
"العلاج على نفقة الدولة" بالمنوفية يحقق طفرة في الخدمات الصحية خلال النصف الأول من 2025
يأتي هذا في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، وتحت إشراف الدكتور عمرو مصطفى محمود، وكيل وزارة الصحة، الذي أكد أن ما تحقق يعكس التزام المنظومة الصحية بالمحافظة بتنفيذ رؤية الدولة في ضمان رعاية صحية عادلة ومتكاملة لكل المواطنين، مشيدًا بالجهود المتواصلة لفريق العمل بإدارة العلاج على نفقة الدولة.
أرقام وجهود بارزة تعكس حجم الإنجاز
من جانبها، كشفت الدكتورة فاطمة أحمد خلف، مدير إدارة العلاج على نفقة الدولة بالمديرية، عن مجموعة من الأرقام التي تجسد حجم الجهود المبذولة، أبرزها:
مراجعة أكثر من 87 ألف فاتورة علاج على نفقة الدولة لصالح مستشفيات جامعية وعامة ومراكز غسيل كلى ووحدات رعاية أساسية، بإجمالي تمويل بلغ 227 مليون جنيه.
إصدار أكثر من 70 ألف قرار علاج على نفقة الدولة للمرضى بالمستشفيات الحكومية والجامعية.
تفعيل خدمة العلاج على نفقة الدولة داخل 5 وحدات صحية (سبك الضحاك، كفر عشما، البتانون، طوخ دلكا، طه شبرا)، مع إصدار 666 قرار علاج دوائي خارجي منذ فبراير 2025.
مناظرة 181 حالة طبية عبر وحدة الفيديو كونفرانس بالتعاون مع المستشفيات والمجالس الطبية المتخصصة.
مراجعة المطالبات الورقية لمراكز الكلى الخاصة وسداد مستحقاتها حتى مايو 2025.
دعم إنساني وتنسيق ميداني مستمر
كما شملت الجهود حل مشاكل أكثر من 150 مواطنًا خلال لقاءات الحالات الإنسانية بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع إدارة خدمة المواطنين، واستقبال شكاوى داخل الإدارة تم من خلالها حل أكثر من 22 حالة متعلقة بالعلاج على نفقة الدولة.
وضمانًا لاستمرار كفاءة الخدمة، تم تنفيذ مرور دوري على المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية لرصد المشكلات وتلافي الأخطاء، وإنشاء مجموعات "واتساب" خاصة بكل مستشفى لتسهيل التنسيق اليومي والتعامل السريع مع الحالات الطارئة، إلى جانب عقد اجتماعات شهرية مع منسقي المستشفيات لمراجعة الأداء وتحديث المنظومة الفنية والإدارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
"منال عوض" تستعرض مع وزيرة البيئة السابقة آليات العمل داخل الوزارة
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والمكلفة بمهام وزارة البيئة، اجتماعاً تنسيقياً مع عدد من قيادات الوزارة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السابقة، والأمينة التنفيذية الجديدة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، للإطلاع على أهم ملفات الوزارة الحالية. تنسيق العمل بين جميع القطاعات وأكدت على أهمية تنسيق العمل بين جميع القطاعات لضمان سير العمل على أكمل وجه دون أى معوقات نظراً لطبيعة المهام الجديدة، وقد استمعت الوزيرة لمهام كل قيادة داخل الوزارة للتعرف على طبيعة العمل وألياته. وأكدت أنه تم خلال الإجتماع استعراض عرضاً تقديمياً لأهم ملفات وزارة البيئة كتحسين جودة الهواء الملف الذى شهد جهود حثيثة من الوزارة سواء على مستوى الرصد البيئى للانبعاثات الصناعية أو جهود مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، التشجير وزيادة المسطحات الخضراء، وقد ساهمت جهود الوزارة فى انخفاض متوسط التركيزات للجسيمات العالقة الكلية بشكلٍ ملحوظ، حيث ساد مستوى الهواء الجيد بالقاهرة الكبرى بنسبة تقارب ۹۳% خلال الفترة من سبتمبر حتى نوفمبر ٢٠٢٤ بالمقارنة بالعام السابق الذى وصل إلى ٨٩%، كما ساد المستوى الجيد بالدلتا بنسبة تصل إلى ٩٦% بينما كانت هذه النسبة في العام السابق ٨٣%، كما تم تجنب إجمالي انبعاثات تقدر بحوالي ٣٣٤٢٦٨ طن. وفى مجال تحسين جودة المياة، تم استعراض ما قامت به وزارة البيئة بانشاء شبكة للرصد اللحظي لنوعية المياه والصرف الصناعي بالمجاري المائية بعدد ٢٥ محطة ، وتم الانتهاء من تنفيذ خطط الاصحاح البيئي لإيقاف الصرف الصناعي المخالف لبعض مصانع السكر على نهر النيل ، وكذلك خفض أحمال التلوث بخليج السويس بنسبة تقدر بحوالى 84%، بالإضافة إلى تنفيذ دراسة إعادة التوازن البيئي للبحيرات وتقييم وتحسين نوعية مياهها ،كذلك تم الانتهاء من خطط الإصحاح البيئى لعدد كبير من الشركات المطلة على المسطحات المائية. أما ملف المحميات الطبيعية فقد أوضحت الدكتورة منال عوض أنه تم عرض التطور الملحوظ الذى شهده هذا الملف خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تم الانتهاء من تحديث وإصدار الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجى، كما تم إعلان الحيد المرجانى العظيم بالبحر الأحمر المصرى محمية طبيعية ، كذلك تم تطوير قرية الغرقانة ومركز الزوار بمحمية نبق جنوب سيناء وإنشاء نزل بيئى ، بالإضافة إلى تطوير مركز الزوار بمحمية رأس محمد ، ومنطقة البلوهول بأبو جالوم ، كما تم عمل مخيمات بيئية بمحمية وادى الريان. وأضافت د. منال عوض أنه تم استعراض الدعم المقدم لمشروعات التوافق البيئي والتحول إلى نظم الصناعة المستدامة كإمتداد لبرنامج التحكم فى التلوث الصناعى ، حيث سيتم البدء قريباً فى برنامج الصناعات الخضراء المستدامة ، لتشجيع التزام الصناعة بالتشريعات البيئية، ودعم الاستثمارات البيئي، والتى تم زيادة التمويل المقدم من قبل وزارة البيئة ليصل إلى 150 مليون جنيه. تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية كما تم الإشارة خلال الاجتماع أيضاً إلى دور وزارة البيئة فى تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية ، حيث تم إعداد دليل إرشادي للاشتراطات البيئية الخاصة بالمشروعات المختلفة الواقعة ضمن القطاعات المحددة للحصول على الرخصة الذهبية وذلك لتعريف المستثمر بتلك الاشتراطات لمراعاتها أثناء التنفيذ، كما تم اعداد دليل اخر للمشروعات السياحية، كما تم تفعيل الربط الإلكتروني مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لإصدار الموافقات البيئية خلال (۷) أيام.


صقر الجديان
منذ 9 ساعات
- صقر الجديان
الفاشر تختنق.. انعدام 88% من السلع الأساسية والجوع يفتك بالسكان
الفاشر – صقر الجديان كشف ناشطون، السبت، عن انعدام شبه كامل للمواد الغذائية في الفاشر بولاية شمال دارفور، في ظل تطاول أمد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة. واختفت السلع المهمة من المحلات التجارية، بما في ذلك السكر والبصل والأرز والملح والعدسية، وسط تناقص حاد في مخزون الدخن والذرة الرفيعة والأدوية المنقذة للحياة في الفاشر. وقال مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور، في بيان 'تقديراتنا الميدانية في الفاشر تُشير إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88%'. وأوضح أن الأزمة التي تُعاني منها الفاشر تجاوزت مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية. وأشار إلى أن الأطفال والنساء يُعتبرون الأكثر ضعفًا، حيث يعانون من الجوع بشكل مروّع، كما أن مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة. وأظهر تقييم نشرته الأمم المتحدة في 8 يوليو الحالي أن 38% من الأطفال دون سن الخامسة في مواقع النزوح في الفاشر يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 11% يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. وقال المجلس 'نؤكد بأسى بالغ أننا نشهد حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، وهي خسارة لا يمكن تعويضها ولا يجوز السكوت عنها'. وأفاد بأن الوضع في الفاشر يتطلب تدخّلًا فوريًّا على مدار الساعة، حيث إن كل تأخير يعني مزيدًا من المعاناة وفقدانًا للأرواح البريئة. وحمل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة للاستجابة الفورية للمناشدة واتخاذ خطوات ملموسة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح قبل فوات الأوان. ارتفاع قياسي وأعلن محمد الرُفاعي، وهو ناشط طوعي يُشرف على واحدة من أكبر مراكز الإيواء وتجمعات النازحين في مدينة الفاشر، عن توقف المطابخ المجانية التي تقدم وجبة غذائية مجانًا لآلاف الجوعى بعد نفاد كل المخزون الغذائي. وقال إنه أمس الجمعة، لم يتمكن من الحصول على المواد الغذائية في السوق بعد أن نفدت بشكل كامل، ولم يحصل سوى على كميات قليلة من 'الأمباز' تم طبخه وتوزيعه للمحاصرين. وبات 'الأمباز' – وهو بقايا الفول السوداني والسمسم بعد استخراج الزيت ويُستخدم علفًا للحيوانات – الطعام الذي يعتمد عليه آلاف الأشخاص في مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك للبقاء على قيد الحياة، حيث باتت معاصر الزيوت في المخيم تشهد ازدحامًا من النازحين. وقال تاجر في سوق نيفاشا الواقع في مخيم أبو شوك إن جوال الدخن جرى بيعه صباح اليوم السبت بواقع 4.2 مليون جنيه سوداني ــ حوالي 1750 دولارًا. وتوقع انعدامًا كاملًا للدخن، الذي يُعد الغذاء الرئيسي لسكان مدينة الفاشر، خلال أيام نظرًا لتناقص المعروض في الأسواق بصورة تدريجية، حيث إن الكمية التي عُرضت خلال الثلاثة أيام الماضية لا تتجاوز خمس جوالات. ويُعد سوق 'نيفاشا' الوحيد داخل الفاشر الذي يعمل بنسبة 50٪، ومع ذلك ظل الموقع يتعرض للاستهداف المدفعي من قبل قوات الدعم السريع بشكل يومي، نتج عنه مقتل عشرات المدنيين وتدمير الجزء الأكبر من المرفق. وفي السياق، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك إن السلع الغذائية وخدمات الصحة انعدمت في المخيم الواقع شمال الفاشر. وأضافت: 'الموت البطيء يكشّر أنيابه للمواطنين العزّل في المخيم الذي تنتشر فيه حالات سوء التغذية بكميات هائلة'. وأشارت إلى أن معدل الوفيات في المخيم خلال الأسبوع بلغ أربع حالات أسبوعيًا، وسط صعوبة في الوصول إلى المياه بسبب انعدام الوقود لتشغيل الآبار. وتنشر قوات الدعم السريع مئات المقاتلين في الطرق المؤدية إلى الفاشر، لمنع وصول السلع والإغاثة والأدوية إلى المدينة التي شُيِّدت حولها خنادق عميقة لتشديد الحصار الذي تفرضه منذ أبريل 2024.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
"نايس دير" تحصل على رخصة الرقابة المالية لتدشين أول منصة رقمية لتخصيم المطالبات الطبية فى مصر
حصلت شركة "نايس دير"، العاملة في مجال تكنولوجيا التأمين الصحي، على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية لتأسيس ذراع تمويلية جديدة باسم "نايس دير لحلول التمويل"، لتصبح أول مؤسسة مالية غير مصرفية رقمية بالكامل (NBFI) في مصر تتخصص في تخصيم المطالبات الطبية المؤجلة. يأتي هذا الترخيص في سياق سعي الشركة لتوفير حلول تمويل فورية لمقدمي الخدمات الطبية، عبر تحويل مستحقاتهم المؤجلة من شركات التأمين ومديري الطرف الثالث (TPAs) إلى دفعات نقدية مباشرة. وتشير التقديرات إلى أن سوق التأمين الطبي في مصر يتجاوز حجمه 300 مليار جنيه سنويًا، وتخطط لتخصيم مطالبات بقيمة نصف مليار جنيه خلال أول عامين من التشغيل. وتستهدف هذه الخطوة معالجة أحد أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصحي، والمتمثلة في بطء صرف مستحقات مقدمي الخدمة، وهو ما ينعكس سلبًا على جودة الرعاية الطبية وتوسع تغطية التأمين الصحي. وتعتمد المنصة الجديدة على منظومة تقييم ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتحليل بيانات المطالبات وتقدير الجدارة الائتمانية بشكل لحظي، ما يسمح بضخ سيولة آمنة وفعالة لمقدمي الخدمة. حل تمويلي رقمي لمعالجة فجوة تأخر المستحقات الطبية قالت إنجي شلاش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتسويق في "نايس دير"، إن "الرخصة تمثل نقلة في إدارة العلاقة بين شركات التأمين ومقدمي الخدمات، عبر تسريع الدورة المالية وتعزيز العدالة في سلاسل الدفع"، مؤكدة أن الشركة لا تطرح مجرد منتج مالي، بل تسعى إلى إعادة هيكلة تدفق السيولة في السوق الطبي. ضرورة استراتيجية في قطاع التأمين الصحي من جانبه، اعتبر مصطفى مدحت حسين، الرئيس التنفيذي لشركة "نايس دير"، أن التمويل أصبح ضرورة استراتيجية في قطاع التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الفجوة الزمنية بين تقديم الخدمة وتحصيل المستحقات تدفع بعض مقدمي الخدمة إلى التمييز في معاملة مرضى التأمين. وأضاف أن المنصة الجديدة تسعى إلى تحقيق توازن بين السيولة والفاعلية التشغيلية، في إطار التحول إلى منظومة صحية قائمة على القيمة. وتأمل "نايس دير" أن تسهم هذه الآلية الرقمية في تحسين العلاقة بين شركات التأمين ومزودي الخدمة، وتشجيع المزيد من المؤسسات الطبية على الانضمام إلى شبكات التأمين، في ظل بيئة تمويلية أكثر شفافية وسرعة، تدعم استدامة القطاع الصحي وتعزز من كفاءة تقديم الرعاية.