل أيضا في مصر. وذكر أن التعاون الثنائي سيتعمق ويتطور في الفترة المقبلة، لا سيما مع اتخاذ خطوات ملموسة في مجالات كالسياحة والنقل الجوي، والبحري والتعليم والثقافة. وأكد شن أن تركيا بقيادة الرئيس أردوغان عازمة على تطوير علاقاتها مع مصر بقيادة الرئيس السيسي في كافة المجالات وتعميق التعاون، لأن مصير الشعبين ومستقبلهما لا يمكن تحديدها وتعزيزها إلا من خلال العمل والإنتاج معا.