
خارجية صنعاء تكشف دوافع تجفيف المشاريع الإنمائية الدولية في اليمن
يمن إيكو|أخبار:
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، التابعة لحكومة صنعاء، أن خلفية دوافع تجفيف تمويلات المشاريع الإنمائية الأممية والدولية من قبل بعض المانحين، سياسية، وفقاً لما نشرته وكالة سبأ الحكومية بصنعاء، ورصده 'يمن إيكو'.
وحسب الوكالة، فإن وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، عبَّر- خلال لقائه اليوم الأحد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء، زينة علي أحمد- عن استيائه لتجفيف العديد من المشاريع الانمائية وحرمان المجتمعات من حقوقها بالحصول على الخدمات الإنمائية التي اعتمدت عليها بسبب الحصار المتواصل منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكداً الخلفية السياسية لتجفيف بعض المانحين للمشاريع الإنمائية باليمن.
واستمع الوزير عامر، إلى تقرير عن المشاريع التي ينفذها مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجمهورية اليمنية للعام 2025م، مشددًا على أهمية الاستمرار في زيادة المشاريع التنموية على مستوى الوطن الكبير.
بدورها أكدت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، زينة علي، أن البرنامج يكثف جهوده في التواصل مع الدول والجهات المانحة لضمان الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع التنموية في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
خطوة دبلوماسية جديدة.. إيران تعلن استعدادها لخفض التخصيب بشروط محددة
كشف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران ستنقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى مقابل الكعكة الصفراء، وهو ما يمثل تحولا كبيرا بعد الضربات الأميركية. اليورانيوم المخصب وقال أمير سعيد إيرفاني (سفير إيران لدى الأمم المتحدة): 'سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية'. وقال أمير سعيد إيرفاني (سفير إيران لدى الأمم المتحدة): 'سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية'. قنبلة نووية وتابع، قائلا: ولا يزال موقع 400 كيلوغرام من اليورانيوم الذي يصلح لصنع قنبلة نووية غير معروف، وهي كمية تكفي لصنع 10 أسلحة نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر'. الامم المنتحده اليورانيوم ايران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق البيت الأبيض يخطط لصفقة نووية مع إيران وترامب يخرج عن صمته التالي التربية تعلن الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد: مواعيد العطل بالتفصيل


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
العبور إلى الظلام .. كيف اخترقت عصابة الحوثي المنظمات الدولية لتقويض اليمن؟
العبور إلى الظلام .. كيف اخترقت عصابة الحوثي المنظمات الدولية لتقويض اليمن؟ كشف كتاب حديث صادر عن منصة "فرودويكي" المختصة بكشف الفساد و الاحتيال والتضليل، بعنوان "العبور إلى الظلام"، عن خيوط شبكة نفوذ ناعمة نسجتها عصابة الحوثي داخل عدد من المنظمات الدولية ومراكز صنع القرار، عبر ما وصفه بـ"لوبيات السلام الزائف"، بهدف تمرير أجنداتها المسلحة وتعزيز سلطتها داخليًا وخارجيًا تحت غطاء العمل الإنساني . وسلط الكتاب، لمؤلفه الباحث عبدالقادر رازح، الضوء على ما اعتبره "الوجه الخفي" للصراع في اليمن، حيث تتوارى الحرب المسلحة خلف مسارات اختراق ناعم لمنظومات العمل الدولي، من بينها الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، من خلال أفراد على صلة بالعصابة يشغلون مناصب محورية في هذه المؤسسات. وبحسب الكتاب، فإن العصابة تمكنت منذ عام 2015 من التغلغل داخل المؤسسات الإنسانية، مستخدمة أشخاصًا محسوبين عليها لتوجيه التمويل، والتحكم في الخطاب الإعلامي والسياسي، والتأثير على مسارات التفاوض والمساعدات، في ظل غياب الرقابة والمساءلة. ويعرض الكتاب قائمة بأكثر من عشر شخصيات تعمل داخل منظمات أممية ودولية، قال إنها تقدم الدعم المباشر أو غير المباشر للحوثيين، عبر تمرير معلومات، أو تكييف تقارير حقوقية، أو المشاركة في إعادة هندسة الخطاب الدولي لصالح العصابة، بما يُظهرها كـ"سلطة أمر واقع" قابلة للاعتراف، ويطمس في المقابل سجلها في انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم الحرب. كما يوثق الكتاب، الذي يتجاوز الطرح النظري، حالات فساد كبيرة في ملف المساعدات الإنسانية، متهمًا عصابة الحوثي بتحويل جزء كبير من التمويلات الدولية إلى جبهات القتال وشركات تابعة لها، واستغلال أزمات إنسانية مفتعلة مثل المجاعة وانهيار الخدمات للحصول على تمويل إضافي. وأشار إلى أن بعض المنظمات الدولية اعتمدت بيانات غير دقيقة أو مضللة – في بعض الأحيان – دون تحقق، ما ساهم في تشويه صورة الحكومة اليمنية وتكريس صورة نمطية تخدم سردية الحوثيين. وفي فصله الأخير، دعا الكتاب إلى مراجعة شاملة للآليات التي تحكم عمل المنظمات الدولية في اليمن، وفتح تحقيقات مستقلة بشأن حالات التلاعب والفساد، وفرض عقوبات على المتورطين في دعم جماعات مسلحة تحت غطاء العمل الإنساني، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يهدد جوهر العمل الإنساني ويطيل أمد الأزمة اليمنية.


26 سبتمبر نيت
منذ 7 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
سيناريوهات المرحلة القادمة
التاريخ لا يُعيد نفسه، بل تتناغم بعض أحداثه ووقائعه ومجرياته مع الماضي فالعالم اليوم أصبح مُخيفاً ومرعباً بسبب صراع المبادئ والأيديولوجيات والعقائد وهناك الفكر أو العقيدة الصهيونية المتطرفة التي تحاول فرض وجودها بقوة الحديد والنار على دول المنطقة.. فالمشهد السياسي الإقليمي اليوم سماؤه مليئة بالضبابية والسحب الداكنة السواد فالانتماء العربي المجرد من العنصرية والتزمت ليس مذهباً وإنما هو دافع اجتماعي وثقافي ونفسي ذا جذور تاريخية.. في أعقاب الحرب العالمية الأولى بدأت تنمو المبادئ الشيوعية في روسيا وأخذت بُعداً جيواستراتيجياً حتى عمت دول العالم ومن هنا قامت الدول الاستعمارية لمحاربتها وتقليص مدها الأيديولوجي خاصة في غرب أوروبا ولكن ظلت الدول الكبرى ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية هي المسيطرة في كثير من قضايا وأزمات الشرق الأوسط بل والعالم وهي ذات نظرة أحادية عنصرية متطرفة تجاه ما يحدث في الوطن العربي علماً بأن الأمم المتحدة بكل مؤسساتها وهيئاتها ومنظماتها الدستورية والقانونية في سُبات عميق عما يحدث في الأراضي المحتلة وخاصة في غزة التي أصبحت أرضاً محروقة بل عجزت كل العجز عن أن تُدخل خبزاً أو ماء لأهلها في ظل حصار خانق عليها من قبل الكيان الصهيوني.. وهكذا تتناغم أحداث التاريخ ومجرياته وعند قيام الحرب العالمية الثانية بدأت دول المحور وخاصة ألمانيا وإيطاليا تعمل على طرد الانجليز والفرنسيين من الدول العربية التي احتلتها في حين قامت الدولتان انجلترا وفرنسا على بسط نفوذها على البلاد العربية لاستغلال مواردها المادية وثرواتها الطبيعية والبشرية.. المتأمل للواقع العربي اليوم واقع مؤلم وبئيس ملئ بالمشاحنات والاحتقانات الفكرية والمذهبية والأثنية بسبب إفرازات سياسات الأنظمة العميلة في المنطقة وهذا ما أدى إلى نشوء تيارات متصارعة وجماعات متنافرة باسم ثورات وانتفاضات شعبية عارمة لتصحيح المسار وإيقاظ الأمة من غفوتها.. وفي ظل هكذا فوضوية تغوص الأمة في مستنقع التغريب العلماني الأمريكي الأوروبي ودهاليز الصهيونية العالمية وتسود الأزمات بين الشعوب العربية والإسلامية في ظل الأجواء المتوترة بين تلك الأنظمة وشعوبها.. لذا لابد من إعادة ترميم وصيانة البيت العربي والإسلامي من الداخل قبل فوات الأوان في ضوء ثوابتنا العقائدية والثقافية والحضارية المستمدة من تراثنا العقدي الأصيل. فالعالم اليوم يعيش أزمة في الفكر والثقافة والأخلاق ما افقدنا هويتنا الإيمانية في ظل الارتباك الفكري والثقافي الذي تعيشه الكثير من دول العالم العربي بسبب الغزو العالمي الصليبي وإفرازات الصهيونية المتطرفة، والعلمانية الملحدة.. المؤسف المشين أن الأمة العربية والإسلامية طيلة قرون مضت لم تستطع دخول القرن الحادي والعشرين دخولاً علمياً وتكنولوجياً وحضارياً بل انشغلت بالصراعات السياسية والحزبية والمذهبية وهذا ما قادها إلى الضياع وغياب الأهداف. • صفوة القول: علينا أن ننطلق نحو بناء الإنسان أولاً بناءً شاملاً ونوعياً وهذه نقطة البداية نحو الحضارة المستدامة مع إيقاظ الصحوة الفكرية والثقافية المستمدة من أصولنا وتراثنا الإسلامي ونترك دعاة التناقض الذين يفتعلون الصراعات الفكرية والمذهبية لأغراض ذاتية أو آنية أو ماورائية، لأن الانتماء العربي المجرد من العنصرية ليس مذهباً وإنما هو واقع اجتماعي ونفسي ذا جذور تاريخية راسخة فالإسلام هو المنهج الشامل الوحيد الذي يقيم حياة الناس على أساس من الأصول الاعتقادية والفكرية والثقافية المستمدة من رسالة الإسلام الخالدة التي جاء بها الأنبياء والرسل عن ربهم من هنا لابد من توحيد المصالح المشتركة بين الأمة وترشيد نفقاتها واستشراف مهامها الجديدة في المستقبل القريب والبعيد وتصفية القضايا العالقة أياً كانت حتى تمنح شعوبها ومجتمعاتها فرصة العمر لإقامة مشروعها التنموي والثقافي والحضاري والعلمي كي تتخطى به الأمة حواجز التخلف والجهل والتردي الذي عاشته ردهة من الزمن.. • نافذة شعرية: أهذا الزمن المصلوب في الساحات من عمري أهذا أنت يا فقري بلا وجه بلا وطن أهذا أنت يا زمني فمن سيبع للموتى ومن سيبدد الصمتا ومن منا..؟! شجاع زمانه يعيد ما قلنا ومن سيبوح للريح بما يُوحي بأنا لم نزل أحياء آهـ ..لو أنَّ الفقر إنسان إذن لقتلته وشربت من دمه لو أنَّ الفقر إنسان..!! عبدالوهاب البياتي