
بعد تفجير كنيسة في سوريا.. الأنبار تطمئن: لا خلايا نائمة والأمن مستقر
شفق نيوز/ علّق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الأنبار، سعد المحمدي، يوم الاثنين، على التفجير الذي استهدف كنيسة في سوريا، والذي تبناه تنظيم "داعش"، مؤكداً أن الوضع الأمني في المحافظة "مستقر جداً" ولا توجد مؤشرات حالية على وجود خلايا نائمة تشكل تهديداً حقيقياً.
وقال المحمدي لوكالة شفق نيوز: "صحيح أن هناك احتمالات لوجود خلايا نائمة في بعض المناطق الحدودية في سوريا، لكن في الأنبار، ونتيجة لتكثيف الجهد الاستخباري وتشديد الإجراءات الأمنية على الحدود، لا توجد مخاوف حالياً من أي تهديد مشابه".
وأضاف، أن "القوات الأمنية بكل صنوفها، وبدعم من الوكالات الاستخبارية، تعمل على مدار الساعة بحذر ويقظة للحفاظ على أمن المحافظة"، مشدداً على أن "الأنبار اليوم تشهد استقراراً أمنياً واضحاً، ونسعى بكل طاقاتنا إلى استمرار هذا الاستقرار".
يشار إلى أن وزارة الداخلية السورية، أفادت يوم أمس الأحد، بأن "انتحارياً لتنظيم داعش أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة".
في حين أفادت وسائل إعلام سورية، مساء الأحد، بتجاوز حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة في العاصمة دمشق السبعين شخصاً بين قتيل وجريح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
خامنئي يرد على ترامب: بالغ في وصف ما جرى
شفق نيوز - طهران ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم الأحد، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت إيران النووية. وقال خامنئي، عبر حسابه على منصة "إكس"، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "ترامب بالغ في وصف ما جرى لإخفاء الحقيقة الخفية حول نتيجة قصفه لمنشآت إيران النووية". وأضاف "استخدم الرئيس الأمريكي مبالغة غير تقليدية في وصف ما حدث"، مبيناً ان "كل من سمع تلك الكلمات أدرك أن هناك حقيقة أخرى خفية وراءها". وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس السبت، انتقاده لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن الحرب مع إسرائيل، مشككاً في صحتها. كما نفى ترامب بشكل قاطع الأنباء التي تناولت نيته منح إيران 30 مليار دولار لبناء منشآت نووية مدنية، واصفاً تلك الادعاءات بأنها "خدعة" من وسائل إعلام كاذبة تهدف إلى التشويه. وفي 13 حزيران/ يونيو الجاري، شهد الشرق الأوسط تطوراً خطيراً وغير مسبوق، تمثّل في اندلاع مواجهة عسكرية مفاجئة بين إسرائيل وإيران، ما دفع المنطقة إلى حافة تصعيد شامل، خصوصاً بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية بقصف المنشآت النووية الإيرانية.


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
قرب الحدود العراقية .. 'قسد' والتحالف الدولي و'جيش سورية الحرة' يستعدون لملاحقة 'داعش'
وكالات- كتابات: كشف مصدر في 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، اليوم الأحد، عن تحضيّرات مكثفة لإطلاق عملية أمنية واسعة ضد تنظيم (داعش) في البادية السورية وصولًا للحدود العراقية، بالتعاون مع (التحالف الدولي) ومشاركة 'جيش سورية الحرة'، دون إشراك قوات الحكومة السورية. وأوضح المصدر؛ لمنصات إخبارية محلية كُردية، أن: 'وحدات مكافحة الإرهاب في (قسد) دخلت حالة الجاهزية القصوى، وتم إبلاغ الضباط والعناصر بالاستعداد لعملية نوعية ضد التنظيم، دون الإفصاح عن توقيتها أو الموقع المحدَّد لانطلاقها'. وأشار إلى أن: 'التقارير الاستخباراتية تؤكد تصاعد نشاط خلايا (داعش) في مناطق تمتدّ من بادية تدمر وحمص وصولًا إلى ريف دير الزور القريب من الحدود العراقية، وسط معلومات عن تخطيط التنظيم لشّن هجمات تستهدف مناطق واسعة مستغلًا حالة الفراغ الأمني'. وأكد المصدر أن: 'العملية المرتقبة ستُنفذّ بقيادة (قسد) وبدعم جوي ولوجستي من (التحالف الدولي)، إلى جانب مشاركة مقاتلي (جيش سورية الحرة) المتَّمركزين في منطقة التنف؛ الواقعة على مثُلث الحدود بين سورية والعراق والأردن'. ووقع مساء الإثنين الماضي؛ تفجير دموي داخل 'كنيسة مار إلياس' في 'حي الدويلعة'؛ بالعاصمة 'دمشق'، خلال قُداس حضره عشرات المصلين، حيث أقدم مهاجم على إطلاق النار قبل أن يُفجّر نفسه بحزام ناسف، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط عدد كبير من الضحايا. وأعلنت 'وزارة الصحة' السورية أن حصيلة الهجوم بلغت: (26) قتيلًا وأكثر من: (60) مصابًا، في حين أكدت 'وزارة الداخلية' أن منفذَّي الهجوم ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم (داعش)، وقد جرى اعتقال عددٍ من عناصرها في عملية أمنية نُفذّت في ريف 'دمشق'. وفي المقابل؛ تبنّت جماعة (سرايا أنصار السَّنة) الجديدة، مسؤوليتها عن هجوم 'كنيسة مار إلياس' في 'دمشق'، واصفةً إياه بأنه ردًا على: 'استفزازات مسيحية ضد السَّنة'. وكانت مصادر أمنية؛ كشفت يوم أمس السبت، أن الأجهزة الأمنية العراقية المشتركة المعنية بضبط أمن الشريط الحدودي مع 'سورية'، رصدت تحشيدًا عسكريًا غير مسبّوق من العجلات والمسلحين من قبل قوات مسلحة متشدَّدة بحجة المحاولة لتحرير قياداتهم الأجنبية من السجون الموزعة قرب الحدود المشتركة مع 'العراق'. ووفقًا للمصادر؛ التي أفادت، فإن: 'الحكومة العراقية أعدت خططًا استراتيجية لمواجهة أي سيناريو من قبل هذه الجماعات المسلحة، وأن القوات المشتركة بمختلف صنوفها القتالية الاستخبارية تُراقب كل التحركات بواسطة الكاميرات الحرارية والقوات الاستطلاعية وباهتمام كبير وعلى طول الحدود العراقية المشتركة مع سورية، كما تم إرسال تعزيزات إضافية للقوات المتواجدة هناك لضبط الأمن ومنع أي خرق كون الحراك العسكري السوري على الحدود المشتركة مقلق بالنسبة للقيادة العسكرية'. كما أكد عضو تحالف (دعم الدولة)؛ 'علي حسين الفتلاوي'، أن: 'المخططات الخارجية مازالت تجري على قدمٍ وساق من أجل إيجاد ثغرة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وقبل أيام وردت معلومات حول حراك لأكثر من ثلاثة آلاف مقاتل افغاني وأذري وآسيوي يعملون داخل سورية على هذا الأساس، (لإثارة القلق على الحدود 'العراقية-السورية')'. وكان تنظيم (داعش) قد استولى على محافظات 'نينوى وصلاح الدين والأنبار' وجزء من محافظتي 'ديالى وكركوك'؛ في حزيران/يونيو 2014، وتمت استعادة هذه المناطق من التنظيم لاحقًا، ونهاية 2017، أعلنت 'بغداد' الانتصار على (داعش) باستعادة الأراضي التي كان يُسيّطر عليها، وتبلغ نحو ثُلث مساحة 'العراق'. فيما انتهى الوجود الجغرافي لتنظيم (داعش) في 'سورية' بانهيار آخر معاقله في منطقة 'الباغوز فوقاني'؛ في آذار/مارس 2019، بعد معارك ضارية مع 'قوات سورية الديمقراطية'؛ (قسد)، ومع ذلك لا يزال التنظيم يُشكل تهديدًا أمنيًا من خلال خلاياه النائمة وتنفيذ هجمات متفرقة.


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
دون القوات الحكومية.. "قسد" والتحالف الدولي يستعدان لملاحقة داعش قرب الحدود العراقية
شفق نيوز – دمشق كشف مصدر في قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يوم الأحد، عن تحضيرات مكثفة لإطلاق عملية أمنية واسعة ضد تنظيم داعش في البادية السورية وصولا للحدود العراقية، بالتعاون مع التحالف الدولي ومشاركة جيش سوريا الحرة، دون إشراك قوات الحكومة السورية. وأوضح المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "وحدات مكافحة الإرهاب في قسد دخلت حالة الجاهزية القصوى، وتم إبلاغ الضباط والعناصر بالاستعداد لعملية نوعية ضد التنظيم، دون الإفصاح عن توقيتها أو الموقع المحدد لانطلاقها". وأشار إلى أن "التقارير الاستخباراتية تؤكد تصاعد نشاط خلايا داعش في مناطق تمتد من بادية تدمر وحمص وصولاً إلى ريف دير الزور القريب من الحدود العراقية، وسط معلومات عن تخطيط التنظيم لشن هجمات تستهدف مناطق واسعة مستغلاً حالة الفراغ الأمني". وأكد المصدر أن "العملية المرتقبة ستُنفذ بقيادة قسد وبدعم جوي ولوجستي من التحالف الدولي، إلى جانب مشاركة مقاتلي جيش سوريا الحرة المتمركزين في منطقة التنف الواقعة على مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن". ووقع مساء الاثنين الماضين تفجير دموي داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، خلال قداس حضره عشرات المصلين، حيث أقدم مهاجم على إطلاق النار قبل أن يفجّر نفسه بحزام ناسف، ما أسفر عن دمار واسع وسقوط عدد كبير من الضحايا. وأعلنت وزارة الصحة السورية أن حصيلة الهجوم بلغت 26 قتيلا وأكثر من 60 مصاباً، في حين أكدت وزارة الداخلية أن منفذي الهجوم ينتمون إلى خلية تابعة لتنظيم داعش، وقد جرى اعتقال عدد من عناصرها في عملية أمنية نُفذت في ريف دمشق. وفي المقابل تبنت جماعة "سرايا أنصار السنة" الجديدة مسؤوليتها عن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق، واصفةً إياه بأنه رد على "استفزازات مسيحية ضد السنة".