
"المصريين الأحرار": الحكومة تتحمل مسئولية شلل الخدمات بعد حريق رمسيس
ونعى الحزب ضحايا الحادث الأليم؛ سائلا الله الشفاء العاجل للمصابين؛ ومثمنا الدور البطولي والسريع الذي قامت به قوات الحماية المدنية في التعامل مع الحريق والحد من امتداده، مشيدا بجهود هيئة الإسعاف وموجها باللوم للحكومة التي تروج لخطاب "الرقمنة" وتكنولوجيا المستقبل، بينما تفشل في حماية أبسط البنى التحتية الرقمية من مخاطر متوقعة وبديهية.
وأكد الحزب أن ما جرى في سنترال رمسيس ليس حادث عارض، بل ناقوس خطر حقيقي يكشف غياب خطة بديلة لإدارة الأزمات ويعكس فشلًا إداريًا وتخطيطيًا واضحًا في حماية مؤسسات حيوية يفترض أن تكون تحت أقصى درجات الحصانة والتأمين، وعليه يطالب الحزب ما يلي:
1. تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة وعاجلة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحريق، وتحديد أوجه القصور الفني والإداري ومحاسبة المسؤولين.
2. إلزام الحكومة بالعمل علي إعداد الخطط البديلة لإدارة الأزمات التقنية والبُنى التحتية الرقمية، لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين في جميع الأحوال.
3. مراجعة شاملة لجميع مقرات البنية التكنولوجية والرقمية في مصر للتأكد من استيفائها شروط السلامة المهنية والوقاية من المخاطر.
وشدد حزب المصريين الأحرار على أن مستقبل الرقمنة لا يُبنى بالشعارات، بل بالحماية والبنية المؤمنة والاستعداد الفعلي لأي طارئ.
وقال الحزب: "إن المواطن المصري لا يجب أن يدفع ثمن الإهمال الإداري، أو أن يُحرم من خدمات أساسية بسبب غياب خطط التعامل مع المخاطر".
وأشار إلى أنه لولا الخطوات الاحترازية والبنية الأمنية التي أسس لها الرئيس السيسي، لكانت العواقب كارثية على الدولة والمواطن، الأمر الذي يستدعي من الحكومة البناء على هذه المرتكزات لا تضييعها بالإهمال والتراخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 2 ساعات
- الجمهورية
قبل الوصول لساحات المحاكم
في ظل ما نراه من تفاقم الخلافات بين الأزواج ، وما ينجم عنها من أضرار نفسية ومجتمعية، أكد الدكتور أسامة الأزهري ، وزير الأوقاف، أن على الزوجين – عند احتدام النزاع – أن يلتفتا إلى القانون الإلهي الذي وضعه الله عز وجل لمعالجة مثل هذه الأزمات، والذي قد يُغني عن الوصول إلى ساحات القضاء. وأشار الدكتور الأزهري إلى أن هذ ا القانون الإلهي جاء بيانه في قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ النساء: 35 متى يُفعّل هذا الحل؟ عندما تظهر علامات الشقاق والتباعد بين الزوجين، ينبغي أن يُبعث حكَمان: أحدهما من أهل الزوج، والآخر من أهل الزوجة، شريطة أن يكونا عاقلين، رزينيْن، وأن تكون نيتهما خالصة للإصلاح، لا للتحيّز أو الانتصار لأحد الطرفين. رغبة الإصلاح شرط التوفيق أكد الدكتور الأزهري أن الله عز وجل ربط بين إرادة الإصلاح ووقوع التوفيق ، فليست المسألة شكلية، بل قائمة على صدق النية، ونقاء القصد، و العدل في الحكم. وقد جاء في التفسير الميسر: "وإن علمتم – يا أولياء الزوجين – شقاقًا بينهما يؤدي إلى الفراق، فأرسلوا إليهما حكمًا عدلاً من أهل الزوج، وحكمًا عدلاً من أهل الزوجة؛ لينظرا ويحكما بما فيه المصلحة لهما. وبسبب رغبة الحكمين في الإصلاح، واستعمالهما الأسلوب الطيب، يوفق الله بين الزوجين. إن الله عليم، لا يخفى عليه شيء، خبير بما تنطوي عليه نفوسهم".


يمني برس
منذ 3 ساعات
- يمني برس
اليمن والعالم العربي.. الخط الفاصل
يمني برس || مقالات رأي: بينما تئن غزة تحت وطأة الحصار والقصف والتجويع، يطالعنا الواقع العربي بمشهد بائس، صمت مريب، خنوع قاتل، ومواقف تبريرية تشبه التواطؤ أكثر مما تشبه الحياد، و'العالم العربي بلا روح'، هكذا وصف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المشهد، في خطابه الأسبوعي الذي حمّل فيه الدول العربية والإسلامية مسؤولية التخاذل المهين، في مقابل عظمة الصمود الفلسطيني وروح الجهاد الممتدة من غزة إلى القدس، ومن جنوب لبنان إلى عمق البحر الأحمر. في أسبوعٍ واحد، سقط أكثر من 3700 شهيد وجريح في غزة، وسط ظروف هي أقرب لمصائد الموت منها إلى الحياة.. الطحين بات، أغلى من الذهب، المياه ملوثة، والمستشفيات مدمرة، والمعابر مغلقة، ليست هذه ادعاءات إعلامية، بل هي شهادة منظمات دولية كـ'العفو الدولية' و'الأونروا' ومقرري الأمم المتحدة، التي وصفت ما يجري بأنه من 'أقسى جرائم التاريخ'، تجويع منهجي وفخاخ موت متعمدة تستهدف المدنيين وتجرد الفلسطيني من إنسانيته. وفي الضفة الغربية، لا يقل المشهد سوداوية.. قتل، تهجير، مصادرة أراضٍ، وبؤر استيطانية جديدة تُمهد لخريطة تهويد أوسع، القدس تُنتهك، ومآذنها تُكتم، وسكانها يُرحّلون قسرًا، هذا العدو الصهيوني لا يترك وسيلة إلا ويستغلها لطمس الهوية وتفريغ الأرض من أصحابها. بعد 21 شهراً من العدوان، لم يتمكن العدو من كسر إرادة المقاومين، بل زادتهم إصراراً، وها هم جنود العدو يعانون من الانهيار النفسي والاختلال العقلي، بينما يقاتلون بجبنٍ واضح، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ﴾. لكن المفارقة المؤلمة هي تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية، التي تترك العدو يتحرك بحرية، رغم هشاشته النفسية والمعنوية، فبينما تُدمر غزة، تقف هذه الأنظمة موقف المتفرج، الخذلان العربي، وصفه السيد القائد بأنه 'قبيح وجريمة كبرى'، ليس فقط في بُعده السياسي، بل في بعده القيمي والديني والإنساني، أن تترك غزة تواجه مصيرها، فيما العدو يتداعى نفسيًا ومعنويًا، هو أمر يحمل في طياته خيانة لموقعك كمسلم، كإنسان، وكصاحب مروءة، الله توعد المتخاذلين، وهذا الوعيد ليس مؤجلًا فقط للآخرة، بل حاضر في الدنيا، في صورة الذل والهوان وفقدان الكرامة. أما اليمن، فقد انتقل من دور الداعم إلى دور القائد في معركة الأمة، فخلال الأسبوع الماضي، نفذت القوات المسلحة اليمنية 45 عملية بين صواريخ ومُسيّرات وزوارق، مستهدفة عمق الكيان الصهيوني، عمليات أغرقت سفينتين مرتبطتين بالكيان بالصوت والصورة، وأوقفت الرحلات الجوية وأرغمت الملايين على الهروب إلى الملاجئ. كل محاولات التشويه والحملات الإعلامية – كثير منها عربية – لا تؤثر في موقف اليمن، فالصبر والثبات هما السلاح، والإيمان بعدالة القضية يخفف ثقل الأحداث، فالله هو الرعاية، وهو من وعد بالنصر، و'بشر الصابرين'، واليمن، بروحها الجهادية وإيمانها الراسخ، تثبت أن الحق أقوى، وأن 'الإيمان يمان'، وأنها تقود اليوم معركة الأمة بمصداقيةٍ وحنكة وحكمة لا مثيل لها. باختصار، هذا هو الخط الفاصل بين الأمم الحية والأمم الميتة، بين الشعوب الأصيلة والأمم المستعبدة، معركة اليوم ليست فقط صراع وجود، بل معركة وعي وهوية وقِيَم، ومن اختار طريق المقاومة، فالله ناصره، 'ألا إن نصر الله قريب'.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
باحث بمرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستخدم الخوف كوسيلة للسيطرة
قال أحمد عبد العال، الباحث بمرصد الأزهر يمنع التطرف، إن الرد على التنظيمات المتطرفة لفكرة الخوف من العذاب يبدأ من استحضار قول الله: "ورحمتي وسعت كل شيء". ولهذا السبب ولهذا السبب البُعد العلمي والنفسي عند هذه الحالة، خاصة أن تلك التنظيمات تستغل الاستخدام الفارغ كأداة للتحكم في الأشخاص، وإجبارهم على مطالبتهم بأوامرها دون إعمال للعقل أو أي تفكير نقدي.وأضاف عبد العال، خلال حلقة برنامج "فكر" ، المذاع على قناة الناس، يوم الجمعة، أن هذا النوع من التسمم المؤلم تأصيل واضح واستغلالًا للدين، وبهتانًا على الله وكذبًا على رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي وازن دائمًا بين الخوف والرجاء. واستشهد بحديث نبوي شريف، قال فيه صلى الله عليه وسلم عندما شابًا يحتضر وسأله: "كيف تجدك؟"، فأجاب الشاب: "إني أرجو الله وإني أخاف ذنوبي". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نجتمع في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف".وأوضح أن الدراسات الحديثة الفاخرة قررت أن يستفيد من العذاب الإلهي دون المطبخ بالرجاء، قد يؤدي إلى خدمة نفسية شديدة، كالاكتئاب والقلق المزمن، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الانتحار، وهو ما يجعل من الضروري فهم الدين وفق منهج وسط مزن، لا إفراط فيه ولا تفريت. مشيرًا لقول الله تعالى: "ولا تطع الكافرين والمنافقين ودعهم"، وحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف".اقرأ أيضا | باحث بمراقبة الأزهر: الحاكم التطرف تتحكم الولاء للتنظيم إلى شرطة للإيمانووجه عبد العاله إلى الشباب قائلاً: "إن خوف من الله في الإسلام أصلاً لتزكية النفس، ولكنه مشترك دائمًا بالرجاء في رحمته، بحيث لا يتحول إلى يأس، ولا يتحول الرجاء إلى غفلة. فالقرآن الكريم نفسه يقول: فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين، ويؤكد أن الله سبحانه وتعالى عن تعذيب عباده، ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم والله شاكراً عليماً حديثاً".باحث بمراقبة الأزهر: الحاكم التطرف تتحكم الولاء للتنظيم إلى شرطة للإيمانوأضاف أن الباحث أن خوف فتاة لا غاية، هدفه تهذيب النفس لا قهرها أو جلدها، وأن المتطرفين حولوه إلى سلاح في فرض السيطرة على العقيدة على الناس، بينما يدعو الإسلام إلى تعليم إيمانية تبدأ بمحبة الله، والخوف من البُعد عنه الحقيقي، وليس الخوف من صور العذاب وحده. فأساس الخوف في الإسلام هو الحب، كما قال: "والذين آمنوا حباً لله".المعلومات على أن الخوف والرجاء جناحا المؤمن، لا سيئة من الاختلافات ليستقيم حاله في الدنيا، ويصل بسلام إلى الرحمة ربه في الآخرة.